الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل هذه الطريقة مشروعة في صلاة النوافل
؟!
المجيب د. سالم بن محمد القرني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
العقائد والمذاهب الفكرية/ البدع/البدع المتعلقة بالعبادات
التاريخ 01/05/1427هـ
السؤال
أنا عند كل صلاة أصلي ركعتين رحمة لوالدتي وركعتين لله، وركعتين شكرا لله، وركعتين استغفار، وأيضاً عند كل صلاة فجر وعشاء ركعتين استخارة بنية توجيهي إلى الخير في اليوم والليلة؛ فهل يصح هذا، أم لا؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالصلاة المفروضة عمود الدين، وصلاة النافلة من أعظم العبادات، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلوا كما رأيتموني أصلي" صحيح البخاري (631) وتعلم التابعون الصلاة من الصحابة، وتعلم مَنْ بَعْدَهُمْ من التابعي، ن وهكذا إلى اليوم، فلابد لك من أن تجلس مع عالم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فتتعلم منه متى كان يصلي، وكيف يصلي، فأنت في كل صلاة تصلي قبل الفجر بعد الأذان ركعتين سنة الفجر، ثم إذا صليت الفجر فلا صلاة حتى ترتفع الشمس قدر رمح، ثم لك أن تصلي، وأفضل الصلاة بعد طلوع الشمس صلاة الضحى ركعتين، أو أربعاً، ثم إذا كانت الشمس في وسط السماء فلا تصلِّ حتى تزول الشمس، ثم صل قبل الظهر بعد الأذان أربعاً ركعتين ركعتين، ثم إذا صليت الظهر فصل ركعتين بعدها، ثم إذا صليت العصر فلا تصلِّ حتى تغرب الشمس وتصلي المغرب، ثم تصلي ركعتين بعدها، وإذا صليت العشاء فصل ركعتين سنة العشاء، ثم صل الوتر ركعتين ثم ركعة، وإن أردت أن تزيد فزد، وهذه الصلوات والسنن لا تجعل منها لأمك ولا غيرها ولا الشكر ولا الاستغفار ولا الاستخارة، فإن صلواتك كلها فرائضها وسننها هي من شكر الله، وهي دعاء، واستغفار، وأما الاستخارة فهي صلاة عندما تريد فعل أمر مهم جدًّا أنت فيه محتار بين الفعل والترك، فأنت محتاج إلى تعلم الصلاة ممن هو طالب علم، عالم بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى تكون أفعالك، وصلاتك على الوجه الصحيح. والله الموفق.