الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحفظ. وكان شاهدا بالمواريث بدمشق.
وذكره الذّهبيّ في «معجمه المختصّ» وأثنى عليه.
وحضرت عليه «المسلسل بالأوّليّة» وأجاز لي.
ومات ليلة الاثنين مستهلّ شهر رمضان الخطيب شمس الدّين أبو عبد
الله محمّد
(1)
بن محمّد بن عمر بن عبد الله بن عمر الآباريّ ببيت
(2)
الآبار
.
سمع الحديث، وخطب ببلده سنين
(3)
، وحجّ غير مرّة. وكان حسن الملتقى
(4)
والخلق، ذا مروءة وعقل.
مات عن سبعين سنة.
ومات بدمشق ليلة الأربعاء رابع عشري رمضان
(5)
الشّريف الإمام
مجد الدّين أبو العبّاس أحمد
(6)
بن الحسن بن عليّ بن خليفة الحسينيّ
،
(1)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 821، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 175 ب، والدرر الكامنة: 4/ 325 - 326، ولحظ الألحاظ:147.
(2)
بيت الآبار: جمع بئر، قرية من غوطة دمشق، والنسبة إليها الآباري. (معجم البلدان: 1/ 519).
(3)
تحرّفت في الأصل، ب إلى «سنتين» وليس بشيء وفي وفيات ابن رافع:«سنين» وفي تاريخ ابن قاضي شهبة والدرر الكامنة: «خطب بقريته مدّة» . وهو الموافق لما في ترجمته.
(4)
تحرّفت في الأصل إلى: «المنتفى» .
(5)
وهم ابن حجر إذ أرّخ وفاته سنة 775 هـ. (الدرر الكامنة: 1/ 130).
(6)
ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: 9/ 7 - 8 وتحرّف فيه لقبه إلى: «مجير الدين» ، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 822، والدرر الكامنة: 1/ 129 - 130، ولحظ الألحاظ:144.