الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استحضاره وذكائه. ودرّس بعدّة أماكن. وأفتى. وبعد صيته. وكتب على تخريج «أحاديث الرّافعيّ»
(1)
.
وكان عالما بارعا، منصفا في بحوثه. وقدم دمشق، وتكلّم على النّاس بجامعها.
وفي يوم الأربعاء رابع عشر ربيع الأوّل مات الشّيخ الفاضل عماد
الدّين أبو عمران موسى
(2)
بن إبراهيم بن يوسف الأذرعيّ
(3)
الشّافعيّ بقلعة
دمشق
،
ودفن بمقبرة باب
(4)
الصّغير.
ذكره ابن رافع وقال: اشتغل بالعلم، وتنزّل بالمدارس، وأمّ بمسجد أبي الدّرداء
(5)
بقلعة دمشق، وانقطع في آخر عمره مدّة ضعيفا. وكان رجلا
= سنة 762 هـ (ذيل العبر للحسيني: 338 - 339، والدرر الكامنة: 2/ 124 - 125).
(1)
هي أحاديث الشرح الكبير للرافعي (أبي القاسم عبد الكريم بن محمّد القزويني الشافعي المتوفى سنة 623 هـ) الذي وضعه على كتاب «الوجيز» للإمام أبي حامد محمّد بن محمّد الغزالي الشافعي المتوفى سنة 505 هـ، وسمّاه «فتح العزيز على كتاب الوجيز» ثم اختصره في كتاب آخر سمّاه «الروضة» (كشف الظنون: 2/ 2002 - 2003).
(2)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 767، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 167 أ، والدرر الكامنة: 5/ 142.
(3)
نسبة إلى أذرعات وهي ناحية بالشام. (اللباب: 1/ 38).
(4)
«باب» سقطت من الأصل، وفي ب:«ودفن بمقابر باب الصغير» .
(5)
ذكره النعيمي في الدارس: 2/ 171 و 293 من مساجد قلعة دمشق ولم يفرد له عنوانا، وهو منسوب إلى الصحابي الجليل أبي الدرداء عويمر بن مالك بن قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 32 هـ وقيل 38 هـ وقيل 39 هـ (الاستيعاب: 3/ 1227 - 1230، وأسد الغابة: 4/ 318، والإصابة: 3/ 45 - 46 وفي اسمه خلاف).