المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(صفته رضي الله عنه - سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - جـ ٢

[العصامي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْبَاب السَّادِس من الْمَقْصد الثَّانِي فِي ذكر موَالِيه وخدامه وَكتابه وأمرائه ومؤذنيه وخطبائه وجداته وشعرائه وخيله وسلاحه وغنمه ولقاحه وَمَا يتبع ذَلِك)

- ‌(الْبَاب السَّابِع من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(حوادث السّنة الأولى من الْهِجْرَة)

- ‌(حَوَادِث السنَةِ الثانِيَةِ مِنَ الهِجرَةِ)

- ‌(أَمر بني قينقاع

- ‌(حوادث السّنة الثَّالِثَة)

- ‌(وَمِنْهَا غَزْوَة حَمْرَاء الْأسد)

- ‌(حوادث السّنة الرَّابِعَة)

- ‌(غَزْوَة بدر الْأَخِيرَة)

- ‌(حوادث السّنة الْخَامِسَة)

- ‌(حَوَادِثَ السنَةِ السَّادِسَةِ)

- ‌(حوادث السّنة السَّابِعَة)

- ‌(حوادث السّنة الثَّامِنَة)

- ‌(حوادث السّنة التَّاسِعَة)

- ‌(حوادث السّنة الْعَاشِرَة)

- ‌(حوادث السّنة الْحَادِيَة عشرَة من الْهِجْرَة)

- ‌(فصل فِي صِفَاته الحسية

- ‌(فصل فِي صِفَاته المعنوية وأخلاقه

- ‌(فصل فِي خَصَائِصه

- ‌(فصل فِي معجزاته

- ‌(الْمَقْصد الثَّالِث فِي ذكر الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة وَذكر خلَافَة الْحسن بن عَليّ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ خلَافَة أبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(شرح مَا وَقع فِي هَذِه الرسَالَة من الْغَرِيب)

- ‌(أفْضَلِيةُ أبي بَكْرِ الصّديق رضي الله عنه

- ‌(نسب أبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(صفته رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(الْآيَات فِي شَأْن أبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(الْأَحَادِيث فِي شَأْن أبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(ذكر أَوْلَاده رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(ذكر وَفَاته رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(خلَافَة أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر الْفَارُوق رضي الله عنه

- ‌(ذكر نسبه رضي الله عنه

- ‌(ذكر إِسْلَامه)

- ‌(صفته رضي الله عنه

- ‌(الْآيَات النَّازِلَة بِمَا أَشَارَ بِهِ عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فِي قضايا مُتعَدِّدَة)

- ‌(الْأَحَادِيث فِي شَأْن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه

- ‌(ذكر وَفَاته شَهِيدا رضي الله عنه

- ‌(ذكر أَوْلَاده رضي الله عنه

- ‌(خلَافَة أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان ذى النورين رضي الله عنه

- ‌(ذكر إِسْلَامه رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(صفته رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(الْآيَات فِي شَأْن عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌(الْأَحَادِيث فِي شَأْن عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

- ‌(ذكر أَوْلَاده رضي الله عنه

- ‌(خلَافَة أَمِير الْمُؤمنِينَ أبي الحسنين عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه

الفصل: ‌(صفته رضي الله عنه

أم من عباد الله قد سمعنَا صَوْتك فأرنا صُورَتك وشخصك فَإِن الْوَفْد وَفد رَسُول الله ووفد عمر بن الْخطاب فانفلق الْجَبَل عَن هَامة كالرحى أَبيض الرَّأْس واللحية عَلَيْهِ طمران من صوف فَقَالَ أَنا زريب بن برتمك وَصِيّ العَبْد الصَّالح عِيسَى بن مَرْيَم أسكنني هَذَا الْجَبَل ودعا لي بطول الْبَقَاء إِلَى حِين نُزُوله من السَّمَاء قَالَ فَسَأَلَ نَضْلَة والخلق الَّذين مَعَه عَن النَّبِي

فَقَالُوا قد قبض فَسَأَلَ عَن أبي بكر فَقَالُوا قد قبض ثمَّ سَأَلَهُمْ عَن عمر فَقَالُوا حَيّ وَنحن جَيْشه فَقَالَ أقرئوه مني السَّلَام وَقُولُوا لَهُ يَا عمر سدد وقارب فقد وُفيَّ الْأَمر وَأَخْبرُوهُ بِهَذِهِ الْخِصَال الَّتِي أخْبركُم بهَا يَا عمر إِذا ظَهرت هَذِه الْخِصَال فِي أمة مُحَمَّد فالهرب الْهَرَب إِذا اسْتغنى الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنسَاء وانتسبوا إِلَى غير مناسبهم وانتموا إِلَى غير مواليهم وَلم يرحم كَبِيرهمْ صَغِيرهمْ وَلم يوقر صَغِيرهمْ كَبِيرهمْ وَترك الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ فَلم يُؤمر بِهِ وَترك النَّهْي عَن الْمُنكر فَلم ينْه عَنهُ وَيعلم عالمهم الْعلم ليجلب بِهِ الدُّنْيَا وَيَأْتِي الْمَطَر فيضاً وَالْولد غيظاً وطولوا المنارات وفضضوا الْمَصَاحِف وزخرفوا الْمَسَاجِد وأظهروا الرشا وشيدوا الْبَنَّا وَاتبعُوا الْهوى وَبَاعُوا الدّين بالدنيا وَقطعت الْأَرْحَام وبيعت الْأَحْكَام وأكلوا الرِّبَا وَصَارَ الْغنى عزا والفقر ذُلاً وَخرج الرجل من بَيته فَقَامَ إِلَيْهِ من هُوَ خير مِنْهُ وَسلم عَلَيْهِ وَركبت الْفروج السُّرُوج قَالَ ثمَّ غَابَ عَنْهُم فَلم يروه فَكتب بذلك نَضْلَة إِلَى سعد وَكتب بِهِ سعد إِلَى عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فَكتب عمر إِلَى سعد أَن سر أَنْت بِنَفْسِك وَمن مَعَك من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار حَتَّى تنزلوا ذَلِك الْجَبَل فَإِن لَقيته فأقرئه مني السَّلَام فَخرج سعد فِي أَرْبَعَة آلَاف من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَأَبْنَائِهِمْ حَتَّى نزلُوا ذَلِك الْجَبَل وَمكث سعد أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُنَادي بِالصَّلَاةِ فَلم يجد جَوَابا وَلم يسمع خطابا فَكتب بذلك إِلَى عمر رضي الله عنه

‌(صفته رضي الله عنه

عَن زر بن حُبَيْش رضي الله عنه قَالَ كَانَ عمر رضي الله عنه أَبيض أبهق يشبه لون الجص بَيَاضًا لَا يكون لَهُ دم ظَاهر وَكَانَ طوَالًا أصلع أَبْلَج

ص: 478