الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يريد أنه قرأ قوله تعالى «مالا وولدا، وقالوا اتخذ الرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا، هنا، و «إن كان الرحمن ولد» بالزخرف بضم الواو وإسكان اللام حمزة والكسائي، والباقون بفتحهما قوله:(يكاد) يريد قوله تعالى «تكاد السموات» هنا وفي الشورى، قرأه بالتذكير نافع والكسائي باعتبار الجمع وأنه مؤنث مجازي، والباقون بالتأنيث باعتبار الجماعة.
وينفطرن يتفطّرن (ع) لم
…
(حرم)(ر) قا الشّورى (شفا)(ع) ن (د) ون (غ) م
أراد أن حفصا والمدنيين وابن كثير والكسائي قرءوا «يتفطّرن» موضع ينفطرن هنا، وأن حمزة والكسائي وخلفا وحفصا وابن كثير والمدنيين وابن عامر قرءوا كذلك في الشورى، والباقون ينفطرن كما صرح بالقراءتين معا.
سورة طه
أنّي أنا افتح (حبر)(ث) بت وأنا
…
شدّد وفي اخترت قل اخترنا (ف) نا
يعني قرأ قوله تعالى «إني أنا ربك» بفتح الهمزة ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر على حذف الجار: أي بأني، والباقون بكسرها على إضمار القول قوله:
(وأنا) أراد أن حمزة شدد لفظ وأنا وقرأ «اخترناك» مكان «اخترتك» كما لفظ بالقراءتين.
طوى معا نوّنه (كنزا) فتح ضم
…
اشدد مع القطع وأشركه يضم
أي قرأ ابن عامر والكوفيون «طوى» هنا وفي النازعات بالتنوين على صرفه باعتبار المكان وإعرابه بدل الوادي، والباقون بغير تنوين على عدم صرفه للعملية والتأنيث قوله:(فتح ضم اشدد) يريد قوله تعالى «أخي اشدد» بضم الهمزة مقطوعة «وأشركه» بفتح الهمزة قراءة ابن عامر وابن وردان بخلاف عنه كما سيأتي في البيت الآتي، والباقون بوصل همزة اشدد وابتدائها بالضم وفتح أشركه على أنهما أمران بمعنى الدعاء.
ك) م (خ) لف خلفا ولتصنع سكّنا
…
كسرا ونصبا (ث) ق مهادا (ك) وّنا
يريد أنه قرأ قوله تعالى «ولتصنع على عيني» باسكان اللام والعين أبو
جعفر، والباقون بكسر اللام وفتح العين، ثم أراد أن ابن عامر ومدلول سما المرموز لهم أول البيت الآتي قرءوا «مهادا» هنا وفي الزخرف موضع قراءة غيرهم مهدا كما لفظ به من القراءتين.
(سما) كزخرف بمهدا واجزم
…
تخلفه (ث) ب سوى بكسره اضمم
أراد أن أبا جعفر جزم الفاء من قوله تعالى «لا نخلفه» على أن لا ناهية، والباقون برفعها على أنها نافية، ثم أراد أن عاصما وابن عامر وحمزة وخلفا ويعقوب المرموز لهم أول البيت الآتي ضموا سين سوى، والباقون بكسرها، وهما لغتان بمعنى واحد، والسوى: العدل.
ن) ل (ك) م (فتى)(ظ) نّ وضمّ واكسرا
…
يسحت (صحب)(غ) اب إن خفّف (د) را
يريد أنه ضم الياء وكسر الحاء من قوله «فيسحتكم بعذاب» حمزة والكسائي وخلف وحفص ورويس، والباقون بفتحهما وهما لغتان قوله:(إن خفف) أي قرأ ابن كثير وحفص المرموز له أول البيت الآتي بعد «قالوا إن» بتخفيف النون للفرار من التثقيل، والباقون بالتشديد للإتيان به على الأصل.
(ع) لما وهذين بهذان (ح) لا
…
وفاجمعوا صل وافتح الميم (ح) لا
أراد أن أبا عمرو قرأ هذين بالياء موضع قراءة غيره هذان بالألف على ما لفظ به القراءتين، فابن كثير خفف «إن هذان» بالألف وتقدم له تشديد النون وحفص مثله إلا أنه خفف النون من هذان، وأبو عمرو يثقل إنّ ويقرأ هذين بالياء مع تخفيف نونه، والباقون بتثقيل إن وهذان بالألف مع تخفيف النون، فوجه قراءة ابن كثير وحفص أن إن مخففة من الثقيلة وهذان مبتدأ ولساحران خبر واللام فارقة وهذه موافقة للرسم، وأما قراءة أبي عمرو فهذين اسمها واللام مؤكدة داخلة في الخبر لكن فيها مخالفة للرسم، وأما قراءة الباقين فقيل جاءت على لغة بني الحارث وكنانة، وغيرهما من العرب يعربون المثنى بالألف في الأحوال كلها؛ ثم أراد أن أبا عمرو قرأ فاجمعوا بوصل الهمزة وفتح الميم، والباقون بالقطع وكسر الميم.
يخيّل التّأنيث (م) ن (ش) م وارفع
…
جزم تلقّف لابن ذكوان (و) عي
يعني قوله تعالى «تخيل» بالتأنيث ابن ذكوان وروح لإسناده لضمير الحبال
والعصى، و «أنها تسعى» بدل من الضمير بدل اشتمال، والباقون بالتذكير لإسناد الفعل إلى أنها تسعى: أي يخيل إليه سعيها قوله: (وارفع) أمر برفع جزم الفاء من قوله تعالى «تلقف ما صنعوا» لابن ذكوان على الاستئناف، والباقون بجزم الفاء جوابا لألق، وحفص على أصله في تخفيف القاف والبزى في تشديد التاء.
وساحر سحر (شفا) أنجيتكم
…
واعدتكم لهم كذا رزقتكم
يعني أن حمزة والكسائي وخلفا قرءوا «كيد سحر» موضع قراءة الجماعة «وكيد ساحر» على ما لفظ به من القراءتين قوله: (أنجيتكم) يعني قوله تعالى أنجيتكم من عدوكم ووعدتكم جانب الطور الأيمن، وكلوا من طيبات ما رزقتكم» بلفظ الواحد كما لفظ به حمزة والكسائي وخلف، وقرأ الباقون أنجيناكم بالألف ووعدناكم ورزقناكم من واعد على الأشهر، فحمزة والكسائي وخلف قرءوا وواعدتكم بالألف بين الواو والعين وإسناد الفعل إلى ضمير المفرد والبصريان وأبو جعفر ووعدناكم بحذف الألف التي قبل العين وإسناد الفعل إلى ضمير المتكلم المعظم نفسه، والباقون وواعدناكم بواوين بعدهما الألف وإسناد الفعل إلى ضمير المتكلم المعظم نفسه.
ولا تخف جزما (ف) شا وإثري
…
فاكسر وسكّن (غ) ث وضمّ كسر
أي قرأ حمزة «لا تخف دركا» بالجزم وحذف الألف لكونه جوابا لقوله «فاضرب» والباقون بالألف والرفع على الاستئناف قوله: (وإثري) يريد أنه قرأ قوله تعالى «أولاء على إثري» بكسر الهمزة وإسكان الثاء رويس، والباقون بفتحهما قوله:(وضم كسر) أي ضم كسر يحل كما سيأتي في البيت الآتي:
يحلّ مع يحلل (ر) نا بملكنا
…
ضمّ (شفا) وافتح (إ) لى (ن) صّ (ث) نا
يريد أنه قرأ قوله تعالى «فيحل عليكم» بضم الحاء، و «من يحلل» بضم اللام الكسائي، من حل بالمكان يحل: إذا نزل به، والباقون بكسر الحرفين، من حل عليه الدين يحل: أي وجب، ولا خلاف في كسر الحاء من الحرف الثالث وهو قوله «أن يحل عليكم» ، قوله:(بملكنا) أراد أن حمزة والكسائي وخلفا قرءوا قوله تعالى «موعدك بملكنا» بضم الميم، وأن نافعا وعاصما وأبا جعفر قرءوا بفتحها، والباقون بكسرها فصار فيه ثلاث قراءات وهي ظاهرة، فوجه الضم أنه بمعنى
السلطان: أي ما أخلفناه بقوتنا، ووجه الفتح أنه مصدر ملك يملك ملكا، ووجه الكسر أنه ما حازته يدك.
وضمّ واكسر ثقل حمّلنا (ع) فا
…
(ك) م (غ) نّ (حرم) تبصر واخاطب (شفا)
أراد أن حفصا وابن عامر ورويسا والمدنيين وابن كثير ضموا الحاء وكسروا الميم مثقلة من قوله تعالى «ولكنا حمّلنا» والباقون بفتح الحاء والميم مخففة، ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا خاطبوا لم يبصروا لمراعاة «فما خطبك» والباقون بالغيب للرد على بني إسرائيل.
تخلفه اكسر لام (حقّ) نحرقن
…
خفف (ث) نا وافتح لضم واضممن
أي قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بكسر لام تخلفه: أي لن تقدر على إخلافه، فالمفعول الثاني على هذا محذوف: أي لن تخلفه أحدا، والباقون بفتح اللام على بنائه للمفعول قوله:(نحرقن) يعني أن أبا جعفر خفف الراء من قوله تعالى «لنحرّقنه» ثم اختلف راوياه؛ فابن وردان المرموز له في البيت الآتي بفتح النون وضم الراء، وابن جماز بضم النون وكسر الراء، والباقون كذلك إلا أنهم فتحوا الحاء وشددوا الراء.
كسرا (خلا)(ن) نفخ باليا واضمم
…
وفتح ضمّ لا أبو عمرهم
يعني أن كل القراء قرءوا «يوم ينفخ في الصور» بالياء وضمها وفتح الفاء على بنائه للمفعول إلا أن أبا عمرو قرأ بالنون وفتحها وضم الفاء (1) على بنائه للفاعل.
يخاف فاجزم (د) م ويقضى يقضيا
…
مع نونه انصب رفع وحي (ظ) ميا
أي قرأ ابن كثير فلا تخف ظلما بجزم الفاء وحذف الألف، فلا ناهية، والباقون بالرفع والألف، فلا نافية قوله:(ونقضي) أي قرأ يعقوب «من قبل أن يقضي» بالنون مفتوحة وكسر الضاد وفتح الياء أيضا ووحيه بالنصب على البناء
(1)«ننفخ» .