الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالفتح (عمّ) و (ا) تل خاطب يذكروا
…
را برق الفتح (مدا) ويذروا
يريد قوله تعالى: وما يذكرون قرأه بالخطاب نافع، والباقون بالغيب قوله:(را برق) أي «برق البصر» قرأه المدنيان بفتح الراء، والباقون بكسرها قوله:
(ويذروا. معه يحبون) كما في أول البيت الآتي يريد قوله تعالى: يحبون العاجلة ويذرون الآخرة» قرأهما بالغيب كما لفظ به ابن عامر والبصريان وابن كثير، والباقون بالخطاب فيهما، والله سبحانه وتعالى أعلم.
معه يحبّون (ك) سا (حما د) فا
…
يمنى (ل) دى الخلف (ظ) هيرا (ع) رفا
قوله: (يمنى) يريد قوله تعالى: «من منى يمنى» قرأه بالتذكير هشام بخلاف عنه ويعقوب وحفص من غير خلاف، والباقون بالتأنيث. (1)
سورة الإنسان والمرسلات
سلاسلا نوّن (مدا ر) م (ل) ي (غ) دا
…
خلفهما (ص) ف معهم الوقف امددا
يريد قوله تعالى: سلاسلا وأغلالا وسعيرا بالتنوين، قرأه المدنيان والكسائي وهشام ورويس بخلاف عنهما، وشعبة بغير خلاف قوله:(معهم الوقف امددا) أي وقف
معهم بالألف أبو عمرو، واختلف عن حفص وابن ذكوان وابن كثير وروح كما في أول البيت الآتي بعد، والباقون بغير ألف، وهو ممنوع من الصرف في اللغة المشهورة، وقد كتب في المصاحف بألف بعد اللام كما كتب في سورة الأحزاب «الظنونا، والرسولا، والسبيلا» فالمتابعة لخط المصحف اقتضت إثبات ثلاث ألفات في الأحزاب في الوصل، ولم ينص على تنوينها لأجل أن كل كلمة منها فيها الألف واللام والتنوين لا يجمع معهما، وأما «في سلاسلا» فأمكن قبوله للتنوين على لغة من يصرف ذلك، والله تعالى أعلم.
(ع) ن (م) ن (د) نا (ش) هم بخلفهم (ح) فا
…
نوّن قواريرا (ر) جا (حرم ص) فا
يريد قوله تعالى: كانت قوارير وهو الأول منهما، قرأه بالتنوين (2) الكسائي ونافع وأبو جعفر وابن كثير وشعبة وخلف، والباقون بغير تنوين، ووقف
(1)«تمنى» .
(2)
«قواريرا» .
من نوّن ومن لم ينون بالألف، وحمزة ورويس وروح بخلاف عنه وقفوا عليه بغير ألف كما سيأتي في أول البيت الآتي، والله سبحانه وتعالى أعلم.
والقصر وقفا (ف) ي (غ) نا شد اختلف
…
والثّان نوّن صف (مدا ر) م ووقف
أي اختلف عن روح في الوقف عليه بغير ألف: أي ونون الحرف الثاني من قوارير وهو «قوارير من فضة» شعبة ونافع وأبو جعفر والكسائي، والباقون بغير تنوين، فمن نوّن وقف بالألف، ومن لم ينون وقف بغير ألف، إلا هشاما فإنه لم ينون ووقف عليه بغير تنوين بالألف بخلاف عنه كما سيأتي في أول البيت الآتي، والله سبحانه تعالى أعلم.
معهم هشام باختلاف بالألف
…
عاليهم اسكن (ف) ي (مدا) خضر (ع) رف
يعني قوله تعالى: عاليهم ثياب سندس خضر أسكن الياء منه حمزة ونافع وأبو جعفر على أنه فاعل مرفوع بالابتداء وخبره ما بعده، والباقون بفتح الياء على أنه حال من ضمير «ولقاهم نضرة، وجزاهم» أو يكون التقدير رأيت أهل نعيم «عاليهم» وقيل على الظرف: أي فوقهم فلم يحتج الناظم إلى النص على كسر هائها لأنه علم من سورة أم القرآن قوله: (خضر) يريد قوله تعالى: خضر وإستبرق اختلف في رفعها وخفضها، فقرأ حفص، وأبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب بالرفع كما سيأتي، والباقون بالخفض على لفظه، وقرأ «إستبرق» بالرفع على لفظ أيضا ابن كثير ونافع وعاصم، والباقون بالخفض فيكون فيهما أربع قراءات: رفعها لحفص ونافع، وخفضهما لحمزة والكسائي وخلف، ورفع «خضر» وخفض إستبرق لابن كثير وشعبة، ورفع «خضر» وخفض و «إستبرق» لأبي جعفر.
(عمّ حما) إستبرق (د) م (إ) ذ (ن) با
…
واخفض لباق فيهما وغيّبا
قوله: (فيهما) أي في «خضر، وإستبرق» وإنما نص على قراءة الباقين في الحرفين، لأنه لو ترك لأفهم النصب من حيث إنه ضد الرفع الملفوظ به قوله:
(غيبا) أي واقرأ بالغيب يعني قوله تعالى «وما تشاؤون» كما سيأتي في أول البيت الآتي، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وما تشاءون (ك) ما الخلف (د) نف
…
(ح) ط همز أقّتت بواو (ذ) ااختلف