المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الْإِيمَان

- ‌بَاب إِذا لم يكن الْإِسْلَام على الْحَقِيقَة وَكَانَ الاستسلام أَو الْخَوْف لقَوْل الله تَعَالَى {قَالَت الْأَعْرَاب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا وَلما يدْخل الْإِيمَان فِي قُلُوبكُمْ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْإِسْلَام عَلَانيَة وَالْإِيمَان فِي الْقلب

- ‌بَاب بَيَان مَا بني عَلَيْهِ الْإِسْلَام

- ‌بَاب حسن إِسْلَام الْمَرْء

- ‌بَاب التَّفْضِيل بَين الْمُسلمين الْمُؤمن وَالْمُسلم

- ‌بَاب أَي الْإِسْلَام أفضل

- ‌بَاب الْمعرفَة

- ‌بَاب مَا تبلغ بِهِ حَقِيقَة الْإِيمَان

- ‌بَاب وجوب الشَّهَادَتَيْنِ بِاللِّسَانِ واعتقادهما

- ‌بَاب قبُول ظواهر النَّاس فِي الْأَعْمَال ووكل سرائرهم إِلَى الله

- ‌بَاب ثَوَاب من مَاتَ مقرا بِالشَّهَادَتَيْنِ مخلصاً بهَا

- ‌بَاب من شهد عِنْد الْمَوْت أَن لَا إِلَه إِلَّا الله شهد لَهُ بهَا عِنْد الله

- ‌بَاب أول مَا يدعى إِلَيْهِ النَّاس من فَرَائض الْإِيمَان وَالشَّهَادَة

- ‌بَاب حق الله على الْعباد أَن يعبدوه وحقهم عَلَيْهِ أَلا يعذبهم إِذا فعلوا ذَلِك

- ‌بَاب من اقْتصر على أَدَاء الْفَرَائِض

- ‌بَاب فضل من زَاد على الْفَرَائِض

- ‌بَاب الْإِيمَان قَول وَعمل وَنِيَّة وَيزِيد وَينْقص وَبَعضه أفضل من بعض وَقَوله تَعَالَى

- ‌بَاب تفاضل أهل الْإِيمَان فِيهِ

- ‌بَاب تَسْمِيَة الْإِيمَان عملا وَالْعَمَل إِيمَانًا

- ‌بَاب شعب الْإِيمَان وأيها أفضل

- ‌بَاب الْإِيمَان أفضل الْأَعْمَال

- ‌بَاب الصَّلَاة من الْإِيمَان

- ‌بَاب الزَّكَاة من الْإِيمَان

- ‌بَاب صِيَام رَمَضَان من الْإِيمَان

- ‌بَاب حج الْبَيْت من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْجِهَاد من الْإِيمَان

- ‌ بَاب أَدَاء الْخمس من الْإِيمَان

- ‌بَاب تطوع قيام رَمَضَان من الْإِيمَان

- ‌ بَاب إفشاء السَّلَام وإطعام الطَّعَام من الْإِيمَان

- ‌بَاب إكرام الضَّيْف من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْإِحْسَان إِلَى الْجَار من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْحيَاء والعي شعبتان من الْإِيمَان

- ‌بَاب تَغْيِير الْمُنكر من الْإِيمَان

- ‌بَاب من الْإِيمَان أَن ينصف من نَفسه

- ‌بَاب الْحبّ فِي الله والبغض فِيهِ من الْإِيمَان

- ‌بَاب حب الْأَنْصَار آيَة من الْإِيمَان

- ‌بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يكون الرَّسُول أحب إِلَيْهِ من نَفسه وَمَاله

- ‌بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ

- ‌بَاب بَيَان الثَّلَاث الْخلال اللَّاتِي من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان

- ‌بَاب ذاق طعم الْإِيمَان من رَضِي بِاللَّه رَبًّا

- ‌بَاب الْإِيمَان يمَان

- ‌بَاب الدَّين النَّصِيحَة

- ‌بَاب فضل من اسْتَبْرَأَ لدينِهِ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا}

- ‌بَاب الدَّين يسر

- ‌بَاب أَي الدَّين وَالْعَمَل أحب إِلَى الله

- ‌بَاب الحذر على الْأَعْمَال الصَّالِحَة وَخَوف الْمُؤمن أَن يحبط [عمله]

- ‌بَاب الْفِرَار بِالدّينِ من الْفِتَن

- ‌بَاب أسلمت على مَا أسلفت من الْخَيْر

- ‌بَاب حكم من أَسَاءَ فِي جاهليته وإسلامه

- ‌بَاب حكم من هم بحسنة أَو سَيِّئَة فعملها أَو تَركهَا

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب مَا جَاءَ من تجَاوز الله سُبْحَانَهُ عَن حَدِيث النَّفس

- ‌ بَاب مَا أَمر بِهِ العَبْد عِنْد وَسْوَسَة الشَّيْطَان

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن كَرَاهِيَة الوسوسة وَالرَّدّ لَهَا صَرِيح الْإِيمَان

- ‌بَاب لَا ينفع يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الْكفْر عمل صَالح

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْكَافِر يطعم بحسناته فِي الدُّنْيَا

- ‌بَاب / الْكَفّ على من أصلح عَلَانِيَته وَلَا يفتش عَن سَرِيرَته

- ‌بَاب الْأَعْمَال بخواتيهما

- ‌بَاب مثل الْمُسلمين وَأهل الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَاب اتِّبَاع الْمُسلمين سنَن أهل الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَاب فضل من أدْرك النَّبِي عليه السلام من أهل الْكتاب فَآمن بِهِ

- ‌بَاب الْمعاصِي من أَمر الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب كفر دون كفر وظلم دون ظلم

- ‌بَاب ترك الصَّلَاة كفر

- ‌ بَاب قتال الْمُسلم كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن النِّيَاحَة والطعن فِي النّسَب كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الاستمطار بالنجوم كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَنه من ادّعى لغير أَبِيه فقد كفر

- ‌بَاب إِذا أبق العَبْد من موَالِيه فقد كفر

- ‌ بَاب إِذا كفر أَخَاهُ رَجَعَ عَلَيْهِ إِن لم يكن أَخُوهُ كَذَلِك

- ‌بَاب عَلامَة الْمُنَافِق

- ‌بَاب ذكر الْخلال الَّتِي لَا يَفْعَلهَا وَهُوَ مُؤمن

- ‌بَاب خُرُوج الْإِيمَان عَن الزَّانِي حِين زِنَاهُ

- ‌بَاب ذكر خلال ورد الْخَبَر فِي فاعليها

- ‌بَاب ذكر خلال ورد الْخَبَر

- ‌بَاب ذكر خلال ورد لعن فاعليها عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب مِمَّا سمي كَبِيرَة أَو دلّ على أَنه كَبِيرَة

- ‌بَاب مِنْهُ وَمَا جَاءَ فِي الْقَاتِل نَفسه

- ‌بَاب التَّوْبَة تهدم مَا مَكَان قبلهَا

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمُسلم إِذا عُوقِبَ بِذَنبِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارَة

- ‌بَاب من مَاتَ وَهُوَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله غفر ذَنبه وَدخل الْجنَّة وَإِن وَقع فِي الْكَبَائِر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْجنَّة لَا يدخلهَا إِلَّا مُؤمن

- ‌بَاب الشَّفَاعَة لأهل الْكَبَائِر وإخراجهم من النَّار بِالْإِيمَان ودخلولهم الْجنَّة

- ‌بَاب بَدْء الْوَحْي

- ‌بَاب ذكر الْإِسْرَاء بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب ذكر من رَآهُ النَّبِي من الْأَنْبِيَاء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم

- ‌بَاب صَلَاة النَّبِي بالأنبياء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم

- ‌بَاب انْقِطَاع النُّبُوَّة والرسالة بعد مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَللَّه الْأَسْمَاء الْحسنى فَادعوهُ بهَا}

- ‌بَاب مَا أحصي من أَسْمَائِهِ فِي الْقُرْآن

- ‌بَاب من جعل الدَّهْر اسْما من أَسمَاء الله تَعَالَى

- ‌بَاب قَول الله عز وجل {وَكَانَ الله سميعاً بَصيرًا}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وَكَانَ الله على كل شَيْء قَدِيرًا}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وتوكل على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت}

- ‌بَاب قَول تَعَالَى {فَأَجره حَتَّى يسمع كَلَام الله}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَمَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا وَحيا أَو من وَرَاء حجاب}

- ‌بَاب من كَلَام الرب جل جلاله

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا}

- ‌بَاب فِي الْمَشِيئَة والإرادة {وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء الله}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {ويحذركم الله نَفسه}

- ‌بَاب {قل أَي شَيْء أكبر شَهَادَة قل الله}

- ‌بَاب مَا يذكر فِي الذَّات

- ‌بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء

- ‌بَاب قَوْله {وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن قل هُوَ الله أحد صفة الرَّحْمَن جل جلاله

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار} وَقَوله {وَلَقَد رَآهُ بالأفق الْمُبين}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب فِي الرَّد عِلّة الْجَهْمِية

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {إِن رَبك هُوَ الخلاق الْعَلِيم}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {لَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وَمَا يعلم جنود رَبك إِلَّا هُوَ}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن}

- ‌كتاب الْعلم

- ‌بَاب فضل الْعلم وَمن علم وَعلم

- ‌بَاب الدُّعَاء للمتعلم وطالب الْعلم

- ‌بَاب مَا يذكر من عَالم الْمَدِينَة

- ‌بَاب الِاغْتِبَاط بِالْعلمِ وَالْحكمَة

- ‌بَاب الْخُرُوج فِي طلب الْعلم

- ‌بَاب الرحلة فِي الْمَسْأَلَة النَّازِلَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي طلب الْعلم لغير الله

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي كاتم الْعلم

- ‌بَاب تَعْلِيم الرجل أمته وَأَهله

- ‌بَاب ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب

- ‌بَاب رب مبلغ أوعى من سامع وحامل فقه إِلَى من هُوَ أفقه وَأجر التَّبْلِيغ

- ‌بَاب نشر الْعلم

- ‌بَاب رد مَا يُنكر من الحَدِيث وَلَا يعرف

- ‌بَاب مِنْهُ والتحذير من أهل الْبدع

- ‌بَاب إِثْم من آوى مُحدثا

- ‌بَاب ثَوَاب من سنّ سنة أَو أَحْيَاهَا أَو دَعَا إِلَيْهَا

- ‌بَاب إِثْم من دَعَا إِلَى ضَلَالَة

- ‌(بَاب تفرق الْمُسلمين واتباعهم سنَن أهل الْكتاب وَقَول الله تَعَالَى {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن أفتى بِغَيْر علم وَمَا يحذر من زلَّة الْعَالم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجِدَال

- ‌بَاب كِتَابَة الْعلم

- ‌بَاب كتاب أهل الْعلم بِالْعلمِ إِلَى الْبلدَانِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي حَدِيث أهل الْكتاب وَأخذ عَنْهُم وَتعلم لسانهم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَصَص

- ‌بَاب التحلق فِي الْمَسْجِد

- ‌ بَاب لعن من جلس وسط الْحلقَة

- ‌بَاب توقير الْعَالم وَمَعْرِفَة حَقه

- ‌بَاب هَل يَجْعَل للْعَالم مَوضِع مشرف يجلس عَلَيْهِ

- ‌بَاب من لم يدن من الْعَالم وَلَا سَأَلَهُ حَتَّى استأذنه

- ‌بَاب من استحيا فَأمر غَيره بالسؤال

- ‌بَاب رفع الصَّوْت بِالْعلمِ والإنصات للْعُلَمَاء

- ‌بَاب مَا يسْتَحبّ للْعَالم إِذا سُئِلَ أَي النَّاس أعلم أَن يرد الْعلم إِلَى الله وَقَول الله تَعَالَى {وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا}

- ‌بَاب من سَأَلَ وَهُوَ قَائِم عَالما جَالِسا

- ‌بَاب من اجاب السَّائِل بِأَكْثَرَ مِمَّا سَأَلَ

- ‌بَاب من سُئِلَ عَن علم وَهُوَ فِي حَدِيثه، فَأَتمَّ حَدِيثه ثمَّ اجاب السَّائِل

- ‌بَاب من أجَاب بِالْإِشَارَةِ

- ‌بَاب الْغَضَب فِي الموعظة والتعليم إِذا رأى مَا يكره

- ‌بَاب من برك على رُكْبَتَيْهِ عِنْد الإِمَام أَو الْمُحدث

- ‌بَاب من سمع شَيْئا فراجع فِيهِ حَتَّى عرفه

- ‌بَاب من خص بِالْعلمِ قوما دون آخَرين

- ‌بَاب التخول بِالْمَوْعِظَةِ وَالْعلم

- ‌بَاب هَل يَجْعَل للنِّسَاء يَوْم على حِدة

- ‌بَاب الْقِرَاءَة وَالْعرض على الْمُحدث

- ‌بَاب إِعَادَة الْمُحدث الحَدِيث ثَلَاثًا ليفهم

- ‌بَاب مَتى يَصح سَماع الصَّبِي الصَّغِير

- ‌بَاب من ترك بعض الِاخْتِيَار مَخَافَة أَن يقصر فهم بعض النَّاس فيقعوا فِي أَشد مِنْهُ

- ‌بَاب طرح الإِمَام الْمَسْأَلَة على أَصْحَابه ليختبر مَا عِنْدهم من الْعلم

- ‌بَاب التناوب فِي الْعلم

- ‌بَاب حفظ الْعلم

- ‌بَاب السمر فِي الْعلم

- ‌بَاب إِذا سُئِلَ الْعَالم عَمَّا يكره

- ‌بَاب فِي الْمَأْمُور بِهِ والمنهي عَنهُ والمسكوت عَلَيْهِ

- ‌بَاب الِاجْتِهَاد وَالنَّظَر وَترك التَّقْلِيد

- ‌بَاب أجر الْمُجْتَهد أصَاب أَو أَخطَأ

- ‌بَاب فِي الْإِجْمَاع

- ‌بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بِالدَّلِيلِ

- ‌بَاب ذمّ الرَّأْي

- ‌بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد الصَّادِق

- ‌بَاب شَرط حَامِل الْعلم وَمن يُؤْخَذ عَنهُ

- ‌بَاب الْوَعيد على من كذب على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب من حدث بِحَدِيث يرى أَنه كذب

- ‌بَاب من حدث بِكُل مَا سمع

- ‌بَاب التحذير من أهل الْكَذِب

- ‌بَاب التحذير مِمَّن اتبع متشابه الْقُرْآن

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَرْء فِي الْقُرْآن وفيمن فسره بِغَيْر علم

- ‌بَاب مَا ينْهَى عَنهُ من كَثْرَة السُّؤَال وتكلف مَا لَا يَعْنِي وَقَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب مَا يكره من التعمق فِي الدَّين وَمَا جَاءَ فِي تكلّف الْكَلَام

- ‌بَاب رفع الْعلم

- ‌بَاب كَيفَ يقبض الْعلم

- ‌كتاب الطَّهَارَة

- ‌بَاب الإبعاد عِنْد قَضَاء الْحَاجة

- ‌بَاب الاستتار عِنْد قَضَاء الْحَاجة

- ‌بَاب خُرُوج النِّسَاء لحاجتهن

- ‌بَاب مَا نقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌بَاب النَّهْي عَن التخلي فِي الطّرق والظلال

- ‌بَاب النَّهْي عَن اسْتِقْبَال الْقبْلَة واستدبارها لبلول أَو غَائِط

- ‌بَاب من رأى الرُّخْصَة فِي ذَلِك فِي الْبيُوت

- ‌بَاب النَّهْي أَن يبال فِي المَاء الراكد

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْبَوْل فِي الْجُحر

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْبَوْل فِي المغتسل

- ‌بَاب من لم يتبعد عِنْد الْبَوْل واستتر

- ‌بَاب الْبَوْل قَائِما إِذا أَمن من تطايره

- ‌بَاب كَرَاهِيَة الْبَوْل قَائِما

- ‌بَاب هَل يسلم على من كَانَ على الْحَاجة

- ‌ بَاب هَل يرد السَّلَام وَهُوَ على الْحَاجة

- ‌بَاب الاستنزاه من الْبَوْل

- ‌بَاب النَّهْي أَن يمس ذكره بِيَمِينِهِ عِنْد الْبَوْل

- ‌بَاب الاستطابة وَكم أقل مَا يَسْتَطِيب بِهِ

- ‌بَاب / مَا نهى عَن الاستطابة بِهِ

- ‌بَاب الْوَعيد على من استنجى بروث أَو عظم

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَسْتَطِيب بِيَمِينِهِ

- ‌بَاب الْوتر فِي الاستطابة

- ‌بَاب الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ

- ‌بَاب دلك الْيَد بِالْأَرْضِ بعد الِاسْتِنْجَاء

- ‌بَاب فضل الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ

- ‌بَاب اجْتِنَاب النجو من الْإِنْسَان

- ‌بَاب اجْتِنَاب الْبَوْل وغسله

- ‌بَاب نضح بَوْل الْغُلَام الرَّضِيع

- ‌بَاب غسل بَوْل الْجَارِيَة

- ‌بَاب الْبَوْل يُصِيب الأَرْض

- ‌بَاب أَبْوَال مَا يُؤْكَل لَحْمه ورجيعه

- ‌بَاب غسل الدَّم

- ‌بَاب غسل الْمَذْي

- ‌بَاب غسل الْمَنِيّ وفركه يَابسا من غير غسل

- ‌بَاب البزاق يُصِيب الثَّوْب

- ‌بَاب غسل الْإِنَاء من ولوغ الْكَلْب وتعفيره بِالتُّرَابِ

- ‌بَاب غسل الْإِنَاء من ولوغ الهر فِيهِ

- ‌بَاب هَل يسْتَعْمل مَا ولغَ فِيهِ الهر

- ‌بَاب جُلُود الْميتَة وَالِانْتِفَاع بهَا

- ‌بَاب من قَالَ لَا ينْتَفع من الْميتَة بِشَيْء

- ‌بَاب التُّرَاب طهُور النِّعَال

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَذَى يُصِيب الذيل

- ‌بَاب الْأَمر بقص الشَّارِب وإعفاء اللِّحْيَة

- ‌بَاب الاستحداد والختان ونتف الآباط وقص الْأَظْفَار

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي دُخُول الْحمام للرِّجَال وَالنِّسَاء وَمَا جَاءَ فِي الْفَخْذ

- ‌بَاب ذكر الْمِيَاه وبئر بضَاعَة وَمَا جَاءَ أَن المَاء طهُور لَا يُنجسهُ شَيْء

- ‌بَاب مَا يَقع من الدَّوَابّ فِي السّمن وَالْمَاء

- ‌بَاب ذكر مَاء الْبَحْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء بالنبيذ

- ‌بَاب الْوضُوء بِمَاء الثَّلج وَالْبرد

- ‌بَاب من تَوَضَّأ من إِنَاء فِيهِ أثر الْعَجِين

- ‌بَاب النَّهْي عَن اسْتِعْمَال مَاء آبار الْحجر أَرض ثَمُود إِلَّا الْبِئْر الَّتِي كَانَت النَّاقة تردها

- ‌بَاب مِفْتَاح الصَّلَاة الطّهُور

- ‌بَاب الْوضُوء للصَّلَاة وَمَا جَاءَ أَنه لَا تقبل صَلَاة بِغَيْر طهُور

- ‌بَاب لَا يتَوَضَّأ من الشَّك

- ‌بَاب مَا يجب مِنْهُ الْوضُوء

- ‌(بَاب من لم ير من النعسة والنعستين وضُوءًا)

- ‌(بَاب الْوضُوء من مس الذّكر)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء من الْقبْلَة)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء مِمَّا مست النَّار)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء من لُحُوم الْإِبِل)

- ‌(بَاب الْوضُوء على من أَتَى أَهله ثمَّ أَرَادَ أَن يعود)

- ‌(بَاب وضوء الْجنب إِذا أَرَادَ أَن ينَام وَمن رأى ترك ذَلِك وَاسِعًا)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء للْجنب إِذا أَرَادَ أَن يَأْكُل)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء قبل النّوم)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء لكل صَلَاة وَعند كل حدث وَفضل الصَّلَاة عِنْد كل وضوء)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة من اللَّبن وَغَيره وَمن رأى ترك ذَلِك وَاسِعًا)

- ‌(بَاب فِي السِّوَاك عِنْد الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير ذَلِك وَالتَّرْغِيب فِيهِ وَمَا جَاءَ فِي فَضله)

- ‌(بَاب وضوء الْمَرْأَة وَالرجل من إِنَاء وَاحِد)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء بِفضل الْمَرْأَة)

- ‌(بَاب النَّهْي عَن اسْتِعْمَال آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة فِي الْوضُوء وَغَيره)

- ‌(بَاب الْوضُوء فِي آنِية الصفر)

- ‌(بَاب التمَاس الْوضُوء إِذا حانت الصَّلَاة)

- ‌(بَاب كَيفَ يدعى إِلَى الْوضُوء)

- ‌(بَاب النِّيَّة للْوُضُوء وَغَيره من الْأَعْمَال)

- ‌(بَاب التَّسْمِيَة عِنْد الْوضُوء)

- ‌(بَاب التَّيَمُّن فِي الْوضُوء وَغَيره)

- ‌(بَاب غسل الْيَد ثَلَاثًا / قبل إدخالها فِي الْإِنَاء عِنْد الْقيام من النّوم للمتوضئ وَغَيره)

- ‌(بَاب كَيفَ يَأْخُذ المَاء للْوُضُوء)

- ‌(بَاب الْأَمر بالمضمضة)

- ‌(بَاب الْأَمر بالاستنشاق والاستنثار)

- ‌(بَاب الاستنثار ثَلَاثًا عِنْد الْقيام من النّوم)

- ‌(بَاب الْمُبَالغَة فِي الِاسْتِنْشَاق لغير الصَّائِم)

- ‌(بَاب الِاسْتِنْشَاق باليمنى والاسنثار باليسرى)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق مرّة وَاحِدَة من كف وَاحِد)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق ثَلَاثًا بِثَلَاث غرفات)

- ‌(بَاب غسل الْوَجْه وتخليل اللِّحْيَة)

- ‌(بَاب غسل الْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين والتخليل بَين الْأَصَابِع)

- ‌(بَاب مسح الرَّأْس والأذنين)

- ‌(بَاب اسْتِئْنَاف المَاء لمسح الرَّأْس وَمن مسح رَأسه بِفضل مَاء يَده)

- ‌(بَاب غسل الرجلَيْن)

- ‌(بَاب التَّخْلِيل بَين الْأَصَابِع)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ)

- ‌(بَاب الْمسْح على ظَاهر الْخُف)

- ‌(بَاب الْمسْح على الجوربين والنعلين)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ فِي الْحَضَر)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْعِمَامَة والناصية)

- ‌(بَاب التَّوْقِيت فِي الْمسْح على الْخُفَّيْنِ)

- ‌(بَاب الْمسْح على العصائب)

- ‌(بَاب مَا يَقُول بعد الْوضُوء)

- ‌(بَاب النَّضْح بعد الْوضُوء)

- ‌(بَاب الْأَمر بإسباغ الْوضُوء)

- ‌(بَاب الْوضُوء مرّة مرّة)

- ‌(بَاب الْوضُوء مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ)

- ‌(بَاب الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا)

- ‌(بَاب من تَوَضَّأ بعض وضوئِهِ مرَّتَيْنِ وَبَعضه ثَلَاثًا)

- ‌(بَاب الرجل يوضئ صَاحبه)

- ‌(بَاب إِذا ترك من وضوئِهِ لمْعَة)

- ‌(بَاب تَفْرِيق الْوضُوء)

- ‌(بَاب قدر مَا يَكْفِي الْمُتَوَضِّئ من المَاء)

- ‌(بَاب شرب فضل مَاء الْوضُوء)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْإِسْرَاف فِي الْوضُوء)

- ‌(بَاب فضل الطّهُور وَالْوُضُوء)

- ‌(بَاب فضل إسباغ الْوضُوء على المكاره)

- ‌(بَاب ذكر الله وَقِرَاءَة الْقُرْآن بعد الْحَدث)

- ‌(بَاب اغتسال الْمَرْأَة من الِاحْتِلَام)

- ‌(بَاب اغتسال الْكَافِر إِذا أسلم)

- ‌(بَاب غسل الْجُمُعَة)

- ‌(بَاب الْغسْل من غسل الْمَيِّت)

- ‌(بَاب من طَاف على نِسَائِهِ فِي غسل وَاحِد وَمن اغْتسل عِنْد كل امْرَأَة)

- ‌(بَاب تَأْخِير الْجنب الْغسْل ونومه وَأكله ومجالسته وَخُرُوجه وَغير ذَلِك)

- ‌(بَاب هَل يقْرَأ الْجنب الْقُرْآن)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب تَعْجِيل الْغسْل من الْجَنَابَة)

- ‌(بَاب النَّهْي أَن يغْتَسل الْجنب فِي المَاء الدَّائِم)

- ‌(بَاب من اغْتسل عُريَانا فِي خلْوَة)

- ‌(بَاب التستر فِي الْغسْل عِنْد النَّاس)

- ‌(بَاب اغتسال الْمَرْأَة وَالرجل / من إِنَاء وَاحِد وَهل يغْتَسل أَحدهمَا بِفضل صَاحبه)

- ‌(بَاب التَّيَمُّن فِي الْغسْل)

- ‌ بَاب الْوضُوء قبل الْغسْل وَهل يتَوَضَّأ بعده وَكم يفِيض على رَأسه)

- ‌(بَاب تَخْلِيل الشّعْر وإفاضة المَاء على الْجَسَد)

- ‌(بَاب / تَخْلِيل الشّعْر حَتَّى إِذا ظن أَنه قد أروى بَشرته أَفَاضَ عَلَيْهِ)

- ‌(بَاب من تَوَضَّأ من الْجَنَابَة ثمَّ غسل سَائِر جسده وَلم يعد غسل مَوَاضِع الْوضُوء مِنْهُ مرّة أُخْرَى)

- ‌(بَاب تَفْرِيق الْغسْل)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي المنديل بعد الْغسْل)

- ‌(بَاب من تطيب ثمَّ اغْتسل فَبَقيَ أثر الطّيب)

- ‌(بَاب هَل تنفض الْمَرْأَة شعرهَا عِنْد غسل الْجَنَابَة)

- ‌(بَاب قدر مَا يَكْفِي المغتسل من المَاء)

- ‌(بَاب مَا يحل للرجل من امْرَأَته وَهِي حَائِض)

- ‌(بَاب غسل الْحَائِض رَأس زَوجهَا ومناولتها إِيَّاه الشَّيْء)

- ‌(بَاب الْأكل مَعَ الْحَائِض وَشرب فَضلهَا)

- ‌(بَاب قِرَاءَة الرجل الْقُرْآن فِي حجر امْرَأَته وَهِي حَائِض)

- ‌(بَاب النّوم مَعَ الْحَائِض وَهِي فِي ثِيَابهَا وَهل تصلي فِي ثوب حَاضَت فِيهِ)

- ‌(بَاب من اتخذ ثيابًا للْحيض سوى ثِيَاب الطُّهْر)

- ‌(بَاب إِذا حَاضَت فِي شهر ثَلَاث حيض)

- ‌(بَاب الكدرة والصفرة فِي غير أَيَّام الْحيض)

- ‌(بَاب ترك الْحَائِض الصَّوْم وَالصَّلَاة وقضاؤها الصَّوْم وَحده)

- ‌(بَاب حكم الِاسْتِحَاضَة)

- ‌(بَاب الْفرق بَين دم الْحيض والاستحاضة)

- ‌(بَاب من قَالَ تَغْتَسِل الْمُسْتَحَاضَة عِنْد كل صَلَاة)

- ‌(بَاب من قَالَ تجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ وتغتسل لَهما غسلا وَاحِدًا)

- ‌ بَاب من قَالَ تَغْتَسِل مرّة كَمَا تَغْتَسِل الْحَائِض)

- ‌(بَاب / من قَالَ تَغْتَسِل وَتَوَضَّأ لكل صَلَاة)

- ‌(بَاب من لم يذكر الْوضُوء إِلَّا عِنْد الْحَدث)

- ‌(بَاب الِاغْتِسَال من الْمَحِيض)

- ‌(بَاب الطّيب عِنْد الْغسْل من الْمَحِيض)

- ‌(بَاب وَقت النُّفَسَاء)

- ‌(بَاب اغتسال النُّفَسَاء فِي الْحَج)

- ‌(بَاب قَول الله تَعَالَى {فَلم تَجدوا مَاء فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا} )

- ‌(بَاب التَّيَمُّم فِي الْحَضَر إِذا لم يجد المَاء)

- ‌(بَاب إِذا خَافَ على نَفسه الْمَرَض أَو الْمَوْت أَو الْعَطش هَل يتَيَمَّم)

- ‌ بَاب صفة التَّيَمُّم وَمن قَالَ يتَيَمَّم للْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ)

- ‌(بَاب مِنْهُ وَهل ينْفخ فيهمَا)

- ‌(بَاب من قَالَ يتَيَمَّم إِلَى أَنْصَاف الذراعين)

- ‌(بَاب هَل يُعِيد إِذا وجد المَاء)

- ‌(بَاب إِذا لم يجد مَاء وَلَا تُرَابا)

- ‌(كتاب الصَّلَاة)

- ‌(بَاب فضل الصَّلَاة وَمَا جَاءَ أَنَّهَا كَفَّارَة)

- ‌(بَاب / مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة)

- ‌(بَاب مَكَان الصَّلَاة من الْإِسْلَام)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي تَارِك الصَّلَاة)

- ‌(بَاب الْمُحَافظَة على الْوَقْت وَالصَّلَاة)

- ‌(بَاب فضل الصَّلَاة أول وَقتهَا)

- ‌(بَاب كَيفَ فرضت الصَّلَاة وَأَيْنَ كَانَ فَرضهَا)

- ‌(بَاب مَتى يُؤمر الصَّبِي بِالصَّلَاةِ)

- ‌(بَاب وَقت الظّهْر)

- ‌(بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ عِنْد شدَّة الْحر)

- ‌(بَاب فضل التهجير)

- ‌(بَاب وَقت الْعَصْر)

- ‌(بَاب فضل صَلَاة الْعَصْر)

- ‌(بَاب إِثْم من يفوتهُ الْعَصْر)

- ‌(بَاب من أدْرك من الْعَصْر رَكْعَة)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة الْوُسْطَى هِيَ صَلَاة الْعَصْر)

- ‌(بَاب مَا يصلى بعد الْعَصْر من الْفَوَائِت وَلم تكره الصَّلَاة إِلَّا عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَعند غُرُوبهَا)

- ‌(بَاب وَقت الْمغرب)

- ‌(بَاب كَرَاهِيَة أَن يُقَال للمغرب الْعشَاء)

- ‌(بَاب وَقت الْعشَاء)

- ‌(بَاب إِذا اجْتمع النَّاس عجل بالعشاء وَإِذا أخروا أخر بهَا)

- ‌(بَاب النَّهْي عَن النّوم قبل صَلَاة الْعشَاء وَعَن الحَدِيث بعْدهَا)

- ‌(بَاب النّوم قبل الْعشَاء لمن غلب)

- ‌(بَاب السمر فِي الْعلم وَالْخَيْر)

- ‌(بَاب السمر مَعَ الضَّيْف)

- ‌(بَاب من كره أَن يُقَال للعشاء الْعَتَمَة)

- ‌(بَاب فضل صَلَاة الْعشَاء فِي جمَاعَة)

- ‌(بَاب وَقت صَلَاة الْفجْر)

الفصل: ‌باب بدء الوحي

عَن الْمُخْتَار بن فلفل، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أَنا أول النَّاس (تشفعا) فِي الْجنَّة، وَأَنا أَكثر الْأَنْبِيَاء تبعا ".

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا [حُسَيْن] بن عَليّ، عَن زَائِدَة، عَن الْمُخْتَار بن فلفل، ثَنَا أنس بن مَالك قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -:" أَنا أول شَفِيع فِي الْجنَّة، لم يصدق نَبِي من الْأَنْبِيَاء مَا صدقت، وَإِن من الْأَنْبِيَاء نَبيا مَا يصدقهُ من أمته إِلَّا رجل وَاحِد ".

‌بَاب بَدْء الْوَحْي

مُسلم: حَدثنِي أَبُو الطَّاهِر أَحْمد بن عَمْرو بن سرح، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، حَدثنِي عُرْوَة بن الزبير أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أخْبرته أَنَّهَا قَالَت: " كَانَ أول مَا بُدِئَ بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - من الْوَحْي الرُّؤْيَا الصادقة / فِي النّوم، فَكَانَ لَا يرى رُؤْيا إِلَّا جَاءَت مثل فلق الصُّبْح. ثمَّ حبب إِلَيْهِ الْخَلَاء، فَكَانَ يَخْلُو بِغَار حراء يَتَحَنَّث - فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّد - اللَّيَالِي أولات الْعدَد قبل أَن يرجع إِلَى أَهله ويتزود لذَلِك، ثمَّ يرجع إِلَى خديجه فيتزود لمثلهَا، حَتَّى فجئه الْحق وَهُوَ فِي غَار حراء، فَجَاءَهُ الْملك فَقَالَ: أَقرَأ. قَالَ: مَا أَنا بقارئ. قَالَ: فأخذني فغطني حَتَّى بلغ مني الْجهد، ثمَّ أَرْسلنِي، فَقَالَ: اقْرَأ. قَالَ: [قلت: مَا أَنا بقارئ. قَالَ:] فأخذني فغطني الثَّانِيَة حَتَّى بلغ مني الْجهد، ثمَّ أَرْسلنِي فَقَالَ: اقْرَأ. فَقلت: مَا أَنا بقارئ، فأخذني فغطني الثَّالِثَة حَتَّى بلغ مني الْجهد، ثمَّ أَرْسلنِي فَقَالَ:{اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق خلق الْإِنْسَان من علق اقْرَأ وَرَبك الأكرم الَّذِي علم بالقلم علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم} فَرجع بهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - ترجف بوادره حَتَّى دخل على

ص: 193

خَدِيجَة فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي. فزملوه حَتَّى ذهب عَنهُ مَا يجد من الروع ثمَّ قَالَ لخديجه: أَي خَدِيجَة، مَا لي. وأخبرها الْخَبَر، قَالَ: لقد خشيت على نَفسِي. قَالَت لَهُ خَدِيجَة: كلا، أبشر، فوَاللَّه لَا يخزيك الله أبدا، وَالله إِنَّك لتصل الرَّحِم، وَتصدق الحَدِيث، وَتحمل الْكل، وتكسب الْمَعْدُوم، وتقري الضَّيْف، وَتعين على نَوَائِب الْحق. فَانْطَلَقت بِهِ خديجه حَتَّى أَتَت بِهِ ورقة بن نَوْفَل بن أَسد بن عبد الْعُزَّى - وَهُوَ ابْن عَم خَدِيجَة أخي أَبِيهَا، وَكَانَ امْرأ تنصر فِي الْجَاهِلِيَّة، وَكَانَ يكْتب الْكتاب الْعَرَبِيّ وَيكْتب من الْإِنْجِيل بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ الله أَن يكْتب، وَكَانَ شَيخا كَبِيرا قد عمي - فَقَالَت لَهُ خديجه: أَي عَم، اسْمَع من ابْن أَخِيك. قَالَ ورقة بن نَوْفَل: يَا ابْن أخي، مَاذَا ترى؟ فَأخْبرهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - خبر مَا رَأْي، فَقَالَ لَهُ ورقة: هَذَا الناموس الَّذِي أنزل على مُوسَى صلى الله عليه وسلم َ - يَا لَيْتَني فِيهَا جذعاً، يَا لَيْتَني أكون حَيا حِين يخْرجك قَوْمك. قَالَ رَسُول الله: أَو مخرجي هم؟ قَالَ ورقة " نعم، لم يَأْتِ رجل قطّ بِمَا جِئْت بِهِ إِلَّا عودي، وَإِن يدركني يَوْمك أنصرك نصرا مؤزراً ".

وحَدثني مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر قَالَ: قَالَ الزُّهْرِيّ وَأَخْبرنِي عُرْوَة، عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: " أول مَا بُدِئَ بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - من الْوَحْي

" وسَاق الحَدِيث بِمثل حَدِيث يُونُس غير أَنه قَالَ: " فوَاللَّه، لَا / يحزنك الله أبدا " وَقَالَ:" قَالَت خديجه: أَي ابْن عَم، اسْمَع من ابْن أَخِيك " تَابع يُونُس على قَوْله: " لَا يحزنك الله " عقيل بن خَالِد عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ: " يرجف فُؤَاده ".

مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، حَدثنِي الْأَوْزَاعِيّ، سَمِعت يحيى يَقُول:" سَأَلت أَبَا سَلمَة، أَي الْقُرْآن أنزل قبل؟ قَالَ: " يَا أَيهَا المدثر ". فَقلت: أَو " اقْرَأ "؟ فَقَالَ: سَأَلت جَابر بن عبد الله أَي الْقُرْآن أنزل قبل؟ قَالَ: " يَا أَيهَا المدثر " فَقلت: أَو " اقْرَأ " قَالَ جَابر: أحدثكُم مَا حَدثنَا رَسُول الله

ص: 194

- صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: جَاوَرت بحراء شهرا فَلَمَّا قضيت جواري وَنزلت، فَاسْتَبْطَنْت بطن الْوَادي، فنوديت فَنَظَرت أَمَامِي وَخَلْفِي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي فَلم أر أحدا، ثمَّ نوديت فَنَظَرت فَلم أر أحدا، ثمَّ نوديت فَرفعت رَأْسِي، فَإِذا هُوَ على الْعَرْش فِي الْهَوَاء - يَعْنِي جِبْرِيل صلى الله عليه وسلم َ - فَأَخَذَتْنِي رَجْفَة شَدِيدَة، فَأتيت خَدِيجَة فَقلت: دَثرُونِي فَدَثَّرُونِي، فصبوا عَليّ مَاء، فَأنْزل الله عز وجل {يَا أَيهَا المدثر قُم فَأَنْذر وَرَبك فَكبر وثيابك فطهر} .

مُسلم: حَدثنِي أَبُو الطَّاهِر، أَنا ابْن وهب، حَدثنِي يُونُس، قَالَ ابْن شهَاب: أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، أَنا جَابر عَن عبد الله الْأنْصَارِيّ - وَكَانَ من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يحدث قَالَ:" قَالَ رَسُول الله - وَهُوَ يحدث عَن فَتْرَة الْوَحْي قَالَ فِي حَدِيثه -: فَبَيْنَمَا أَنا أَمْشِي سَمِعت صَوتا من السَّمَاء، فَرفعت رَأْسِي، فَإِذا الْملك الَّذِي جَاءَنِي بحراء جَالِسا على كرْسِي بَين السَّمَاء وَالْأَرْض. قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: فجئثت مِنْهُ فرقا، فَرَجَعت فَقلت: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَدَثَّرُونِي، فَأنْزل الله عز وجل: {يَا أَيهَا المدثر قُم فَأَنْذر وَرَبك فَكبر وثيابك فطهر وَالرجز فاهجر} وَهِي الْأَوْثَان قَالَ: ثمَّ تتَابع الْوَحْي ".

قَالَ: وحَدثني عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث، حَدثنِي أبي، عَن جدي، حَدثنِي عقيل بن خَالِد، عَن ابْن شهَاب قَالَ: سَمِعت أَبَا سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن يَقُول: أَخْبرنِي جَابر بن عبد الله، أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " ثمَّ فتر الْوَحْي عني فَتْرَة، فَبَيْنَمَا أَنا أَمْشِي

" فَذكر مثل حَدِيث يُونُس غير أَنه قَالَ: " فجئثت مِنْهُ فرقا، حَتَّى هويت إِلَى الأَرْض - قَالَ: وَقَالَ أَبُو سَلمَة: " وَالرجز:

ص: 195

الاوثان " - قَالَ: ثمَّ / حمي الْوَحْي بعد وتتابع ".

مُسلم: حَدثنِي عَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقِد، ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا أبي، عَن صَالح - وَهُوَ ابْن كيسَان - عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي أنس بن مَالك " أَن الله تَابع الْوَحْي على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قبل وَفَاته حَتَّى توفّي، وَأكْثر مَا كَانَ الْوَحْي يَوْم توفّي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - ".

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا لَيْث، عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" مَا من الْأَنْبِيَاء من نَبِي إِلَّا قد أعطي من الْآيَات مَا مثله آمن عَلَيْهِ الْبشر، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتيت وَحيا أُوحِي الله إِلَيّ، وَأَرْجُو أَن أكون أَكْثَرهم تبعا يَوْم الْقِيَامَة ".

بَاب كَيفَ كَانَ الْوَحْي يَأْتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وَذكر حالات كَانَ عَلَيْهَا حِين يَأْتِيهِ الْوَحْي وَالْملك

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة.

وَحدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا أَبُو أُسَامَة وَابْن بشر، جَمِيعًا عَن هِشَام.

وثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير - وَاللَّفْظ لَهُ - ثَنَا مُحَمَّد بن بشر، ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة " أَن الْحَارِث بن هِشَام سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: كَيفَ يَأْتِيك الْوَحْي؟ قَالَ: أَحْيَانًا يأتيني فِي مثل صلصلة الجرس - وَهُوَ أشده عَليّ - ثمَّ يفصم عني وَقد وعيته، وَأَحْيَانا - أَي: يأتيني - ملك فِي مثل صُورَة الرِّجَال، فأعي مَا يَقُول ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، حَدثنَا عبد الْأَعْلَى، عَن سعيد، عَن قَتَادَة،

ص: 196

عَن الْحسن، عَن حطَّان بن عبد الله، عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ:" كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِذا أنزل عَلَيْهِ [الْوَحْي] كرب لذَلِك وَتَربد وَجهد ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا معَاذ بن هِشَام، حَدثنِي أبي، عَن قَتَادَة بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ:" كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي نكس رَأسه، ونكس أَصْحَابه رُءُوسهم، فَلَمَّا أَجلي عَنهُ رفع رَأسه ".

مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن / عَائِشَة قَالَت:" إِن كَانَ لينزل على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِي الْغَدَاة الْبَارِدَة، ثمَّ تفيض جَبهته عرقاً ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله، حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن سعد، عَن صَالح بن كيسَان، عَن ابْن شهَاب، حَدثنِي سهل بن سعد السَّاعِدِيّ، أَنه رأى مَرْوَان بن الحكم فِي الْمَسْجِد، فَأَقْبَلت حَتَّى جَلَست إِلَى جنبه فَأخْبرنَا أَن زيد بن ثَابت أخبرهُ " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أمْلى عَلَيْهِ:" لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل الله " فَجَاءَهُ ابْن أم مَكْتُوم وَهُوَ يملها عَليّ قَالَ: يَا رَسُول الله، وَالله لَو أَسْتَطِيع الْجِهَاد لَجَاهَدْت - وَكَانَ أعمى - فَأنْزل الله عز وجل على رَسُوله عليه السلام وَفَخذه على فَخذي، فَثقلَتْ عَليّ حَتَّى خفت أَن ترض فَخذي، ثمَّ سري عَنهُ، فَأنْزل الله - تَعَالَى: _ {غير أولي الضَّرَر} "

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم.

ونا عبد بن حميد، أَنا مُحَمَّد بن بكر قَالَا: ثَنَا ابْن جريح.

وثنا عَليّ بن خشرم - وَاللَّفْظ لَهُ - أخبرنَا عِيسَى - وَهُوَ ابْن يُونُس - عَن ابْن

ص: 197

جريح، أَخْبرنِي عَطاء، أَن صَفْوَان بن يعلى بن أُميَّة أخبرهُ، أَن يعلى كَانَ يَقُول لعمر بن الْخطاب: " لَيْتَني أرى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - حِين ينزل عَلَيْهِ. فَلَمَّا كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - بالجعرانة - وعَلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - ثوب قد أظل بِهِ عَلَيْهِ - مَعَه نَاس من أَصْحَابه، فيهم عمر إِذْ جَاءَهُ رجل عَلَيْهِ جُبَّة [صوف] متضمخ بِطيب فَقَالَ: يَا رَسُول الله، كَيفَ ترى فِي رجل أحرم بِعُمْرَة فِي جُبَّة بَعْدَمَا تضمخ بِطيب؟ فَنظر إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - سَاعَة، ثمَّ سكت، فَجَاءَهُ الْوَحْي، فَأَشَارَ عمر بِيَدِهِ إِلَى يعلى بن أُميَّة، فَقَالَ فجَاء يعلى وَأدْخل رَأسه فَإِذا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - سَاعَة، ثمَّ سكت، فَجَاءَهُ الْوَحْي، فَأَشَارَ عمر بِيَدِهِ إِلَى يعلى بن أُميَّة، فَقَالَ، فجَاء يعلى وَأدْخل رَأسه فَإِذا النَّبِي

محمر الْوَجْه، يغط سَاعَة، ثمَّ سري عَنهُ، فَقَالَ: أَيْن الَّذين سَأَلَني عَن الْعمرَة آنِفا؟ فالتمس الرجل فجيء بِهِ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: أما الطّيب الَّذِي بك فاغسله ثَلَاث مَرَّات، وَأما الْجُبَّة فانزعها، ثمَّ اصْنَع فِي عمرتك مَا تصنع فِي حجك ".

مُسلم: حَدثنِي عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى الْقَيْسِي، كِلَاهُمَا عَن الْمُعْتَمِر - قَالَ ابْن حَمَّاد: ثَنَا الْمُعْتَمِر بن / سُلَيْمَان - سَمِعت أبي، حَدثنَا أَبُو عُثْمَان، عَن سلمَان قَالَ: " لَا تكونن إِن اسْتَطَعْت أول من يدْخل السُّوق، وَلَا آخر من يخرج مِنْهَا، فَإِنَّهَا معركة الشَّيْطَان، وَبهَا ينصب رايته.

قَالَ: وأنبئت أَن جِبْرِيل عليه السلام أَتَى نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ - وَعِنْده أم سَلمَة قَالَ: فَجعل يتحدث، ثمَّ قَامَ، فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ - لأم سَلمَة: من هَذَا - أَو كَمَا قَالَ -؟ قَالَت: هَذَا دحْيَة الْكَلْبِيّ. قَالَ: فَقَالَت أم سَلمَة: أيم الله، وَمَا حسبته إِلَّا أَيَّاهُ حَتَّى سَمِعت خطْبَة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - (يخبر خبرنَا) أَو كَمَا قَالَ ".

قَالَ: فَقلت لأبي عُثْمَان: مِمَّن سَمِعت هَذَا الحَدِيث؟ قَالَ: من أُسَامَة بن زيد.

ص: 198

لم يذكر البُخَارِيّ قَول سلمَان فِي السُّوق، وَقد أسْندهُ أَبُو بكر الْبَزَّار عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، وَسَيَأْتِي فِي الْبيُوع فِي بَاب مَا يكره من مُلَازمَة الْأَسْوَاق إِن شَاءَ الله.

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم: كلهم عَن جرير - قَالَ أَبُو بكر: ثَنَا جرير بن عبد الحميد - عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس " فِي قَوْله عز وجل:{لَا تحرّك بِهِ لسَانك} قَالَ: " كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِذا نزل عَلَيْهِ جِبْرِيل بِالْوَحْي كَانَ مِمَّا يُحَرك بِهِ لِسَانه وشفتيه، فيشتد عَلَيْهِ، فَكَانَ ذَلِك يعرف مِنْهُ، فَأنْزل الله _ عز وجل {لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ} أَخذه {إِن علينا جُمُعَة وقرآنه} إِن علينا أَن نجمعه فِي صدرك {وقرانه} فتقرأه {فَإِذا قرأناه فَاتبع قرآنه} قَالَ: أَنزَلْنَاهُ، فاستمع لَهُ، {إِن علينا بَيَانه} أَي نبينه بلسانك، فَكَانَ إِذا أَتَاهُ جِبْرِيل عليه السلام أطرق، فَإِذا ذهب قَرَأَهُ كَمَا وعده الله عز وجل ".

مُسلم: حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث، ثَنَا أبي، ثَنَا الْأَعْمَش، حَدثنِي إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله قَالَ: " بَيْنَمَا أَنا أَمْشِي مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فِي حرث - وَهُوَ متوكئ على عسيب - إِذْ مر بِنَفر من الْيَهُود، فَقَالَ بَعضهم لبَعض: سلوه عَن الرّوح، فَقَالُوا: مَا رابكم إِلَيْهِ، لَا يستقبلكم بِشَيْء تكرهونه، فَقَالُوا: سلوه. فَقَامَ إِلَيْهِ بَعضهم، فَسَأَلَهُ عَن الرّوح، قَالَ: فأسكت النَّبِي

/ فَلم يرد عَلَيْهِ شَيْئا، فَعلمت أَنه يُوحى إِلَيْهِ، قَالَ: فَقُمْت مَكَاني، فَلَمَّا نزل الْوَحْي قَالَ:

ص: 199

{ويسألونك عَن الرّوح قل الرّوح من أَمر رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا} "

البُخَارِيّ: حَدثنَا فَرْوَة بن أبي المغراء، ثَنَا عَليّ بن مسْهر، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت:" خرجت سَوْدَة بنت زَمعَة لَيْلًا فرآها عمر بن الْخطاب فعرفها، فَقَالَ: إِنَّك وَالله يَا سَوْدَة، مَا تخفين علينا. فَرَجَعت إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَذكرت لَهُ ذَلِك - وَهُوَ فِي حُجْرَتي يتعشى، وَإِن فِي يَده لعرقا - فَأنْزل الله عَلَيْهِ، فَرفع عَنهُ وَهُوَ يَقُول: قد أذن الله لَكِن أَن تخرجن لحوائجكن ".

البُخَارِيّ فِي بعض أَلْفَاظ هَذَا الحَدِيث: " ثمَّ رفع عَنهُ وَإِن الْعرق فِي يَده مَا وَضعه "، رَوَاهُ فِي التَّفْسِير عَن زَكَرِيَّا، عَن أبي أُسَامَة، عَن هِشَام بِإِسْنَادِهِ.

مُسلم: حَدثنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن، أخبرنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، حَدثنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، أَنا عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " يَا عائش، هَذَا جِبْرِيل يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام. فَقَالَت: وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله. قَالَت وَهُوَ يرى مَا لَا أرى ".

البُخَارِيّ: حَدثنِي إِسْحَاق، عَن جرير، عَن أبي حَيَّان، عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يَوْمًا بارزاً للنَّاس إِذْ أَتَاهُ رجل يمشي فَقَالَ: يَا رَسُول الله، مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَرُسُله ولقائه، وتؤمن بِالْبَعْثِ الآخر. قَالَ: يَا رَسُول الله، مَا الْإِسْلَام؟ قَالَ: الْإِسْلَام أَن تعبد الله وَلَا تشرك بِهِ شَيْئا، وتقيم الصَّلَاة، وتؤتي الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة، وتصوم رَمَضَان. قَالَ: يَا رَسُول

ص: 200

الله، مَا الْإِحْسَان؟ قَالَ: الْإِحْسَان أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ، فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك. قَالَ: يَا رَسُول الله، مَتى السَّاعَة؟ قَالَ: مَا الْمَسْئُول عَنْهَا بِأَعْلَم من السَّائِل، وَلَكِن سأحدثك عَن أشراطها: إِذا ولدت لأمة ربتها، فَذَلِك من أشراطها، وَإِذا كَانَ الحفاة العراة رُءُوس النَّاس، فَذَلِك من أشراطها فِي خمس لَا يعلمهُنَّ إِلَّا الله عز وجل {إِن الله عِنْده علم السَّاعَة وَينزل الْغَيْث وَيعلم مَا فِي الْأَرْحَام} ثمَّ انْصَرف الرجل فَقَالَ: ردوا عَليّ. فَأخذُوا ليردوا، فَلم يرَوا شَيْئا، قَالَ: هَذَا جِبْرِيل جَاءَ ليعلم النَّاس دينهم ".

مُسلم: حَدثنَا حسن بن الرّبيع وَأحمد بن جواس الْحَنَفِيّ قَالَا: ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص، عَن عمار بن رُزَيْق، عَن عبد الله بن عِيسَى، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ:" بَيْنَمَا جِبْرِيل عليه السلام قَاعد عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، سمع نقيضاً من فَوْقه، فَرفع رَأسه فَقَالَ: هَذَا بَاب من السَّمَاء فتح الْيَوْم، وَلم يفتح قطّ إِلَّا الْيَوْم، فَنزل مِنْهُ ملك فَقَالَ: هَذَا ملك نزل إِلَى الأَرْض، لم ينزل قطّ إِلَّا الْيَوْم. فَسلم وَقَالَ: أبشر بنورين أُوتِيتهُمَا لم يؤتهما نَبِي قبلك: فَاتِحَة الْكتاب، وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة، لن تقْرَأ بِحرف مِنْهُمَا إِلَّا أُوتِيتهُ ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن عبد الْوَهَّاب، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه قَالَ: " كَانَ النَّاس يتحرون بهداياهم يَوْم عَائِشَة. قَالَت عَائِشَة: فَاجْتمع صواحبي إِلَى أم سَلمَة، (فَقَالُوا) : يَا أم سَلمَة، وَالله إِن النَّاس يتحرون

ص: 201

بهداياهم يَوْم عَائِشَة، وَأَنا نُرِيد الْخَيْر كَمَا تريده عَائِشَة، فمري رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أَن يَأْمر النَّاس أَن يهدوا إِلَيْهِ حَيْثُمَا كَانَ - أَو حَيْثُمَا دَار - قَالَت: فَذكرت ذَلِك أم سَلمَة للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَت: فَأَعْرض عني، فَلَمَّا عَاد إِلَيّ ذكرت لَهُ ذَلِك، فَأَعْرض عني، فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَة ذكرت لَهُ فَقَالَ: يَا أم سَلمَة، لَا تؤذيني فِي عَائِشَة، فَإِنَّهُ وَالله مَا نزل عَليّ الْوَحْي وَأَنا فِي لِحَاف امْرَأَة مِنْكُن غَيرهَا ".

البُخَارِيّ حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف، ثَنَا اللَّيْث، عَن عقيل، قَالَ ابْن شهَاب: سَمِعت أَبَا سَلمَة، أَخْبرنِي جَابر بن عبد الله أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يحدث عَن فَتْرَة الْوَحْي:" فَبَيْنَمَا أَنا أَمْشِي سَمِعت صَوتا من السَّمَاء، فَرفعت بَصرِي قبل السَّمَاء، فَإِذا الْملك الَّذِي جَاءَنِي بحراء قَاعد على كرْسِي بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، فجئثت مِنْهُ حَتَّى هويت إِلَى الأَرْض، فَجئْت أَهلِي فَقلت: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فزملوني، فَأنْزل الله عز وجل: {يَا أَيهَا المدثر} إِلَى قَوْله: {والرجو فاهجر} - قَالَ أَبُو سَلمَة: وَالرجز: الْأَوْثَان - ثمَّ حمي الْوَحْي وتتابع ".

مُسلم: حَدثنَا ابْن نمير، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، ثا زَكَرِيَّا، عَن ابْن أَشوع، عَن عَامر، عَن مَسْرُوق قَالَ:" قلت لعَائِشَة: فَأَيْنَ قَوْله: {ثمَّ دنا فَتَدَلَّى فَكَانَ قاب قوسين أَو أدنى فَأوحى إِلَى عَبده مَا أوحى} ؟ قَالَت: إِنَّمَا ذَاك جِبْرِيل صلى الله عليه وسلم َ -، كَانَ يَأْتِيهِ فِي صُورَة الرِّجَال، وَإنَّهُ أَتَاهُ فِي [هَذِه الْمرة فِي] صورته الَّتِي هِيَ صورته، فسد أفق السَّمَاء ".

ص: 202