الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فناسب قوله ولا نفرق: أي وقرأ يعقوب «لا نفرق بين أحد من رسله» (1) بالياء حملا على «كل من آمن بالله» : أي كل من الرسل والمؤمنون، والباقون بالنون على إضمار القول: أي قالوا ويقول.
سورة آل عمران
سيغلبون يحشرون (ر) د (فتى)
…
يرونهم خاطب (ث) نا (ظ) لّ (أ) تى
أي قرأ «سيغلبون يحشرون» بالغيب فيهما على اللفظ الكسائي وحمزة وخلف، والباقون بالخطاب والغيب، والخطاب في مثل هذا واحد كما تقول قل لزيد قم وقل له يقوم قوله:(ترونهم) يعني قوله تعالى «ترونهم مثليهم» قرأه بالخطاب أبو جعفر ويعقوب ونافع والباقون بالغيب، والخطاب يحتمل أن يكون للمسلمين: أي ترون المشركين بقدر مثلى المسلمين الحاضرين لها، أو ترون المسلمين الحاضرين مثلى المشركين تكثيرا لهم، ويحتمل غير ذلك والغيب للمشركين: أي يرى المشركون المسلمين مثلى المشركين أو المسلمين، أو يرون أنفسهم مثلى المسلمين
رضوان ضم الكسر (ص) ف وذو السّبل
…
خلف وإنّ الدّين فافتحه (ر) جل
يريد قوله تعالى «رضوان من الله» ضم الراء منه حيث وقع شعبة؛ واختلف عنه في الحرف الثاني من المائدة وهو «من اتبع رضوانه سبل السلام» وأشار إليه بقوله: وذو السبل، والباقون بالكسر قوله:(رجل) هنا منادى: أي يا رجل قوله:
(وإن الدين) أي قرأ «إن الدين عند الله الإسلام» بفتح الهمزة الكسائي على البدل من إن أو إن متعلق «بالحكيم» وهو صفة مبالغة فيكون على إضمار حرف الجر:
أي الحاكم بأن الدين عند الله الإسلام، والباقون بالكسر على الاستئناف، وقيده بالدين احترازا من قوله بعد «إن الذين يكفرون» .
يقاتلون الثّان (ف) ز في يقتلو
…
تقيّة قل في تقاة (ظ (لل
يعني قوله تعالى «ويقاتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس» احتراز عن
(1) أي «لا يفرّق» .
الأول وهو قوله تعالى «ويقتلون النبيين بغير حق» فلا خلاف فيه: أي قرأ حمزة يقاتلون الذين في موضع «يقتلون الذين» من المقاتلة، والباقون يقتلون من القتل وهما متقاربان كما تقدم في نظيره قوله:(تقية) أي قرأ تقية بفتح التاء وكسر القاف وياء مشددة يعقوب، ليزيل الإشكال ويقرب التناول بالاختصار وكلاهما مصدران من مصادر اتقي يتقي تقى وتقوى وتقاة وتقية.
كفّلها الثّقل (ك) فى واسكن وضم
…
سكون تا وضعت (ص) ن (ظ) هرا (ك) رم
أي قرأ الكوفيون «كفّلها زكريا» بتشديد الفاء، والمعنى كفلها الله زكريا، والباقون بالتخفيف لقوله تعالى «أيهم يكفل مريم» ، قوله:(واسكن) يعني اسكن عين «وضعت» وضم التاء الساكنة منها كما لفظ به لشعبة ويعقوب وابن عامر على إخبار أمّ مريم عليها السلام عن نفسها، والباقون يحركون العين بالفتح ويسكنون التاء إخبار من الله تعالى عن أم مريم عليها السلام.
وحذف همز زكريّا مطلقا
…
(صحب) ورفع الأوّل انصب (ص) دّقا
يعني قرأ بحذف الهمزة من زكريا حيث أتى حمزة والكسائي وخلف وحفص، والباقون بالهمزة وهما لغتان قوله:(ورفع الأول) انصب؛ أي وقرأ بنصب زكريا الأول شعبة من هذه السورة، يريد قوله تعالى «وكفلها زكريا» (1) وذلك أنه لما قرأ كفلها بالتشديد كما تقدم وجب نصب زكريا على أنه مفعول ثان ومحله في قراءة صحب نصب أيضا كذلك، والباقون بالرفع على أنه فاعل كفلها.
نادته ناداه (ش) فا وكسر أن
…
ن الله (ف) ي (ك) م يبشر اضمم شدّدن
يعني قرأ ناداه بالتذكير على ما لفظ به موضع نادته بالتأنيث حمزة والكسائي وخلف وهم على أصولهم بالإمالة، والباقون بالتأنيث، وقد لفظ بالقراءتين ووجه القراءتين أنه فعل أسند إلى الملائكة والملائكة جمع تذكيره وتأنيثه على القاعدة كما تقول قام الرجال وقامت الرجال وقام النساء وقامت النساء، والتأنيث على تأويل الجماعة، والتذكير على تأويل الجمع قوله:(يبشر) هو «إن الله يبشرك بيحي، إن الله يبشرك بكلمة منه» قوله: (وكسر أن) أي وكسر الهمزة من قوله
(1)«زكرياء» مع المد المتصل.
تعالى «إن الله» يعني إن الله يبشرك بيحيى حمزة وابن عامر على تقدير فقال إن الله أو أنه أقيم النداء مقام القول، والباقون على تقدير فنادته بأن الله: أي بهذا اللفظ ثم حذف الجار وحذفه من مثل ذلك شائع كثير ولكن اختلف النحويون هل يبقى أن مع ما بعدها في موضع نصب أو خفض.
كسرا كالاسرى الكهف والعكس (ر) ضى
…
وكاف أولى الحجر توبة (ف) ضا
في الإسراء، يعني قوله تعالى «ويبشر المؤمنين» وفي الكهف، يريد قوله تعالى «ويبشر المؤمنين» قوله:(والعكس) يعني عكس هذه الترجمة التي ذكرها، ففتح الياء وضم الشين مخففة حمزة والكسائي في المواضع الثلاثة قوله:(وكاف) يعني «إنا نبشرك، وتبشر به المتقين، وفي الحجر «إنا نبشرك بغلام» احترز عن «فبم تبشّرون» فإنه لا خلاف في ضمه وتشديده، وفي التوبة «يبشّرهم ربهم برحمة» قوله:(فضا) أي قرأ حمزة كذلك أي بعكس تلك الترجمة أيضا في الأربعة الأحرف من السور الثلاث المذكورة.
و (د) م (ر) ضى (ح) لا الّذي يبشّر
…
نعلّم اليا (إ) ذ (ثوى)(ن) ل واكسروا
أي وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو عمرو «ذلك الذي يبشر الله عباده» كذلك: أي بالفتح وضم الشين مخففا قوله: (يعلم) يعني قوله تعالى «ونعلمه الكتاب» بالياء نافع وأبو جعفر ويعقوب وعاصم والباقون بالنون وهما ظاهران.
أنّي أخلق (ا) تل (ث) ب والطائر
…
في الطّير كالعقود (خ) ير (ذ) اكر
يعني «أني أخلق لكم» بكسر الهمزة من «إني» نافع وأبو جعفر على الاستئناف أو التفسير، والباقون بالفتح على البدل من «إني قد جئتكم» أو غير ذلك قوله:(والطائر) أي وقرأ كهيئة الطائر هنا وفي العقود بألف بعدها همزة مكسورة على الإفراد أبو جعفر، والباقون الطير فيهما بإسكان الياء من غير ألف ولا همز على الجمع، وقد تلفظ بالقراءتين جميعا، ووجه الإفراد أنه لم يخبرهم بخلقه لهم جميع الطيور، فقد جاء في التفسير أنه صنع كهيئة الخفاش ونفخ فيه فصار طائر بإذن الله تعالى، ويدل على ذلك قوله «فأنفخ فيه» ووجه الجمع تسمية الواحد باسم الجنس، والعرب تستعمل ذلك كثير.
وطائرا معا بطيرا (إ) ذ (ث) نا
…
(ظ) بى يوفّيهم بيا (ع) ن (غ) نا
أي قرأ «فيكون طآئرا» في الموضعين هنا والمائدة كذلك على ما لفظ به نافع وأبو جعفر ويعقوب، والباقون طيرا على لفظه، وحجة نافع ويعقوب في جمع الأول وإفراد الثاني تذكير فيكون المفتوح فيه طائرا قوله:(يوفيهم) يعني قوله تعالى «فيوفيهم أجورهم» بالياء حفص ورويس حملا على ما قبله من لفظ الغيبة في قوله تعالى «إذ قال الله يا عيسى» والباقون بالنون حملا على ما قبله من قوله «فأعذبهم» وعلى ما بعده من قوله «ذلك نتلوه عليك» .
وتعلمون ضمّ حرّك واكسرا
…
وشدّ (كنزا) وارفعوا لا يأمرا
أي وقرأ «تعلّمون» بالضم أي في التاء والتحريك وهو الفتح في العين والكسر: أي اللام مشددة ابن عامر والكوفيون من التعليم، وهو أبلغ من الوصف بالعلم؛ لأن كل معلم عالم ولا ينعكس، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففا لأن بعده «تدرسون» فحمل الفعل على لفظ مجانسه ومطابقه قوله:
(وارفعوا) يعني قوله «ولا يأمركم أن تتخذوا» بالرفع نافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي على أنه كلام مستأنف مقطوع عن الفعل المنصوب قبله وضمير الرفع فيه يعود لبشر أو لله تعالى، والباقون بالنصب عطفا على الفعل المنصوب قبله فيكون الضمير المرفوع لبشر لا غير ويقال المراد به النبي صلى الله عليه وسلم، والصواب أن المراد به الجنس وهو صلى الله عليه وسلم داخل فيه.
(حرم (ح) لا (ر) حبا لما فاكسر (ف) دا
…
آتيتكم يقرا آتينا (مدا)
أي قوله تعالى «لما آتيتكم» قرأه بكسر اللام حمزة على أن تكون لام الجر التي للتعليل متعلقة بأخذ: أي أخذ الله ميثاق النبيين لهذا الأمر وما مصدرية، أي لأجل إتيانكم بعض الكتاب والحكمة قوله:(أتيتكم) أي قرأ المدنيان أتيناكم بنون وألف على الجمع، والباقون بتاء مضمومة من غير ألف.
ويرجعون (ع) ن (ظ) بى يبغون (ع) ن
…
(حما) وكسر حجّ (ع) ن (شفا)(ث) من
أي وقرأ «وإليه يرجعون» بالغيب على اللفظ حفص ويعقوب، والباقون بالخطاب قوله:(يبغون) يعني قوله تعالى «أفغير دين الله يبغون» قرأه كذلك بالغيب على اللفظ حفص وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بالخطاب قوله: (وكسر
حج) أي وكسر الحاء من قوله تعالى: ولله على الناس حج البيت حفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر، والباقون بفتحها.
ما يفعلوا لن يكفروا (صحب) ط) لا
…
خلفا يضركم اكسر اجزم (أ) وصلا
يريد قوله تعالى «وما يفعلوا من خير فلن يكفروه» بالغيب فيهما على لفظه حمزة والكسائي وخلف وحفص والدورى عن أبي عمرو بخلاف، والباقون بالخطاب فيهما قوله:(يضركم) يعني «لا يضركم كيدهم» بكسر الضاد والجزم نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب كما سيأتي في أول البيت الآتي:
(حقّا) وضمّ لباق واشددوا
…
منزّلين منزلون (ك) بّدوا
أي والباقون بضم الضاد وتشديد الراء مع الرفع، ولم يحتج إلى التنبيه على الرفع لأنه فهم من ضد الجزم قوله:(منزلين) يعني وقرأ «من الملائكة منزّلين» وفي العنكبوت منزلون بالتشديد فيهما ابن عامر والباقون بالتخفيف.
ومنزل (ع) ن (ك) م مسوّمين (ن) م
…
حقّ اكسر الواو وحذف الواو (عم)
أي وكذلك قرأ «أنه منزّل» وهو في الأنعام حفص وابن عامر بالتشديد، والباقون بالتخفيف قوله:(مسومين) يعني قوله تعالى «من الملائكة مسّومين» قرأه عاصم وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بكسر الواو، والباقون بفتحها قوله:(وحذف الواو) أي وحذف نافع وأبو جعفر وابن عامر الواو الأولى من «وسارعوا إلى مغفرة» كما سيأتي في البيت بعده.
من قبل سارعوا وقرح القرح ضم
…
(صحبة) كائن في كأيّن (ث) لّ (د) م
أي من قبل السين احتراز من التي بعد العين قوله: (وقرح القرح) يعني وقرأ قرح والقرح، يريد قوله تعالى «إن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح» وقوله تعالى «من بعد ما أصابهم القرح» والثلاثة في هذه السورة بضم القاف حمزة والكسائي وخلف وشعبة والباقون بالفتح كأين يريد قوله تعالى «وكأين» حيث وقع، وقرأه «كائن» بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة كما لفظ به أبو جعفر وابن كثير، ولم يحتج إلى بيان الإطلاق لتقدم ذكره في الأصول كما في الشاطبية.
قاتل ضمّ اكسر بقصر (أ) وجفا
…
(حقّا) وكلّه (حما) يغشى (ش) فا
يريد قوله تعالى «قاتل معه ربيون» قرأه «قتل» بضم القاف وكسر التاء مع القصر وهو حذف الألف نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، وقرأ أبو عمرو ويعقوب «كلّه لله» بالرفع على اللفظ، والباقون بالنصب قوله:(يغشى) يعني قوله تعالى «يغشى طائفة» قرأه بالتاء على التأنيث حمزة والكسائي وخلف، والباقون بالياء على التذكير.
أنث ويعملون (د) م (ش) فا اكسر
…
ضمّا هنا في متم (ش) فا (أ) ري
يعني قوله تعالى «والله بما يعملون بصير» بالغيب على ما لفظ به ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بالخطاب قوله:(اكسر) أي قرأ بكسر ضمة الميم من قوله تعالى «ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم، ولئن متم أو قتلتم» الموضعين هنا حمزة والكسائي وخلف ونافع، والباقون بالضم، وهما لغتان قوله:
(هنا) أي في موضعي هذه السورة.
وحيث جا (صحب)(أ) تى وفتح ضم
…
يغلّ والضّمّ (ح) لا (ن) صر (د) عم
يعني وكسر الميم من مت ومتم ومتنا في سائر القرآن حمزة والكسائي وخلف وحفص ونافع، ووجه تخصيص حفص بالضم هنا مناسبة قتلتم قوله:
(وفتح ضم) أي قرأ «وما كان لنبي أن يغل» بفتح الياء وضم الغين أبو عمرو وعاصم وابن كثير، والباقون بضم الياء وفتح الغين.
ويجمعون (عا) لم ما قتلوا
…
شدّ (ل) دى خلف وبعد (ك) فلوا
يريد قوله «خير مما يجمعون» بالغيب على اللفظ حفص، والباقون بالخطاب قوله:(ما قتلوا) يعني قوله تعالى «لو أطاعونا ما قتّلوا» بالتشديد هنا هشام بخلاف عنه، والباقون بالتخفيف حيث وقع؛ وأحسن حيث لم يأت بواو الفصل لئلا يشتبه بالأول وهو «ما ماتوا وما قتلوا» فلا خلاف في تخفيفه مع أن ذكره بعد يغل يدفع ذلك قوله:(وبعد) أي وقتلوا الذي بعد ما قتلوا، يعني قتلوا في سبيل الله فشدده ابن عامر مع الذي في الحج وهو قوله تعالى «ثم قتّلوا» (1).
(1) سورة الحج الآية «58» .
كالحجّ والآخر والأنعام
…
(د) م (ك) م وخلف يحسبنّ (ل) اموا
أي كموضع الحج فإنه شدده ابن عامر كما تقدم، والآخر، يعني قوله تعالى في آخر السورة «قاتلوا وقتّلوا» وموضع الأنعام قوله تعالى «قتّلوا أولادهم» شدد الموضعين ابن كثير وابن عامر قوله:(وخلف) أي واختلف عن هشام في قراءته بالغيب «ويحسبن الذين قتلوا» فرواه العراقيون وبعض المغاربة عنه بالغيب، رواه الآخرون بالخطاب وبه قرأ الباقون:
وخاطبن ذا الكفر والبخل (ف) نن
…
وفرح (ظ) هر (كفى) واكسر وأن
يعني «ولا تحسبن الذين كفروا، ولا يحسبن الذين يبخلون» قرأهما بالخطاب حمزة، والباقون بالغيب قوله:(وفرح) أي «ولا يحسبن الذين يفرحون» قرأه بالخطاب يعقوب، والكوفيون والباقون بالغيب قوله:(واكسر وأن) يعني «وأن الله لا يضيع» بكسر الهمزة الكسائي كما سيأتي في أول البيت:
الله (ر) م يحزن في الكلّ اضمما
…
مع كسر ضمّ (أ) مّ الانبيا (ث) ما
احترز بذكر الجلالة عن نحو قوله «وأن الناس» وإن كانت الواو تخرج ما قبل زيادة بيان قوله: (يحزن في الكل) أي في كل القرآن نحو. «يحزنك، يحزنهم، وليحزن الذين، ويحزنني» وكسر الزاي نافع إلا قوله تعالى: «لا يحزنهم الفرع الأكبر» فقرأ بهذه الترجمة أبو جعفر والباقون بفتح الياء وضم الزاي وكذا نافع في الأنبياء وأبو جعفر في غير الأنبياء.
يميز ضمّ افتح وشدّده (ظ) عن
…
(ش) فا معا يكتب يا وجهّلن
أي قوله تعالى «ليميّز الله» بضم الياء وفتح الميم وتشديد الياء بعدها هنا، وفي الأنفال يعقوب وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتح الياء وكسر الميم مع التخفيف قوله:(معا) يعني هذا الحرف وحرف الأنفال قوله: (يكتب الخ) يعني قرأ حمزة «سيكتب ما قالوا» بالياء فعل ما لم يسم فاعله وقتلهم بالرفع، ويقول ذوقوا بالياء.
قتل ارفعوا يقول يا (ف) ز يعملوا
…
(حقّ) وبالزبر بالبا (ك) مّلوا
أي وقتلهم الأنبياء قوله: (يعملوا) يعني «والله بما يعملون خبير» بالغيب على اللفظ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بالخطاب.