الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يخاف في الله لومة لائم، ثم خليفة من بعدك، تقتله أمة ظالمون، ثم يقع البلاء بعده.
وروى ابن عساكر عن الأقرع مؤذن عمر أن عمر- رضي الله تعالى عنه- دعا الأسقف فقال: هل تجدون فيّ شيئا من كتابكم؟، قال: نجد صفتكم وأعمالكم، ولا نجد أسماءكم، قال:
كيف تجدوني؟ قال: قرنا من حديد، قال: ما قرن من حديد؟ قال: أمير شديد، قال عمر: الله أكبر، قال: فما الذي من بعد؟ قال: رجل صالح يؤثر أقرباءه، قال (عمر) [ (1) ] : يرحم الله ابن عفّان فما الذي من بعده؟ قال: صداء حديد، قال عمر: وادفراه قال: مهلا، يا أمير المؤمنين، فإنه رجل صالح، ولكن تكون خلافته في هراقة من الدماء، والسيف مسلول.
روى الدينوري في «المجالسة» وابن عساكر من طريق زيد بن أسلم قال: أخبرنا عمر بن الخطاب قال: خرجت مع ناس من قريش في تجارة إلى الشام في الجاهلية فلما خرجنا إلى مكة نسيت قضاء حاجة فرجعت فقلت لأصحابي: ألحقكم فوالله إني لفي سوق من أسواقها إذا أنا بطريق قد جاء فأخذ بعنقي فذهبت أنازعه فأدخلني كنيسته فإذا تراب متراكب بعضه على بعض فدفع إليّ مجرفة وفأسا وزنبيلا وقال: انقل هذا التراب فجلست أتفكر في أمري كيف أصنع فأتاني في الهاجرة فقال لي: لم أرك أخرجت شيئا ثم ضم أصابعه فضرب بها وسط رأسي فقمت بالمجرفة فضربت بها هامته فإذا دماغه قد انتثر ثم خرجت على وجهي ما أدري أين أسلك فمشيت بقية يومي وليلتي حتى أصبحت فانتهيت إلى دير فاستظللت في ظله فخرج إلي رجل فقال: يا عبد الله ما يجلسك هاهنا قلت: أضللت عن أصحابي فجاءني بطعام وشراب وصعد في النظر وخفضه ثم قال: يا هذا قد علم أهل الكتاب أنه لم يبق على وجه الأرض أحد أعلم مني بالكتاب وإني أجد صفتك الذي تخرجنا من هذا الدير وتغلب على هذه البلدة فقلت له: أيها الرجل قد ذهبت في غير مذهب قال: ما اسمك قلت: عمر بن الخطاب قال: أنت والله صاحبنا وهو غير شك فاكتب لي على ديري وما فيه قلت: أيها الرجل قد صنعت معروفا فلا تكدره؟ فقال: اكتب لنا كتابا من رقّ ليس عليك فيه شيء، فإن تك صاحبنا فهو ما نريد، وإن تكن الأخرى فليس يضرك، قلت: هات وكتبت له، ثم ختمت عليه فلما قدم عمر الشام في خلافته أتاه ذلك الرّاهب، وهو صاحب دير القدس بذلك الكتاب، فلما رآه عمر تعجب منه وأنشأ يحدثنا حديثه، فقال: أوف لي بشرطي، فقال عمر: ليس لعمر ولا لابن عمر منه شيء.
الثالث: في قوله- صلى الله عليه وسلم يا أخي أشركنا في دعائك، وقوله:«اللهم أعزّ الإسلام بعمر بن الخطاب»
.
[ (1) ] سقط في ج
روى الإمام أحمد وغيره وابن سعد وابن ماجه عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أخي أشركنا في دعائك وفي لفظ «في صالح دعائك ولا تنسنا» .
رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح عن عمر- رضي الله تعالى عنه- قال: استأذنت النبي- صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك، فقال لي كلمة ما سرّني أن لي بها الدّنيا.
وروى الحاكم وابن عساكر والطبراني في الكبير- عن ثوبان، وابن عساكر عن عليّ والزّبير، وأبو داود الطيالسي والنسائي والإمام أحمد عن ابن مسعود وابن ماجة وابن عدي في الكامل والحاكم والبيهقي عن عائشة، وابن عساكر عن الزبير بن العوام، والسّدي عن ربيعة السّعدي والحاكم والطبراني في الكبير عن ابن مسعود والإمام أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح، وعبد بن حميد، وابن سعد وأبو يعلى وأبو نعيم في الحلية، والبغويّ عن ربيعة السّعدي وابن عساكر عن ابن عمر، والبزّار عن أنس عن خبّاب وابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«اللهم أعزّ» وفي لفظ: «أيّد الإسلام بعمر بن الخطاب، وفي لفظ: «خاصّة» ، وفي لفظ:«اللهمّ، أعز عمر بن الخطاب» ، وفي لفظ:«بأبي جهل بن هشام، أو بعمر بن الخطاب» ، وفي لفظ:«بأحبّ الرّجلين» ، وفي لفظ:«هذين الرّجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام» .
وروى أبو نعيم في الحلية- عن سالم بن عبد الله بن عمر أن عمر- رضي الله تعالى عنه- كان يقول: والله، ما نعنى بلذّات العيش أن نأمر بصغار المعزى فتسمط لنا ونأمر بلباب الحنطة فتخبز لنا، ونأمر بالزّبيب فينبذ لنا في الأسعان حتى إذا صار ملء عين اليعقوب، أكلنا هذا، وشربنا هذا، ولكنّا نريد أن نستبقي طيّباتنا، لأنّا سمعنا الله تعالى يقول: أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا [الأحقاف 20][ (1) ] .
وروى عبد بن حميد عن قتادة، قال: ذكر لنا أنّ عمر لمّا قدم الشّام صنع له طعام لم ير قبله مثله، فقال: هذا لنا، فما لفقراء المسلمين الذين ماتوا وهم لا يشبعون من خبز الشعير؟ فقال خالد: لهم الجنّة، فأزرفت عينا عمر. فقال: لئن كان حظّنا من هذا الطعام، وذهبوا بالجنة، فقد بانوا بوانا بعيدا.
وروى الحاكم والتّرمذي والطبراني والضياء عن ابن عباس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:
[ (1) ] أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 49
«أتاني جبريل، فقال: أقرئ عمر السّلام وقل له إنّ رضاه حكم، وإنّ غضبه عزّ»
[ (1) ] .
وروى الحكيم وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل، فقال: أقرئ عمر السّلام، وأخبره أن غضبه عزّ، ورضاه عدل.
وروى الحاكم في تاريخه، وأبو نعيم في فضائل الصحابة والخطيب، والدّيلمي، وابن النجار، عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا غضب عمر، فإن الله يغضب إذا غضب.
وروى أبو داود والطبراني والحاكم عن أبي رمثة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «أصاب الله بك يا ابن الخطاب» .
وروى النّسائي وابن منده وابن عساكر عن واصل مولى عيينة، قال: كانت امرأة عمر اسمها عاصية فأسلمت، فقالت لعمر: قد كرهت اسمي فسمّني فقال: أنت جميلة، فغضبت وقالت ما وجدتّ اسما سمّيتني إلا اسم أمة، فأتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني كرهت اسمي فسمّني، فقال: أنت جميلة، فقالت: يا رسول الله، قلت لعمر: سمّني:
فقال: أنت جميلة فغضبت، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: أما علمت أن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه.
ورواه ابن عساكر في التاريخ والنسائي عن بلال وابن عساكر عن أبي بكر الصديق بلفظ: «إن الله جعل الحقّ في قلب عمر، وعلى لسانه» .
وروى ابن (عساكر عن أبي ذر بلفظ: «إن الله جعل السّكينة على لسان عمر وقلبه يقول بها» .)
ورواه ابن سعد عن أيّوب بن موسى مرسلا «إن الله جعل الحقّ على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحقّ والباطل» .
ورواه الإمام أحمد وعبد بن حميد والترمذي، وقال: حسن صحيح، والطبراني عن ابن عمرو عن بلال والإمام أحمد وأبو داود وأبو يعلى والرّوياني والحاكم والضياء عن أبي ذرّ، وتمام وابن عساكر عن أبي سعيد والإمام أحمد وأبو يعلى وتمّام والحاكم وأبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة، والطبراني عن معاوية بلفظ:«إنّ الله جعل الحقّ على لسان عمر وقلبه» .
وروى الطبراني عن سديسة عن مولاة حفصة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشّيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خرّ لوجهه»
[ (2) ] .
[ (1) ] أخرجه الترمذي 9/ 72
[ (2) ] أخرجه الطبراني 9/ 73
وروى ابن عساكر عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشّيطان يفرّ من عمر بن الخطاب» .
وروى ابن عدي وابن عساكر عن عقبه بن عامر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل باهى الملائكة عشيّة يوم عرفة بعمر بن الخطاب» .
وروى ابن عساكر عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «من (أغضب) [ (1) ] عمر فقد أغضبني، ومن أحبّ عمر فقد أحبّني، وإن الله باهى عشيّة يوم عرفة بالناس عامّة، وإنّ الله باهى بعمر خاصّة، وإنّه لم يبعث نبيّ قطّ إلا كان في أمته (من يحدّث) » [ (2) ] .
وإن يكن في أمتي أحد فهو عمر، وقيل: كيف يا رسول الله يحدث؟ قال: يتحدث الملائكة على لسانه.
وروي الشيخان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أنه عليه- الصلاة والسّلام- قال: «لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر» .
قال ابن وهب: محدّثون: أي ملهمون.
وقال ابن عيينة معناه: مفهمون.
وروى ابن عساكر عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «مه عن عمر، فوالله ما سلك عمر واديا قطّ، فسلكه الشّيطان» .
وروى أبو نعيم في فضائل الصحابة عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم «نزل الحقّ على لسان عمر وقلبه» .
وروى الطبراني في الكبير- عن سلمة بن مالك الخطمي، وابن عدي في الكامل- عن أبي هريرة وابن عمر معا- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«ويحك إذا مات عمر، فإن استطعت أن تموت فمت» .
وروى الديلمي عن معاذ- رضي الله تعالى عنه- قال: «لا يزال باب الفتنة مغلقا عن أمتي ما عاش لهم عمر بن الخطاب، فإذا هلك عمر تتابعت عليهم الفتن» .
وروى الطبراني في «الكبير» عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال
[ (1) ] في ج: «أبغض»
[ (2) ] في ج «محدث»
رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «يا ابن الخطّاب، أتدري مما تبسمت إليك إذا الله عز وجل باهى ملائكته ليلة عرفة بأهل عرفة عامّة وباهى بك خاصّة» .
وروى أبو نعيم في الحلية وابن جرير عن سعيد بن جبير مرسلاً أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «عمر ارجع، فإن غضبك عزّ، ورضاك حكم، إن لله في السّموات السبع ملائكة يصلون له غني عن صلاة فلان» قال عمر: فما صلاتهم؟ فلم يردّ على شيء، فأتاه جبريل، فقال: يا نبي الله، يسألك عن صلاة أهل السماء، قال: نعم، فقال: اقرأ على عمر السلام، وأخبره أن أهل السماء الدنيا سجود إلى يوم القيامة يقولون: سبحان ذي الملك والملكوت، وأهل السماء الثانية ركوع يقولون: سبحان ذي العزّة والجبروت، وأهل السماء الثالثة قيام إلى يوم القيامة يقولون: سبحان الحيّ الذي لا يموت» .
وروى أبو نعيم وابن عساكر عن عقيل بن أبي طالب أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «يا عمر إنّ غضبك عزّ، ورضاك حكم» .
وروى الديلمي عن عائشة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «يا عائشة، ما من أصحابي أحد إلّا وقد غلبه شيطانه إلا عمر، فإنّه غلب الشّيطان» .
وروى الإمام أحمد والترمذي وقال: صحيح وأبو يعلى وابن حبان والطبراني في الأوسط والضّياء وابن منيع والحارث عن أنس، والطيالسي والإمام أحمد والشيخان وابن حبان وأبو عوانة عن جابر، والإمام أحمد عن عبد الله بن بريرة عن أبيه، والإمام أحمد وأبو يعلى والرّويانيّ وأبو بكر في الغيلانيات عن معاذ وابن عساكر عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب» ، وفي لفظ:«فرأيت فيها دارا وقصرا» فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب وفي لفظ: «لشابّ من قريش فظننت أنّي أنا هو، فقلت: ومن هو؟ قالوا: عمر بن الخطاب، فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته، وفي لفظ: «فأردتّ أن أدخله فذكرت غيرة أبي حفص، فقال عمر: أو عليك أغار يا رسول الله، هل هذا في الله إلا بك؟ وهل رفعني الله إلا بك؟ وهل منّ عليّ إلا بك» ؟.
وروى الإمام أحمد والشيخان عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرّميصاء امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة أمامي فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا بلال، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا القصر؟ قال:
لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فذكرت غيرتك»
[ (1) ] .
[ (1) ] أخرجه البخاري (3679)
وروى الحاكم في تاريخه عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «رضي الله عن عمر، ورضي عن من رضي عنه» .
وروى أبو نعيم في فضائل الصحابة والخطيب وابن عساكر عن ابن عمر وابن عساكر والحاكم عن المصعب بن جثامة وأبو نعيم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة» .
وروى ابن عدي والطبراني في الكبير وأبو نعيم في فضائل الصّحابة وابن عساكر عن ابن عباس عن أخيه الفضل- رضي الله تعالى عنهم- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «عمر معي، وأنا مع عمر» وفي لفظ: «عمر مني وأنا من عمر والحقّ بعدي مع عمر حيث كان» .
وروى ابن عدي عن سعيد بن جبير عن أنس، وابن شاهين وابن عساكر عن سعيد بن جبير مرسلا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«قال لي جبريل: أقرئ عمر السّلام وأعلمه أن رضاه حكم، وغضبه عدل» .
وروى أبو بكر الآجرّيّ في الشّريعة، والحاكم، وتعقبّه وأبو نعيم في «فضائل الصحابة» أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«لمّا أسلم عمر أتاني جبريل، فقال: قد استبشر أهل السّماء بإسلام عمر» .
وروى الإمام أحمد والترمذي وقال: حسن غريب، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير والرّوياني والبيهقي والحاكم وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن ابن عامر، والطبراني في الكبير عن عصمة بن مالك قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «لو كان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطاب» .
وروى الترمذي وضعّفه والبزّار والدّارقطنيّ في الإفراد والحاكم وتعقّب، وابن عساكر عن أبي بكر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«ما طلعت الشمس على أحد، وفي لفظ: «على رجل خير» وفي لفظ: «أفضل من عمر» .
وروى ابن عدي وأبو نعيم في فضائل الصحابة والديلمي وابن عساكر عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «ما في السماء ملك إلّا وهو يوقّر عمر، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرّ من عمر» .
وروى الدارقطني في الإفراد- وابن منده وابن عساكر عن حفصة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «ما لقي الشيطان عمر منذ أسلم إلا خرّ لوجهه» .