الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفقّه، وبرع، وأفتى، وناب في الحكم بالقاهرة، ومصر، والأعمال القليوبيّة.
وكان معمّرا؛ مولده سنة ثلاث وثمانين وستّ مئة.
ومات بدمشق ليلة الأربعاء ثالث شوّال
(1)
الشّيخ المحدّث [41 أ]
الزّاهد نور الدّين أبو الحسن عليّ
(2)
بن الحسين بن عليّ المصريّ،
الشّهير بالبنّاء، بالبادرائيّة
(3)
،
ودفن من غده بمقابر باب الصّغير.
سمع بمصر على أبي الفتح الميدوميّ وغيره، وبدمشق من العماد محمّد بن موسى ابن الشّيرجيّ وطبقته من أصحاب الفخر ونحوه.
وكتب بخطّه، وقرأ، وأكثر عن الشّيوخ، وحصّل الكتب والأجزاء الكثيرة. ورحل إلى دمشق، وبعلبكّ، وحماة، وحلب، وطرابلس، والإسكندريّة.
وكان من أهل الخير والدّين والصّلاح، زاهدا في الدّنيا راغبا في الآخرة، كثير التّصدّق والبذلة، يعظ النّاس ويعلّمهم بلا كلف ولو في الطّرّقات. وكان للشّاميّين فيه اعتقاد ومحبّة.
= وسنكلون ويقال: سنكلوم: قرية من أعمال بلبيس بمصر، والناس يقولون: زنكلون والأول أصح. (أعيان العصر، 2/الورقة 114 ب، ومرآة الجنان: 4/ 304 في ترجمة مجد الدين أبي بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز السنكلوني المتوفى سنة 740 هـ).
(1)
في الدرر الكامنة: 3/ 112 «توفي بدمشق في شوال 748 هـ» وفي هامش الصفحة عن إحدى النسخ سنة 768 هـ. وهو الصحيح.
(2)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 847، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 185 أ، والدرر الكامنة: 3/ 111 - 112، ولحظ الألحاظ:152.
(3)
يعني المدرسة البادرائية وهي من مدارس الشافعية بدمشق داخل باب الفراديس. (الأعلاق الخطيرة: 245، والدارس: 1/ 205).