الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اشتغل بالفقه واللّغة، وبرع في اللّغة، ودرّس بالإقباليّة، وغيرها.
وكان متودّدا، حسن الخلق.
ومات وله ستّ وأربعون سنة. [54 ب].
ومات بدمشق ليلة الأحد الرّابع والعشرين
(1)
من رجب أقضى القضاة
شمس الدّين أبو عبد الله محمّد
(2)
بن خلف بن كامل الغزّيّ، ثمّ
الدّمشقيّ، الشّافعيّ
،
ودفن من غده بقاسيون.
سمع من عليّ بن ممدود البندنيجيّ، والعلاّمة شمس
(3)
الدّين ابن النّقيب الشّافعيّ.
وتفقّه وبرع، ودرّس، وأفتى. وكان مستحضرا للمذهب، محسنا للطّلبة. وناب في الحكم بدمشق. وصنّف كتاب «ميدان الفرسان»
(4)
.
وكان ملازما للاشتغال.
(1)
في طبقات الشافعية للسبكي: 9/ 156: «توفي الغزي ليلة الأحد رابع عشر رجب. . .» وهو خطأ، وفي الهامش عن نسخة ج «رابع عشري» وهو الصحيح والموافق لما في «التوفيقات الإلهامية: 2/ 806».
(2)
ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: 9/ 155 - 156، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 882، والسلوك: 3/ 1/178، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 199 أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة 127 ب، والدرر الكامنة: 4/ 53، والنجوم الزاهرة: 11/ 105، والدارس: 1/ 241 و 463، وبدائع الزهور: 1/ 2/92، وكشف الظنون: 2/ 1916، وشذرات الذهب: 6/ 218، وهدية العارفين: 2/ 164، والأعلام: 6/ 349.
(3)
هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم ابن النقيب الشافعي المتوفى سنة 745 هـ (المختصر في أخبار البشر: 4/ 143 - 144، وتاريخ ابن الوردي: 2/ 487).
(4)
هو في أربع أو خمس مجلدات يشتمل على مباحث الرّافعي وابن الرفعة وتقيّ الدين