الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للفاعل، والباقون «يقضى» بضم الياء وفتح الضاد ووحيه بالرفع على البناء للمفعول، واستغنى باللفظ عن القيد فيهما.
إنّك لا بالكسر (آ) هل (ص) با
…
ترضى بضمّ التّاء (ص) در (ر) حبا
أراد أن نافعا وأبا بكر يكسران الهمزة من قوله تعالى «وأنك لا تظمأ فيها» عطفا على أن الأولى، والباقون بفتحها عطفا على «أن لا تجوع» وهو اسم إن ولك الخبر، التقدير لأن لك عدم الجوع وعدم الظمأ والضحو، وقيد الحرف بلا احترازا من غيره، ثم أراد أن أبا بكر والكسائي ضما التاء من قوله تعالى «لعلك ترضى» على البناء للمفعول، والباقون بفتحها على البناء للفاعل: أي «لعلك ترضى» بما تعطي.
زهرة حرّك (ظ) اهرا يأتهم
…
(صحبة)(ك) هف (خ) وف خلف (د) هموا
أي قرأ يعقوب «زهرة الحياة الدنيا» بتحريك الهاء الذي هو الفتح والباقون بإسكانها ومعناهما واحد: الزينة والبهجة قوله: (يأتهم) يعني قرأ قوله تعالى «أو لم يأتهم بينة» بالتذكير حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وابن عامر وابن وردان بخلاف عنه وابن كثير اعتبارا بمعنى البيان والقرآن ولعدم حقيقة التأنيث، والباقون بالتأنيث اعتبارا بلفظ بينة.
سورة الأنبياء عليهم السلام
قل قال (ء) ن (شفا) وآخرها (ع) ظم
…
وأو لم ألم (د) نا يسمع ضم
أراد أن حفصا وحمزة والكسائي وخلفا قرءوا «قال رب» موضع قراءة الجماعة «قل رّب» وأن حفصا قرأ في آخر السورة «قال رب أحكم» موضع قراءة الجماعة «قل» على ما لفظ به في الموضعين؛ فوجه قال إسناد الفعل لضمير الرسول، ووجه قل أنه أمره بقوله ذلك، ثم أراد أن ابن كثير قرأ «ألم يروا» بغير واو موضع قراءة غيره «أو لم» على الاستئناف، ووافق كل مصحفه بالواو عطفا لألم على ما قبله كما لفظ به في القراءتين قوله:(يسمع) يريد قوله تعالى «ولا يسمع الصم» بالضم كما سيأتي في أول البيت الآتي:
خطابه واكسر وللصّمّ انصبا
…
رفعا (ك) سا والعكس في النمل (د) با
أي قرأ ابن عامر «ولا تسمع الصمّ» بالخطاب مضموما وكسر الميم ونصب الصم على إسناده لضمير الرسول وأخذه من أسمع المتعدي بالهمزة فنصب مفعولين وهما الصم والدعاء. والباقون بياء مفتوحة وفتح الميم ورفع الصم على إسناد الفعل إليه وأخذه من سمع الثلاثي فلذلك رفع الصم فاعلا ونصب الدعاء مفعولا به قوله: (والعكس) أي قرأ ابن كثير في النمل والروم عكس قراءة ابن عامر كما في أول البيت الآتي؛ فابن عامر بالخطاب في الجميع ونصب «الصمّ» ، وابن كثير بالغيب في الجميع ورفع الصّمّ، والباقون هنا بالغيب ورفع الصمّ، وفي النمل والروم بالخطاب ونصب الصمّ ونصب «الدعاء» .
كالرّوم مثقال كلقمان ارفع
…
(مدا) جذاذا كسر ضمّه (ر) عي
أراد أن المدنيين قرءوا «إن كان مثقال» هنا وفي لقمان بالرفع على أن كان تامة فرفع مثقال بالفاعلية، والباقون بالنصب فيهما على أن كان ناقصة وأضمر فيها اسمها، ثم أراد أن الكسائي كسر ضم جيم «جذاذا» والباقون بالضم؛ فالمكسور جمع جذيذ، والمضموم جمع جذوذ: كزجاج جمع زجاجة.
يحصن نوّن (ص) ف (غ) نا أنّث (ع) لن
…
(ك) فؤ (ث) نا يقدر ياء واضممن
أراد أن أبا بكر ورويسا قرآ «لنحصنكم» بالنون على العظمة، وأن حفصا وابن عامر وأبا جعفر قرءوا «لتحصنكم» بالتاء على إسناد الفعل لضمير الصفة والباقون بالتذكير على إسناده لضمير «اللّبوس» ، ثم أراد أن يعقوب المرموز له أول البيت الآتي قرأ قوله «فظن أن لن نقدر عليه» بالياء مضمومة وفتح الدال (1)، وقرأ الباقون بالنون مفتحة وكسر الدال.
وافتح (ظ) بى ننجى احذف اشدد (ل) ى (م) ضى
…
(ص) ن حرّم اكسر سكّن اقصر (ص) ف (رضى)
يعني قرأ قوله تعالى «ننجي المؤمنين» بنون واحدة وتشديد الجيم ابن عامر وأبو بكر على أن أصلها ننجي بنونين مشددة الجيم، فاستثقل توالي مثلين
(1)«يقدر» .