المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الحادي والتسعون في وفود علماء نجران إليه صلى الله عليه وسلم وشهادتهم له بأنه النبي الذي كانوا ينتظرونه وامتناع من امتنع عن ملاعنته - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٦

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس]

- ‌جماع أبواب سراياه وبعوثه وبعض فتوحاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في عدد سراياه وبعوثه ومعنى السرية وفيه نوعان

- ‌الباب الثاني في أي وقت كان يبعث سراياه ووداعه بعضهم ومشيه مع بعضهم وهو راكب إلى خارج المدينة ووصيته صلى الله عليه وسلم لأمراء السرايا وفيه أنواع:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث في اعتذاره عن تخلّفه عن صحبة السرايا صلى الله عليه وسلم وإعطائه سلاحه لمن يقاتل به

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في سرية حمزة بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه طلى سيف البحر من ناحية العيص في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من الهجرة في ثلاثين رجلا من المهاجرين والأنصار

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في سرية عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، رضي الله تعالى عنه إلى بطن رابغ في شوال من السنة الأولى في ستين أو ثمانين راكبا من المهاجرين ليس فيهم أنصاري

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السادس في سرية سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه في عشرين رجلا من المهاجرين رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السابع في سرية فيها سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثامن في سرية أمير المؤمنين المجدّع في الله تعالى عبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنه في رجب من السنة الثانية إلى بطن نخلة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في بعث عمير بن عدي الخطمي رضي اللَّه تعالى عنه لخمس ليال بقين من رمضان من السنة الثانية إلى عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد، زوجة يزيد بن زيد بن حصن الخطمي، وكانت تعيب الإسلام وتؤذي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتحرض عليه وتعيب ال

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العاشر في بعثة صلى الله عليه وسلم سالم بن عمير رضي اللَّه تعالى عنه في شوال من السنة الثانية إلى أبي عفك اليهودي من بني عمرو بن عوف وكان شيخا كبيرا قد بلغ مائة وعشرين سنة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في سرية محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه إلى كعب بن الأشرف وذلك لأربع عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في السنة الثالثة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني عشر في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنه إلى القردة في أول جمادى الآخرة سنة ثلاث

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث عشر في سرية أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد رضي اللَّه تعالى عنه إلى قطن في أول المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من مهاجر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع عشر في بعثة صلى الله عليه وسلم عبد اللَّه بن أنيس بن أسعد الجهني القضاعي الأنصاري السلمي، بفتحتين حليف بني سلمة. من الأنصار، رضي اللَّه تعالى عنه إلى سفيان بن خالد [بن نبيح] بعرنة

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخامس عشر في سرية الرجيع

- ‌ذكر قتل زيد بن الدثنة رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌ذكر قصة قتل خبيب بن عدي رضي اللَّه تعالى عنه وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر قتل زيد وخبيب رضي اللَّه تعالى عنهما

- ‌شرح غريب شعر حسان رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌الباب السادس عشر في سرية المنذر بن عمرو [الساعدي] رضي الله تعالى عنه إلى بئر معونة وهي سرية القراء رضي الله تعالى عنهم، في صفر على رأس ستة وثلاثين شهراً من الهجرة

- ‌ذكر مقتل عامر بن فهيرة وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر من استشهد يوم بئر معونة رضي اللَّه تعالى عنهم

- ‌ذكر رجوع عمرو بن أمية الضميري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره خبر أصحابه

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر مقتل عامر بن فهيرة رضي اللَّه تعالى عنه وإعلامه تبارك وتعالى بذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علوا في السماء

- ‌شرح غريب ذكر رجوع عمرو بن أمية الضمري رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌الباب السابع عشر في سرية محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه إلى القرطاء

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن عشر في سرية عكاشة بن محصن [بن حرثان الأسدي] رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع عشر في سرية محمد بن مسلمة رضي الله تعالى

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العشرون في سرية أبي عبيدة بن الجراح رضي اللَّه تعالى عنه إلى ذي القصّة أيضا

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى بني سليم بالجموم في شهر ربيع الآخر سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما في سبعين ومائة راكب إلى العيص فأخذوا العير وما فيها وأخذوا يومئذ فضة كثيرة لصفوان بن أمية وأسروا ناسا منهم أبو العاص بن الربيع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى الطرف في جمادى الآخرة سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى جذام من أرض حسمى وراء وادي القرى في جمادى الآخرة سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والعشرون في سرية أبي بكر الصديق رضي اللَّه تعالى عنه وقيل زيد بن حارثة إلى بني فزارة بوادي القرى

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى وادي القرى في رجب، كما ذكره ابن إسحاق والبلاذري وزاد وقد تجمع بها قوم من مذحج وقضاعة ويقال بل تجمع بها قوم من أفناء مضر، فلم يلق كيدا

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والعشرون في سرية عبد الرحمن بن عوف رضي اللَّه تعالى عنهما إلى دومة الجندل في شعبان سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى مدين

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والعشرون في سرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى بني سعد بن بكر بفدك في شعبان سنة ست

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثلاثون في سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه تعالى عنهما إلى وادي القرى أيضا في رمضان سنة ست

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الحادي والثلاثون في سرية عبد اللَّه بن عتيك إلى أبي رافع عبد اللَّه ويقال سلام بن أبي الحقيق بخيبر ويقال بحصن له بأرض الحجاز وهو الثابت في الصحيح عن البراء بن عازب رضي اللَّه تعالى عنهما

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني والثلاثون في سرية عبد اللَّه بن رواحة رضي اللَّه تعالى عنه إلى أسير أو يسير بن رزام بخيبر في شوال سنة ست

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والثلاثون في سرية كرز بن جابر أو سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنهما إلى العرنيين

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع والثلاثون في بعثة صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري رضي اللَّه تعالى عنه ليفتك بأبي سفيان بن حرب قبل إسلامه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والثلاثون في سرية أبان بن سعيد بن العاص بن أمية رضي اللَّه تعالى عنه قبل نجد في جمادى الآخرة سنة سبع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس والثلاثون في سرية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى تربة في شعبان سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والثلاثون في سرية أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني كلاب بنجد في شعبان سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والثلاثون في سرية بشير بن سعد رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني مرة بفدك في شعبان سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والثلاثون في سرية غالب بن عبد اللَّه الليثي إلى الميفعة في رمضان سنة سبع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الأربعون في سرية بشير بن سعد رضي اللَّه تعالى عنه إلى يمن وجبار في شوّال سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والأربعون في سرية الأخرم بن أبي العوجاء السّلمي رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني سليم في ذي الحجة سنة سبع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني: والأربعون في سرية غالب بن عبد اللَّه الليثي رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني الملوّح بالكديد في صفر سنة ثمان

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والأربعون في سرية غالب بن عبد الله رضي الله تعالى عنه إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد في صفر سنة ثمان

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الرابع والأربعون في سرية شجاع بن وهب الأسدي رضي الله تعالى عنه إلى بني عامر بالسي في ربيع الأول سنة ثمان

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والأربعون في سرية كعب بن عمير الغفاري رضي الله تعالى عنه إلى ذات أطلاح في شهر ربيع الأول سنة ثمان

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والأربعون في سرية مؤنة وهي بأدنى البلقاء دون دمشق في جمادى الأولى سنة ثمان

- ‌ذكر طعن الصحابة في إمارة زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر مسير المسلمين ووداع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته إياهم

- ‌ذكر رجوع عبد الله بن رواحة رضي الله عنه ليصلي الجمعة

- ‌ذكر مسير المسلمين بعد وداع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر التحام القتال

- ‌ذكر مقتل عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر تأمير المسلمين خالد بن الوليد بعد قتل أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهزمه المشركين، وإعلام الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح

- ‌ذكر بعض ما غنمه المسلمون يوم مؤتة

- ‌ذكر من استشهد بمؤتة من المسلمين رضي اللَّه تعالى عنهم

- ‌ذكر رجوع المسلمين إلى المدينة وتلقي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والمسلمين لهم

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر طعن بعض أصحابه في إمارة زيد بن حارثة وغريب ذكر سير المسلمين

- ‌شرح غريب ذكر مسير المسلمين بعد الوداع

- ‌شرح غريب ذكر التحام القتال

- ‌الباب السابع والأربعون في سرية عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه إلى ذات السلاسل في جمادى الآخرة سنة ثمان

- ‌ذكر وصية أبي بكر رضي الله تعالى عنه لرافع بن أبي رافع بن عميرة الطائي رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر احتلام عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه

- ‌ذكر قصة عوف بن مالك الأشجعي رضي الله تعالى عنه في الجزور

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن والأربعون في سرية أبي عبيدة بن الجراح رضي اللَّه تعالى عنه يرصد عيرا لقريش عند محمد بن عمر، وابن سعد، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرسله ومن معه لحي من جهينة بالقبلية مما يلي ساحل البحر وتعرف بسريّة الخبط وسرية سيف البحر. قال جمهو

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع والأربعون في سرية أبي قتادة الأنصاري رضي اللَّه تعالى عنه إلى خضرة ووقعة ابن أبي حدرد في شعبان سنة ثمان

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخمسون في سرية أبي قتادة رضي الله تعالى عنه أيضا إلى بطن إضم في أول شهر رمضان قبل فتح مكة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الحادي والخمسون في بعث أسامة بن زيد رضي اللَّه تعالى عنهما إلى الحرقات

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني والخمسون في سرية خالد بن الوليد رضي اللَّه تعالى عنه إلى العزّى

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والخمسون في سرية عمرو بن العاص رضي اللَّه تعالى عنه لهدم سواع في شهر رمضان سنة ثمان في غزوة الفتح

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والخمسون في سرية سعد بن زيد الأشهلي رضي اللَّه تعالى عنه إلى مناة وهو بالمشلل لست بقين من رمضان سنة ثمان في فتح مكة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والخمسون في بعثة صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني جذيمة من كنانة وكانوا أسفل مكة على ليلة بناحية يلملم في شوال سنة ثمان وهو يوم الغميصاء وذلك في غزوة الفتح

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والخمسون في سرية أبي عامر الأشعري رضي الله تعالى عنه إلى أوطاس بين غزوة حنين وغزوة الطائف

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع والخمسون في سرية الطّفيل بن عمرو [الدوسي] رضي اللَّه تعالى عنه إلى ذي الكفين في شوال سنة ثمان

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والخمسون في سرية قيس بن سعد بن عبادة رضي اللَّه تعالى عنهما لصداء ناحية اليمن

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والخمسون في سرية عيينة بن حصن الفزاري رضي اللَّه تعالى عنه إلى بني تميم في المحرم سنة تسع وكانوا فيما بين السقيا وأرض بني تميم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الستون في بعثة صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عوسجه رضي الله تعالى عنه إلى بني حارثة بن عمرو في صفر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والستون في سرية قطبة بن عامر بن حديدة رضي الله تعالى عنه إلى خثعم بناحية بيشة قريبا من تربة في صفر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والستون في سرية الضحّاك بن سفيان الكلابي رضي الله تعالى عنه إلى بني كلاب

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث والستون في سرية علقمة بن مجزز المدلجي رضي الله تعالى عنه إلى الحبشة

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الرابع والستون في سرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى الفلس صنم لطي ليهدمه في شهر ربيع الآخر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والستون في سرية عكاشة بن محصن رضي الله تعالى عنه إلى الجباب أرض عذرة وبلي في شهر ربيع الآخر سنة تسع

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والستون في سرية خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه إلى أكيدر بن عبد الملك

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع والستون في بعثة صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة رضي اللَّه تعالى عنهما لهدم الطاغية

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والستون في بعثة صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي اللَّه تعالى عنهما قبل حجة الوداع إلى اليمن

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والستون في بعث خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى بني عبد المدان، كذا عند ابن سعد في السرايا وهم من بني الحارث بن كعب بنجران في شهر ربيع الآخر أو جمادى الأولى سنة عشر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السبعون في سرية المقداد بن الأسود رضي الله عنه إلى أناس من العرب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى همدان ثم بعثه عليا رضي الله عنهما

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني والسبعون في سرية علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى اليمن المرة الثانية

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والسبعون في سرية بني عبس

- ‌الباب الرابع والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم سرية إلى رعية السّحيمي

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم أبا أمامة صدي بن عجلان رضي الله عنه إلى باهلة

- ‌الباب السادس والسبعون في سرية جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه إلى ذي الخلصة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وخالد بن سعيد بن العاص إلى اليمن رضي الله عنهما

- ‌الباب الثامن ومن السبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى خثعم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والسبعون في بعثة صلى الله عليه وسلم عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه إلى أبي سفيان بن الحارث قبل إسلامه

- ‌الباب الثمانون في سرية أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهم إلى أبني وهي بأرض الشرّاة بناحية البلقاء

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الحادي والثمانون في ذكر بعض ما فتحه- صلى الله عليه وسلم من البلاد

- ‌جماع أبواب بعض الوفود إليه- صلى الله عليه وسلم وبارك عليه

- ‌الباب الأول في بعض فوائد سورة النّصر

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في تحمله صلى الله عليه وسلم للوفود وإجازتهم ومعنى الوفد وفيه أنواع

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث في وفد أحمس على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في وفد أزد شنوءة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس في وفد أزد عمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس في وفد بني أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في وفد أسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن في قدوم أسيد بن أبي أناس

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في وفد أشجع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العاشر في قدوم وفد الأشعريين إليه صلى الله عليه وسلم وذكر إعلامه صلى الله عليه وسلم بقدومهم قبل وصولهم ودعائه لهم لما أشرفوا في البحر على الغرق

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي عشر في قدوم أعشى بني مازن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني عشر في قدوم الأشعث بن قيس عليه، زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث عشر في وفود بارق إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع عشر في وفود باهلة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس عشر في وفود بني البكّائي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس عشر في وفود بني بكر بن وائل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع عشر في وفود بليّ إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن عشر في وفود بهراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع عشر في وفود تجيب- وهم من السكون- إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العشرون في وفود بني تغلب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والعشرون في وفود بني تميم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والعشرون في وفود بني ثعلبة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث والعشرون في وفد ثقيف إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والعشرون في وفود ثمالة والحدّان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والعشرون في قدوم الجارود بن المعلّى، وسلمة بن عياض الأسدي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السادس والعشرون في وفود جذام إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والعشرون في وفود جرم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والعشرون في وفود جرير بن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع والعشرون في وفود جعدة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثلاثون [في وفود جعفيّ إليه صلى الله عليه وسلم]

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والثلاثون في وفود جهينة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والثلاثون في وفود جيشان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والثلاثون في وفود الحارث بن حسان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع والثلاثون في وفود بني الحارث بن كعب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس والثلاثون في وفود الحجّاج بن علاط السّلمي وما وقع فيه من الآيات

- ‌الباب السادس والثلاثون في وفود حضرموت إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع والثلاثون في وفود الحكم بن حزن الكلفي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن والثلاثون في وفود حمير ورسولهم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والثلاثون في وفود بني حنيفة ومسيلمة الكذاب معهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الأربعون في وفود خفاف بن نضلة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والأربعون في وفود خثعم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والأربعون في وفود خولان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والأربعون في وفود خشين إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع والأربعون في وفود الداريين إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والأربعون في وفود دوس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس والأربعون في قدوم ذباب بن الحارث عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والأربعون في وفود الرهاويّين إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والأربعون في وفود بني الرؤاس بن كلاب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والأربعون في وفود زبيد إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخمسون في وفود بني سحيم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الحادي والخمسون في وفود بني سدوس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والخمسون في وفود بني سعد هذيم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والخمسون في وفود بني سلامان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والخمسون في وفود بني سليم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والخمسون في وفد بني شيبان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس والخمسون في وفود صداء إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والخمسون في وفود الصّدف إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والخمسون في وفود أبي صفرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب التاسع والخمسون في وفود ضمام بن ثعلبة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الستون في وفود طارق بن عبد الله إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والستون في وفود طيء مع زيد الخيل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثاني والستون في وفود بني عامر بن صعصعة إليه صلى الله عليه وسلم وقصة عامر بن الطفيل وأربد بن قيس

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث والستون في وفود عبد الرحمن بن أبي عقيل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع والستون في وفود بني عبد بن عديّ إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس والستون في وفود عبد القيس إليه صلى الله عليه وسلم وأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم بطلوعهم قبل قدومهم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس والستون في وفود بني عبس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والستون في وفود عدي بن حاتم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والستون في وفود بني عذرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والستون في وفود بني عقيل بن كعب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السبعون في وفود عمرو بن معدي كرب الزبيدي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الحادي والسبعون في وفود عنزة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والسبعون في وفود رجل من عنس إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والسبعون في وفود غامد إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والسبعون في وفود غافق إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس والسبعون في وفود غسّان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والسبعون في وفود فروة بن عمرو الجذامي صاحب بلاد معان بإسلامه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع والسبعون في وفود فروة بن مسيك إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والسبعون في وفود فزارة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والسبعون في وفود بني قُشير إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثمانون في وفود قيس بن عاصم إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الحادي والثمانون في وفود بني كلاب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والثمانون في وفود بني كلب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والثمانون في وفود بني كنانة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث والثمانون في وفود كندة إليه صلى الله عليه وسلم منهم الأشعث بن قيس

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والثمانون في وفادة أبي رزين لقيط بن عامر العقيلي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس والثمانون في وفود محارب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والثمانون في وفود مرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع والثمانون في وفود مزينة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن والثمانون في وفود معاوية بن حيدة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع والثمانون في وفود مهرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التسعون في قدوم نافع بن زيد الحميري عليه زاده الله تعالى فضلاً وشرفاً لديه

- ‌الباب الحادي والتسعون في وفود علماء نجران إليه صلى الله عليه وسلم وشهادتهم له بأنه النبي الذي كانوا ينتظرونه وامتناع من امتنع عن ملاعنته

- ‌ذكر مصالحة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل نجران بعثه معهم أبا عبيدة:

- ‌ذكر محاجّة أهل نجران ويهود المدينة في إبراهيم وما نزل في ذلك من الآيات

- ‌ذكر رجوع وفد نجران إلى بلادهم وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌الباب الثاني والتسعون في وفود النّخع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث والتسعون في وفود بني هلال بن عامر إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع والتسعون في وفود همدان إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس والتسعون في قدوم وائل بن حجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس والتسعون في وفود واثلة بن الأسقع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع والتسعون في وفود الجن إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن والتسعون فيما روي عن اجتماع إلياس به إن صح الخبر، صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب التاسع والتسعون فيما ورد من اجتماع الخضر به إن صح الخبر، صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الموفي المائة فيما ورد من قدوم هامة بن أهيم بن لا قيس بن إبليس وإسلامه إن صح الخبر

- ‌الباب الحادي والمائة في وفود السابع إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

الفصل: ‌الباب الحادي والتسعون في وفود علماء نجران إليه صلى الله عليه وسلم وشهادتهم له بأنه النبي الذي كانوا ينتظرونه وامتناع من امتنع عن ملاعنته

‌الباب التسعون في قدوم نافع بن زيد الحميري عليه زاده الله تعالى فضلاً وشرفاً لديه

.

ذكر ابن شاهين نافع بن زيد الحميري في الصحابة، وأخرج من طريق زكريا بن يحيى ابن سعيد الحميري عن إياس بن عمرو الحميري أن نافع بن زيد الحميري قدم وافدا على النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من حمير، فقالوا: أتيناك لنتفقّه في الدين ونسأل عن أول هذا الأمر، قال:

«كان الله ولا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم خلق القلم فقال: اكتب ما هو كائن، ثم خلق السموات والأرض وما بينهما، واستوى على عرشه» .

‌الباب الحادي والتسعون في وفود علماء نجران إليه صلى الله عليه وسلم وشهادتهم له بأنه النبي الذي كانوا ينتظرونه وامتناع من امتنع عن ملاعنته

.

روى البيهقي عن يونس بن بكير [عن سلمة بن يسوع] عن أبيه عن جدّه- قال يونس وكان نصرانيا فأسلم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل نجران قبل أن ينزل عليه: طس [النمل 1] إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [النمل 30] ، يعني النمل، «بسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب من محمد النبي رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران إن أسلمتم فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، أما بعد فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عباده العباد، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتم فالجزية، فإن أبيتم فقد آذنتكم بحرب والسلام» .

فلما أتي الأسقف الكتاب وقرأه قطع به وذعرا شديدا، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له شرحبيل بن وداعة، وكان من همدان. ولم يكن أحد يدعى إذا نزلت معضلة إلا الأيهم وهو السيّد والعاقب. فدفع الأسقف كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل وقرأه، فقال الأسقف:

يا أبا مريم، ما رأيك؟ فقال شرحبيل: قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة فما تؤمن أن يكون هذا هو ذاك الرجل، ليس لي في النّبوّة رأي، ولو كان أمرا من أمور الدنيا لأشرت عليك فيه برأي وجهدت لك. فقال له الأسقف: تنحّ فاجلس ناحية. فتنحّى شرحبيل فجلس ناحية.

فبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران يقال له عبد الله بن شرحبيل وهو من ذي أصبح من حمير، فأقرأه الكتاب وسأله ما الرأي؟ فقال نحوا من قول شرحبيل بن وداعة. فقال له الأسقف: تنحّ فاجلس، فتنحّى فجلس ناحية. ثم بعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران يدعى

ص: 415

جبّار بن فيض من بني الحارث بن كعب أحد بني الحماس، فأقرأه الكتاب وسأله عن الرأي فيه فقال له مثل قول شرحبيل بن وداعة، وعبد الله بن شرحبيل، فأمره الأسقف فجلس ناحية.

فلما اجتمع الرأي منهم على تلك المقالة جميعا أمر الأسقف بالناقوس فضرب به، ورفعت النيران السرج في الصوامع وكذلك كانوا يفعلون إذا فزعوا نهارا فإن فزعوا بالليل ضربوا بالناقوس ورفعوا النيران في الصوامع. فاجتمع حين ضرب بالناقوس ورفعت السّرج أهل الوادي أملاه وأسفله، وطول الوادي مسيرة يوم للراكب السريع، وفيه ثلاث وسبعون قرية، ومائة ألف مقاتل، فقرأ عليهم الأسقف كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألهم عن الرأي فيه. فاجتمع رأي أهل الرأي منهم على أن يبعثوا شرحبيل بن وداعة الهمداني، وعبد الله بن شرحبيل الأصبحي، وجبّار بن فيض الحارثي فيأتوهم بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال ابن إسحاق: وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نصارى نجران، ستون راكبا، فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم منهم العاقب وهو عبد المسيح والسّيّد وهو الأيهم، وأبو حارثة بن علقمة أحد بني بكر بن وائل، وأوس، والحارث، وزيد، وقيس، ويزيد، وبنيه وخويلد، وعمرو، وخالد، وعبد الله، ويحنس، منهم ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم: العاقب أمير القوم وذو رأيهم وصاحب مشورتهم والذي لا يصدرون إلا عن رأيه، واسمه عبد المسيح والسّيّد ثمالهم وصاحب رحلهم ومجتمعهم واسمه الأيهم.

وأبو حارثة بن علقمة أحد بني بكر بن وائل أسقفهم وحبرهم وإمامهم، وصاحب مدراسهم، وكان أبو حارثة قد شرف فيهم ودرس كتبهم حتى حسن علمه في دينهم، فكانت ملوك الروم من أهل النصرانية قد شرّفوه وموّلوه وأخدموه وبنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم عنه من علمه واجتهاده في دينهم. فانطلق الوفد حتى إذا كانوا بالمدينة وضعوا ثياب السّفر عنهم ولبسوا حللا لهم يجرّونها من حبرة وتختّموا بالذهب. وفي لفظ:

دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده [في المدينة] حين صلى العصر، عليهم ثياب الحبرات: جبب وأردية في جمال رجال بني الحارث بن كعب.

فقال بعض من رآهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: ما رأينا وفدا مثلهم. وقد حازت صلاتهم. فقاموا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّون نحو المشرق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«دعوهم» . ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم السلام، وتصدّوا لكلامه نهارا طويلا فلم يكلّمهم وعليهم تلك الحلل والخواتيم الذّهب.

فانطلقوا يتّبعون عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنهما وكانوا

ص: 416

يعرفونهما، فوجدوهما في ناس من المهاجرين والأنصار في مجلس فقالوا لهما: يا عثمان ويا عبد الرحمن، أن نبيّكما كتب إلينا كتابا فأقبلنا مجيبين له، فأتيناه فسلّمنا عليه فلم يردّ سلامنا، وتصدّينا لكلامه نهارا طويلا فأعيانا أن يكلّمنا فما الرأي منكما؟ أنعود إليه أم نرجع إلى بلادنا؟.

فقالا لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وهو في القوم: ما الرأي في هؤلاء القوم يا أبا الحسن؟ فقال لهما: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم ويلبسوا ثياب سفرهم ثم يعودوا إليه. ففعل وفد نجران ذلك ووضعوا حللهم ونزعوا خواتيمهم ولبسوا ثياب سفرهم ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّموا عليه فردّ عليهم سلامهم ثم قال: «والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرة الأولى وأن إبليس لمعهم» .

ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم وفد نجران إلى الإسلام وما دار بينه وبينهم:

روى الحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه، وابن سعد، وعبد بن حميد عن الأزرق بن قيس رحمه الله تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا وفد نجران إلى الإسلام فقال العاقب السيد، عبد المسيح، وأبو حارثة بن علقمة: قد أسلمنا يا محمد، فقال:«إنكما لم تسلما» .

قالا: بلى قد أسلمنا قبلك. قال: «كذبتما، يمنعكما من الإسلام ثلاث فيكما: عبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير وزعمكما أن لله ولدا» . ثم سألهم وسألوه، فلم تزل به وبهم المسألة حتى قالوا له: ما تقول في عيسى ابن مريم؟ فإنا نرجع إلى قومنا ونحن نصارى، يسرّنا إن كنت نبيا أن نعلم قولك فيه.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما عندي فيه شيء يومي هذا، فأقيموا حتى أخبركم بما يقول الله في عيسى» . وروى ابن جرير عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ثبت بيني وبين أهل نجران حجاب فلا أراهم ولا يروني» ،

من شدّة ما كانوا يمارون رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهى.

وروى ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس، وابن سعد عن الأزرق بن قيس، وابن جرير عن السّدّي، وابن جرير، وابن المنذر عن أبي جريج: أن نصارى نجران قالوا: يا محمد، فيم تشتم صاحبنا؟ قال:«من صاحبكم» ؟ قالوا: عيسى ابن مريم تزعم أنه عبد. قال: «أجل إنه عبد الله وروحه وكلمته، ألقاها إلى مريم وروح منه» . فغضبوا وقالوا: لا ولكنه هو الله نزل من ملكه

فدخل في جوف مريم ثم خرج منها فأرانا قدرته وأمره، فهل رأيت قط إنسانا خلق من غير أب؟.

فأنزل الله تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ [المائدة 17]

ص: 417

وأنزل الله تعالى إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران 59] أي في كونه خلق من غير أب كمثل آدم خلقه من تراب يابس فجعله بشرا:

لحما ودما ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ مثل عيسى عند الله كمثل آدم أي شأنه الغريب كشأن آدم عليهما السلام. خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ جملة مفسّرة للتمثيل لما له من الشّبه وهو أنه تعالى خلق آدم من تراب بلا أب ولا أمّ فشبّه حاله بما هو أغرب إفحاما للخصم وقطعا لمواد الشبهة، والمعنى خلق قالبه من تراب ثم قال له: كُنْ أي أنشأه بشرا سويا بقوله: كُنْ كقوله تعالى: ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ [المؤمنون 14] . ويجوز أن تكون «ثمّ» لتراخي الخبر لا المخبر فيكون حكاية حال ماضية.

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ [آل عمران 60] خبر محذوف أي الحقّ من الله عز وجل، فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم لزيادة الثّبات أو لكل سامع. فلما أصبحوا عادوا فقرأ عليهم الآيات فأبوا أن يقرأوا. وفي ذكر طلبه صلى الله عليه وسلم مباهلة أهل نجران بأمر الله تعالى وامتناعهم من ذلك قال الله سبحانه وتعالى: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ [آل عمران 61] أي جادلك من النصارى في عيسى من بعد ما جاءك من البيّنات الموجبة للعلم. فَقُلْ تَعالَوْا [آل عمران 61] هلمّوا بالرّأي والعزم نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ [آل عمران 61] أي يدع كلّ منا ومنكم نفسه وعزّة أهله وألصقهم بقلبه أي المباهلة، وإنما قدّم على النّفس لأن الرجل يخاطر بنفسه لهم ويحارب دونهم، ثم نتباهل أي يلعن الكاذب منّا، والبهلة بالضّمّ [والفتح] اللّعنة وأصله التّرك من قولهم بهلت الناقة إذا تركتها بلا صرار. ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ [آل عمران 61] عطف فيه بيان.

إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ [آل عمران 62] أي ما ذكره من شأن عيسى حقّ دون ما ذكروه وما بعده خبر، واللام لأنه أقرب إلى المبتدأ من الخبر وأصلها أن تدخل على المبتدأ. وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ [آل عمران 62] صرّح فيه «بمن» المزيدة للاستقراء تأكيدا للرّدّ على النصارى في تثنيتهم. وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لا أحد يساويه في القدرة الثابتة والحكمة البالغة ليشاركه في الألوهية. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ [آل عمران 63] وعيد لهم وضع لهم موضع التميز ليدل على أن التّولّي عن الحجج والإعراض عن التوحيد إفساد للدّين والاعتقاد المؤدّي إلى فساد العلم.

وروى الحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل عن جابر، وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه، والبيهقيّ عن سلمة بن عبد يسوع عن أبيه عن جدّه والشيخ،

ص: 418

والترمذي، والنسائي عن حذيفة، وابن سعد عن الأزرق بن قيس، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو نعيم عن ابن عباس في الدلائل عن قتادة، وابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو نعيم عن الشعبي رضي الله تعالى عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآيات دعا وفد نجران إلى المباهلة فقال: «إن الله تعالى أمرني أن لم تقبلوا هذا أن أباهلكم» . فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا. وفي حديث ابن عباس عن أبي نعيم في الدلائل: فقالوا: أخّرنا ثلاثة أيام، فخلا بعضهم إلى بعض وتصادقوا. فقال السيد العاقب:

والله يا معشر النصارى لقد عرفتم أن محمدا لنبيّ مرسل ولئن لاعنتموه ليخسفنّ بأحد الفريقين إنه للاستئصال لكم، وما لا عن قوم قط نبيا فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم. وفي رواية: فقال شرحبيل: لئن كان هذا الرجل نبيا مرسلا فلا عنّاه لا يبقى على وجه الأرض منّا شعر ولا ظفر إلا هلك. وفي رواية: لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا، وفي رواية: لئن لاعنتموه ليخسفنّ بأحد الفريقين. قالوا: فما الرأي يا أبا مريم؟ فقال: رأيي أن أحكمه فإني أرى رجلا لا يحكم شططا أبدا.

فقال السّيّد: فإن كنتم قد أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل ثم انصرفوا إلى بلادكم. فلما انقضت المدة أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتملا على الحسن والحسين في خميلة له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة، وله يومئذ عدة نسوة. فقال صلى الله عليه وسلم:«أن أنا دعوت فأمّنوا أنتم» . وروى مسلم، والترمذي، وابن المنذر، والحاكم في السنن عن سعد بن أبي وقّاص عن علي بن أحمر قالا: لما نزلت آية المباهلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال:«اللهم هؤلاء أهل بيتي [ (1) ] » . انتهى.

فتلقّى شرحبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد رأيت خيرا من ملاعنتك. فقال: «وما هو؟» فقال: حكمك اليوم إلى الليل وليلتك إلى الصباح فما حكمت فينا فهو جائز. وأبوا أن يلاعنوه.

وروى عبد الرزاق، والبخاري، والترمذي، والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم قال: لو باهل أهل نجران رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا.

وروي عن الشعبي مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقد أراني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشّجر ولو تمّوا على الملاعنة» .

وروي عن قتادة مرسلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كان العذاب لقد نزل على أهل نجران، أن لو فعلوا لاستؤصلوا من الأرض» .

[ (1) ] أخرجه الحاكم 4/ 1871 (32- 2404) .

ص: 419