الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
المسألة الرابعة: هل القنوت في الوتر قبل الركوع أو بعده
؟
قيل: إنه قبل الركوع، وقيل: بعده، وسبب الاختلاف أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء، وبعضهم قاسه على قنوت النوازل، والصواب جواز الأمرين، واختار الإمام أحمد أن يكون بعد الركوع
(1)
.
(2)
.
والأمر في هذا واسع والأولى أن يكون القنوت بعد الركوع عند خوف التشويش، أو وجود بعض العامة ممن ينكر القنوت قبل الركوع، ويحدث بسببهم لغط وغلط.
-
المسألة الخامسة: ما الأدعية المشروعة في القنوت
؟
يجوز للداعي أن يدعو بما يشاء؛ شريطةَ ألَّا يتضمنَ الدعاءُ مخالفةً شرعيةً.
قال شيخنا ابن باز رحمه الله: «لا بأس أن يدعو الإنسان بما يتيسَّر من
(1)
مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله ص (91)، (98).
(2)
مجموع الفتاوى (23/ 100).