الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رابعًا: أبرز المهارات التي يحتاج إليها معلم التربية الإسلامية:
ذكر إبراهيم عطا1 أهم المهارات التي يحتاج إليها معلم التربية الإسلامية لإتقان عمله وأداء واجبه بكفاءة كما يلي:
1-
القدرة على القراءة الصحيحة وتمثل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أثناء القراءة:
2-
القدرة على إخراج الحروف من مخارجها الأصلية.
3-
القدرة على الفهم الكامل للمعنى الإجمالي للآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
4-
القدرة على بيان علاقة المفردات، الجمل بعضها البعض.
5-
القدرة على ربط الآية بسبب نزولها.
6-
القدرة على توجيه الأحكام في الآيات: العقدية والشرعية، والاجتماعية، والقيمية، بالإضافة إلى الحديث النبوي.
7-
القدرة على بيان سر المفردات، والجمل ومعانيها.
8-
القدرة على التوفيق بين الآيات التي يتوهم أن بينها تعارضا.
9-
القدرة على التوفيق بين الأحاديث التي يتوهم أن بينها تعارضا.
10-
القدرة على التوفيق بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي يبدو أن بينها تعارضا.
11-
القدرة على إدراك العلاقة بين آيتين أو حديثين، أو آية وحديث بينهما اتصال في المعنى.
12-
القدرة على التمييز بين الأحكام الشرعية، والمعايير الخلقية وغيرها.
13-
القدرة على ربط العقيدة بالآيات القرآنية، والحديث النبوي.
14-
القدرة على الاستعانة ببعض المظاهر الكونية لدعم القضية التي يعالجها.
15-
القدرة على ربط المواقف الحياتية بالقضية الدينية التي يعالجها.
16-
القدرة على ربط العبادات والمعاملات بالناحية العملية.
17-
القدرة على إدراك المعنى القريب والمعنى البعيد للآية القرآنية.
1 طرق تدريس التربية الإسلامية، مرجع سابق، ص31-33.
والحديث النبوي.
18-
القدرة على بيان العلاقة بين الآية القرآنية والحديث النبوي، والعكس من حيث العموم والخصوص والإطلاق والتقييد والتفصيل والإجمال
…
إلخ.
19-
القدرة على توجيه تدريس السيرة النبوية، وسير الأعلام من المسلمين إلى الهدف المطلوب.
20-
القدرة على التعامل مع المسائل الفقهية وربطها بالواقع.
21-
القدرة على التمييز بين القيمة الصحيحة التي تتفق مع الإسلام وبين غيرها.
22-
القدرة على توصيل المعلومات بسرعة ودقة.
23-
القدرة على توجيه الطلاب إلى المصادر التي يجدون فيها حلا لمشاكلهم الدينية.
24-
القدرة على تقديم القضية مقرونة بالدليل.
25-
القدرة على توليد المواقف بما يخدم تدريس التربية الدينية.
ولاكتساب كل ما سبق من كفايات ومهارات لا بد من توافر دعائم تكوين الشخصية الناضجة في التربية الإسلامية وهي ثلاث كما يلي:
1-
الضمير:
ويقصد به الوازع الداخلي الذي يرشد الإنسان إلى الصواب ويوجهه إلى الصلاح والخير، ذلك أن القلب هو الدعامة الأولى وقد عبر التنزيل العزيز بالقلب عن الضمير، فقال عز وجل:{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} 1 "إن القلب السليم هو عنوان القوة الروحية والطاقة الكافية التي يمد بها الله تعالى الإنسان، وهو القوة المعنوية التي تساعد على مواجهة الصعاب والشدائد والمحن التي يتعرض لها الإنسان في الحياة.
1 الشعراء: 88، 89.