الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الآتي، والباقون بفتحهما فيها قوله:(حلا) أي أعطى من حلوت فلانا: إذا أعطيته حلوا، أو من الحلاوة أو من الحلية.
(د) م واعكس الأخرى (ظ) بى (ن) ل والدّرك
…
سكّن (كفى) نؤتيهم الياء (ع) رك
أي وقرأ بعكس هذه الترجمة، يعني بفتح النون والزاي الأخرى يريد قوله تعالى «وقد نزّل عليكم في الكتاب» يعقوب وعاصم قوله:(والدرك) يعني قوله تعالى «في
الدرك الأسفل» بإسكان الراء الكوفيون، والباقون بالفتح وهما لغتان قوله:(يؤتيهم) يعني قوله «فسوف يؤتيهم أجورهم» قرأه حفص بالياء والباقون بالنون.
تعدوا فحرّك (ج) د وقالون اختلس
…
بالخلف واشدد داله (ث) مّ (أ) نس
أي فتح العين ورش، واختلس فتحها قالون بخلاف عنه، وشدد الدال منه أبو جعفر ونافع، فيكون ورش بفتح العين مع التشديد، وأبو جعفر بالسكون مع التشديد (1) وكذا قالون في أحد وجهيه، والآخر الاختلاس مع التشديد جمعا بين الساكنين، والباقون بالإسكان مع التخفيف (2).
ويا سيوتيهم (فتى) وعنهما
…
زاي زبورا كيف جاء فاضمما
أي وقرأ «أولئك سيؤتيهم أجرا عظيما» بالياء حمزة وخلف، والباقون بالنون قوله:(وعنهما) أي وعن حمزة وخلف المرموز لهما: بغتا زبورا، بضم الزاي حيث وقع، يعني قوله تعالى «وآتينا داود زبورا» وكذا في الإسراء، وكذا قوله تعالى «ولقد كتبنا في الزّبور» في الأنبياء، والباقون بفتح الزاي وهما لغتان في الكتاب المنزل.
سورة المائدة
سكّن معا شنآن (ك) م (ص) حّ (خ) فا
…
(ذ) االخلف أن صدّوكم اكسر (ج) ر (د) فا
يعني سكن النون من «شنآن» في الموضعين ابن عامر وشعبة وعيسى وابن
(1)«تعدّوا» نافع أبو جعفر.
(2)
كما في المتن «تعدوا» .
جماز بخلاف عنه، والباقون بالتحريك الذي هو الفتح قوله:(معا) يعني في موضعي هذه السورة «ولا يجزمنكم شنآن قوم أن صدوكم، شنآن قوم على أن لا تعدلوا» قوله: (أن صدوكم) أي قوله تعالى «أن صدوكم عن المسجد الحرام» بكسر الهمزة أبو عمرو وابن كثير، واحترز بصدوكم عن أن تعتدوا، والباقون بالفتح.
أرجلكم نصب (ظ) بى (ع) ن (ك) م (أ) ضا
…
(ر) د واقصر اشدد يا قسيّة (رضى)
يعني «وأرجلكم إلى الكعبين» بالنصب يعقوب وحفص وابن عامر ونافع والكسائي، والباقون بالخفض قوله:(واقصر) يعني وقرأ بالقصر الذي هو حذف الألف والتشديد «قلوبهم قاسية» حمزة والكسائي، والباقون بالمد والتخفيف.
من أجل كسر الهمز والنّقل (ث) نا
…
والعين والعطف ارفع الخمس (ر) نا
يعني قوله تعالى «من أجل» بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون أبو جعفر، والباقون بفتح الهمزة، وهم على أصولهم من النقل والسكت وعدمه قوله:
(والعين) يريد قوله تعالى «والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح» قرأ الكلمات الخمس بالرفع الكسائي قوله: (والعطف): أي وما عطف على العين وهو أربع كلمات والأنف والأذن والسن والجروح
وفي الجروح (ث) عب (حبر ك) م (ر) كا
…
وليحكم اكسر وانصبن محرّكا
أي وفي قوله تعالى «او الجروح» الذي هو من جملة الخمس الكلمات المذكورة في البيت قبله الرفع لأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر والكسائي أيضا، وإنما أعاد ذكر الكسائي وإن كان قد علم له الرفع من البيت المتقدم دفعا لتوهم أن يكون مع الباقين قوله:(وليحكم) يعني قوله «وليحكم أهل الإنجيل» بكسر اللام والنصب حمزة، وإنما قيد ذلك بالتحريك لأجل قراءة الباقين فإنهم يقرءون بالإسكان في اللام والميم قوله:(محركا) أي بالكسر والنصب لولا قيد التحريك فيهما لكان الباقون يفهم لهم فتح اللام وخفض الميم، وهذا أوضح من كلام الشاطبي رحمه الله تعالى حيث قال: وحمزة وليحكم بكسر ونصبه: يحركه؛ لظهور عود الضمير في يحركه إلى النصب.
(ف) ق خاطبوا تبغون (ك) م وقبلا
…
يقول واوه (كفى) ح) ز (ظ) لا
أي قرأ يبغون من قوله تعالى «أفحكم الجاهلية يبغون» بالخطاب ابن عامر قوله: (وقبلا) يعني والواو قبلا، يقول يريد قوله تعالى «ويقول الذين آمنو» قرأ بالواو الكوفيون وأبو عمرو ويعقوب والباقون بغير واو قبله.
وارفع سوى البصرى و (عمّ) يرتدد
…
وخفض والكفّار (ر) م (حما) عبد
يعني وارفع يقول لغير أبي عمرو ويعقوب والباقون بالرفع فيصير فيه ثلاث قراءات: إحداها بالواو ويقول ونصبه للبصريين، والثانية يقول بالواو رفعا للكوفيين، والثالثة يقول بالرفع من غير واو للباقين قوله:(وعم) أي وقرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر «من يرتدد منكم» يرتدد على الإظهار والكفار يريد قوله تعالى «والكفار أولياء» بخفض الراء الكسائي وأبو عمرو ويعقوب قوله: (وعبد) يريد قوله تعالى «عبد الطاغوت» كما سيأتي في البيت بعده.
بضمّ بائه وطاغوت اجرر
…
(ف) وزا رسالاته فاجمع واكسر
يعني بضم باء عبد وخفض الطاغوت حمزة، والباقون بفتح الباء ونصب الطاغوت قوله:(رسالته) يريد قوله تعالى: بلغت رسالته بالجمع، وكسر التاء نصبا نافع وأبو جعفر وابن عامر وشعبة ويعقوب، والباقون رسالته بالتوحيد والنصب.
(عمّ)(ص) را ظ) لم والانعام اعكسا
…
(د) ن (ع) د تكون ارفع (حما)(فتى)(ر) سا
يعني قوله تعالى في الأنعام «الله أعلم حيث يجعل رسالته» قرأه بعكس الترجمة المتقدمة: أي بالتوحيد والنصب ابن كثير وحفص، والباقون بالجمع والكسر نصبا قوله:(تكون) أي «وحسبوا أن لا تكون» بالرفع أبو عمرو ويعقوب وحمزة وخلف والكسائي والباقون بالنصب.
عقدتم المدّ (م) نى وخفّفا
…
(م) ن (صحبة) جزاء تنوين (كفى)
أي «بما عقدتم الإيمان» قرأه «عاقدتم» بالمد وهو إثبات الألف ابن ذكوان، والباقون بالقصر وهو حذفها، وخفف القاف ابن ذكوان لأنه يقرأ بالمد وحمزة