الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شبر وشبير ومشبر، وفي رواية قال علي- رضي الله تعالى عنه-: كنت رجلا أحب الحرب فلما ولد الحسن هممت أن أسميه حربا، فذكر الحديث وكنى الحسن أبا محمد، والحسين أبا عبد الله.
انتهى.
وروى أبو القاسم البغوي في «معجمه» ، والدولابي عن جعفر بن محمد عن أبيه- رحمهما الله تعالى- قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمى الحسن والحسين يوم سابعهما واشتق اسم حسين من حسن.
وروى الدولابي عن عمران بن أبي سليمان قال: الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية.
الثالث: في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو أولاد السيدة فاطمة- رضي الله تعالى عنهم- وعصبتهم
.
روى الإمام أحمد في «المناقب» عن عمر- رضي الله تعالى عنهم- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ولد أب فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة- رضي الله تعالى عنها- فإني أنا عصبتهم» .
وروى الطبراني عن عمر والطبراني عن فاطمة الكبرى- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا بني فاطمة، فإني أنا عصبتهم، وأنا أبوهم» .
وروى ابن أبي حاتم عن أبي الأسود والديلمي وأبو الشيخ والحاكم والبيهقي عن عبد الملك بن عمير قال: أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر، قال: بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم قال: تجده في كتاب الله- عز وجل وقد قرأته من أوله إلى آخره، فلم أجده، ولفظ عبد الملك أن الحجاج ذكر الحسين، فقال الحجاج: لم يكن من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم قال يحيى: كذبت قال الحجاج: لتأتيني على ما قلت ببينة، فقال: أليس تقرأ سورة الأنعام: وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ [الأنعام 84] حتى بلغ «ويحيى وعيسى» قال:
بلى، قال: أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب؟.
وفي لفظ أخبر الله- عز وجل إن عيسى من ذرية آدم من أمه، قال: صدقت.
الرابع: في محبته صلى الله عليه وسلم لهما ودعائه لهما ولمن أحبهما وأنهما أحب أهل بيته إليه ودعا لمن أحبهما وأحب أبويهما
.
روى ابن أبي شيبة والطبراني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم، إني أحبهما فأحبهما، وأبغض من أبغضهما»
يعني: الحسن والحسين، انتهى.
وروى ابن عساكر عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني» .
وروى الإمام أحمد والطبراني في «الكبير» وابن عساكر عن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحسن مني والحسين مني» .
وروى الطبراني في «الكبير» وأبو نعيم وابن عساكر عن يعلى بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحسن والحسين سبطان من الأسباط» .
وروى ابن عساكر عن سلمان وأبو نعيم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحسن والحسين من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله ومن أحب الله تعالى أدخله الله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم، وله عذاب مقيم» .
وروى الطبراني في «الكبير» عن أسامة بن زيد- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، اللهم، إني أحبهما فأحبهما» .
وروى الإمام احمد وابن ماجة وابن سعد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني» .
وروى ابن عساكر عن زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني»
يعني الحسن والحسين وفاطمة وعليا- رضي الله تعالى عنهم-.
وروى الطبراني عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب هذين، يعني الحسن والحسين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» .
روى الطبراني في «الكبير» عن سلمان- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب الحسن والحسين أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم» .
وروى الطبراني في الكبير عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحبني فليحب هذين»
يعني الحسن والحسين.
وروى الإمام أحمد والترمذي وقال: غريب عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال