الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الرابع في بعض فضائل أبي بكر وعمر على سبيل الاشتراك
.
روى العقيلي وابن عساكر والبزّار والضياء عن أنس والبزّار والطبراني في الأوسط عن أبي سعيد والطبراني في الأوسط وابن عساكر عن جابر وابن عساكر عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر وعمر سيّدا كهول أهل الجنة من الأوّلين والآخرين ما خلا الأنبياء والمرسلين.
وروى ابن النجار عن ابن عباس والخطيب عن جابر وأبو يعلى والبيهقي والماوردي وأبو نعيم، وابن عساكر عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر وعمر من هذا الدّين، وفي لفظ «منّي» «كمنزلة» وفي لفظ بمنزلة السّمع والبصر من الرّأس.
وروى الديلمي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر وعمر خير أهل السّموات وأهل الأرض، وخير من بقي إلى يوم القيامة.
وروى أبو نعيم في فضائل الصحابة والطّبراني ولفظه عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت البارحة كأنّي دخلت الجنّة، فخرجت من إحدى أبوابها الثمانية فإذا أنا بأمتي عرضوا عليّ قياما رجلا رجلا، وإذا الميزان منصوب، فوضعت أمّتي في كفّة الميزان ووضعت في الكفة الأخرى فرجحتهم، ثم وضع جميع أمّتي في كفّة الميزان ووضع عمر في الكفة الأخرى فرجح بهم» .
ثم وضع جميع أمّتي في كفّة الميزان ووضع أبو بكر في الكفّة الأخرى فرجح بهم [ (1) ] ثم رفع الميزان وفي لفظ غيره: أتيت بكفة ميزان فوضعت فيها، ثم جيء بأمّتي فوضعت في الكفّة الأخرى فرجحت بهم ثم رفعت فجيء بأبي بكر فوضع في كفّة الميزان، فرجح بأمّتي ثم رفع أبو بكر وجيء بعمر بن الخطاب فرجح بأمّتي، ثم رفع الميزان إلى السّماء وأنا أنظر.
وروى مسلم عن أبي هريرة والإمام أحمد وابن عساكر عن عثمان بن عفان، ويعقوب ابن سليمان في تاريخه- والحسن بن سفيان وابن مندة والخطيب وابن عساكر عن عبد الله بن سرح أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: اسكن حراء فإنما عليك نبي أو صدّيق أو شهيد.
وروى الحكيم عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: أحشر
[ (1) ] سقط في ج
أنّا وأبو بكر وعمر يوم القيامة هكذا، وأخرج السّبّابة والوسطى، والبنصر ونحن مشرفون على الناس.
وروى ابن عساكر عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «أحشر يوم القيامة بين أبي بكر وعمر حتى أقف بين الحرمين فيأتني أهل المدينة وأهل مكة» .
وروى ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف- وفيه الفضل بن جبير الورّاق عن داود بن الزبير قال: وهما ضعيفان قال: إذا كان يوم القيامة، نادى مناد لا يرفعنّ كتاب قبل أبي بكر وعمر.
وروى الإمام أحمد والترمذي، وقال: حسن، وابن ماجه، وأبو يعلى، والضياء عن حذيفة البغويّ في الجعديات وابن عساكر وابن النّجّار عن أنس، وابن عساكر عن ابن مسعود وعن بكرة والترمذي، وقال: غريب ضعيف، والطبراني والحاكم وتعقّب عن ابن مسعود والرّوياني والحاكم والبيهقي عن حذيفة، وابن عديّ والطبراني عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: اقتدوا بالذّين من بعدي، وفي لفظ: من أصحابي أبو بكر وعمر، وفي لفظ: فإنّهما حبل الله الممدود ومن تمسّك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقى الّتي لا انفصام لها، واهتدوا بهدي عمّار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه، وفي لفظ: تمسّكوا بعهد ابن مسعود» ، وفي لفظ:«ابن أمّ عبد»
[ (1) ] .
وروى أبو داود الطيالسي، والإمام أحمد وعبد بن حميد، وابن ماجة والطّحاوي عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أي «متى توتر» ؟ قال:
أوّل الليل بعد العتمة، قال:«وأنت يا عمر» ، قال: آخر اللّيل، قال:«أما أنت يا أبا بكر، فأخذت بالثقة، وأمّا أنت يا عمر، فأخذت بالقوّة»
[ (2) ] .
وروى الإمام أحمد وعبد بن حميد والترمذي وقال: حسن، وابن ماجه وأبو يعلى وابن حبان عن أبي سعيد والطبراني والبغويّ وابن عساكر عن جابر بن سمرة، وابن النجار عن أنس، وابن عساكر عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنهم- أن أهل الدّرجات العلى يراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الدّرّي في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما.
وروى ابن عساكر عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: إن أهل الدّرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم، كما ينظر أحدكم إلى الكوكب الدّريّ الغائر
[ (1) ] ذكره المصنف من قبل.
[ (2) ] أخرجه أحمد 6/ 309.
في أفق من آفاق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما.
وروى أبو إسحاق المولى وابن عساكر عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: إن أهل عليين ليشرف أحدهم على الجنة فيضيء وجهه لأهل الجنة كما يضيء القمر ليلة البدر لأهل الدّنيا، وإن أبا بكر وعمر منهما وأنعما.
وروى الطبراني عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: إن لكلّ نبيّ خاصة من قومه، وإنّ خاصّتي من أصحابي أبو بكر وعمر
[ (1) ] .
وروى ابن عساكر عن أبي ذر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: إن لكلّ نبيّ وزيرين ووزير اي وصاحباي أبي بكر وعمر.
وروى الحاكم ولم يصحّحه وأبو نعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر عن أبي سعيد والحكيم وابن عساكر عن ابن عباس وابن النجار عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر.
وروى الديلمي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم: قال: «إنّي لأرجو لأمتي بحبّ أبي بكر وعمر، كما أرجو لهم بقول لا إله إلا الله» .
وروى أبو نعيم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: مثل أبي بكر وعمر مثل نوح وإبراهيم في الأنبياء، أحدهما أشدّ في الله من الحجارة وهو مصيب والآخر ألين في الله من اللبن، وهو مصيب» .
وروى الخطيب عن أبي هريرة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «يا علي، أتحب هذين الشيخين، يعني أبا بكر وعمر أحبّهما تدخل الجنة» .
وروى ابن النّجّار عن أنس وابن عساكر والدّيلميّ عن جابر وابن عدي وابن عساكر عن أنس- رضي الله تعالى عنهم- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «حبّ أبي بكر وعمر سنة وبغضهما كفر» ، وفي لفظ «نفاق» ، وحبّ الأنصار إيمان وبغضهم كفر، وحبّ العرب إيمان، وبغضهم كفر، وفي لفظ: من سبّ أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة» .
وروى الديلمي عن ابن عباس، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «خلقت أنا وأبو بكر وعمر من طينة واحدة» .
[ (1) ] انظر المجمع 9/ 55.
وروى ابن عساكر عن عليّ، وقال: المحفوظ أنه موقوف أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» .
وروى أيضا عن عليّ والزّبير معا، والحاكم في تاريخه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «خير أمتي بعدي أبو بكر وعمر» .
وروى الطبراني عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: صالح المؤمنين أبو بكر وعمر.
وروى الترمذي وابن عساكر عن ابن عبّاس والترمذي وقال: حسن غريب عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي خاصة من أصحابه، وإن خاصتي من أصحابي أبو بكر وعمر» .
وروى ابن عساكر عن ابن عباس والترمذي وقال: حسن غريب عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ لكلّ نبيّ وفي لفظ ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء وأهل الأرض، فوزيراي وفي لفظ: ووزيران من أهل الأرض، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل، ووزيراي وفي لفظ: «أما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر» .
وروى ابن عساكر عن ابن عبّاس وأنس وأبي سعيد- رضي الله تعالى عنهم- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: وزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر» .
وروى أبو الحسن الصيقلي في «أماليه» والخطيب وابن عساكر عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «لا يحبّ أبا بكر وعمر إلا مؤمن، ولا يبغضهما إلا منافق» .
وروي عن أبي مجلز قال: قال: علي- رضي الله تعالى عنه-: ما مات رسول الله- صلى الله عليه وسلم حتى عرفنا أن أفضلنا بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وما مات أبو بكر حتى عرفنا أن أفضلنا بعد أبي بكر عمر.