الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التَّرْغِيب فِي السّحُور سِيمَا بِالتَّمْرِ
1614 -
عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائيّ وَابْن مَاجَه
(1)
.
1616 -
وَعَن سلمَان رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم الْبركَة فِي ثَلَاثَة فِي الْجَمَاعَة والثريد والسحور رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرُوَاته ثِقَات وَفِيهِمْ أَبُو عبد اللّه الْبَصْرِيّ لا يدرى من هُوَ
(2)
.
1617 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم إِن اللّه وَمَلَائِكَته يصلونَ على المتسحرين رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الأوْسَط وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
(3)
.
1618 -
وَعَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة رضي الله عنه قَالَ دَعَاني رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم إِلَى السّحُور فِي رَمَضَان فَقَالَ هَلُمَّ إِلَى الْغذَاء الْمُبَارك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا
(4)
.
(1)
البخاري (1923)، ومسلم (1095)، والترمذي (708)، وابن ماجه (1692)، وأحمد (11950).
(2)
الطبراني في الكبير (6127)، والبيهقي في شعب الإيمان (7520)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 151)، وفيه أبو عبد اللّه البصري، قال الذهبي: لا يعرف، وبقية رجاله ثقات.
(3)
الطبراني في الأوسط (6434)، وابن حبان (3468)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 320)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 150)، رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به يحيى بن يزيد الخولاني، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1058).
(4)
أبو داود (2344)، وابن خزيمة (1938)، وابن حبان (3465)، وأحمد (17143)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1059).
قَالَ المملي رضي الله عنه رَوَوْهُ كلهم عَن الْحَارِث بن زِيَاد عَن أبي رهم عَن الْعِرْبَاض والْحَارث لم يرو عَنهُ غير يُونُس بن سيف وَقَالَ أَبُو عمر النميري مَجْهُول يروي عَن أبي رهم حَدِيثه مُنكر.
1619 -
وَعَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم هُوَ الْغذَاء الْمُبَارك يَعْنِي السّحُور رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
(1)
.
1620 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ اسْتَعِينُوا بِطَعَام السحر على صِيَام النَّهَار والقيلولة على قيام اللَّيْل رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من طَرِيق زَمعَة بن صَالح عَن سَلمَة هُوَ ابْن وهران عَن عِكْرِمَة عَنهُ إِلَّا أَن ابْن خُزَيْمَة قَالَ وبقيلولة النَّهَار على قيام اللَّيْل
(2)
.
1621 -
وَعَن عبد اللّه بن الْحَارِث عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ دخلت على النَّبِي-صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يتسحر فَقَالَ إِنَّهَا بركة أَعْطَاكم اللّه إِيَّاهَا فَلَا تَدعُوهُ رَوَاهُ النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد حسن
(3)
.
1622 -
وَرُوِيَ عَن عبد اللّه بن عَبَّاسَ رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ ثَلَاثَة لَيسَ عَلَيْهِم حِسَاب فِيمَا طعموا إِن شَاءَ اللّه تَعَالَى إِذا كَانَ حَلَالا الصَّائِم والمتسحر
(1)
ابن حبان (3464)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1060).
(2)
ابن ماجه (1693)، وابن خزيمة (1939)، والبيهقي في شعب الإيمان (4742)، والطبراني في الكبير (11625)، والحاكم (1/ 425)، وفي إسناده زمعة بن صالح، ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (816).
(3)
النسائي في الكبرى (2483)، وأحمد (23113)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1061).
والمرابط فِي سَبِيل الله رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطبَرَانِيّ فِي الْكَبِير
(1)
.
1623 -
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم السّحُور كله بركَة فَلَا تَدعُوهُ وَلَو أَن يجرع أحدكُم جرعة من مَاء فَإن الله عز وجل وَمَلَائِكَته يصلونَ على المتسحرين رَوَاهُ أَحْمد وَإِسْنَاده قوي
(2)
.
1624 -
وَعَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تسحرُوا وَلَو بجرعة من مَاء رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
(3)
.
1625 -
وَرُوِيَ عَن السَّائِب بن يزِيد رضي الله عنه قالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نعم السّحُور التَّمْر وَقَالَ يرحم الله المتسحرين رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير
(4)
.
1626 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ نعم سحور الْمُؤمن التَّمْر رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
(5)
.
* * *
(1)
البزار (975)، والطبراني في الكبير (12012)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 151)، رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن عصمة، عن أبي الصباح وهما مجهولان، وقال الألباني موضوع، في ضعيف الجامع (2582).
(2)
أحمد (11086)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 150)، رواه أحمد وفيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1062).
(3)
ابن حبان (3476)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1063).
(4)
الطبراني في الكبير (6689)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 151)، وفيه يزيد بن بعد الملك النوفلي، وهو ضعيف.
(5)
أبو داود (2345)، وابن حبان (3475)، والبيهقي في السنن (4/ 237)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1064).