الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْبَيْهَقِيّ، وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح.
قُلْتُ: وصحَّحه ابْن خُزَيْمَة أَيْضا، لذكره إِيَّاه فِي « (صَحِيحه» ) .
(الحَدِيث) الثَّانِي: عَن أم سَلمَة رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَت:«كَانَ (لنا) شَاة نَحْلُبهَا، ففقدها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فعلتِ الشَّاة؟ قَالُوا: مَاتَت. قَالَ: أَفلا انتفعتم بإهابها؟ فَقلت: إنّها ميتَة! فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: إِن دباغها يحل (كَمَا يحل خل) الْخمر» .
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ: تفرَّد بِهِ فرج بن فضَالة، وَهُوَ ضَعِيف.
الحَدِيث السَّابِع
هَذَا الحَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الشَّيْخَانِ فِي «صَحِيحَيْهِمَا» ، من رِوَايَة أنس رضي الله عنه قَالَ: «لَمَّا رَمَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم (الْجَمْرَة) ، وَنحر نُسكه،