الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يريد قوله تعالى: ولم يقتروا قرأه بضم الياء وكسر التاء المدنيان وابن عامر قوله: (والكسر ضم) أي قرأه الكوفيون بفتح ضم الياء وضم التاء، وابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء؛ ففيها ثلاث قراءات، وكل ذلك لغات قوله:
(ويخلد، ويضاعف) يريد قوله تعالى: يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد قرأه ابن عامر وأبو بكر برفع الفاء والدال قوله: (ما جزم) يعني لم يجزماه إنما قرءاه بالرفع، والباقون بالجزم، فالرفع فيهما على الاستئناف والجزم على البدل من «يلق أثاما» لأنها في محل واحد.
(ك) م (ص) ف وذرّيّتنا (ح) ط (صحبة)
…
يلقوا ضمّ (ك) م (سماع) تا
يريد «ربنا هب لنا من أزواجنا وذرّيّتنا» قرأه بالإفراد أبو عمرو ومدلول صحبة، والباقون بالجمع قوله:(يلقوا يلقوا) يريد قوله تعالى: ويلقون فيها قرأه ابن عامر ومدلول سما وحفص بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف مكان قراءة غيرهم «يلقوا» بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف.
سورة الشعراء وأختيها
يضيق ينطلق نصب الرّفع (ظ) ن
…
وحذرون امدد (كفى ل) ي الخلف (م) ن
أي قرأ يعقوب «ويضيق صدري ولا ينطلق لساني» بنصب القاف فيهما، والباقون بالرفع قوله:(وحاذرون) يريد قوله تعالى: وإنا لجميع حذرون قرأه بالألف الكوفيون وابن عامر بخلاف عن هشام، والباقون بغير ألف.
وفرهين (كنز) واتّبعكا
…
أتباع (ظ) عن خلق فاضمم حرّكا
يريد قوله تعالى: تنحتون من الجبال بيوتا فارهين قرأه بالألف مدلول كنز ابن عامر والكوفيون، والباقون بغير ألف (1) قوله:(واتبعكا)(2) قرأه يعقوب بقطع الهمزة وإسكان التاء مخففة ورفع العين وألف قبلها، والباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة وفتح العين من غير ألف، واستغنى باللفظ عن القيد قوله:
(خلق) أي «خلق الأولين» قرأه بضم الخاء وتحريك اللام بالضم عاصم ونافع وابن عامر وحمزة وخلف، والباقون بفتح الخاء وإسكان اللام.
(1)«فرهين» .
(2)
يعقوب: «وأتباعكما» .
بالضّمّ (ن) ل (إ) ذ (ك) م (فتى) والأيكة
…
ليكة (ك) م (حرم) كصاد وقّت
قوله: (ليكة) أي قرأ ابن عامر والحرميون «أصحاب ليكة» موضع قراءة غيرهم «الأيكة» هنا وفي ص بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها ولا همزة بعدها بفتح تاء التأنيث وصلا، والباقون بألف وصل مع إسكان اللام وهمزة مفتوحة بعدها وخفض تاء التأنيث في الموضعين قوله:(وقت) أي أتت التي في سورة ص في موضعها، والله سبحانه وتعالى أعلم.
نزّل خفّف والأمين الرّوح (ع) ن
…
(حرم ح) لا أنّث يكن بعد ارفعن
يريد «نزّل به الروح الأمين» قرأه بالتخفيف حفص ومدلول حرم وأبو عمرو، والباقون بتشديد الزاي، فمع التخفيف رفع الروح لأنه فاعل والأمين صفته، ومع التشديد نصبهما على المفعولية قوله:(أنث يكن) يريد «أو لم تكن لهم آية» قرأه بالتأنيث ابن عامر وآية الرفع، والباقون بالتذكير والنصب، ففي قراءة ابن عامر «يكون آية» اسما «وأن يعلمه» خبرا، وعلى قراءة التذكير نصب «آية» على أنها خبر كان، واسمها «أن يعلمه» علماء بني إسرائيل» والله سبحانه وتعالى أعلم.
(ك) م وتوكّل (عمّ) فانوّن (كفا)
…
(ظ) لّ شهاب يأتينّني (د) فا
أي قرأ «فتوكل على العزيز الرحيم» مدلول عم المدنيان وابن عامر بالفاء كما رسم في المدني والشامي، والباقون بالواو كما رسم في غيرهما قوله:(نون) أي نون الكوفيون ويعقوب «بشهاب قبس» فيكون قبس صفة لشهاب، والباقون بالإضافة قوله:(يأتينّني) قرأه ابن كثير بنونين الأولى مشددة مفتوحة والثانية مكسورة مخففة، والباقون بنون واحدة مكسورة مشددة إما على إسقاط نون الوقاية أو على أن الفعل مؤكد بالنون الخفيفة ثم أدغمت في نون الوقاية، والله سبحانه وتعالى أعلم.
سبأ معا لا نون وافتح (هـ) ل (ح) كم
…
سكّن (ز) كامكث (ن) هى (ش) دّ فتح ضم
يريد «وجئتك من سبأ، لقد كان لسبأ» فهذا معنى قوله معا: أي بفتح الهمزة من لفظ سبأ من غير تنوين البزي وأبو عمرو لأنه لا ينصرف قوله: (سكن) أي سكن الهمزة فيهما قنبل، والباقون بالخفض وبالتنوين منصرفا قوله:(مكث) يريد
قوله تعالى: فمكث غير بعيد قرأه بفتح الكاف عاصم وروح، والباقون بضمها وهما لغتان.
ألّا ألا ومبتلى قف يا ألا
…
وابدأ بضمّ اسجدوا (ر) ح (ث) ب (غ) لا
أي قرأ الكسائي وأبو جعفر ورويس عن يعقوب بتخفيف ألا موضع قراءة غيرهم ألا جعله حرف تنبيه نحو «ألا أن أولياء الله» فهو في تقدير ألا يا هؤلاء اسجدوا وهو كلمات فمن ثم فصل وقفا قوله: (ومبتلي الخ) أراد أن يبين هذه الكلمات المتصلة ليفصل بعضها من بعض كما هي منفصلة تقديرا فقال إذا ابتليت بالوقف: أي إذا اختبرت وسئلت عن ذلك على وجه الامتحان، أو أراد بالابتلاء الاضطرار إلى ذلك لانقطاع نفس، فلك أن تقف على «ألّا» لأنه حرف مستقل لا اتصال له بما بعده بخلافها إذا شددت كما في قراءة الجماعة، ولك أن تقف على «يا» لأنها حرف ندا والمنادى هنا محذوف فهذا موضع الاختبار لأن الياء متصلة بالفعل لفظا وخطا، وأما الوقف على ألا فلا يحتاج إلى اختبار إذ لا يخفي أنه كلمة وكذلك الوقف على اسجدوا، فلما كان قوله مبتلا يحتمل الأمرين ذكر موجبهما على كل واحد من التقديرين ثم قال: وابدأ بضم: أي ابدأ اسجدوا بضم همزة الوصل لأنه فعل أمر من المضارع المضموم الوسط، والباقون بتشديد اللام ويسجدوا كلمة واحدة فلذلك لم ينفصل.
يخفون يعلنون خاطب (ع) ن (ر) قا
…
والسّوق ساقيها وسوق اهمز (ز) قا
يريد «يعلم ما تخفون وما تعلنون» قرأهما حفص والكسائي بالخطاب، والباقون بالغيب قوله:(السوق) يريد «بالسوق والأعناق، وكشفت عن ساقيها، فاستوى على سوقه» بهمز الألف والواو وهمزة ساكنة قنبل، (1) وزاد له في حرفي ص والفتح وجها آخر وهو ضم الهمزة قبل الواو، والباقون بغير همزة في الثلاثة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
سؤق عنه ضمّ تا تبيّتن
…
لام تقولنّ ونونى خاطبن
قوله: (ضم تا تبيتن) أي «لنبيتنه وأهله ثم لنقولن» بالخطاب في الفعلين
وضم التاء الثانية من الأول والواو واللام الثانية من الثاني مدلول شفا، والباقون بالنون وفتح التاء واللام، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(شفا) ويشركوا (حما ن) ل فتح أن
…
ن النّاس أنّا مكرهم (كفى ظ) عن
قوله: (ويشركوا) يريد قوله تعالى: أما يشركون قرأه بالغيب كما لفظ به مدلول حما أبو عمرو ويعقوب وعاصم، والباقون بالخطاب قوله:(أن الناس الخ) يريد «أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون» والذي بعد مكرهم «فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم» قرأ بفتح الهمزة فيهما الكوفيون ويعقوب، والباقون بالكسر، والله أعلم.
يذّكّروا (ل) م (ح) ز (ش) ذا ادّارك فى
…
أدرك (أ) ين (كنز) تهدي العمي فى
يعني «قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب هشام وأبو عمرو وروح، والباقون بالخطاب قوله:(«ادّارك» في أدرك) أي قرأ نافع والكوفيون بوصل الهمزة وتشديد الدال وألف بعدها، والباقون بهمزة قطع مفتوحة وإسكان الدال من غير ألف قوله:(تهدي العمى) يريد قوله «وما أنت بهادي العمى» هنا وفي آخر الروم، قرأه حمزة تهدي فلزم نصب العمى لأنه مفعوله وهو محذوف في قراءة غيره لأنه مضاف إليه قوله:(معا بهادي) في أول البيت: أي في الموضعين: أي في موضعي قراءة الغير بهادي وأعاد رمز حمزة لئلا يتوهم أن العمى مرفوع.
معا بهادي العمي نصب (ف) لتا
…
آتوه فاقصر وافتح الضّمّ (فتا)
قوله: (أتوه) يريد قوله تعالى: وكل أتوه داخرين قرأه بفتح الهمزة وفتح التاء مدلول فتا حمزة وخلف وحفص كما في أول البيت الآتي، والباقون بالمد والضم، والله أعلم.
(ع) د يفعلوا (حقا) وخلف (ص) رفا
…
(ك) م نري اليا مع فتحيه (شفا)
يريد قوله تعالى: مما يفعلون قرأه بالغيب ابن كثير والبصريان بلا خلاف وأبو بكر وابن عامر بخلاف عنهما، والباقون بالخطاب قوله:(نرى الياء) يريد قوله تعالى «ونرى فرعون وهامان وجنودهما» قرأه مدلول شفا بالياء مفتوحة وفتح الراء فتصير ممالة مع الألف بعدها ورفعوا الثلاثة بعدها كما في أول البيت الآتي، والباقون بالنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء ونصب الأسماء الثلاثة، ووجه القراءتين ظاهر، والله أعلم.
ورفعهم بعد الثّلاث وحزن
…
ضمّ وسكّن عنهم يصدر (ح) ن
قوله: (وحزن) يريد قوله تعالى: غدوا وحزنا قرأ بضم الحاء وإسكان الزاي مدلول شفا؛ فالضمير في عنهم عائد عليهم، والباقون بفتحهما وهما لغتان قوله:
(يصدر) أي يصدر الرعاء، قرأ بفتح ضم الياء وضم كسر الذال أبو عمرو وأبو جعفر وابن عامر، مأخوذ من قوله: والكسر يضم: أي الكسر على قراءة الغير كما في أول البيت الآتي، والباقون بضم الياء وكسر الدال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(ث) ب (ك) د بفتح الضّمّ والكسر يضم
…
وجذوة ضمّ (فتى) والفتح (ن) م
قوله: (جذوة) يريد قوله تعالى: جذوة من النار قرأه بضم الجيم حمزة وخلف قوله: (والفتح) أي قرأ عاصم بفتحها، والباقون بالكسر والكل لغات.
والرّهب ضمّ (صحبة ك) م سكّنا
…
(كنز) يصدّق رفع جزم (ن) ل (ف) نا
أراد أن مدلول صحبة وابن عامر قرءوا «من الرّهب» بضم الراء قوله:
(سكنا) أي سكن الهاء مدلول كنز ابن عامر والكوفيون، والباقون بفتح الراء والهاء وإسكان الهاء وحفص بفتح الراء وإسكان الهاء، والباقون بفتح الراء والهاء فتصير فيه ثلاث قراءات والكل لغات قوله:(يصدق) يريد «يصدقني» قرأه عاصم وحمزة برفع الجزم على أنها جملة في موضع الحال: أي أرسله مصدقا، والباقون بالجزم على جواب أرسله، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وقال موسى الواو دع (د) م ساحرا
…
سحران كوف يعقلوا (ط) ب (ي) اسرا
قوله: (الواو دع) أي أسقط الواو قبل؛ قال ابن كثير والباقون بالواو وهي محذوفة في المصحف المكي قوله: (ساحرا سحران) أي قرأ سحران مكان ساحران الكوفيون، والباقون بألف بعد السين وكسر الحاء كما لفظ به قوله:
(يعقلوا) يريد قوله تعالى: أفلا يعقلون قرأه بالغيب أبو عمرو بخلاف عن السوسي كما في أول البيت الآتي، والباقون بالخطاب.
خلف ويجبى أنّثوا (مدا غ) با
…
وخسف المجهول سمّ (ع) ن (ظ) با
قوله: (يجبى) يريد «يجبى إليه ثمرات كل شيء» قرأه بالتأنيث المدنيان ورويس، والباقون بالتذكير، والتذكير والتأنيث ظاهران لأن تأنيث الثمرات غير حقيقي، وقوله: خسف: أي «لخسف بنا» قرأه حفص ويعقوب بتسمية الفاعل: