الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولابن تميم:
يومٌ لنا بالنيلِ مختصرٌ
…
ولكلِّ يومِ مسرةٍ قصر
فكأنّما أمواجهُ عُكَن
…
وكأنَّما داراته سُرر
وللتقي السبكي:
لعمرك ما مصر بمصر وإنّما
…
هي الجنة العليا لمن يتفكر
وأبناؤها الولدان والحور عينها
…
وروضتها الفردوس والنيل كوثر
ولعلي المغربي:
أيا ساكني مصر غدا النيل جاركم
…
فألبسكم تلك الحلاوة في الشعرِ
وكان بتلك الأرض سحر وما بقي
…
سوى أثر يبدو على النظم والنثرِ
وللبدر البشتكي:
رعى الله مصراً كم بها من مسرة
…
ومنزل أنس لاح كالطالعِ السعدِ
رويت الهنا عن سدها يوم كسرها
…
فها أنا مهما عشتُ أروي عن السدِّ
وقال:
اشرب على مقياس مصر وغنّ لي
…
من روضة المعشوق في عشاق
وافخر بمصر على البلاد فنيلُها
…
يعلو على الأوصاف باستغراق
لطيفة
ركب الأمير تميم بن المعز ليلة في النيل، فمرّ ببعض الطاقات المشرفة على النيل فسمع جارية تغني وتنشد:
نَبّهتُ ندماني بدجلة موهناً
…
والنجم في أفق السماء معلّقُ
والبدر يضحك وجهُه في وجهها
…
والماء يرقص حولها ويصفّقُ
فطرب عليها ولم يزل يشرب حتى انصرف وهو لا يعقل، فلما أصبح قابل ذلك النظم بقوله: