المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عنهما قال: «لما أصيبت السريّة التي كان فيها مرثد وعاصم - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٦

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس]

- ‌جماع أبواب سراياه وبعوثه وبعض فتوحاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في عدد سراياه وبعوثه ومعنى السرية وفيه نوعان

- ‌الباب الثاني في أي وقت كان يبعث سراياه ووداعه بعضهم ومشيه مع بعضهم وهو راكب إلى خارج المدينة ووصيته صلى الله عليه وسلم لأمراء السرايا وفيه أنواع:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث في اعتذاره عن تخلّفه عن صحبة السرايا صلى الله عليه وسلم وإعطائه سلاحه لمن يقاتل به

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في سرية حمزة بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه طلى سيف البحر من ناحية العيص في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من الهجرة في ثلاثين رجلا من المهاجرين والأنصار

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في سرية عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، رضي الله تعالى عنه إلى بطن رابغ في شوال من السنة الأولى في ستين أو ثمانين راكبا من المهاجرين ليس فيهم أنصاري

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السادس في سرية سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه في عشرين رجلا من المهاجرين رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السابع في سرية فيها سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثامن في سرية أمير المؤمنين المجدّع في الله تعالى عبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنه في رجب من السنة الثانية إلى بطن نخلة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في بعث عمير بن عدي الخطمي رضي اللَّه تعالى عنه لخمس ليال بقين من رمضان من السنة الثانية إلى عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد، زوجة يزيد بن زيد بن حصن الخطمي، وكانت تعيب الإسلام وتؤذي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتحرض عليه وتعيب ال

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العاشر في بعثة صلى الله عليه وسلم سالم بن عمير رضي اللَّه تعالى عنه في شوال من السنة الثانية إلى أبي عفك اليهودي من بني عمرو بن عوف وكان شيخا كبيرا قد بلغ مائة وعشرين سنة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في سرية محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه إلى كعب بن الأشرف وذلك لأربع عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في السنة الثالثة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني عشر في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنه إلى القردة في أول جمادى الآخرة سنة ثلاث

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث عشر في سرية أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد رضي اللَّه تعالى عنه إلى قطن في أول المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من مهاجر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع عشر في بعثة صلى الله عليه وسلم عبد اللَّه بن أنيس بن أسعد الجهني القضاعي الأنصاري السلمي، بفتحتين حليف بني سلمة. من الأنصار، رضي اللَّه تعالى عنه إلى سفيان بن خالد [بن نبيح] بعرنة

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخامس عشر في سرية الرجيع

- ‌ذكر قتل زيد بن الدثنة رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌ذكر قصة قتل خبيب بن عدي رضي اللَّه تعالى عنه وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر قتل زيد وخبيب رضي اللَّه تعالى عنهما

- ‌شرح غريب شعر حسان رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌الباب السادس عشر في سرية المنذر بن عمرو [الساعدي] رضي الله تعالى عنه إلى بئر معونة وهي سرية القراء رضي الله تعالى عنهم، في صفر على رأس ستة وثلاثين شهراً من الهجرة

- ‌ذكر مقتل عامر بن فهيرة وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر من استشهد يوم بئر معونة رضي اللَّه تعالى عنهم

- ‌ذكر رجوع عمرو بن أمية الضميري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره خبر أصحابه

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر مقتل عامر بن فهيرة رضي اللَّه تعالى عنه وإعلامه تبارك وتعالى بذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علوا في السماء

- ‌شرح غريب ذكر رجوع عمرو بن أمية الضمري رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌الباب السابع عشر في سرية محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه إلى القرطاء

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن عشر في سرية عكاشة بن محصن [بن حرثان الأسدي] رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع عشر في سرية محمد بن مسلمة رضي الله تعالى

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العشرون في سرية أبي عبيدة بن الجراح رضي اللَّه تعالى عنه إلى ذي القصّة أيضا

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى بني سليم بالجموم في شهر ربيع الآخر سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما في سبعين ومائة راكب إلى العيص فأخذوا العير وما فيها وأخذوا يومئذ فضة كثيرة لصفوان بن أمية وأسروا ناسا منهم أبو العاص بن الربيع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى الطرف في جمادى الآخرة سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى جذام من أرض حسمى وراء وادي القرى في جمادى الآخرة سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والعشرون في سرية أبي بكر الصديق رضي اللَّه تعالى عنه وقيل زيد بن حارثة إلى بني فزارة بوادي القرى

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى وادي القرى في رجب، كما ذكره ابن إسحاق والبلاذري وزاد وقد تجمع بها قوم من مذحج وقضاعة ويقال بل تجمع بها قوم من أفناء مضر، فلم يلق كيدا

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والعشرون في سرية عبد الرحمن بن عوف رضي اللَّه تعالى عنهما إلى دومة الجندل في شعبان سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى مدين

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والعشرون في سرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى بني سعد بن بكر بفدك في شعبان سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثلاثون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى وادي القرى أيضا في رمضان سنة ست

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الحادي والثلاثون في سرية عبد اللَّه بن عتيك إلى أبي رافع عبد اللَّه ويقال سلام بن أبي الحقيق بخيبر ويقال بحصن له بأرض الحجاز وهو الثابت في الصحيح عن البراء بن عازب رضي اللَّه تعالى عنهما

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني والثلاثون في سرية عبد اللَّه بن رواحة رضي اللَّه تعالى عنه إلى أسير أو يسير بن رزام بخيبر في شوال سنة ست

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والثلاثون في سرية كرز بن جابر أو سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنهما إلى العرنيين

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع والثلاثون في بعثة صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري رضي اللَّه تعالى عنه ليفتك بأبي سفيان بن حرب قبل إسلامه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والثلاثون في سرية أبان بن سعيد بن العاص بن أمية رضي اللَّه تعالى عنه قبل نجد في جمادى الآخرة سنة سبع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس والثلاثون في سرية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى تربة في شعبان سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والثلاثون في سرية أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني كلاب بنجد في شعبان سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والثلاثون في سرية بشير بن سعد رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني مرة بفدك في شعبان سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والثلاثون في سرية غالب بن عبد اللَّه الليثي إلى الميفعة في رمضان سنة سبع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الأربعون في سرية بشير بن سعد رضي اللَّه تعالى عنه إلى يمن وجبار في شوّال سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والأربعون في سرية الأخرم بن أبي العوجاء السّلمي رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني سليم في ذي الحجة سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني: والأربعون في سرية غالب بن عبد اللَّه الليثي رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني الملوّح بالكديد في صفر سنة ثمان

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والأربعون في سرية غالب بن عبد الله رضي الله تعالى عنه إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد في صفر سنة ثمان

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الرابع والأربعون في سرية شجاع بن وهب الأسدي رضي الله تعالى عنه إلى بني عامر بالسي في ربيع الأول سنة ثمان

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والأربعون في سرية كعب بن عمير الغفاري رضي الله تعالى عنه إلى ذات أطلاح في شهر ربيع الأول سنة ثمان

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والأربعون في سرية مؤنة وهي بأدنى البلقاء دون دمشق في جمادى الأولى سنة ثمان

- ‌ذكر طعن الصحابة في إمارة زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر مسير المسلمين ووداع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته إياهم

- ‌ذكر رجوع عبد الله بن رواحة رضي الله عنه ليصلي الجمعة

- ‌ذكر مسير المسلمين بعد وداع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر التحام القتال

- ‌ذكر مقتل عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر تأمير المسلمين خالد بن الوليد بعد قتل أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهزمه المشركين، وإعلام الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح

- ‌ذكر بعض ما غنمه المسلمون يوم مؤتة

- ‌ذكر من استشهد بمؤتة من المسلمين رضي اللَّه تعالى عنهم

- ‌ذكر رجوع المسلمين إلى المدينة وتلقي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والمسلمين لهم

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر طعن بعض أصحابه في إمارة زيد بن حارثة وغريب ذكر سير المسلمين

- ‌شرح غريب ذكر مسير المسلمين بعد الوداع

- ‌شرح غريب ذكر التحام القتال

- ‌الباب السابع والأربعون في سرية عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه إلى ذات السلاسل في جمادى الآخرة سنة ثمان

- ‌ذكر وصية أبي بكر رضي الله تعالى عنه لرافع بن أبي رافع بن عميرة الطائي رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر احتلام عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر قصة عوف بن مالك الأشجعي رضي الله تعالى عنه في الجزور

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن والأربعون في سرية أبي عبيدة بن الجراح رضي اللَّه تعالى عنه يرصد عيرا لقريش عند محمد بن عمر، وابن سعد، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرسله ومن معه لحي من جهينة بالقبلية مما يلي ساحل البحر وتعرف بسريّة الخبط وسرية سيف البحر. قال جمهو

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع والأربعون في سرية أبي قتادة الأنصاري رضي اللَّه تعالى عنه إلى خضرة ووقعة ابن أبي حدرد في شعبان سنة ثمان

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخمسون في سرية أبي قتادة رضي الله تعالى عنه أيضا إلى بطن إضم في أول شهر رمضان قبل فتح مكة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الحادي والخمسون في بعث أسامة بن زيد رضي اللَّه تعالى عنهما إلى الحرقات

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني والخمسون في سرية خالد بن الوليد رضي اللَّه تعالى عنه إلى العزّى

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والخمسون في سرية عمرو بن العاص رضي اللَّه تعالى عنه لهدم سواع في شهر رمضان سنة ثمان في غزوة الفتح

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والخمسون في سرية سعد بن زيد الأشهلي رضي اللَّه تعالى عنه إلى مناة وهو بالمشلل لست بقين من رمضان سنة ثمان في فتح مكة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والخمسون في بعثة صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني جذيمة من كنانة وكانوا أسفل مكة على ليلة بناحية يلملم في شوال سنة ثمان وهو يوم الغميصاء وذلك في غزوة الفتح

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والخمسون في سرية أبي عامر الأشعري رضي الله تعالى عنه إلى أوطاس بين غزوة حنين وغزوة الطائف

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع والخمسون في سرية الطّفيل بن عمرو [الدوسي] رضي اللَّه تعالى عنه إلى ذي الكفين في شوال سنة ثمان

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والخمسون في سرية قيس بن سعد بن عبادة رضي اللَّه تعالى عنهما لصداء ناحية اليمن

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والخمسون في سرية عيينة بن حصن الفزاري رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني تميم في المحرم سنة تسع وكانوا فيما بين السقيا وأرض بني تميم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الستون في بعثة صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عوسجه رضي الله تعالى عنه إلى بني حارثة بن عمرو في صفر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والستون في سرية قطبة بن عامر بن حديدة رضي الله تعالى عنه إلى خثعم بناحية بيشة قريبا من تربة في صفر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والستون في سرية الضحّاك بن سفيان الكلابي رضي الله تعالى عنه إلى بني كلاب

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والستون في سرية علقمة بن مجزز المدلجي رضي الله تعالى عنه إلى الحبشة

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الرابع والستون في سرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى الفلس صنم لطي ليهدمه في شهر ربيع الآخر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والستون في سرية عكاشة بن محصن رضي الله تعالى عنه إلى الجباب أرض عذرة وبلي في شهر ربيع الآخر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والستون في سرية خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه إلى أكيدر بن عبد الملك

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع والستون في بعثة صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة رضي اللَّه تعالى عنهما لهدم الطاغية

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والستون في بعثة صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي اللَّه تعالى عنهما قبل حجة الوداع إلى اليمن

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والستون في بعث خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى بني عبد المدان، كذا عند ابن سعد في السرايا وهم من بني الحارث بن كعب بنجران في شهر ربيع الآخر أو جمادى الأولى سنة عشر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السبعون في سرية المقداد بن الأسود رضي الله عنه إلى أناس من العرب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى همدان ثم بعثه عليا رضي الله عنهما

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني والسبعون في سرية علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى اليمن المرة الثانية

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والسبعون في سرية بني عبس

- ‌الباب الرابع والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم سرية إلى رعية السّحيمي

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم أبا أمامة صدي بن عجلان رضي الله عنه إلى باهلة

- ‌الباب السادس والسبعون في سرية جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه إلى ذي الخلصة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وخالد بن سعيد بن العاص إلى اليمن رضي الله عنهما

- ‌الباب الثامن ومن السبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى خثعم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه إلى أبي سفيان بن الحارث قبل إسلامه

- ‌الباب الثمانون في سرية أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهم إلى أبني وهي بأرض الشرّاة بناحية البلقاء

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الحادي والثمانون في ذكر بعض ما فتحه- صلى الله عليه وسلم من البلاد

- ‌جماع أبواب بعض الوفود إليه- صلى الله عليه وسلم وبارك عليه

- ‌الباب الأول في بعض فوائد سورة النّصر

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في تحمله صلى الله عليه وسلم للوفود وإجازتهم ومعنى الوفد وفيه أنواع

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث في وفد أحمس على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في وفد أزد شنوءة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس في وفد أزد عمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس في وفد بني أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في وفد أسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن في قدوم أسيد بن أبي أناس

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في وفد أشجع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العاشر في قدوم وفد الأشعريين إليه صلى الله عليه وسلم وذكر إعلامه صلى الله عليه وسلم بقدومهم قبل وصولهم ودعائه لهم لما أشرفوا في البحر على الغرق

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي عشر في قدوم أعشى بني مازن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني عشر في قدوم الأشعث بن قيس عليه، زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث عشر في وفود بارق إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع عشر في وفود باهلة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس عشر في وفود بني البكّائي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس عشر في وفود بني بكر بن وائل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع عشر في وفود بليّ إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن عشر في وفود بهراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع عشر في وفود تجيب- وهم من السكون- إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العشرون في وفود بني تغلب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والعشرون في وفود بني تميم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والعشرون في وفود بني ثعلبة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث والعشرون في وفد ثقيف إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والعشرون في وفود ثمالة والحدّان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والعشرون في قدوم الجارود بن المعلّى، وسلمة بن عياض الأسدي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السادس والعشرون في وفود جذام إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والعشرون في وفود جرم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والعشرون في وفود جرير بن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع والعشرون في وفود جعدة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثلاثون [في وفود جعفيّ إليه صلى الله عليه وسلم]

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والثلاثون في وفود جهينة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والثلاثون في وفود جيشان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والثلاثون في وفود الحارث بن حسان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع والثلاثون في وفود بني الحارث بن كعب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس والثلاثون في وفود الحجّاج بن علاط السّلمي وما وقع فيه من الآيات

- ‌الباب السادس والثلاثون في وفود حضرموت إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع والثلاثون في وفود الحكم بن حزن الكلفي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن والثلاثون في وفود حمير ورسولهم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والثلاثون في وفود بني حنيفة ومسيلمة الكذاب معهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الأربعون في وفود خفاف بن نضلة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والأربعون في وفود خثعم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والأربعون في وفود خولان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والأربعون في وفود خشين إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع والأربعون في وفود الداريين إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والأربعون في وفود دوس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس والأربعون في قدوم ذباب بن الحارث عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والأربعون في وفود الرهاويّين إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والأربعون في وفود بني الرؤاس بن كلاب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والأربعون في وفود زبيد إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخمسون في وفود بني سحيم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الحادي والخمسون في وفود بني سدوس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والخمسون في وفود بني سعد هذيم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والخمسون في وفود بني سلامان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والخمسون في وفود بني سليم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والخمسون في وفد بني شيبان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس والخمسون في وفود صداء إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والخمسون في وفود الصّدف إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والخمسون في وفود أبي صفرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب التاسع والخمسون في وفود ضمام بن ثعلبة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الستون في وفود طارق بن عبد الله إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والستون في وفود طيء مع زيد الخيل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثاني والستون في وفود بني عامر بن صعصعة إليه صلى الله عليه وسلم وقصة عامر بن الطفيل وأربد بن قيس

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث والستون في وفود عبد الرحمن بن أبي عقيل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع والستون في وفود بني عبد بن عديّ إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس والستون في وفود عبد القيس إليه صلى الله عليه وسلم وأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم بطلوعهم قبل قدومهم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس والستون في وفود بني عبس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والستون في وفود عدي بن حاتم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والستون في وفود بني عذرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والستون في وفود بني عقيل بن كعب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السبعون في وفود عمرو بن معدي كرب الزبيدي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والسبعون في وفود عنزة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والسبعون في وفود رجل من عنس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والسبعون في وفود غامد إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والسبعون في وفود غافق إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس والسبعون في وفود غسّان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والسبعون في وفود فروة بن عمرو الجذامي صاحب بلاد معان بإسلامه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع والسبعون في وفود فروة بن مسيك إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والسبعون في وفود فزارة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والسبعون في وفود بني قُشير إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثمانون في وفود قيس بن عاصم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الحادي والثمانون في وفود بني كلاب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والثمانون في وفود بني كلب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والثمانون في وفود بني كنانة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث والثمانون في وفود كندة إليه صلى الله عليه وسلم منهم الأشعث بن قيس

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والثمانون في وفادة أبي رزين لقيط بن عامر العقيلي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس والثمانون في وفود محارب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والثمانون في وفود مرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والثمانون في وفود مزينة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والثمانون في وفود معاوية بن حيدة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والثمانون في وفود مهرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التسعون في قدوم نافع بن زيد الحميري عليه زاده الله تعالى فضلاً وشرفاً لديه

- ‌الباب الحادي والتسعون في وفود علماء نجران إليه صلى الله عليه وسلم وشهادتهم له بأنه النبي الذي كانوا ينتظرونه وامتناع من امتنع عن ملاعنته

- ‌ذكر مصالحة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل نجران بعثه معهم أبا عبيدة:

- ‌ذكر محاجّة أهل نجران ويهود المدينة في إبراهيم وما نزل في ذلك من الآيات

- ‌ذكر رجوع وفد نجران إلى بلادهم وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌الباب الثاني والتسعون في وفود النّخع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والتسعون في وفود بني هلال بن عامر إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والتسعون في وفود همدان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والتسعون في قدوم وائل بن حجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والتسعون في وفود واثلة بن الأسقع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع والتسعون في وفود الجن إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن والتسعون فيما روي عن اجتماع إلياس به إن صح الخبر، صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب التاسع والتسعون فيما ورد من اجتماع الخضر به إن صح الخبر، صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الموفي المائة فيما ورد من قدوم هامة بن أهيم بن لا قيس بن إبليس وإسلامه إن صح الخبر

- ‌الباب الحادي والمائة في وفود السابع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

الفصل: عنهما قال: «لما أصيبت السريّة التي كان فيها مرثد وعاصم

عنهما قال: «لما أصيبت السريّة التي كان فيها مرثد وعاصم بالرجيع قال رجال من المنافقين:

يا ويح هؤلاء المقتولين الذين هلكوا هكذا، لا هم قعدوا في أهليهم ولا هم أدّوا رسالة صاحبهم» . فأنزل اللَّه عز وجل في ذلك من قول المنافقين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ [البقرة 204] وهو مخالف لما يقوله بلسانه، وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ [البقرة 204] ، أي ذو جدال إذا كلمك وراجعك وَإِذا تَوَلَّى أي خرج من عندك سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ [البقرة 205] أي لا يحب عمله ولا يرضاه. وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ [البقرة 206] . كذا ذكر ابن إسحاق أن هذه الآيات نزلت في شأن هذه السرية، وذكر غيره أنها نزلت في الأخنس بن شريق واللَّه تعالى أعلم.

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ أي يبيع نفسه في الجهاد ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ [البقرة 207] قالوا نزلت هذه الآية في صهيب رضي اللَّه تعالى عنه.

‌تنبيهات

الأول: وقع في الصحيح في حديث: «وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر» .

واعتمد على ذلك البخاري، فذكر خبيب بن عدي فيمن شهد بدرا قال في الفتح وهو اعتماد متجه. وتعقب الحافظ أبو محمد الدمياطي، وتبعه في العيون بأن أهل المغازي لم يذكر أحد منهم أن خبيب بن عدي ممن شهد بدرا ولا قتل الحارث بن عامر، إنما ذكروا أن الذي قتل الحارث بن عامر ببدر هو خبيب بن إساف، وهو غير خبيب بن عدي وهو خزرجي، وخبيب بن عديّ أوسي. قال الحافظ: «ويلزم من الذي قال ذلك ردّ هذا الحديث الصحيح، فلو لم يقتل خبيب بن عدي الحارث بن عامر، ما كان لاعتناء آل الحارث بن عامر بأسر خبيب معنى، ولا بقتله مع التصريح في الحديث الصحيح أنهم قتلوه به. ولكن يحتمل أن يكونوا قتلوا خبيب بن عدي لكون خبيب بن إساف- بهمزة مسكورة وقد تبدل تحتية وبسين مهملة- قتل الحارث بن عامر، على عادتهم في الجاهلية بقتل بعض القبيلة عن بعض، ويحتمل أن يكون خبيب بن عدي شرك في قتل الحارث والعلم عند اللَّه.

الثاني: قال أبو هريرة كما في الصحيح: «فكان أول من سنّ الركعتين عند القتل» وجزم بذلك خلائق لا يحصون. وقدمه في الإشارة ثم قال: وقيل أسامة بن زيد حين أراد المكري الغدر به، قلت كذا في نسختين من الإشارة: أسامة، وصوابه زيد بن حارثة والد أسامة كما في الروض: «قال أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا يحيى بن معين قال أخبرنا يحيى [بن عبد اللَّه] بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد رحمه اللَّه تعالى قال: «بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل

ص: 46

بغلا إلى الطائف واشترط عليه المكري أن ينزله حيث شاء قال فمال به إلى خربة فقال له انزل، فنزل فإذا في الخربة قتلى كثيرة. قال فلما أراد أن يقتله قال له: دعني أصلّي ركعتين. قال:

صلّ، فقد صلّى هؤلاء قبلك فلم تنفعهم صلاتهم شيئا. قال فلما صلّيت أتاني ليقتلني. قال فقلت:«يا أرحم الراحمين» . قال فسمع صوتا قال: لا تقتله. قال: فهاب ذلك فخرج يطلب أحدا فلم ير شيئا، فرجع إليّ، فناديت: يا أرحم الراحمين، ففعل ذلك ثلاثا. فإذا أنا بفارس على فرس في يده حربة من حديد في رأسها شعلة من نار فطعنه بها فأنفذها من ظهره فوقع ميتا. ثم قال لي:«لما دعوت المرّة الأولى يا أرحم الراحمين كنت في السماء السابعة. فلما دعوت المرة الثانية يا أرحم الراحمين كنت في السماء الدنيا فلما دعوت المرة الثالثة يا أرحم الراحمين أتيتك» . انتهى فهذا كما ترى غير متصل فلا يقاوم ما في الصحيح.

الثالث: قال السهيلي رحمه اللَّه تعالى: «وإنما صار فعل خبيب رضي اللَّه تعالى عنه سنّة [حسنة] . والسنّة إنما هي أقوال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأفعاله وإقراره غيره على قول أو فعل لأن خبيبا فعلهما في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاستحسن ذلك من فعله.

الرابع: قال في الروض: «فإن قيل: فهل أجيبت فيهم دعوة خبيب؟ والدعوة على تلك الحال من مثل ذلك العبد مستجابة. قلنا: أصابت منهم من سبق في علم اللَّه أن يموت كافرا، ومن أسلم منهم فلم يعنه خبيب ولا قصده بدعائه، ومن قتل منهم كافرا بعد هذه الدعوة فإنما قتلوا بددا غير معسكرين ولا مجتمعين كاجتماعهم في أحد، وقبل ذلك في بدر، وإن كانت الخندق بعد قصة خبيب فقد قتل فيها منهم آحاد متبدّدون، ثم لم يكن لهم بعد ذلك جمع ولا معسكر غزوا فيه فنفذت الدعوة على صورتها وفيمن أراد خبيب رحمه اللَّه تعالى وحاشا له أن يكره إيمانهم وإسلامهم.

الخامس: قول سيدنا خبيب: «ذلك في ذات الإله» إلى آخره قال أبو القاسم الراغب:

«الذات تأنيث ذو وهي كلمة يتوصّل بها إلى الوصف بأسماء الأجناس والأنواع وتضاف إلى الظاهر دون المضمر وتثنّى وتجمع ولا يستعمل شيء منها إلا مضافا وقد يسبقها لفظ الذات لعين الشيء، واستعملوها مفردة ومضافة وأدخلوا عليها الألف واللام وأجروها مجرى النفس والخاصة [فقالوا ذاته ونفسه وخاصته] وليس ذلك من كلام العرب» . وقال القاضي: ذات الشيء نفسه وحقيقته. وقد استعمل أهل الكلام «الذات» بالألف واللام وغلّطهم أكثر النحاة وجوزه بعضهم لأنها ترد بمعنى النفس وحقيقة الشيء، وجاء في الشعر لكنه شاذّ. وقال ابن برهان- بفتح الباء الموحدة- «إطلاق المتكلمين الذات في حق اللَّه تعالى من جهلهم لأن ذات تأنيث ذو، وهو جلّت عظمته لا يصح له إلحاق تأنيث، ولهذا امتنع أن يقال علّامة وإن كان

ص: 47

أعلم العالمين» . قال: «وقولهم الصفات الذاتية جهل منهم أيضا لأن النسب إلى ذات دور» .

وقال التاج الكندي في الرد على الخطيب ابن نباتة [ (1) ] في قوله: كنه ذاته، ذات بمعنى صاحبة تأنيث ذو، وليس لها في اللغة مدلول غير ذلك، وإطلاق المتكلمين وغيرهم الذات بمعنى النفس خطأ عند المحققين. وتعقّب بأن الممتنع استعمالها بمعنى صاحبة، أما إذا قطعت عن هذا المعنى واستعملت بمعنى الاسمية فلا محذور كقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ [آل عمران 119] أي بنفس الصدور.

وقد حكى المطرزيّ [ (2) ] رحمه اللَّه تعالى أن كل ذات شيء وكل شيء ذات. وقال الإمام النووي رحمه اللَّه تعالى في تهذيبه: «مراد الفقهاء بالذات الحقيقية» وهذا اصطلاح المتكلمين وقد أنكره بعض الأدباء عليهم وقال إنه لا يعرف في لغة العرب ذات بمعنى الحقيقة [وإنما ذات بمعنى صاحبة] وهذا الإنكار منكر بل الذي قاله الفقهاء والمتكلمون صحيح فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي [في أول سورة الأنفال] في قوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ قال: [أبو العباس أحمد بن يحيى] ثعلب: معنى ذات بينكم أي الحالة التي بينكم فالتأنيث عنده للحالة [وهو قول الكوفيين] وقال الزّجّاج: معنى ذات بينكم حقيقة وصلكم والمراد بالبين الوصل فالتقدير: فأصلحوا حقيقة وصلكم. قال الواحدي: فذات عنده بمعنى النفس [كما يقال ذات الشيء ونفسه] . انتهى.

وعلى جواز ذلك مشى الإمام البخاري فقال في كتاب التوحيد من صحيحه: (باب ما يذكر في الذات والنعوت)[ (3) ] . فاستعملها على نحو ما تقدم من أن المراد بها نفس الشيء وحقيقته على طريقة المتكلمين في حق اللَّه تعالى، ففرّق بين النعوت والذات واستدل البخاري على ذلك بقول خبيب السابق. وتعقبه السبكي رحمه اللَّه تعالى بأن خبيبا لم يرد بالذات الحقيقة التي هي مراد البخاري، وإنما مراده: في سبيل اللَّه أو في طاعته.

[ (1) ] عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي، أبو يحيى: صاحب الخطب المنبرية. كان مقدما في علوم الأدب، وأجمعوا على أن خطبه لم يعمل مثلها في موضوعها وسكن حلب فكان خطيبها. واجتمع بالمتنبي في خدمة سيف الدولة الحمداني. وكان سيف الدولة كثير الغزوات، فأكثر ابن نباتة من خطب الجهاد والحث عليه. وكان تقيا صالحا. توفي بحلب. له «ديوان خطب» الأعلام 3/ 347، 348.

[ (2) ] ناصر عبد السيد أبي المكارم بن علي، أبو الفتح، برهان الدين الخوارزمي المطرزي: أديب، عالم باللغة، من فقهاء الحنفية. ولد في جرجانية خوارزم سنة 528 هجرة ودخل بغداد حاجا سنة 601 وتوفي في خوارزم سنة 610 هجرة كان رأسا في الاعتزال ولما توفي رثي بأكثر من 300 قصيدة من كتبه الإيضاح في شرح مقامات الحريري والمصباح في النحو والمعرب في اللغة شرحه ورتبه في كتابه «المغرب في ترتيب المعرب» وغير ذلك

انظر الأعلام 7/ 348.

[ (3) ] البخاري 13/ 393.

ص: 48

قال الكرماني: وقد يجاب بأن غرضه إطلاق الذات في الجملة، قال في الفتح:

والاعتراض أقوى من الجواب. واستدل غيره

بقوله صلى الله عليه وسلم: «لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل» [ (1) ] .

وفي رواية «كل ذلك في ذات الله تعالى» .

وبحديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه: «لا يفقه كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله تعالى»

[ (2) ] . رواه برجال ثقات إلا أن فيه انقطاعا. يقول حسان بن ثابت:

وإنّ أخا الأحقاف إذ قام فيهم

يجاهد في ذات الإله ويعدل

ونعقب بما تعقب به البخاري بأن المراد بالذات هنا الطاعة أو بمعنى حق أو من أجل فهي كقوله تعالى: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [الزمر 56] .

وأصرح من ذلك كله

حديث ابن عباس مرفوعا: «تفكّروا في كل شيء ولا تفكّروا في ذات اللَّه»

[ (3) ] . فإن الطاعة وما ذكر معها لا تأتي هنا. قال في الفتح: «فالذي يظهر جواز إطلاق ذات لا بالمعنى الذي أحدثه المتكلمون ولكنه غير مردود إذا عرف أن المراد به النفس لثبوت لفظ النفس في الكتاب العزيز» . قلت حديث ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما صريح بما ذهب إليه المتكلمون.

السادس: في بيان غريب ما سبق:

الرّجيع: بفتح الراء وكسر الجيم وسكون التحتية وبالعين المهملة: وهو ماء لهذيل.

العيون: جمع عين، وهو هنا الجاسوس.

ثابت: بالثاء المثلثة والموحدة والفوقية.

الأقلح: بالقاف والحاء المهملة.

مرثد: بفتح الميم وسكون الراء. وفتح المثلثة وبالدال المهملة ابن أبي مرثد اسمه.

خبيب: بضم الخاء المعجمة وفتح الموحدة وسكون التحتية وبالموحدة.

الدّثنة: بفتح الدال المهملة وكسر الثاء المثلثة وتسكن فنون فتاء تأنيث من قولهم دثّن الطائر إذا طاف حول وكره ولم يسقط.

ابن البكير: بضم الموحدة وفتح الكاف وسكون التحتية وبالراء.

معتّب: بضم الميم وفتح العين المهملة وكسر الفوقية المشددة، ويقال بدله مغيث بغين معجمة فتحتية فثاء مثلثة، والأول أصح.

[ (1) ] أخرجه البخاري 4/ 171 ومسلم في كتاب الفضائل (154) .

[ (2) ] انظر إتحاف السادة 4/ 527.

[ (3) ] ذكره العجلوني في كشف الخفا 1/ 371 وعزاه للأصبهاني في ترغيبه وأبي نعيم.

ص: 49

لحيان: بفتح اللام وكسرها وبالحاء المهملة وبالنون، وهو ابن هذيل بضم الهاء وفتح الذال المعجمة وسكون التحتية وباللام وهو ابن مدركة بن إلياس بن مضر. وذكر الهمذانيّ النسابة أن أصل بني لحيان من بقايا جرهم دخلوا في هذيل فنسبوا إليهم.

عضل: بفتح العين المهملة والضاد المعجمة وباللام بطن من بني الهون.

القارة: بالقاف والراء المخفّفة بعد الألف فتاء تأنيث بطن من بني الهون أيضا وينسبون إلى الدّسّ أيضا بدال وسين مهملتين.

الفرائض: جمع فريضة وهو البعير المأخوذ في الزكاة، سمّي فريضة لأنه فرض واجب على ربّ المال، ثم اتّسع فيه حتى سمّي البعير فريضة في غير الزكاة.

مثلث بالقتيل: مثلا من باب قتل وضرب إذا جدعته وظهر آثار فعلك عليه تنكيلا، والتشديد مبالغة.

البعث: اسم للمبعوث إليه أي المرسل والموجّه من باب تسمية المفعول بالمصدر.

النّفر: بفتح النون والفناء جماعة الرجال من ثلاثة إلى عشرة أو إلى تسعة.

الهدّة: بفتح الهاء والدال المهملة تشدّد وتخفف، المفتوحتين، موضع بين عسفان ومكة. والهدأه لأكثر رواة الصحيح بسكون الدال بعدها همزة مفتوحة، وللكشميهنيّ بفتح الدال وتسهيل الهمزة.

عسفان: بضم العين وسكون السين المهملتين وبالفاء قرية جامعة على نحو أربعة برد من مكة.

نفروا لهم: خرجوا لقتالهم.

استصرخوا عليهم: استغاثوا.

أبو معشر: بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الشين المعجمة وبالراء.

وظلّوا يكمنون: يستترون.

أتيتم: بالبناء للمفعول.

اقتصّ أثره وتقصّصه: تتبّعه.

ركنوا في الجبل: من الركون وهو السكون إلى الشيء والميل إليه.

لم يرعهم إلا بالرجال: لم يبغتهم ويفجأهم.

غشوهم: بغين فشين معجمتين.

ص: 50

أحسّ بهم: علم، هذه لغة القرآن، ووقع في بعض نسخ السيرة حسّ.

لجأوا إليه: بالهمزة في آخره: تحرّزوا واعتصموا.

الفدفد: بفاءين مفتوحتين ودالين مهملتين الأولى ساكنة: وهي الرابية المشرفة.

القردد: بقاف فاء ودالين مهملتين وهو الموضع المرتفع.

غرّان: بضم الغين المعجمة وتشديد الراء والنون: واد بين أمج وعسفان منازل بني لحيان.

في ذمة كافر: بكسر الذال المعجمة وتشديد الميم أمانته وعهده.

حمى: زيد عمرا إذا أجاره ومنعه.

سلافة: بضم السين المهملة وتخفيف اللام وبالفناء بنت سعد بن شهيد بضم الشين المعجمة وفتح الهاء، وصحّف من قال سلامة بالميم بدل الفاء.

مسافع: بضم الميم وسين مهملة وفاء مكسورة.

الجلاس: بضم الجيم وتخفيف اللام وبالسين المهملة.

العبدريّ: بفتح العين المهملة وسكون الموحدة وفتح الدال المهملة وبالراء.

قحف الرأس: بكسر القاف وسكون الحاء المهملة وبالفاء أعلى الدّماغ.

الدّبر: بفتح الدال المهملة وسكون الموحدة وبالراء، وهو هنا الزّنابير والنّحل.

الظّلّة: بضم الظاء المعجمة المشالة وتشديد اللام المفتوحة هي السحابة.

حمته: بفتح الحاء المهملة والميم منعته منهم. بعث اللَّه تعالى الوادي أي السّيل.

صعد الجبل: علاه.

الغدر: هو ترك الوفاء بالعهد.

الأسوة: بكسر الهمزة وضمها القدوة.

القران: بكسر القاف وتخفيف الراء الحبل وهو القرن بفتح القاف والراء.

الظّهران: بفتح الظاء المعجمة المشالة وسكون الهاء، وهو مر الظهران وهو الذي تسميه العامة بطن مرّ.

دخل بهما: في شهر حرام بالبناء للمفعول.

ذو القعدة: بفتح القاف وتكسر شهر كانوا يقعدون فيه عن الأسفار.

ص: 51