الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناده من أوله إلى منتهاه، وأكثَر ما يُستعمَلُ ذلك فيما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون ما جاء عن الصحابة وغيرهم، وفي المسند خلاف غير هذا.
والإسناد
المعنعن:
هو الذي يقال فيه: فلان عن فلان، وعَدَّه بعض الناس من قبيل المرسل، والصحيح الذي عليه الجمهور أنه من قبيل المتصل.
وحكاه أبو عَمْروٍ الدَاني إجماعًا.
و
الحديث الموضوع:
هو المختلَق المصنوع، وهو شرُّ الأحاديث الضعيفة، ولا يحل لأحد عَلِمَ حاله روايته {في} (1) أي معنى كان إلا مقرونًا ببيان وضعه، ويعرف كون الحديث موضوعًا بإقرار {واضعه} (2) وبركَاكة اللفظ {وغير ذلك} (2).
وذي نبذ من مبهم الحب فَاعتَبِرْ
…
وغامضَه إِن رمتَ شرحًا أُطوِّلُ
المبهم:
هو ما جاء غيرَ مسمَّى نحو: سفيان عن رجل عن الزهري.
وأما
الاعتبار
، فذكر الحافظ أبو حاتم بن حبان (3) أن طريقَ الاعتبار {في} (2) الأخبَار مثاله أن يَرويَ حمَّاد بنُ سلمةَ حديثًا لم يتابع عليه عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فينظر هل روى ذلك ثقة غير أيوب عن ابن سيرين، فإن وجد علم أن للخبر أصلًا يرجع إليه {وإن لم يوجد ذلك فثقة غير ابن سيرين رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه وإلا صحابي غير أبي هريرة رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأي ذلك وجد يعلم به أن للحديث أصلًا يرجع إليه وإلا فلا.
(1) في "الأصل": (من) والمثبت من "أ"، و"م".
(2)
سقطت من "الأصل" والمثبت من "أ"، و"م".
(3)
"الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان"(1/ 155).