الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالواو أو كاليا وكالسّماء أو
…
تشاء أنت فبالابدال وعوا
قوله: (كالسماء الخ) يعني إذا كانت الهمزة الأولى مكسورة والثانية مفتوحة نحو «من السماء أو ائتنا، وهؤلاء أهدى» أو مضمومة ومفتوحة نحو «نشأ» أنت ولينا» فقرأها هؤلاء المسهلون المذكورون بالإبدال قوله: (وعوا) أي حفظوا.
وبقى قسمان من الأقسام الخمسة من المختلفين وهما أن تكون الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، نحو «أم كنتم شهداء إذ حضر، والبغضاء إلى» أو مفتوحة ومضمومة وهو «كلما جاء أمة رسولها» فسهلها المذكورون بين بين كما هو أصل التسهيل إذا أطلق.
باب الهمزة المفرد
وهو ساكن ومتحرك؛ فبدأ بالكلام على الساكن لاطراد تحقيقه ولأن القراء بتحقيقه أكثر، ثم أتبعه بالمتحرك بعد المتحرك لتحقيقه في الحالين ولكثرة تنوعه.
وكلّ همز ساكن أبدل (ح) ذا
…
خلف سوى ذي الجزم والأمر كذا
يعني أن أبا عمرو بخلاف عنه من الروايتين قرأ بإبدال الهمز الساكن حيث وقع إلا ما كان سكونه للجزم، نحو «يهيء» وللأمر نحو «اقرأ» وإلا «مؤصدة، ورئيا، وتؤوى» وقوله سوى ذي الجزم: أي غير الذي سكونه للجزم وهو «يشأ» في عشرة مواضع و «نشأ» في ثلاثة مواضع و «تسؤ» في ثلاثة و «ننسأها» و «يهيء» ، و «أم لم ينبأ» قوله:(والأمر) أي وسوى ما كان سكونه للأمر وهو «أنبئهم» و «أرجئه موضعان، و «ينبأ» و «نبىء عبادى» و «نبئهم» موضعان «واقرأ» ثلاثة «وهيء لنا» قوله: (كذا) أي كذا استثنى «مؤصدة، ورئيا، وتؤوى» كما سيأتي في البيت الآتي.
مؤصدة رئيا وتؤوي ولفا
…
فعل سوى الإيواء الأزرق اقتفى
«مؤصدة» في البلد والهمزة قوله: (رئيا) يعني قوله تعالى «أثاثا ورئيا» قوله:
(وتؤوى) يريد قوله تعالى «وتؤوى إليك من تشاء» في الأحزاب و «تؤويه» في المعارج قوله: (ولفا) أي أن الأزرق عن ورش يبدل من الهمز الساكن ما كانت الهمزة فيه فاء الفعل نحو «تؤمن» و «المؤمن» و «تألمون، ومأكول» واستثنى من
ذلك ما تصرف من لفظ الإيواء، نحو «المأوى» و «فأووا» و «تؤوى» قوله:(اقتفى) اتبع واختار.
والأصبهاني مطلقا لا كاس
…
ولؤلؤا والرّأس رئيا باس
أي ويبدل الأصبهاني الهمز الساكن كله إلا ما يستثنيه قوله: (مطلقا) أي سواء كانت الهمزة فاء الفعل أم عينه أم لامه، ثم بين المستثنى فقال لا كأس: أي لا لفظ كأس نحو «كأسا دهاقا» و «بكأس من معين، ولؤلؤا» ، أي واللؤلؤ كيف أتى نحو «ولؤلؤا» و «يخرج منهما اللؤلؤ» والرأس: أي وإلا الرأس حيث وقع نحو «الرأس شيبا» و «رئيا» أي الذي في مريم «هم أحسن أثاثا ورئيا» وبأس أي وإلا البأس كيف ورد نحو «البأساء» و «بأس شديد» .
تؤوى وما يجيء من نبأت
…
هيّئ وجئت وكذا قرأت
يعني تؤوى وتؤويه هذه اللفظة فقط، ويبدل سواه نحو «المأوى» و «فأووا» ويستثنى الأصبهاني أيضا كل ما جاء من نحو «نبئهم» و «نبأتكما، أو لم ينبأ وهيئ ويهيئ» وكذا ما أتى من جئت نحو «جئناهم» و «جئتمونا» وكذا ما أتى من لفظ:
قرأت نحو: اقرأ وقرأنا وقرأت.
والكلّ (ث) ق مع خلف نبّئنا ولن
…
يبدل أنبئهم ونبّئهم إذن
يعني أن أبا جعفر يبدل كل همز ساكن ما استثناه أبو عمرو وغيره وما لم يستثنوه، واختلف عنه في نبئنا من قوله تعالى:«نبئنا بتأويله» في يوسف، ولا خلاف عنه في عدم إبدال «أنبئهم بأسمائهم» في البقرة «ونبئهم» في الحجر والقمر قوله:(قوله ثق) أي أبدل كل همز ساكن واثقا بصحته.
وافق في مؤتفك بالخلف (ب) ر
…
والذّئب (ج) انيه (روى) اللّؤلؤ (ص) ر
أي وافق قالون المبدلين بخلاف عنه في إبدال مؤتفكة المفرد ومؤتفكات الجمع يعني قوله تعالى «والمؤتفكة أهوى» و «المؤتفكات أتتهم» قوله: (وذئب) أي وافق في إبدال الذئب ورش من طريق الأزرق والكسائي وخلف قوله: (اللؤلؤ صر) أي وافقهم شعبة في إبدال اللؤلؤ كيف جاء واللام فيه للعهد: أي اللؤلؤ المتقدم ذكره للأصبهاني الذي هو مطلق في المعرف والمنكر.
وبئس بئر (ج) د ورؤيا فادّغم
…
كلّا (ث) نا رئيا (ب) هـ (ث) او (م) لم
أي ووافقهم أيضا الأزرق عن ورش في إبدال «بئس، وبئر» قوله: (جد) أي تكرم قوله: (ورؤيا) أي ورؤيا كيف أتت نحو «رؤياك» و «رؤياي» و «الرؤيا قوله:
(قوله فأدغم) أي فأدغم بعد الإبدال فيصير اللفظ بياء مشددة بعد الراء المضمومة.
والحاصل أنه يبدل ثم يقلب الواو ياء ويدغمها في الياء التي بعدها إجراء للعارض مجرى الأصلي قوله: (كلا) أي كل ما جاء من لفظ رؤيا معرفا ومنكرا قوله:
(رئيا الخ) أي ويبدل رئيا في مريم مع الإدغام قالون وأبو جعفر وابن ذكوان قوله:
(به) أي بإبداله قوله: (ثاو) أي مقيم قوله: (ملم) أي نازل يقال ألم به أي نزل.
مؤصدة بالهمز (ع) ن (فتى حما)
…
ضئزى (د) رى يأجوج مأجوج (ن) ما
أي وقرأ «مؤصدة» (1) يعني في البلد والهمزة بالهمز حفص وحمزة وخلف وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بالإبدال قوله:(قوله (ضيزى) أي وكذا قرأ (ضيزى) وهو في النجم بهمزة ساكنة ابن كثير وحده والباقون بغير همز أي بالإبدال قوله: (يأجوج الخ) أي وقرأ عاصم بهمز «يأجوج ومأجوج» في سورة الكهف والأنبياء عليهم السلام، والباقون بغير همز قوله:(نما) أي كثر.
والفاء من نحو يؤدّه أبدلوا
…
(ج) د (ث) ق يؤيّد خلف (خ) د ويبدل
لما تم الكلام على الهمز الساكن في إبداله وتحقيقه أخذ في الكلام على المتحرك فقال والفاء يعني فاء الفعل احترازا من عينه في مثل «فؤاد» ولامه في نحو (كفؤا) وقال نحو «يؤده» ليدخل «مؤجلا» و «يؤاخذ» ونحوه قوله: (أبدلوا الخ) يعنى أن ورشا من طريق الأزرق وأبا جعفر أبدلا الهمزة المفتوحة بعد الضم الواقعة فاء من الفعل قوله: (جد ثق) أي كن جوادا واثقا بالله قوله: (يؤيده) يريد لفظ يؤيد حيث وقع اختلف عن عيسى بن وردان ويبقى ابن جماز والأزرق بالإبدال وكذلك الأصبهاني كما سيأتي والباقون بالتحقيق؛ ولما كان خذ دالا على عيسى ساغ إضافته إلى الخلف قوله: (ويبدل) أي ويبدل هذا أيضا، يعني ما كان فاء من الفعل نحو يؤده للأصبهاني عن ورش.
(1) الآية الأخيرة «20» من سورة البلد. والآية ما قبل الأخيرة «8» من سورة الهمزة.
للأصبهاني مع فؤاد إلّا
…
مؤذّن وأزرق ليلّا
أي مع إبدال لفظ فؤاد وهو عين من الفعل، واستثنى مؤذن حيث وقع وهو فاء الفعل قوله:(والأزرق) أي ويبدل الأزرق عن ورش لئلا وهو في البقرة والنساء والحديد فجعل الهمزة ياء لانكسار ما قبلها.
وشانئك قري نبوّي استهزيا
…
باب مائه فئة وخاطئه ريا
الواو فيصل: أي ويبدل أبو جعفر الآتي رمزه «شانئك» وهو في الكوثر، وقرئ، وهو في الأعراف والسماء انشقت ونبوّئ، يعنى «لنبوئنهم» وهو في النحل والعنكبوت، واستهزئ وهو في الأنعام والرعد والأنبياء قوله:(باب مائة فئة) أي سواء كان مفردا أم مثنى نحو «مائة، ومائتين، وفئة وفئتين» وعطف عليه «وخاطئه» أي سواء كان معرفا نحو «الخاطئة» أو منكرا نحو «خاطئة» وكذلك يبدل «رياء» وهو في البقرة والنساء والأنفال.
يبطّئن (ث) ب وخلاف موطيا
…
والأصبهاني وهو قالا خاسيا
يعني قوله تعالى «ليبطئن» في النساء قوله: (ثب) يعني أن أبا جعفر يبدل هذه الألفاظ التسعة على ما تقدم قوله: (وخلاف موطيا) أي واختلف عنه في موطئا وهو في التوبة، واتفق هو أعني أبا جعفر والأصبهاني على إبدال ثلاث كلمات وهي «خاسئا» في الملك و «ملئت» في الجن و «ناشئة» في المزمل كما يأتي في البيت الآتي، ومعنى قوله «ثب» أي ارجع إلى إبدال هذه الكلمات.
ملى وناشية وزاد فبأي
…
بالفا بلا خلف وخلفه بأي
يريد قوله تعالى «ملئت حرسا شديدا» في الجن و «ناشئه الليل» في المزمل قوله: (وزاد) أي وزاد الأصبهاني على أبي جعفر فانفرد بإبدال فبأي إذا كان مسبوقا بالفاء نحو «فبأي آلاء ربك» قوله:؟؟ (بلا خلف) أي من غير خلاف عنه فيما هو بالفاء قوله: (وخلفه بأي) أي واختلف عنه فيما تجرد من الفاء نحو «بأي أرض تموت» .
وعنه سهّل اطمأنّ وكأن
…
أخرى فأنت فأمن لاملأن
انتقل من الإبدال إلى التسهيل فقال: وعنه سهل: أي عن الأصبهاني سهل
بين بين في اطمأن، وهو موضعان «اطمأنوا بها (1)» في يونس «اطمأن به» (2) في الحج، وفي كأن كيف أتى مشددا نحو «كأنما، وكأنه، وويكأن» أو مخففا نحو «كأن لم يكن، كأن لم تغن» قوله: (أخرى) أي الهمزة الأخرى من «فأنت أفأنتم» وكذلك الهمزة الأخرى من «أفأمن، أفأمنوا، أفأمنتم» وكذلك يسهل الهمزة الأخرى من لأملأن وهو في الأعراف وهود والسجدة وص.
أصفى رأيتهم رآها بالقصص
…
لمّا رأته ورآه النّمل خص
أي وكذلك يسهل الأصبهاني همزة فأصفى؛ يعني في قوله تعالى:
«أفأصفاكم» في سبحان، وخرج بذلك «وأصفاكم» في الزخرف، وكذلك يسهل الهمزة من رأى في ستة مواضع: الأول «رأيتهم لي ساجدين» وهو في يوسف والثاني «رآها تهتز» في القصص، والثالث «رأته حسبته» في النمل، والرابع «فلما رآه مستقرا عنده» في النمل، والخامس «وإذا رأيتهم تعجبك» في سورة المنافقين، والسادس «إني رأيت أحد عشر كوكبا» في يوسف قوله:(خص) أي خص هذه المواضع دون غيرها.
رأيتهم تعجب رأيت يوسفا
…
تأذّن الأعراف بعد اختلفا
قيده بتعجب احتراز من الذي في سورة الإنسان «إذا رأيتهم حسبتهم» ، قوله:(تأذن) أي وكذلك يسهلها في قوله تعالى «وإذ تأذن ربك» في الأعراف فلذلك أضافه إليها قوله: (بعد اختلف) أي بعد الأعراف يريد الحرف الذي في إبراهيم «وإذ تأذن ربكم» واختلف عنه في تسهيله وتحقيقه.
والبزّ بالخلف لأعنت وفي
…
كائن وإسرائيل (ث) بت واحذف
عطف على التسهيل: أي وسهل البزى بخلاف عنه «لأعنتكم» وهو في البقرة قوله: (وفي الخ) أي يسهل الهمزة بين بين من قوله كائن، يريد قوله تعالى «وكأين من قرية، وكأي من نبي» حيث وقع أبو جعفر وهو في قراءته بألف ممدودة بعدها همزة مكسورة كما سيأتي في موضعه في آل عمران، وكذا يسهل أبو جعفر همزة إسرائيل حيث وقع قوله:(ثبت) أي حجة، ورجل ثبت: أي ثابت القلب. ثم انتقل:
(1) سورة يونس الآية «7» .
(2)
سورة الحج الآية «11» .
كمتّكون استهزءوا يطفوا (ث) مد
…
صابون صابين (مدا) منشون) (خ) د
أي واحذف الهمزة إذا وقعت مضمومه بعد كسر وبعدها واو ونحو «متكئون ومستهزءون، ويستهزءوا، وقل استهزءوا، أن يطفئوا» وإنما أتى بالكاف ليعم الباب، وقد استثنى بعضهم منه «نبئوني، ويستنبئونك» وكلام الإرشاد صريح في التعميم، وقد نص على إبدالها له الهذلى والأهوازى قوله:(صابون الخ) أي ويحذف الهمزة من «الصابئون» وهو في المائدة «والصابئين» وهو في البقرة والحج أبو جعفر ونافع قوله: (ثمد) معناه الماء القليل، وقوله خد: أي شق، يقال خدّ الأرض يخدها: إذا شقها.
خلفا ومتّكين مستهزين (ث) ل
…
ومتّكا تطو يطو (خ) اطين ول
أي واختلف عن ابن وردان في قوله تعالى: «أم نحن المنشئون» في الواقعة وابن جماز وغيره على أصله قوله: (ومتكئين الخ) ويحذف الهمزة المكسورة التي بعدها ياء في متكئين ومستهزئين فقط حيث وقعا أبو جعفر قوله: (ومتكا الخ) أي وكذا حذف أبو جعفر أيضا الهمزة من «متكئا» في يوسف ومن «تطئون. ويطئون» حيث وقع، ومن «خاطئين» حيث أتى وكيف وقعا قوله:(ثل) أي وضع في جيبه، يقال ثلّ الدراهم والتراب: إذا وضعه في جيبه قوله: (ول) ومن ولاه العمل إذا قلده: أي ول أبا جعفر إبدال ذلك.
أريت كلّا (ر) م وسهلها (مدا)
…
ها أنتم (ح) از (مدا) أبدل (ج) دا
وأما رأيت وهو ما وقع بعد همزة الاستفهام نحو «أرأيت، وأ رأيتم، وأرأيتكم» فحذف الهمزة من ذلك كله الكسائي وسهلها بين بين نافع وأبو جعفر وأبدلها ألفا الأزرق عن ورش والباقون بالتحقيق وسيأتي بيان ذلك قوله: (رم) أي رم بالحذف للكسائي لأنه عطفه عليه قوله: (ها أنتم هؤلاء) في آل عمران حرفان وحرف في النساء ورابع في القتال، سهل الهمزة منه بين بين أبو عمرو ونافع وأبو جعفر، وأبدلها ألفا ورش من طريق الأزرق في وجه وحذفها من طريقه فى آخر أولا يحذفها وكلاهما مع بين بين وحذف قنبل مع التحقيق في وجه أو لا يحذفها كالباقين فيصير فيها لهم خمسة أوجه قوله:(جدا) الجدا: الجدوى والغنا.
بالخلف فيهما ويحذف الألف
…
ورش وقنبل وعنهما اختلف
أي للأزرق عن ورش خلاف في إبدالها، ووجهه الثاني بين بين كما تقدم قوله:(فيهما) أي في «ها أنتم، وأ رأيت» المتقدم قوله: (ويحذف الألف) أي من ها أنتم التي فيها الكلام قوله: (وعنهما اختلف) أي اختلف عنهما في حذف الألف؛ فيكون لورش من طريق الأزرق ثلاثة أوجه: إبدالها ألفا، وبين بين مع الحذف، ومع الإثبات كأبي عمرو وقالون وأبي جعفر، وهذا للأصبهاني عنه، ولقنبل وجهان الحذف مع التحقيق والإثبات معه كالباقين.
وحذف يا اللّائي (سما) وسهّلوا
…
غير (ظ) بى (ب) هـ (ز) كا والبدل
وأما «اللائى» وهو في الأحزاب والمجادلة وموضعى الطلاق، فحذف الياء منها نافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب. واختلفوا عن هؤلاء في تحقيق همزها وتسهيله بعد حذف يائها، فحققها يعقوب وقالون وقنبل، وسهلها الباقون بين بين، لكن أبدلها ياء ساكنة البزى وأبو عمرو في وجه، والباقون بالتحقيق، وياء بعد الهمزة فيصير فيها أربعة أوجه تأتي مبينة في هذا البيت وشطر الآتي قوله:(يا اللائي) قصر لفظه للضرورة قوله: (وسهلوا) أي مدلول «سما» وهم نافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب، وأما المثبتون وهم المذكورون رمزا بعد قوله:(غير) أعني يعقوب وقالون وقنبل فبالتحقيق.
ساكنة اليا خلف (هـ) اديه (ح) سب
…
وباب ييأس اقلب ابدل خلف (هـ) ب
أي حال كون الياء ساكنة يعني مع البدل قوله: (قوله خلف) أي بخلاف عن البزى وأبي عمرو فيكون الوجه الآخر بين بين كما تقدم قوله: (هاديه) أي دليله ومرشده، والضمير يعود على البدل أو الوجه قوله:(حسب) أي عد وقدر والحسب أيضا: القدر، وهو ما يعد من المفاخر قوله:(وباب ييئس الخ) أي وكل ما أتى من لفظ ييئس نحو «ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله، حتى إذا استيأس» (1) فإن البزى يقلب الهمزة موضع الياء ويؤخر الياء إلى موضع الهمزة فتصير همزة ساكنة بين الياءين فيبدلها ألفا وذلك بخلاف عنه قوله:
(هب) الهب: الانتباه، من هب من نومه يهب: إذا استيقظ.
(1) أي تصبح صياغة الكلمة «استأيس» وكذلك ما قبلها من الهمزتين السابقتين آنفا وذلك بخلاف عنه أي مرة يأتي بهذا الوجه ومرة يوافقه باقي القراء وكل من الروايتين صحيح لديه.