الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات بالصّالحيّة
(1)
يوم الثّلاثاء [الثّاني]
(2)
من ذي الحجّة الشّيخ
الأصيل المعمّر أبو عبد الله محمّد
(3)
ابن المحبّ عبد الله بن محمّد بن
عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسيّ، الصّالحيّ
،
ودفن بسفح قاسيون.
حضر على ابن البخاريّ «جزء» ابن نجيد
(4)
و «حديث» [51 أ] بقرة بني إسرائيل. وعلى السّيف عليّ ابن الرّضي عبد الرّحمن «أربعين» حديثا من «موطّأ» يحيى بن بكير.
وسمع عليه والدي، والهيثميّ، وغيرهما. وحضرت عليه بدمشق.
ومات بدمشق ليلة الأربعاء رابع عشري
(5)
ذي الحجّة الإمام الصّدر عزّ الدّين أبو يعلى حمزة
(6)
ابن ناظ الجيش قطب الدّين موسى بن
(1)
في ب: «ومات بالصالحية في ذي الحجة الشيخ. . .» .
(2)
«الثاني» زيادة من مصادر ترجمته.
(3)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 872، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 194 ب-195 أ، والدرر الكامنة: 4/ 102، والقلائد الجوهرية: 2/ 426 - 427، وشذرات الذهب: 6/ 216.
(4)
تحرّف في الأصل إلى «نجيب» . وهو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد السلمي النيسابوري المتوفى سنة 311 هـ أو سنة 366 هـ (كشف الظنون: 1/ 583، والرسالة المستطرفة: 87 - 88، وفهرس المخطوطات بدار الكتب المصرية: 214).
(5)
في: الدارس، والقلائد الجوهرية، وشذرات الذهب:«توفي ليلة الأحد حادي عشري ذي g الحجّة» وهو خطأ.
(6)
ترجمته في: الوافي بالوفيات، 11/الورقة 144 أ-ب، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 873، والسلوك: 3/ 1/165، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 192 أ، والدرر الكامنة: 2/ 165، والمنهل الصافي، 2/الورقة 294 ب، والنجوم الزاهرة: 11/ 101، والدارس: 1/ 489 و 2/ 75 - 76 و 260، وبدائع الزهور: 1/ 2/79، والقلائد الجوهرية: 1/ 226 و 2/ 306، وشذرات الذهب: 6/ 214.
أحمد بن الحسين الدّمشقيّ، الحنبليّ، الشّهير بابن شيخ السّلاميّة، ودفن من غده بتربتهم
(1)
بقاسيون.
سمع من أبي العبّاس الحجّار. وأجاز له جماعة باستدعاء الحافظ الذّهبيّ.
وتفقّه وبرع، ودرّس بالحنبليّة بدمشق وغيرها. وأفتى، وذكر للقضاء.
وجمع على «المنتقى في الأحكام»
(2)
عدّة مجلّدات، وكتاب «نقص الإجماع»
(3)
وحصّل كتبا نفيسة.
وكان صدرا نبيلا، رئيسا. ومات وقد جاوز التّسعين
(4)
.
(1)
هي «التربة العزية البدرانية الحمزية بالصالحية عند جامع الأفرم» أنشأها-صاحب الترجمة-حمزة بن موسى بن أحمد بن الحسين بن بدران، عز الدين أبو يعلى المعروف بابن شيخ السلامية، وأكد النعيمي على أنه دفن عند والده وجده عند جامع الأفرم بتربته. (الدارس: 2/ 260، والقلائد الجوهرية: 1/ 226). ثم ذكر تربة أخرى هي: «التربة السلامية» دفن فيها والد المترجم، غربي سفح قاسيون. (الدارس: 2/ 250، والقلائد الجوهرية: 1/ 221) والظاهر من سياق المؤلف أنهما تربة واحدة وإن التبس الأمر على النعيمي في كتابه الدارس وتابعه على قوله ابن طولون في: القلائد الجوهرية، لدفنهم جميعا في مكان واحد.
(2)
هو-المنتقى في أحاديث الأحكام عن خير الأنام-لمجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيميّة الحرّاني المتوفى سنة 652 هـ (كشف الظنون: 2/ 1851، والرسالة المستطرفة: 180، ومعجم المطبوعات: 60).
(3)
قال الصفدي في: الوافي بالوفيات: «وشرح مراتب الإجماع لابن حزم في عشرة أسفار واستدرك عليه قيودا أهملها» .
(4)
تحرّف في الأصل إلى: «الستين» .