الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات بظاهر دمشق في السّابع والعشرين من صفر الشّيخ تقيّ الدّين
أبو بكر
(1)
بن حسن بن عليّ الفارقيّ، الشّافعيّ
،
ودفن بمقبرة الصّوفيّة.
سمع من الحجّار، وغيره.
وتفقّه، وشغل بالعلم بالجامع الأمويّ. وولي مشيخة الخانقاه الحساميّة
(2)
والأسديّة
(3)
. [45 أ].
ومات بدمشق ليلة السّبت ثامن عشري صفر الشّيخ شمس الدّين
محمّد بن خليل الدّمامينيّ
.
حدّث [عن الحريريّ، وسمع من جماعة من المتأخّرين]
(4)
.
وكان رجلا جيّدا، سليم الباطن
(5)
، منزلا بالدّروس، ينظم الشّعر البارد الذي لا وزن له ولا معنى ولا قافية ويتخيّل فيه أنّه في الذّروة، وتخيّله ناس أنّ فحول الشّعراء في عصره يحسدونه على ذلك.
سمعت أنّ قاضي القضاة تاج الدّين
(6)
ابن السّبكيّ طلب
(7)
منه
(1)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 857، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 196 أ-ب، والدرر الكامنة: 1/ 472 - 473.
(2)
نسبة إلى الأمير حسام الدين محمد بن عمر بن لاجين المتوفى سنة 587 هـ وهي شمالي المدرسة الشبلية البرانية. (الدارس: 2/ 143 - 144)، وقد تحرّفت في الأصل إلى:«الشامية» .
(3)
هي الخانقاه الأسدية بدمشق. (الدارس: 2/ 139).
(4)
سقط من ب.
(5)
تحرّف في الأصل إلى: «سليم المناظر مبذلا» وهو خطأ.
(6)
في ب: «تاج الدين السبكي» ولا فرق.
(7)
«طلب منه» سقطت من الأصل.