المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة خمس وخمسين وثمانمائة - كنوز الذهب فى تاريخ حلب - جـ ٢

[سبط ابن العجمي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الثاني]

- ‌[المقدمة]

- ‌حرف الألف" الهمزة

- ‌ آدم صلى الله عليه وسلم

- ‌ إدريس نبي الله صلى الله عليه وسلم

- ‌فائدة:

- ‌ إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ إسماعيل نبي الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ إسرافيل

- ‌ أبي بن كعب رضي الله عنه

- ‌ أردشير

- ‌ أنوش بن شيث

- ‌ ابن النفيس؛ أبو الفضل الكوفي

- ‌ أسعد بن زرارة

- ‌ أشعث بن قيس بالمثلثة في آخره

- ‌ أحمد بن الحسن: أبو بكر الفارسي

- ‌ أحمد بن عمر: أبو العباس بن سريح؛ الباز الأشهب

- ‌ أكثم بن صيفي

- ‌ إبراهيم الشيخ أبو إسحاق الشيرازي

- ‌ إبراهيم بن يزيد النحوي

- ‌ أحمد المستعين

- ‌ أحمد بن المتوكل

- ‌ أحمد بن الحسين: أبو البكر البيهقي

- ‌ أحمد بن عيسى: أبو سعيد الخراز

- ‌ أسعد الحميري

- ‌ أسود بن زريع

- ‌ أمية بن الصلت

- ‌ إسماعيل بن عباد: أبو القاسم وزير/ مؤيد الدولة بن بويه

- ‌ إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي

- ‌ إسماعيل بن محمد بن محمد قاضي المسلمين زين الدين أبو الوليد اللخمي الأندلسي الغرناطي المالكي

- ‌ افريدون بن اثفيان

- ‌ إبليس لعنة الله عليه

- ‌ انطاكية

- ‌ أنوش وتفسيره الصادق

- ‌ أوس بن الصامت

- ‌ أغسطس

- ‌ أحمد بن إبراهيم بن عمر القاضي شهاب الدين العمري المعروف بابن رستة الحنفي، قاضي الإسكندرية

- ‌ ازدمر الخازندار نائب صفد

- ‌ اقليدس الحكيم

- ‌حرف الباء

- ‌ البطن

- ‌ بشير بن سعد، بفتح الموحدة

- ‌ بلال بن حمامة

- ‌ بختنصر

- ‌ البراء بن معرور

- ‌ البصرة

- ‌ ابن شرحا

- ‌ بطليموس

- ‌حرف التاء

- ‌ تبع

- ‌ تميم الداري

- ‌ تماضر بنت الأصبغ

- ‌حرف المثلث

- ‌ ثمال بن أثال

- ‌ ثابت بن قيس بن شماس

- ‌حرف الجيم

- ‌ جابر بن عبد الله

- ‌ جندب بن جنادة: أبو ذر رضي الله عنه

- ‌ الجعد بن درهم

- ‌ جذيمة بن مالك

- ‌ جذيمة الأبرش

- ‌ كبر عمرو عن الطّوق

- ‌ جبير بن مطعم

- ‌ جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌ جعفر بن المعتضد

- ‌ أبو جهل- لعنة الله عليه- عمرو بن هشام

- ‌حرف الحاء

- ‌ حوآ، بالمد

- ‌ حاطب بن عمرو

- ‌ حام

- ‌ الحارث بن معاوية بن ثور

- ‌ الحارث الرايش

- ‌ الحارث بن السليل الأسدي

- ‌ حرب بن أمية

- ‌ حران

- ‌ الحجاج بن يوسف الثقفي

- ‌ حسان بن بلال بن الحارث

- ‌ الحسن بن علي نظام الملك- ترجمته في فصل المدارس

- ‌لطيفة:

- ‌ الحسن بن محمد بن الحنفية

- ‌ الحسن الطبري

- ‌ حسين بن شعيب السّنجي- أبو علي

- ‌ حارثة بن سراقة

- ‌ حرملة بن سعد بن ذيبان

- ‌ حوت صغير

- ‌حفص بن سليمان، أبو سلمة الخلال

- ‌ الحيسمان الخزاعي

- ‌ حميد بن زهير

- ‌حرف الخاء المعجمة

- ‌ خباب بن الأرت بالمثناة آخره

- ‌ خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

- ‌ خبيب- بضم المعجم أوله- بن عدي

- ‌ خالد بن الأعلم

- ‌ خالد بن عبد الله القسري

- ‌ خالد بن سعيد بن العا

- ‌ خالد بن برمك

- ‌ الخشوع

- ‌ الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف

- ‌ الخليل بن أحمد

- ‌حرف الدال

- ‌ داود عليه السلام

- ‌ دانيال الحكيم

- ‌ الدم

- ‌ داود بن علي الأصفهاني، إمام أهل الظاهر

- ‌ الدرة

- ‌ دار الندوة

- ‌ لطيفة

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌ ذؤيب بن كليب مصغرا

- ‌حرف الراء

- ‌ رافع بن مالك

- ‌ رانوناء

- ‌حرف الزاي

- ‌ الزبير

- ‌ الزبير بن عبد المطلب

- ‌ زينب بنت جحش

- ‌ زياد بن أبي سفيان

- ‌حرف السين

- ‌ ساروغ بن أرغو

- ‌ سليمان عليه السلام

- ‌ سودة بنت زمعة

- ‌ سمية أم عمار بن ياسر

- ‌ ابن أردشير

- ‌ السكبة

- ‌ سكينة بنت الحسين

- ‌ سبأ بن يشحب

- ‌سليمان بن ربيعة:

- ‌ سليمان بن هب بن سعيد، وزير المهدي

- ‌ سنجر عبد الله التركي الصالحي

- ‌ أبو سلمة بن عبد الله الأسدي، وهو: عبيد الله بن عبد الأسد

- ‌ سنان الأسدي: هب بن عبد الله بن محصن

- ‌ أبو سنار

- ‌ أشرق ثبير كيما نغير

- ‌ سعيد بن عثمان بن عفان

- ‌ سوق الثمانين

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌ شيث بن آدم عليهما السلام

- ‌ شعبة بن الحجاج

- ‌حرف الصاد

- ‌ صبيح، بضم الصاد- مولى حويطب بن عبد العزى

- ‌ الصرد

- ‌حرف الضاد

- ‌ الضحاك

- ‌حرف الطاء

- ‌ طرفة بن العبد

- ‌ طغرلبك السلجوقي

- ‌ طقزتمر" بضم الطاء المهملة والقاف وسكون الزاي وفتح التاء المثناة من فوق

- ‌ طهموت

- ‌ طويس

- ‌حرف العين

- ‌ عبد الله بن عثمان، أبو بكر الصديق

- ‌ عمر بن الخطاب

- ‌ عثمان بن عفان" رضي الله عنه:

- ‌ علي بن أبي طالب" رضي الله عنه:

- ‌ فائدة

- ‌ عبد الله بن جعفر

- ‌ عبد الله بن الزبير

- ‌ عبد الله بن الحارث

- ‌ عبد الله بن العباس" رضي الله عنهما:

- ‌ عبد الله بن عمرو، والد جابر رضي الله عنهما

- ‌ عبد الله بن جحش

- ‌ عمر بن عبد العزيز

- ‌ عبد الرحمن بن سمرة

- ‌ عبد الرحمن بن أبي بكرة

- ‌ عبد الله بن علي المنصور

- ‌ عبد الله بن ذكوان؛ أبو الزناد

- ‌ عبد الله بن أبي سرح العامري

- ‌ عبد الله بن لهيعة، بوزن معيشة، قاضي مصر

- ‌ عبيد الله بن أبي بكرة

- ‌ عبد الله بن عامر

- ‌ عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب

- ‌ علي بن سبأ

- ‌ عمار بن ياسر

- ‌ عبد الله بن كليب من بني عامر بن صعصعة

- ‌‌‌ عبيد اللهبن زياد

- ‌ عبيد الله

- ‌ عبيد بن عمير الليثي

- ‌ عبدان بن محمد المروزي

- ‌ عامر بن جشم

- ‌ عامر بن الظرب

- ‌ عبد الرحمن بن محمد؛ الفخر ابن عساكر

- ‌ عبد الرحمن بن أبي عمر

- ‌ عبد الصمد بن علي

- ‌ عبد الصمد بن الفضل بن خالد بن هلال المراوحي

- ‌ عبد العزيز الشيخ عز الدين بن عبد السلام

- ‌ عبد المطلب

- ‌ عبد الملك بن قريب- بالموحدة في آخره- الأصمعي

- ‌ عبد الملك بن مروان

- ‌ عبد الملك بن جريح

- ‌ عبد عمرو الفاسق

- ‌ عبد القيس

- ‌ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم

- ‌ العباس بن عبد المطلب

- ‌ عبيدة بن الحارث

- ‌ عتاب بن هرم اليربوعي

- ‌ عتبة بن مسعود، أخو عبد الله

- ‌ عتبة بن عبد الله الهمداني الشافعي

- ‌ عثمان بن مظعون

- ‌ عثمان أبي قحافة

- ‌ عثمان بن سعيد الأنماطي، صاحب المزني والربيع

- ‌ عثمان الصلاح

- ‌ عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث؛ المتلمس الأكبر

- ‌ عدي بن نضلة

- ‌ عدي بن مادة

- ‌ العضد

- ‌ عفان بن مسلم الحافظ

- ‌ عقبة بن أبي معيط

- ‌ عقبة بن الأزرق

- ‌ العلاء بن الحضرمي

- ‌ علي بن الحسن البلخي

- ‌ عمير بن عدي

- ‌ عمير بن وهب الصحابي

- ‌ عمرو بن حريث

- ‌ عمرو بن أمية الضمري

- ‌ عمرو بن الحضرمي

- ‌ عمرو بن عبيد

- ‌ عمرو بن الحمق

- ‌ عمرو بن عامر الخزاعي

- ‌ عمرو بن الجعد أو ابن أبي الجعد الصحابي

- ‌ عفيف بن معدي كرب

- ‌ عمر بن محمد الفرغاني

- ‌ فائدة

- ‌حرف الفاء

- ‌ فاطمة عليها السلام

- ‌ فاطمة بنت الأسد

- ‌ فاطمة بنت مر الخثعمية

- ‌ الفرع

- ‌ الفردة

- ‌ فاطمة المخزومية

- ‌ الفرائين

- ‌ فرعون

- ‌ الفضل بن سهل

- ‌ فنا خسرو بن ركن الدولة الحسن بن بويه

- ‌حرف القاف

- ‌ قصي

- ‌ قحطان

- ‌ قسطنطين

- ‌ القلم

- ‌ بنو قينقاع مثلث النون

- ‌ أبو قبيس

- ‌ قباء

- ‌ بنو قريظة

- ‌ قس بن ساعدة

- ‌ فرط بن كعب

- ‌ القاسم ابن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ القاسم بن عبيد الله

- ‌ قابيل

- ‌ القضيب

- ‌ قيس بن عاصم

- ‌ قليبص

- ‌حرف الكاف

- ‌ كلثوم بن الهدم

- ‌ كعب بن مالك

- ‌ كعب بن لؤي

- ‌ أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط

- ‌ كيومرث

- ‌ كيقباذ بن راع

- ‌ الكعبة الشريفة

- ‌حرف اللام

- ‌ ليلى بنت أبي حثمة

- ‌ لقمان

- ‌ لحي بن حارثة

- ‌ لمك

- ‌حرف الميم

- ‌ النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله

- ‌ موسى عليه السلام

- ‌ محمد بن إدريس الشافعي الإمام

- ‌ لطيفة

- ‌ محمد البخاري شيخ الإسلام

- ‌ محمد المهدي

- ‌ محمد بن عمر الإمام فخر الدين الرازي

- ‌ محمد بن عمر بن مكي بن عبد الصمد ابن المرجل الشيخ سعد الدين بن الوكيل

- ‌ محمد بن علي القفال

- ‌ محمد بن عبد الملك ابن أبي الشوارب القاضي

- ‌ محمد بن هارون المعتصم

- ‌ محمد المتوكل

- ‌ محمد بن سفيان

- ‌ محمد الزهري

- ‌ محمد بن سليمان

- ‌ محمد بن مسروق

- ‌ محمود السلطان نور الدين الشهيد

- ‌ المسجد الحرام

- ‌ أبو أمية المختط

- ‌ المختار بن أبي عبيد

- ‌ مروان بن الحكم

- ‌ مراير بن مروة، من أهل الأنبار

- ‌ مروان الحمار

- ‌ مسراج مولى تميم الداري

- ‌ مسيلمة الكذاب

- ‌ مصعب بن عمير

- ‌ معاوية

- ‌ معاوية بن عبيد الله وزير المهدي

- ‌ مالوية بن نوير

- ‌ مضر جده عليه السلام

- ‌ معبد الجهني

- ‌ المغيرة بن شعبة

- ‌ المقداد

- ‌ منذر بن عامر الأشجع العبدري

- ‌ منوشهر

- ‌ ماعز

- ‌ معمر بن راشد

- ‌ موسى الهادي

- ‌ مهجع

- ‌ مهلهل

- ‌حرف النون

- ‌ نوح نبي الله صلى الله على نبينا وعليه وسلم

- ‌ النضر بن كنانة

- ‌ نجران بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان

- ‌ نضلة بنت عبد العزى

- ‌ النضر بن كلاب

- ‌ النضر بن شميل" أو" معمر بن المثنى

- ‌ النعمان بن بشير

- ‌ النعمان بن ثابت الإمام أبو حنيفة

- ‌ نتيلة بضم النون وفتح التاء فوق أم العباس بن عبد المطلب

- ‌ نمرود بضم الميم (كذا)

- ‌(فائدة) :

- ‌حرف الهاء

- ‌ هود عليه السلام

- ‌ هاجر

- ‌ هاشم

- ‌ الهالك بن عمرو بن أسد بن خزيمة

- ‌ هامان

- ‌ هارون الرشيد

- ‌ هرقل

- ‌ هرمس الساكن في صعيد مصر الأعلى

- ‌ هلال بن أمية

- ‌ أبو هيثم بن التيهان

- ‌حرف الواو

- ‌ الوليد بن المغيرة

- ‌ الوليد بن عبد الملك

- ‌ واصل بن عطاء

- ‌ وحشي بن حرب

- ‌ وهب بن عبد الله الأسدي أبو سفيان

- ‌ أم ورقة بنت نوفل

- ‌حرف اللام المعتنقة

- ‌ لامك: بفتح الميم، ويقال بكسرها

- ‌حرف الياء

- ‌ يوسف الصديق عليه السلام

- ‌ يوسف بن يعقوب بن ماثان

- ‌ يحيى بن زكريا صلى الله عليهما وسلم

- ‌ يحيى بن يعمر

- ‌ يحيى بن عبد الحميد الحماني

- ‌ يحيى بن خالد بن برمك

- ‌ يعرب بن قحطان

- ‌ يعقوب أبو يوسف

- ‌ يعقوب بن اسحاق النيسابوري الأسفراييني أبو عوانة بفتح العين

- ‌ يعلى بن أمية

- ‌ الياس بن مضر؛ جده عليه السلام بكسر الهمزة

- ‌ يمن بن يعرب

- ‌ أهل اليمن

- ‌(فائدة)

- ‌(قاعدة)

- ‌[ولاية دمرداش عام 802 ه

- ‌[ولاية دقماق عام 804 ه

- ‌[ولاية أقبغا الهذباني عام 6، 8 ه

- ‌[ولاية دمرداش الثانية وعصيان الأمير جكم]

- ‌[ولاية علان المتوفى 8. 8 ه

- ‌[عصيان جكم وتوليه حلب عام 8. 8 ه

- ‌(ولاية جركس القاسمي لحلب عام 809 ه

- ‌[تغلب تمربغا المشطوب على حلب]

- ‌[ولاية دمرداش عام 811 ه

- ‌[تغلب شاهين على حلب]

- ‌[تولية تغري بردى]

- ‌[تولية نوروز عام 813 ه

- ‌[تولية قرقماش ثم لشيخ عام 813 ه

- ‌[تولية سودون ثم يشبك بن أزدمر عام 815 ه

- ‌[ولاية طوخ عام 816 ه

- ‌[تولية اينال الصصلاني عام 816 ه

- ‌[تولية أقباي عام 818 ه

- ‌(تولية الأمير قجقار القردمي عام 820 ه

- ‌(تولية الأمير يشبك اليوسفي عام 820 ه

- ‌[مقتل علي النسيمي]

- ‌[ولاية الطنبغا الصغير عام 824 ه

- ‌[تولية اينال الساقي الجكمي عام 824 ه

- ‌[تولية الأمير تغري بردي عام 824 ه

- ‌(تولية قاني باك عام 825 ه

- ‌[تولية الأمير جار قطلو عام 826 ه

- ‌[تولية حلب للأمير قصروه عام 830 ه

- ‌[تولية حلب لقرقماس علم 837 ه

- ‌[تولية الأمير اينال الجكمي ثانية عام 839 ه

- ‌[تولية الأمير تغري ورمش عام 839 ه

- ‌[تولية الأمير جلبان عام 843 ه

- ‌[تولية الأمير قانباي الحمزاوي عام 843 ه

- ‌[الحوادث على السنين]

- ‌[سنة اثنين وأربعين وثمانمائة]

- ‌(لغز في قطايف) :

- ‌[لغز في منبر] :

- ‌سنة ثلاث وأربعين [وثمانمائة]

- ‌سنة أربع وأربعين [وثمانمائة]

- ‌[القاضي الفقيه ابن الخرزي] :

- ‌[القاضي محب الدين أحمد بن نصر الله البغدادي] :

- ‌[ابن سحلول]

- ‌سنة خمس وأربعين [وثمانمائة]

- ‌[لطيفة مع المتنبي] :

- ‌سنة ست وأربعين [وثمانمائة]

- ‌سنة سبع وأربعين [وثمانمائة]

- ‌سنة ثمان وأربعين [وثمانمائة]

- ‌سنة خمسين [وثمانمائة]

- ‌سنة إحدى وخمسين [وثمانمائة]

- ‌سنة اثنين وخمسين [وثمانمائة]

- ‌سنة ثلاث وخمسين وثمانمئة

- ‌سنة أربع وخمسين وثمانمائة

- ‌سنة خمس وخمسين وثمانمائة

- ‌سنة ست وخمسين وثمانمائة

- ‌سنة سبع وخمسين وثمانمائة

- ‌سنة ثمان وخمسين وثمانمائة

- ‌سنة تسع وخمسين [وثمانمائة]

- ‌سنة ستين وثمانمائة

- ‌سنة إحدى وستين [وثمانمائة]

- ‌حلب [في أيام الخلفاء والأمراء المسلمين]

- ‌[ملك أبي العباس السفاح لحلب]

- ‌[حلب في أيام أبي جعفر المنصور]

- ‌[حلب أيام المهدي]

- ‌[حلب في أيام موسى الهادي وهارون الرشيد]

- ‌غريبة:

- ‌فائدة:

- ‌[موسى بن جعفر الصادق]

- ‌[ذكر القصور التي كانت لملوك حلب]

- ‌[ما بني بحلب ومعاملاتها من القصور]

- ‌[الحمامات]

- ‌[ذكر ما بباطن حلب من الحمامات]

- ‌الحمامات التي بظاهر حلب

- ‌الحمامات التي كانت بالياروقية

- ‌الحمامات التي خارج باب أنطاكية

- ‌الحمامات التي كانت بالحلبة

- ‌الحمامات التي بالبساتين

- ‌الحمامات التي وقعت بالرمادة

- ‌الحمامات التي بالمقام

- ‌الحمامات التي خارج باب الجنان

- ‌فصل في ذكر بعض عشاق حلب وما يتعلق بذلك

- ‌فهرس الجزء الثاني وهو (جزء الحوادث)

- ‌[ملحق] قصيدة الفراسة

- ‌(القصيدة الموعود بذكرها

- ‌((ذكر العرب))

- ‌((ذكر العجم))

- ‌((ذكر الترك))

- ‌((ذكر الديلم))

- ‌((ذكر الأكراد))

- ‌((ذكر الروم))

- ‌((ذكر الأرمن))

- ‌((ذكر الفرنجة))

- ‌((ذكر اللان))

- ‌((ذكر الهند))

- ‌((ذكر السند))

- ‌((ذكر البربر))

- ‌((ذكر الزرنج))

- ‌((ذكر أجناس السودان))

- ‌((ذكر صقع سر نديب))

- ‌((ذكر خراسان))

- ‌((ذكر نيسابور))

- ‌((ذكر أصفهان))

- ‌((ذكر الري))

- ‌((ذكر مرو))

- ‌((ذكر طوس))

- ‌((ذكر هراة))

- ‌((ذكر همذان))

- ‌((ذكر مازندران))

- ‌((ذكر البصرة))

- ‌((ذكر الكوفة))

- ‌((ذكر بغداد))

- ‌((ذكر بابل))

- ‌((ذكر الموصل))

- ‌((ذكر الجزيرة))

- ‌((ذكر نصيبين))

- ‌((ذكر سنجار))

- ‌((ذكر حران))

- ‌((ذكر الرها وماردين وآمد))

- ‌((ذكر الرافقة))

- ‌((ذكر الشام))

- ‌((ذكر منبج))

- ‌((ذكر حلب))

- ‌((ذكر حماة))

- ‌((ذكر شيزر والمعرة))

- ‌((ذكر حمص))

- ‌((ذكر دمشق))

- ‌((ذكر فلسطين))

- ‌((ذكر مصر))

- ‌((ذكر المغرب))

- ‌((ذكر الحجاز))

- ‌((ذكر اليمن))

- ‌فهرس الموضوعات

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الموضوعات

- ‌قسم الفهارس

- ‌فهرس الفهارس

- ‌المحققان:

الفصل: ‌سنة خمس وخمسين وثمانمائة

‌سنة خمس وخمسين وثمانمائة

.

في مستهلها توفي مراد باك «1» صاحب الروم، ومدة مرضه أربعة أيام وأخفي موته حتى حضر ولده محمد «2» من (مفيسا)(كذا) قاطع البحر ثم جلس ولده محمد عوضا عنه في سادس عشري المحرم فصلى عليه وأرسل إلى مدينة (برصا) فدفن هناك.

وفي يوم الثلاثاء سادس المحرم ورد الخبر من القاهرة بوفاة قاضي المسلمين ولي الدين محمد بن أحمد السفطي «3» الشافعي وأنه توفي مستهل الحجة من السنة الحالية.

وهذا كان يقرأ القرآن كثيرا في نزوله وركوبه وقعوده وقيامه وكان شكلا حسنا وكان صاحبا للظاهر جقمق. ويأتي إليه إلى بيته ويأكل عنده فلما جلس الناس لمبايعته نزل إلى جامع الأزهر وأحضر لباس «4» الخطيب وهو السواد لأنه لّما طلب من ناظر الخاص هذا الشعار أنكر أن يكون عنده فعظم بذلك قدر السفطي عند الظاهر وقدمه واقتدى برأيه وولاه قضاء الديار المصرية عوضا عن شيخنا أبي الفضل وأساء إلى شيخنا ورسم على ولده برهة. وحاسبه على متحصل الأوقاف وفي القاهرة عدة وظائف كمشيخة الجمالية. ثم ولاه الظاهر نظر المارستان ثم أرسل إليه يطلب منه قرضا من مال/ (24 ط) م الأيتام فأرسل له القدر. وأرسل شاهدين ليكتبا مسطورا على

ص: 235

السلطان. فرد السلطان المال ثم أرسل يطلب من ماله قرضة، وقال لا مال لي. فبلغ السلطان فأعاد الطلب بالضعف فأشهر السلطان النداء من كان عنده مال للسقطي فليحضره وإلا فعل به كذا فأحضر الناس ما عندهم له من الودائع فاختبأ.

وكان أبو الخير يحتقره عند السلطان ويذكر مثالبه. ولما تغير «1» السلطان على أبي الخير ظهر السفطي ثم طلع إلى السلطان ثم توفي بعد ثلاثة أيام وكان يدعي علما كثيرا ويقرأ بعض الناس عليه (الكشاف) خوفا منه؛ قال الله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ

. فببركة شيخنا أبي الفضل بن حجر اتفق له ذلك.

وفي تاسع عشر المحرم وصل الخبر بوفاة أمير المؤمنين المستكفي سليمان بن محمد «2» توفي بالقاهرة يوم الجمعة ثاني المحرم وصلي عليه بسبيل المؤمني فنزل السلطان الظاهر للصلاة عليه وخرج ماشيا في جنازته إلى أن دفن بالمشهد النفيسي، وكان رجلا صالحا.

وفي نهار الخميس تاسع عشري المحرم وصل بيغوت «3» نائب حماة إلى حلب وكان قد انسحب «4» من حماة إلى جهة الرحبة ثم إلى الرها ثم إلى البيرة وحضر إلى حلب صحبته محمد متولي الحجر نائب البيرة وألبسه نائب الشام خلعة وكذلك نائب حلب وطرابلس فطولع السلطان بذلك ونزل بيت (صاروحان)«5» داخل باب بانقوسا وعليه ترسيم. فلما كان يوم الجمعة ثامن ربيع الأول دخل شخص ليسلم عليه فضربه بسكين كانت في يده فجرحه فقام إليه وأمسكه وقتله بعض خدمه «6»

ص: 236

ثم في يوم الأحد حضر مرسوم السلطان صحبة قاصد بالإفراج عنه وإرساله إلى القاهرة وأن يصرف له مائة دينار نفقة من مال السلطان فأطلق يوم الاثنين حادي عشر ربيع الأول.

وفي نهار الأربعاء سابع عشري صفر توفي الأمير شهاب الدين أحمد بن أحمد ابن أغلبك «1» وقد أجازني وكان شكلا حسنا عارفا عاقلا متجمعا عن الناس ويميل إلى أهل الخير ويجتمع معهم ووالده أيضا كان من العقلاء وأرسل قاصدا إلى تيمور باشر شهاب الدين نظر جامع الطنبغا بعفة وعمر أوقافه ودفن خارج باب المقام في تربته.

وفي ليلة الخميس المسفر صباحها عن عشري ربيع الأول توفي الشيخ الإمام العلامة عبد الرزاق بن محمد الشيرواني- نزيل حلب- أخبرني القارئ الذي كان يقرأ عنده عند الاحتضار أنهم لما وصلوا إلى قوله تعالى: فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

قضي وهذا الرجل قرأ على الشيخ علاء الدين البخاري وقدم حلب ونزل خارج باب الخندق بالوج فقرأ عليه الشيخ شمس الدين السلامي وغيره (شرح العقائد) ثم نزل بالمدرسة الرواحية ولازم وصار لا يخرج إلا للصلاة بالجامع الأموي وقرأ عليه الشيخ شمس الدين ابن أمير حاج وبه انتفع، وسيدي عمر وسيدي أبو بكر بن النصيبي وغيرهم/ (25 و) م وكانت أوقاته معمورة بالإشغال والاشتغال وقراءة القرآن. وتزوج امرأة فأولدها «2» - توفي «3» في رمضان سنة ثلاث وخمسين- بنتين توفي عنهما.

وكان منقطعا متعففا عن الفقهاء. رتب له القاضي جمال الباعوني كل شهر

ص: 237

ثلاثين درهما من العصرونية فلم يقبل وكان قليل الكلام فقيرا جدا، يخرج إلى الصلاة في الجامع في الأوقات الخمس في شدة البرد وعليه دراعة بيضاء. وكان ينسب إلى معرفة كلام ابن العربي، وصلي عليه بكرة نهار الخميس بجامع حلب ودفن بالقرب من مقام سيدنا الخليل عليه السلام خارج حلب وكان متعففا باليسير.

ويعجبني قول الداود راوي البخاري:

كان في الاجتماع من قبل نور

فمضى النور وادلهم الظلام

فسد الناس والزمان جميعا

فعلى الناس والزمان السلام

وله:

إن رمت عيشا طيبا

صفوا بلا منازع

فاقنع بما أوتيته

فالعيش عيش القانع

وفي رابع جمادى الأولى عمل الحاج محمد بن خليفة المعصراني، وهو من أهل بانقوسا، طهورا لأولاده وأراد أهل بانقوسا أن يلبسوا السلاح على عادتهم في المشي في خدمة المطهرين فشاع الخبر بأنهم يريدون الإيقاع بالحوارنة فأرسل الكافل خلف الأكابر وحذرهم من الفتن وأشهر البلاء بعدم لبسهم فدخل إليهم جماعة من أكابر تجار بانقوسا والتزموا بأن لا يحدث شر بين الطائفتين فأذن في ذلك فلبسوا على عادتهم وطافوا في البلد فلما وصلوا إلى تحت القلعة صاح شخص: يالقيس!. فوقعت الفتنة وحمي الوطيس ودامت إلى قرب العصر فقتل جماعة من الطائفتين وبين المتفرجين وجرح جماعة. فلما كان يوم الجمعة قبل الصلاة اقتتلوا أيضا تحت القلعة فأمر الكافل الأمراء ومماليكه فلبس السلاح وأشهر النداء ودار القضاة الأربع والمنادي ينادي من لم يرجع عما هو عليه قتل: فسكتت الفتنة.

(فائدة) :

واعلم أن سبب العداوة أولا أنه لما مات يزيد بن معاوية بويع ابن الزبير رضي

ص: 238

الله عنهما بمكة وقام مروان بن الحكم بالشام في أيام ابن الزبير واجتمعت عليه بنو أمية وصار الناس بالشام فرقتين اليمانية مع مروان والقيسية مع الضحاك بن قيس متابعين لابن الزبير لأن الضحاك بايع ابن الزبير سرا بالشام وآخر ذلك أن الفريقين اقتتلوا بمرج راهط في الغوطة وانهزم الضحاك والقيسية وقتل الضحاك وجمع كثير من فرسان قيس ونادى منادي مروان أن يتبع أحد منهزما ودخل مروان دمشق. ثم صار هذا في البلاد.

وفي يوم الاثنين بعد العصر توفي عماد الدين إسماعيل الزيرباح «1» الشافعي ودفن يوم الثلاثاء تاسع عشر رجب [وكان «2» ] يصلي العيد خارج سرمين. وهذا الرجل ولي الحكم بأريحا وسرمين والفوعة.

ونظم الشعر وقال أبو الفضل بن حجر لما أوقفته على نظمه هذا أصلح نظم أهل العصر. ومن شعره:

ألا ذاب كحل الليل في مقلة الفجر

وريق الندى قد راق في مبسم الزهر

وأسفرت الكثبان عن رائق الحلي

وماست غصون البان في الحلل الخضر

وهي طويلة، ومنه: لما قرفت من البلاد أردت فوعا.

وكان حسن الشكالة والمحاضرة والمجالسة والمفاكهة وله تاريخ وقفت عليه وفي أوله:" قيل إن أبا بكر يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في النسب في مرّة بن كعب". انتهى.

فأقول: وهذا بلا خلاف بين أهل النسب وأنه ابن عمه لكن المؤرخ صاحب الترجمة من أهل الفوعة. وله ديوان قطعه في حال حياته. وسألت عن سبب ذلك فقال لي: كان الشخص قديما إذا نظم القصيدة ومدح بها أحدا أجرى عليه

ص: 239

وأعطاه الجوائز السنية. وأنا الآن أنظم القصيدة وأرسل معها الخدم [و] العسل وغيره حتى تقبل. ففي حال حياتي أبذل مالي وبعدي يقال ما أكثر ما سأل بقصائده.

وكان يقول: أنا من الخزرج ويكتب ذلك بخطه وينسب إلى تشيع وكان كريم النفس جدا يجود على أصحابه ويفضل عليهم ويحسن إلى الغرباء وحمدت سيرته في ولايته وله المدائح الغرر في رؤساء حلب. ومن ذلك مما امتدح به القاضي الحنفي ابن الشحنة في سنة خمسين لما قدم من القاهرة وأنشد فيها:

صدور أيامنا بك انشرحت

وأنفس المكرمات قد سرحت

زهت غصون الهنا بكم طربا

وورقها بالسرور قد صدحت

والدهر كم قد شكا تغيره

بعدك واليوم حاله صلحت

أشرف عيد نهار مقدمكم

فيه العدى بالعيون قد ذبحت

كانت نفوس الأنام قد سكرت

غما ودنوت صبحت

وصيرت ذكرك المدام لها

فاغتبقت في يداك واصطبحت

اطلعت شمس الفخار مشرقة

من بعدما للغروب قد جنحت

من فوق متن السها علاك له

نجومه الزاهرات قد سرحت

لو وزنت بالجبال راسية

بين البرايا حلومكم رجحت

والخلق لما رأتك بحر ندى

فسبحت وهي منه قد سبحت

تحرم نفسا أمت جنابكم

لما غدا قلبها لكم مرحت

أبوابكم قبلة الوفود فكم

للترب فيها الحياة قد سحت

محب دين الإله أكرم من

أكفه بالنوال قد سمحت

من هملت كالغمام راحته

وبالعطايا الجسام قد سفحت

من صدره للحفاة ذو رجب

به بحار العلوم قد صفحت/ (26 و) م

به جميع الكرام قد ختمت

كذاك أسماؤهم به قد افتتحت

ص: 240

كالبدر نور أزهى فلو لمحت

بهجة غيهب الدجى لمحت

كم فتية أنا لها كرما

ما اقترحته وفوق ما اقترحت

وراض شهابا وهذ بها

فما غوت بعدها ولا جمحت

قالوا لقد أصبحت سجيته

خير السجايا فقلت ما برحت

وكم إلى محن العلى سمت

نفوس قوم وأعين سمحت

سعت إلى نيله عداه فما

تمت مساعيهم ولا نجحت

رأيت تحاكي بحاره سفهاء

بجهلها في الأنام فافتضحت

لا تستوي في الورى الكرام ومن

فعالهم في الأنام قد قبحت

أولاهم الصفح بعد قدرته

كذا يكون الكرام إن صفحت

وما على الليث عند وثبته

إذا عليه الكلاب قد نبحت

مولاي قاضي القضاة دعوه من

مهجته بالخطوب قد حرقت

شطت عليه الأنام واجترأت

فنفسه ما الذي قد اجترحت

من كل وجه غدا نقابله

ترى وجوه الخطوب قد كلحت

عين بعين الجميل تلمحه

فكم له أعين منك لمحت

ونفسه رقها لغيركم

ما ملكت في الورى ولا منحت

هي المعالي فلا تخالفها

فهي إذا ما اشترتها نصحت

كم معشر صيروا تجارتهم

مدح سواك بها فما ربحت

خذها محببة تفوق على

أمثالها إذا بمدحك اتشحت

وآية إذا فصاحتها

في كبد للحسود قد قدحت

وبحرها من نداك منسرح

وكم بكفك الجر سرحت

وهي بحار بالجود زاخرة

ما بعدت عن عطاء ولا برحت

ص: 241

وليس بئس الكلام قارنها

لولا حباء قد نالها رشحت

فحسن معنى البديع يسنح لي

وكم معان بمدحكم سنحت

على القوافي أغار من جزع

إذا لئام الورى بها مدحت

لا تهملن مدحي فديت

فما إلى سواكم في العالمين بحت

كن عون من حاكها فحالته

قد ظهرت في الأنام واتضحت

وكل ذي غيبة أقول له

إن الأواني بما حوت نضحت

بقيت ما ماست الغصون وما

سرى من الباب نسمة نفخت

وفي يوم الأربعاء ثالث عشر القعدة نزل ابن الزهري بمقام الأنصاري ثم في يوم الخميس لبس تشريفه من المقام على غير جاري العادة ودخل إلى دار العدل ثم جاء إلى الجامع ثم إلى منزله. وفي يوم الأربعاء حادي عشري الشهر زلزلت حلب زلزلة عظيمة وتشقق حيطان كثيرة.

وفي يوم الثلاثاء رابع الحجة توجه المحبي ابن الشحنة إلى القاهرة وألبسه الكافل خلعة وخرج معه للوداع. وفي الليلة المسفر صباحها عن نهار السبت توفي الشيخ العالم الصالح شرف الدين أبو بكر الأشقر البسطامي الحيشي.

وهذا نشأ تحت كنف الشيخ أبي بكر الحيشي «1» فحصل له الخير. وكان يحبه ويحضه على الاشتغال بالعلم فاشتغل بالنحو والقراءات. أما النحو فقرأه على شهاب الدين ابن زين الدين الموقع قرأ عليه فصول ابن المعطي. وانتهى إليه علم القراءات بعد موت الشيخ عبيد وأقرانه. وحفظ (البهجة) لابن الوردي، وقرأها على الشيخ علاء الدين بن الوردي. وحفظ (منهاج البيضاوي) و (تلخيص المفتاح) ، ودأب.

وكان دينا. ودفن بتربة الشيخ الأطعاني «2» . وكانت جنازته حافلة.

ص: 242