الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جماع أبواب ذكر عبيده وإمائه وخدمه من غير مواليه- صلى الله عليه وسلم
-
الباب الأول في ذكر عبيده- صلى الله عليه وسلم
-
قال النووي- رحمه الله تعالى: أعلم أن هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين في وقت واحد للنبي- صلى الله عليه وسلم بل كان كل شخص منهم في وقت، وهم زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبيّ أبو أسامة.
ومنهم: أسلم، وقيل: إبراهيم وقيل هرمز وقيل: إبراهيم أبو رافع، مشهور بكنيته، وقيل:
غير ذلك القبطيّ أسلم قبل بدر، وكان للعباس فوهبه لرسول الله- صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وكان على ثقل رسول الله- صلى الله عليه وسلم شهد أحدا والخندق وباقي المشاهد [توفي بالمدينة] قيل: في خلافة عثمان، وقيل: في خلافة علي.
أحمر آخره راء- ابن جزء- بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة، وقيل: بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها مثناة تحتية- ابن ثعلبة السّدوسيّ.
أسامة بن زيد بن حارثة الكلبيّ، مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم وابن مولاه، وابن مولاته، وحبه وابن حبّه، مات سنة أربع وخمسين على الصّحيح.
أسلم بن عبيد الله، ذكره الحافظ الدّمياطي في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم.
أسيد: ذكره العباس بن محمّد الأندلسي.
أفلح: مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم ذكره ابن عبد البرّ وغير واحد في الموالي.
أنجشة الأسود الحادي، كان حسن الصّوت بالحداء.
أسد: ذكره العباس بن محمد الأندلسي.
أسود: ذكره النووي في تهذيب الأسماء، وأسود وهو الذي قتل بوادي القرى، ولا أدري أهما اثنان أم واحد، والذي يظهر من سياقه أنهما اثنان.
أوس: جزم ابن حبّان بأن اسمه أبو كبشة، مات يوم استخلف عمر بن الخطاب.
أنسة: بفتح الهمزة والنون. يكنى أبا مسرّح، - بضم الميم وفتح السين المهملة وبتشديد الراء- وقيل: أبو مسروح بزيادة واو ومن مولدة السراة كان يأذن على النبي- صلى الله عليه وسلم والصّحيح أنّه توفي في خلافة أبي بكر.
أيمن بن عبيد بن زيد: وهو ابن أمّ أيمن أخو أسامة لأمّه، قال ابن إسحاق: وكان على مطهرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم وكان ممن ثبت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم يوم حنين، والجمهور أنه قتل يومئذ.
باذام: ذكره النّوويّ، قال القطب الحلبي: وهو غير طهمان الآتي، باذام يأتي في طهمان بدر: أبو عبد الله. ذكره ابن الأثير وغيره.
ابن يزيد: وذكره ابن [ (1) ] إسحاق إبراهيم بن محمد الصيرفي في الموالي.
ثوبان بن بجدد- بضم الموحدة وسكون الجيم ودالين مهملتين، أولهما مضمومة- وقيل: ابن جحدر من أهل السّراة، موضع بين مكّة واليمن وقيل: إنه من حمير وقيل: إنه من ألهان أصابه سباء فاشتراه النبي- صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وخيّره إن شاء يرجع إلى قومه، وإن شاء يثبت، فإنّه منّا أهل البيت، فأقام على ولاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم لم يفارقه حضرا ولا سفرا، حتى توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم مات بحمص سنة أربع وخمسين.
حاتم: غير منسوب، اختلقه بعض الكذابين، فروى أبو إسحاق المستملي، وأبو موسى من طريقه أنه سمع نصر بن سفيان بن أحمد بن نصر يقول: سمعت حاتما يقول: اشتراني رسول الله- صلى الله عليه وسلم بثمانية عشر دينارا فأعتقني، فكنت معه أربعين سنّة، قال المستملي: كان نصر يقول: إنّه أتى عليه مائة وخمس وستّون.
قال الحافظ: فعلى زعمه يكون حاتم المذكور عاش إلى رأس المائتين، وهذا هو المحال بعينه.
حنين بنون آخره مصغرا. روى البخاري في تاريخه وسمويه أنه كان غلاما للنبي- صلى الله عليه وسلم فوهبه للعباس عمّه فأعتقه، وكان يخدم النبي- صلى الله عليه وسلم وكان إذا توضأ خرج بوضوئه لأصحابه، فحبسه حنين فشكوه للنبي- صلى الله عليه وسلم فقال: حبسته لأشربه دوس: ذكره ابن منده وأبو نعيم في موالي رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
ذكوان: يأتي في طهمان.
رافع: ويقال: أبو رافع ويقال له: أبو البهي- بفتح الموحدة وكسر الهاء الخفيفة، وهبه خالد بن سعيد لرسول الله- صلى الله عليه وسلم فقبّله وأعتقه.
رويفع: عدّه النّوويّ في «تهذيب الأسماء» فيهم رياح الأسود: كان يأذن على
[ (1) ] في أ: أبو.
النبي- صلى الله عليه وسلم أحيانا، قال الطّبرانيّ: كان أسود.
رويفع اليماني: ذكره مصعب الزبيدي، وابن أبي خيثمة في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم.
زيد بن حارثة- بحاء مهملة ومثلثة- الكلبيّ، يقال له: حبّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم، استشهد بمؤتة سنة ثمان من الهجرة.
زيد أبو يسار.
زيد جد هلال بن يسار بن زيد.
زيد بن بولا، بموحدة، ذكره أبو نعيم وابن الجوزي والنووي في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم.
سابق: ذكره ابن الجوزي في موالي رسول الله- صلى الله عليه وسلم ونصّ على صحبته الطبراني وابن قانع والباورديّ. وقال أبو عمر: لا تصح له صحبة.
سالم: غير منسوب، ذكره أبو نعيم وأبو موسى في موالي النبي صلى الله عليه وسلم.
سعد: ذكره ابن عبد البر في موالي النبي صلى الله عليه وسلم.
روى الإمام أحمد وأبو يعلى- برجال الصحيح- عن سعد مولى أبي بكر- رضي الله تعالى عنهما- وكان يخدم النبي- صلى الله عليه وسلم وكان يعجبه خدمته فقال: يا أبا بكر أعتق سعدا أتتك الرّجال، أعتق سعدا أتتك الرّجال، أعتق سعدا أتتك الرّجال.
سعيد بن زيد، ذكره الدّمياطي ومغلطاي في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم.
سعيد بن حيوة: والد كندير، ذكره ابن الجوزي في مواليه- صلى الله عليه وسلم.
سفينة، بفتح السين المهملة وكسر الفاء، مختلف في اسمه. فقيل: مهران، قال الإمام النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» : هذا قول الأكثرين، وقيل: أحمر، قاله أبو نعيم الفضل بن دكين وغيره، وقيل: رومان، وقيل: بحران، وقيل: عبس، وقيل: قيس، وقيل: شنبة- بعد الشين نون ساكنة ثم موحدة، وقيل: عمير، حكاه الحاكم أبو أحمد، وكنيته أبو عبد الرحمن.
هذا قول الأكثرين، وقيل: أبو البختري، ولقّبه النبي- صلى الله عليه وسلم سفينة،
فروى الإمام أحمد عنه قال: كنا في سفر فكان كلّما أعيا رجل ألقى عليّ ثيابه وترسا أو سيفا، حتّى حملت من ذلك شيئا كثيرا فقال النبي- صلى الله عليه وسلم: احمل، فإنما أنت سفينة، فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين، أو ثلاثة، أو أربعة، أو خمسة، أو ستة أو سبعة، ما ثقل عليّ، إلّا أن يجفو.
كان من مولّدي العرب، وقيل: من أبناء فارس، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: اشتراه رسول الله- صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وقال آخرون: أعتقته أمّ سلمة. فيقال له: مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم ومولى أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قال ابن كثير: هذا هو المشهور في سبب تسميته
سفينة، قال الطبريّ: كان أسود من مولّدي العرب، وأصله من أبناء فارس، بقي إلى زمن الحجّاج.
سلمان الفارسيّ: أبو عبد الله.
سندر:
…
شقران- بضم الشين المعجمة- الحبشي واسمه صالح بن عدي، شهد بدرا، وأعتق بعدها، وكان فيمن غسّل النبي- صلى الله عليه وسلم، وكان عبدا حبشيّا لعبد الرحمن بن عوف. فأهداه للنبي- صلى الله عليه وسلم وقيل: بل اشتراه.
شمعون- بشين معجمة وعين مهملة- وقيل: بإهمال الشين- والأول أكثر- ابن زيد بن خنافة- بخاء معجمة ونون وفاء.
أبو ريحانة الأزديّ: وذكره ابن سيّد الناس ومغلطاي في الموالي.
صالح: عدّه النّوويّ في تهذيب الأسماء منهم.
ضميرة بن أبي ضميرة الحميري:
طهمان، أو باذام، أو ذكوان، أو كيسان، أو مهران، أو هرمز، هذه الأسماء مسمّاة على شخص واحد.
عبيد الله بن أسلم، ذكره ابن الجوزي والنّوويّ وابن سيّد النّاس، ومغلطاي في الموالي.
عبيد بن عبد الغفار [....] .
عمرون: ذكره العراقي في الدرر.
فزارة: ذكره العراقي في سيرته.
فضالة اليماني: نزل الشام.
قفيز: بقاف وفاء وآخره زاي.
قصير: عده النووي في تهذيب الأسماء فيهم.
كركرة: قال ابن قرقول: بكسر الكافين وفتحهما، وهو الأكثر، وقال النوويّ: بفتح الأولى وكسرها، وأما الثانية فمكسورة، وقيل: بفتحهما كان على ثقل رسول الله- صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته.
كريب: ذكره ابن الأثير في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم كان على ثقله.
كيسان: [....] .
مأبور: - بالباء الموحدة- القبطيّ، أهداه المقوقس للنبي- صلى الله عليه وسلم.
محمد بن عبد الرّحمن: ذكره ابن الأثير في مواليه عليه الصلاة والسلام.
محمد آخر، قيل: كان اسمه ماياهية: فسماه رسول الله- صلى الله عليه وسلم محمداً، ذكره ابن الأثير في الموالي.
مدعم: - بكسر الميم وسكون الدال وفتح العين المهملتين-، وكان أسود من مولدي حسما: - بالحاء المكسورة والسين المهملتين-، اسم مقصور، أهداه رفاعة بن زيد الخزامي.
قال الزّركشيّ: وقيل: اسمه كركرة، اختلف هل أعتقه رسول الله- صلى الله عليه وسلم أو مات عبدا؟
مكحول: ذكره ابن الأثير في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم.
مهران: [
…
] .
ميمون: كذلك وكذا ذكره النووي في تهذيب الأسماء.
نافع أبو السّائب: ذكره ابن عساكر وغيره قال ابن سيّد الناس: وهو أخو نفيع.
نبيل: ذكره النووي وابن سيّد الناس في الموالي.
نبيه: من مولّدي السّراة.
نفيع: ويقال: (مسروح) ويقال: نافع بن مسروح، والصحيح نافع بن الحارث بن كلدة بفتحتين، أبو بكرة- بفتح الموحدة- نزل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم من سور الطائف في بكرة، فسمّاه أبا بكر: مات سنة إحدى وخمسين.
نهيك: [
…
] .
هرمز أبو كيسان، ذكره النووي، وجعله غير طهمان، الذي قيل هرمز.
هشام: ذكره ابن سعد في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم.
هلال بن الحارث: أو ابن ظفر أبو الحمراء، نزل حمص.
واقد أو أبو واقد: ذكره ابن عساكر والنووي في الموالي.
وردان: ذكره النّووي وأبو سعيد النيسابوري.
يسار: يقال: إنه الذي قتله العرنيّون ومثّلوا به. روي عن سلمة بن الأكوع- رضي الله تعالى عنه- قال: كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم غلام، يقال له: يسار، فنظر إليه يحسّن الصلاة فأعتقه.
أبو أثيلة: ذكره النووي في الموالي: قال النووي في تهذيب الأسماء: اسمه أسلم وقيل: غير ذلك.
أبو أسامة: عدّه النووي في تهذيب الأسماء فيهم.
أبو البشير: ذكره أبو موسى في الموالي.
أبو بكرة: عده النووي في تهذيب الأسماء فيهم.
أبو الحمراء السلمي: يختلف في اسمه.
أبو رافع: قال النووي في تهذيب الأسماء: اسمه أسلم، وقيل غير ذلك، والد البهاء بن أبي رافع، ذكره ابن عساكر في الموالي، وقال: راعي رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
أبو ريحانة.
أبو سلمى، ويقال: أبو سلام راعي رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
[أبو السّمح: قيل: اسمه أبو إياد، فلا يدرى أين مات][ (1) ] .
أبو صفيّة: ذكره ابن عساكر وابن الأثير والنّووي في تهذيب الأسماء في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم.
أبو ضميرة: قال البخاري: اسمه سعد الحميريّ، من آل ذي يزن.
أبو عبيد: [....] .
أبو عسيب: - بالياء على الصحيح- وقيل: - بالميم-، وفرّق بعضهم بينهما، اسمه أحمد ويقال: مرّة.
أبو قيلة: [
…
] .
أبو كبشة الأنماريّ من أنمار مذحج على المشهور، في اسمه أقوال، أشهرها سليم- بالتصغير- شهد بدرا ويقال: أوس، شهد بدرا وأحدا، وما بعدهما من المشاهد، وتوفي يوم استخلف عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه-.
أبو لبابة: ذكره محمد بن حبيب. قال ابن الأثير: كان حبشيّا وقيل: نوبيّا، وأبو سعيد النيسابوري في مواليه- صلى الله عليه وسلم.
أبو لقيط: ذكره ابن حبيب قال ابن الأثير: كان حبشيا، وقيل: نوبيّا.
أبو مويهبة: من مولدي مزينة، لا يعرف اسمه.
أبو هند الحجّام: ابتاعه رسول الله- صلى الله عليه وسلم منصرفه من الحديبية، وأعتقه، ذكره ابو سعد النيسابوري وغيره.
أبو واقد: ذكره ابن سيّد الناس ومغلطاي.
[ (1) ] ما بين المعكوفين سقط في أ.
أبو اليسر: ذكره أبو سعيد النيسابوري في الموالي.
وروى الطبراني- برجال ثقات-، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم موليان: حبشيّ وقبطيّ فاستبّا يوما فقال أحدهما: يا حبشيّ وقال الآخر: يا قبطيّ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم لهما: لا تقولا هكذا، إنما أنتما رجلان لآل محمد،
قال في زاد المعاد: واستحسن- صلى الله عليه وسلم الرقيق في الإماء والعبيد، وكان مواليه وعتقاؤه من العبيد أكثر من الإماء.
روى الترمذي عن أبي أمامة عن النبي- صلى الله عليه وسلم قال: أيّما امرئ مسلم أعتق امرءا مسلما كان فكاكه من النّار يجزي كلّ عضو منه عضوا من النّار، وأيّما امرئ مسلم، أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النّار، يجزي كلّ عضو منهما عضوا منه فكان أكثر عتقائه- صلى الله عليه وسلم من العبيد،
وهذا أحد المواضع الخمسة، التي يكون الأنثى منها على النّصف من الذّكر، والثاني: العقيقة، فإنّها عن الذكر بشاتين، وعن الأنثى بشاة، والثالث: الشّهادة، والرابع: الميراث. والخامس: الدّية- والله سبحانه أعلم
.