الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وولي قضاء الإسكندريّة مدّة يسيرة. وطالت مدّة ولده كمال الدّين في القضاء
(1)
.
وماتت بالصّالحيّة ظاهر دمشق ليلة الأربعاء مستهلّ جمادى الأولى الشّيخة الصّالحة المسندة المكثرة ستّ العرب
(2)
[33 ب] بنت محمّد ابن الشّيخ فخر الدّين أبي الحسن عليّ بن أحمد بن عبد الواحد الشّهير جدّها بابن البخاريّ، المقدسيّة، الصّالحيّة ودفنت بقاسيون.
حضرت على جدّها فأكثرت.
وحدّثت فأوسعت، وانتشر عنها حديث كثير وسمع عليها الأئمّة، والرّحالون. وطال عمرها، وانتفع بها.
وحضرت عليها كثيرا من مرويّاتها، حدّثنا عنها والدي، والهيثميّ مرّات كثيرة.
ومات بالشّوبك-من بلاد الكرك-في ثاني عشر جمادى الأولى الإمام
مجد الدّين عبد الرّحيم
(3)
بن عبد الوهّاب بن محمّد السّعديّ، المصريّ،
الشّافعيّ، الشّهير بابن الجبّاب
.
سمع من الحسن الكرديّ.
(1)
هو القاضي كمال الدين محمّد قاضي المالكيّة بالإسكندريّة، توفي سنة 773 هـ (إنباء الغمر: 1/ 32، وشذرات الذهب: 6/ 229).
(2)
ترجمتها في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 835، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 182 أ، والدرر الكامنة: 2/ 220، والقلائد الجوهرية: 2/ 307، وشذرات الذهب: 6/ 208، والأعلام: 3/ 120.
(3)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 836، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 181 أ.
وحدّث، وتفقّه، وأعاد بالرّواحيّة بدمشق، ودرّس بالشّريفيّة
(1)
، ثم ولي قضاء الشّوبك.
ومات بمكّة المشرّفة في حادي عشر جمادى
(2)
الآخرة قاضي القضاة شيخ المحدّثين، بركة المسلمين، عزّ الدّين
(3)
أبو عمر عبد العزيز
(4)
ابن قاضي القضاة بدر الدّين أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم
(5)
بن سعد الله بن
(1)
هي المدرسة الشريفية من مدارس الشافعية بدمشق. (الدارس: 1/ 316).
(2)
أخطأت بعض مصادر ترجمته في تحديد تاريخ وفاته فذكرته في جمادى الأولى من السنة وبعضها ذكرته في سنة 768 هـ. وفي أغلب مصادره: توفي في عاشر جمادى الآخرة ودفن في اليوم الحادي عشر منه وهو الأثبت.
(3)
تحرّف في: البداية والنهاية، والمنهل الصافي إلى:«بدر الدين» وهو خطأ.
(4)
ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي: 1/الورقة 96 ب، وذيل التذكرة: 41 - 43، وطبقات الشافعية للسبكي: 10/ 79 - 81، ومعجم شيوخ السبكي، 1/الورقة 93 ب، وطبقات الشافعية للإسنوي: 1/ 388 - 390، ومنتخب معجم ابن رافع: الترجمة 269، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 837، والبداية والنهاية: 14/ 319، ووفيات ابن قنفذ: 366، والعقد الثمين: 5/ 457 - 460، والسلوك: 3/ 1/125، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 181 أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة 123 ب-124 أ، ومنتقى المعجم الكبير للذهبي، الورقة 32 أ، والدرر الكامنة: 2/ 489 - 491، ورفع الإصر: 2/ 355 - 359، والمنهل الصافي، 2/الورقة 459 أ-ب، والنجوم الزاهرة: 11/ 89 - 90، والتحفة اللطيفة: 3/ 256 - 258، وحسن المحاضرة: 1/ 359 و 425، وذيل طبقات الحفاظ: 363، وطبقات الحفاظ: 531، وبدائع الزهور: 1/ 2/32، 42، ودرّة الجمال: 3/ 125، وكشف الظنون: 1/ 403 و 2/ 1013 و 1829 و 1940 و 2003 و 2030، وشذرات الذهب: 6/ 208 - 209، والبدر الطالع: 1/ 359 - 360، وإيضاح المكنون: 2/ 637، وهدية العارفين: 1/ 582، والرسالة المستطرفة: 100 - 101 و 189، والأعلام: 4/ 26، وفهرس الفهارس: 1/ 225.
(5)
«إبراهيم» سقطت من ب.
جماعة بن عليّ بن جماعة بن حازم بن صخر الكنانيّ، الحمويّ
(1)
الأصل الدّمشقيّ المولد، المصريّ الدّار، الشّافعيّ، ودفن من يومه
(2)
بالمعلا
(3)
بجوار الفضيل بن عياض
(4)
.
مولده في تاسع عشر المحرّم سنة أربع وتسعين وستّ مئة بدمشق.
وحضر بها على أبي حفص عمر ابن القوّاس، وأبي الفضل ابن عساكر، والعزّ الفرّاء، والحسن الخلاّل
(5)
وغيرهم. ثم سمع بالدّيار المصريّة من الأبرقوهيّ، وابن الفوّي
(6)
راوي «الخلعيّات» والحافظ [34 أ] عبد المؤمن الدّمياطيّ وأبي الحسن ابن الصّوّاف
(7)
والبهاء إبراهيم
(8)
والحسن
(9)
سبط زيادة، وآخرين كثيرين.
(1)
«الحموي» سقطت من ب.
(2)
«ودفن من يومه» سقطت من الأصل.
(3)
«بالمعلا» سقطت من ب.
(4)
هو أبو علي فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي المتوفى سنة 187 هـ (طبقات الصوفية: 6 - 14، وحلية الأولياء: 8/ 84 - 139، وصفوة الصفوة: 2/ 134 - 140).
(5)
بدر الدين أبو علي الحسن بن علي بن أبي بكر بن يونس بن يوسف ابن الخلال الدمشقي المتوفى سنة 702 هـ (مرآة الجنان: 4/ 238، والدرر الكامنة: 2/ 104).
(6)
أبو عبد الله محمد بن الحسين بن عبد الله بن الحسين بن حسون القرشي الفوّي المتوفى سنة 703 هـ (معجم شيوخ الذهبي، 2/الورقة 40 ب، والدرر الكامنة: 4/ 47).
(7)
هو نور الدين أبو الحسن علي بن نصر الله. تقدم التعريف به.
(8)
بهاء الدين إبراهيم بن عبد الرحمن بن نوح بن محمد المقدسي الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 720 هـ (ذيل العبر للذهبي: 119، والدرر الكامنة: 1/ 38).
(9)
زين الدين أبو محمد الحسن بن عبد الكريم بن عبد السلام الغماري المصري سبط-
وطلب الحديث بنفسه سنة عشر وسبع مئة؛ فسمع من أبي الحسن عليّ بن محمّد بن هارون، وحسن
(1)
الكرديّ، والشّريف الموسويّ
(2)
، وابن ساعد
(3)
، والشّريف عزّ الدّين أخي عطوف، والرّشيد
(4)
ابن المعلّم، والتّاج ابن دقيق العيد، وخلق كثيرين.
وسمع بمكّة من الأخوين الطّبريّين الرّضي
(5)
والصّفي
(6)
، والفخر
(7)
التّوزريّ، وغيرهم. ورحل إلى الإسكندريّة سنة سبع عشرة فسمع بها من عبد الرّحمن بن مخلوف، والجلال ابن عبد السّلام، والرّكن العتبيّ
(8)
،
= الفقيه زيادة، المتوفى سنة 712 هـ (دول الإسلام: 2/ 166، وحسن المحاضرة: 1/ 389).
(1)
تحرّف في الأصل إلى «حسين» وهو خطأ.
(2)
تحرّف في الأصل إلى: «الشريف المرسي» وهو خطأ، والشريف الموسوي هو السيد الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي طالب الموسوي العطار المعروف بالشريف عطوف، تقدم التعريف به.
(3)
هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري السنجاري ثم المصري المعروف بابن الأكفاني المتوفى سنة 749 هـ (الوافي بالوفيات: 2/ 25 - 27، والسلوك: 2/ 3/797).
(4)
رشيد الدين إسماعيل بن عثمان ابن المعلم القرشي الدمشقي المتوفى سنة 714 هـ (ذيل العبر للذهبي: 77، والجواهر المضية: 1/ 418 - 422).
(5)
رضي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم الطبري المكي الشافعي المتوفى سنة 722 هـ (مرآة الجنان: 4/ 267 - 269، والبداية والنهاية: 14/ 103).
(6)
صفيّ الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم الطبري المكي الشافعي المتوفى سنة 714 هـ (الدرر الكامنة: 1/ 255 - 256).
(7)
هو فخر الدين أبو عمرو عثمان بن محمد بن عثمان التوزري المالكي المتوفى سنة 713 هـ (مرآة الجنان: 4/ 253، والبداية والنهاية: 14/ 69).
(8)
تحرّف في ب إلى: «العيني» وهو خطأ، وصوابه ما أثبتناه، وهو ركن الدين أبو حفص-
والسّديد ابن الصّوّاف، والعزّ الغرّافيّ، وغيرهم. ورحل بابنه
(1)
عمر إلى دمشق سنة خمس وعشرين وسبع مئة فسمع بها
(2)
من الحجّار، وإسحاق الآمديّ
(3)
، وابن الزّرّاد
(4)
، وخلائق.
وأجاز له من دمشق: أحمد بن عبد السّلام بن أبي عصرون، وعمر بن إبراهيم الرّسعنيّ، وآخرون. ومن بعلبك
(5)
عبد الخالق بن علوان، وزينب بنت عمر بن كندي، وغيرهما. ومن نابلس: عبد الحافظ بن بدران، وغيره. ومن القاهرة: النّجم أحمد بن حمدان وأخوه شبيب، وعبد الرّحيم
(6)
ابن الدّميريّ، وجعفر
(7)
الإدريسيّ، وغازي المشطوبيّ، والبوصيريّ صاحب البردة؛ وتفرّد بإجازته فيما أعلم، وآخرون. ومن بغداد: عبد الرّحمن بن عبد اللّطيف بن ورّيدة، والرّشيد بن أبي القاسم، وأبو البركات ابن الطّبّال، وغيرهم. ومن المغرب: العلاّمة أبو جعفر ابن
= عمر بن محمد بن يحيى القرشي العتبيّ الإسكندراني. وقد تقدم التعريف به.
(1)
تحرّف في الأصل إلى «بأبيه» وهو خطأ.
(2)
«بها» سقطت من ب.
(3)
هو عفيف الدين إسحاق بن يحيى بن إسحاق بن إبراهيم الآمدي ثم الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 725 هـ (الجواهر المضية: 1/ 374 - 375، والدرر الكامنة: 1/ 381 - 382).
(4)
هو شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن أبي الهيجاء ابن الزراد الصالحي المتوفى سنة 726 هـ (ذيل العبر للذهبي: 148، والوافي بالوفيات: 2/ 147).
(5)
في الأصل: «ومن حلب» والتصحيح من ب، ومصادر ترجمته.
(6)
محيي الدين عبد الرحيم بن عبد المنعم الدميري المصري المتوفى سنة 695 هـ (النجوم الزاهرة: 8/ 77، وحسن المحاضرة: 1/ 385).
(7)
أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحيم الإدريسي الفاوي القاهري المتوفى سنة 696 هـ (الطالع السعيد: 179 - 181، وفوات الوفيات: 1/ 296).
الزّبير
(1)
؛ وهو آخر من [34 ب] حدّث عنه بالدّيار المصريّة. وشيوخه بالسّماع والإجازة يزيدون على ألف وثلاث مئة شيخ.
وقرأ بنفسه كتبا كبارا «كمسند» الإمام أحمد، و «المعجم الكبير» للطّبرانيّ، و «الحلية» لأبي نعيم، و «دلائل النّبوّة» للبيهقيّ، وغير ذلك.
وتفرّد بشيوخ وأجزاء، وكتب، وصنّف «المناسك
(2)
الكبرى» على مذاهب الأئمّة الأربعة مجلّدان، و «المناسك الصّغرى» ، و «السّيرة الكبرى» ، و «السّيرة الصّغرى» ، و «تخريج أحاديث الرّافعيّ» مسوّدة لم يبيّضه و «شرحا على المنهاج»
(3)
لم يكمل، وكتاب «روح قرح
(4)
الألباء فيما روي من الشّعر بسنده على حروف أسماء الشّعراء» في مجلّدات لم يبيّضه وانتفى من كتب كثيرة. وما زال يكتب، ويسمع ويسمع ويشتغل ويصنّف إلى أن توفّي.
وخرّج له والدي «معجما» عن شيوخه بالسّماع والإجازة لم يكمل كتب منه نحو تسعة أجزاء حديثيّة كلّها في المحمّدين حدّث منه بثلاثة أجزاء.
(1)
أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي المؤرخ المتوفى سنة 708 هـ (الطالع السعيد: 1/ 33، والإحاطة: 1/ 72).
(2)
المعروفة ب «هداية السالك إلى معرفة المذاهب الأربعة في المناسك» (كشف الظنون: 2/ 2030). وبقية مؤلفاته المذكورة هنا ذكرتها أيضا مصادر ترجمته دون تسميتها.
(3)
هو منهاج الطالبين-في فروع الشافعية-للإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفى سنة 676 هـ (كشف الظنون: 2/ 1873، ومعجم المطبوعات: 1878).
(4)
كذا في الأصل، ب، ولم تذكره مصادر ترجمته، وقد ذكر السخاوي له كتابا سماه:«نزهة الألباء في معرفة الأدباء، اقتصر فيه على ترجمة من اتصلت له رواية شعره بالسماع أو الإجازة في مجلدات، واختصره في مجلد» (الإعلان بالتوبيخ: 570) فلعل هذا الكتاب مختصر ذلك الأصل الكبير.
وأخذ الفقه عن الشّيخ جمال الدّين الوجيزيّ
(1)
، والأصلين عن الشّيخ علاء الدّين الباجيّ
(2)
، والعربيّة عن الشّيخ أثير الدّين أبي حيّان
(3)
.
ودرّس بأماكن عديدة، وأوّل تدريسه بالمدرسة الصّالحيّة
(4)
سنة أربع عشرة وسبع مئة، ثمّ درّس بالجامع الأقمر
(5)
والزّاوية
(6)
الخشّابيّة بمصر،
(1)
جمال الدين أحمد بن محمد بن سليمان الواسطي الأصل المعروف بالوجيزي-لكونه كان يحفظ «الوجيز» للغزالي، المتوفى سنة 727 هـ (طبقات الشافعية للإسنوي: 2/ 555 - 556، وحسن المحاضرة: 1/ 424 - 425).
(2)
علاء الدين علي بن محمد بن عبد الرحمن بن خطّاب الباجيّ المتوفى سنة 714 هـ (طبقات الشافعية للسبكي: 10 - 339 - 366، وطبقات الشافعية للإسنوي: 1/ 286 - 287).
(3)
العلاّمة أثير الدين أبو حيّان محمد بن يوسف بن علي بن حيّان الأندلسي الغرناطي إمام العربية في عصره، المتوفى سنة 745 هـ (برنامج الوادي آشي: 74 - 76، ونكت الهميان: 280 - 286، وبغية الوعاة: 1/ 280 - 285).
(4)
هذه المدرسة بخط بين القصرين من القاهرة، كان موضعها من جملة القصر الكبير الشرقي فبنى فيه الملك الصالح نجم الدين أيوب ابن الكامل محمد ابن العادل أبي بكر بن أيوب هاتين المدرستين (المدرسة الصالحية وقبة الصالح). . . ورتب فيها دروسا أربعة للفقهاء المنتمين إلى المذاهب الأربعة في سنة 641 هـ (المواعظ والاعتبار: 2/ 374).
(5)
قام بإنشاء هذا الجامع الوزير أبو عبد الله محمد بن فاتك البطايحي الملقب بالمأمون بأمر من الخليفة الآمر بأحكام الله المنصور، وبنى تحت الجامع دكاكين ومخازن من جهة باب الفتوح لا من صوب القصر وكمل بناء الجامع في سنة تسع عشرة وخمس مئة، وأن اسم الآمر والمأمون عليه، ويعرف بالجامع الأقمر. (المواعظ والاعتبار: 2/ 290 - 293 مع تقديم وتأخير).
(6)
في ب: «بالجامع الأقمر والخشابية» . والزاوية الخشابيّة كما قال السخاوي في: ذيل رفع الإصر: 182 - 183: «هي زاوية من زوايا «الجامع العمري بمصر، كان إمامنا الإمام الأعظم الشافعي-رحمه الله-يجلس فيها عمل عليه مقصورة السلطان «صلاح الدين» ورتّب له شيخا وطلبة ووقف عليها بلدا معروفة بالخربة وكان-
ودرسي جامع ابن طولون: الحديث والفقه، ودار الحديث
(1)
الكامليّة، وغيرها.
وولي وكالة بيت المال، ووكالة الخاصّ، ثم ولي قضاء القضاة بالدّيار المصريّة بعد قاضي القضاة جلال الدّين
(2)
سنة [35 أ] ثمان وثلاثين.
واستعفى من القضاء مرّات فأعفي مرّة
(3)
وعيّن القاضي تاج الدّين المناويّ يوما واحدا، ثم أعيد قاضي القضاة عزّ الدّين، ثم عزل سنة ثمان وخمسين بالشّيخ بهاء الدّين
(4)
ابن عقيل، ثم
(5)
أعيد بعد ثمانين يوما ثم استعفى وصمّم على ذلك فأعفي، وولي قضاء القضاة بهاء الدّين السّبكيّ.
واستقرّ
(6)
معه تدريس الخشّابيّة ودرسا جامع ابن طولون [. ثم توجّه إلى مكّة للمجاورة وتوجّه إلى المدينة الشّريفة للزّيارة]
(7)
، ثم رجع إلى مكّة
= «السراج البلقيني» يسميها «العامرة» تفاؤلا. وإنما عرفت ب «الخشابيّة» لطول مكث «المجد عيسى بن عمر ابن الخشاب المتوفى سنة 711 هـ في تدريسها» .
(1)
هذه الدار بخط بين القصرين من القاهرة وتعرف أيضا بالمدرسة الكاملية أنشأها السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب بن شاذي سنة 622 هـ. (المواعظ والاعتبار: 2/ 375 - 378).
(2)
هو جلال الدّين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد العجلي القزويني الدمشقي المتوفى سنة 739 هـ (الوافي بالوفيات: 3/ 242 - 243، وقضاة دمشق: 87 - 91).
(3)
تحرّفت في الأصل إلى: «فاعفي منه غير القاضي. . .» وأثبتنا ما في ب، وبعض مصادر ترجمته.
(4)
هو الإمام بهاء الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل الآمدي الشافعي النحوي المتوفى سنة 769 هـ (غاية النهاية: 1/ 428، وبغية الوعاة: 2/ 47 - 48، وحسن المحاضرة: 1/ 537).
(5)
في الأصل: «وأعيد» وأثبتنا ما في ب.
(6)
تحرّف في الأصل إلى: «وأسند معه تدريس الحساب ودرسا» .
(7)
سقط من الأصل.