الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات بدمشق ليلة الاثنين يوم عرفة الشّيخ المسند المعمّر شمس
الدّين أبو عبد الله محمّد
(1)
ابن الشّيخ الصّالح أبي عبد الله محمّد بن سالم
الماكسينيّ
(2)
ثم الدّمشقيّ، ودفن بمقابر باب الصّغير. وله خمس وثمانون سنة.
سمع من الفخر ابن البخاريّ.
وحدّث كثيرا؛ سمع منه والدي، وحضرت عليه.
وكان رئيس المؤذّنين بالجامع الأمويّ.
ومات بدمشق أيضا يوم الاثنين سادس عشر ذي الحجّة [37 أ] الشّيخ
المحدّث المتقن الثّقة شمس الدّين أبو الثّناء
(3)
محمود
(4)
بن خليفة بن
محمّد بن خلف المنبجيّ
،
ثم الدّمشقيّ، ودفن بمقابر باب الصّغير.
حضر على العزّ الفاروثيّ
(5)
وسمع من أحمد بن عساكر، وخلق.
وببغداد: من إسماعيل ابن الطّبّال والرّشيد محمّد بن أبي القاسم وأخيه عليّ. وبالقاهرة من الحافظ عبد المؤمن الدّمياطيّ، وأبي الحسن ابن الصّوّاف، وغيرهما. وأجاز له الفخر ابن البخاريّ.
(1)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 840، والدرر الكامنة: 4/ 297.
(2)
تحرّف في الأصل إلى: «الماليني» وهو خطأ. وماكسين بكسر الكاف: بلد بالخابور قريب من رحبة مالك بن طوق من ديار ربيعة. (معجم البلدان: 5/ 43).
(3)
تحرّف في الأصل إلى: «أبو البقاء» وهو خطأ.
(4)
ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي، 2/الورقة 197 ب-198 أ، ومعجم شيوخ السبكي، 2/الورقة 135 ب، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 841، والسلوك: 3/ 1/125، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 181 ب، والدرر الكامنة: 5/ 91، والنجوم الزاهرة: 11/ 92.
(5)
هو عز الدين أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروثي. تقدم التعريف به.