الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حيّان النّفزيّ، الأندلسيّ الأصل، القاهريّ المولد والدّار.
سمع من أبي الحسن ابن
(1)
الصّوّاف، وعبد الرّحمن بن مخلوف وغيرهما.
وحدّث
(2)
.
ومات بالقاهرة في السّابع والعشرين
(3)
من رجب الشّيخ الإمام العلاّمة
عماد
(4)
الدّين محمّد
(5)
بن الحسن بن عليّ بن عمر القرشيّ، الأمويّ،
الإسنويّ، الشّافعيّ
.
أخو شيخنا العلاّمة جمال الدّين
(6)
عبد الرّحيم، ودفن بتربة أخيه المذكور.
سمع على قاضي القضاة [17 أ] شمس الدّين محمّد ابن الحريريّ،
(1)
«ابن» سقطت من ب.
(2)
«وحدث» سقطت من الأصل.
(3)
أرّخه الإسنوي في طبقاته: 1/ 184: «ليلة السبت الثامن والعشرين من رجب» في حين أرّخه مؤلفنا يوم الجمعة السابع والعشرين منه، ولا خلاف بينهما.
(4)
في الأصل: «عماد الدين بن محمد» وهو خطأ.
(5)
ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: 368 - 369، وطبقات الشافعية للإسنوي: 1/ 182 - 184، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 779، والسلوك: 3/ 1/88 وفيه (محمد بن الحسين) وهو خطأ، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 171 ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة 127 ب، والدرر الكامنة: 4/ 42، والنجوم الزاهرة: 11/ 17، وفيه «توفي في 28 جمادى الآخرة» وهو خطأ، وحسن المحاضرة: 1/ 429، وبدائع الزهور: 1/ 2/9، وكشف الظنون: 1/ 698 و 934 و 2/ 1731، وشذرات الذهب: 6/ 202 - 203، وهدية العارفين: 2/ 162 و 167، وطبقات الأصوليين: 3/ 177، والأعلام: 6/ 87.
(6)
في الأصل: «جمال الدين بن عبد الرحيم» وهو خطأ. وستأتي ترجمته في وفيات
وتفقّه على قاضي القضاة شرف الدّين البارزيّ
(1)
.
وبرع في الأصلين، ودرّس بحماة، ومصر. وأفتى، وناظر، وشغل، وناب في الحكم بالقاهرة، والمنوفيّة.
ولي نظر الأوقاف وأوصى بأن يردّ إلى الأوقاف نظير ما تناوله من معلوم نظرها
(2)
.
وكان من أهل الخير والدّين، والصّلاح، والتّقوى، حدّ
(3)
المزاج، متخيّلا
(4)
.
ومات بالقاهرة في رجب
(5)
تقيّ الدّين
(6)
أبو حاتم محمّد
(7)
ابن شيخنا
= سنة 772 من هذا الكتاب.
(1)
هو شرف الدين هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله البارزي الحموي الشافعي المتوفى سنة 738 هـ (المختصر في أخبار البشر: 4/ 124 - 127، ودول الإسلام: 2/ 186).
(2)
في الأصل: «نظره» واخترنا ما في ب.
(3)
في الأصل: «جيد» وليس بشيء.
(4)
قال أخوه في طبقات الشافعية: 1/ 182: «. . . إلا أنّه متخيلا من الناس، يتوهم عند مكالمتهم قريبا منهم، أو مارين عليه أنّهم يتكلمون فيه، ويشيرون إليه. وهو مرض والمرجو من الله تعالى أن لا يكلف بما يترتب على ذلك ولا يؤاخذ بما هناك» .
(5)
كانت وفاته عند طلوع الشمس من يوم الأربعاء ثامن عشر رجب من سنة أربع وستين وسبع مئة. (طبقات الشافعية للسبكي: 9/ 125).
(6)
«تقيّ الدين» سقطت من الأصل.
(7)
ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: 9/ 124 - 125، والبداية والنهاية: 14/ 301، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 171 أ، وبدائع الزهور: 1/ 2/9، والبيت السبكي:66.