الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودرّس بالأمينيّة
(1)
وولي الحسبة بدمشق.
وكان حسن الشّكل، كريم النّفس، متودّدا.
ومات في ثالث عشر ربيع الأوّل بالقاهرة الإمام شمس الدّين أبو أمامة
محمّد
(2)
بن عليّ بن عبد الواحد بن يحيى بن عبد الرّحيم الشّافعيّ الشّهير
بابن النّقاش
(3)
.
مولده سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة، كما سمعت والدي يذكره.
وقال ابن رافع: سنة خمس وعشرين وسبع مئة
(4)
.
سمع الحديث وقرأه، واشتغل به. وتكلّم على النّاس، ورزق القبول التّام ولا سيّما عند الملك
(5)
النّاصر حسن لفصاحته، وحسن منطقه، وكثرة
(1)
من مدارس الشافعية بدمشق قبلي باب الزيادة من أبواب الجامع الأموي المسمى قديما بباب الساعات. (الأعلاق الخطيرة: 231 - 232، والدارس: 1/ 177).
(2)
ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: 349، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 766، والبداية والنهاية: 14/ 292، والسلوك: 3/ 1/79، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 166 أ-ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة الورقة 129 ب-130 أ، والدرر الكامنة: 4/ 190 - 192، والمنهل الصافي، 6/الورقة 696 - أ 698 ب، والنجوم الزاهرة: 11/ 13 - 14، وبغية الوعاة: 1/ 183، وبدائع الزهور: 1/ 1/589، وطبقات المفسرين: 2/ 200 - 202، وكشف الظنون: 1/ 153 و 407 و 440 و 2/ 973 و 1170 و 1258 و 1369، وشذرات الذهب: 6/ 198، والبدر الطالع: 2/ 211 - 212، وهدية العارفين: 2/ 162، والأعلام: 7/ 177.
(3)
تحرّفت في الأصل إلى: «النعاس» .
(4)
وأكدته أغلب مصادر ترجمته وهناك رأي ثالث: «أنه ولد سنة عشرين وسبع مئة» راجع مصادر ترجمته.
(5)
هو الملك الناصر حسن ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المتوفى-