الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ المفعولِ لهُ
وهو كلُّ مصدرِ صحَّ تقديرُهُ باللام، وهو منصوبٌ معرفةً كان أو نكرةً، كقولِكَ: جئتُ إكرامًا لَكَ، وفررتُ منْهُ مخافةَ شرِّهِ.
باب المفعولِ معهُ
وهو الاسمُ الواقعُ بعدَ واوٍ بمعنى مَعَ، كقولِكَ: قمتُ وزيدًا، وكنتُ وعمرًا كالأخوينِ، ومَا زلتُ أسيرُ والنيلَ.
بابُ الحالِ
وهي منصوبة أبدًا، كقولِكَ: جاءَ عمرٌو راكبًا.
ويعملُ فيهَا الفعلُ أو شبهُهُ أو معناهُ، ولا تكونُ إلَّا نكرةً، وصاحبُهَا معرفةٌ غالبًا.
ويجوزُ تقديمُ الحالِ على عاملِهَا في نحوِ: راكبًا جاءَ عمروٌ.
بابُ التمييزِ
تنصبُ النكرةُ على التمييزِ في مثلِ قولِكَ: أحدَ عشرَ درهمًا، ومكوكانِ دقيقًا، وهذا رطلٌ ذهبًا، وأكرمْ بهِ أبًا، وضقتُ بهِ ذرعًا.
بابُ الاستثناءِ
إذا استثنيتَ بـ: "إلَّا" منْ كلامٍ تامٍ مثبتٍ نَصبتَ المستثنى، كقولِكَ: قامَ القومُ إلَّا زيدًا.
فإن كانَ تامًّا غيرَ مثبتٍ جازَ البدلُ والنصبُ، نحو: ما قامَ أحدٌ إلَّا زيدٌ وإلَّا زيدًا.