المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الغامض من الحديث: - مجموع رسائل الحافظ ابن عبد الهادي

[ابن عبد الهادي]

فهرس الكتاب

- ‌التعريف بالحافظ ابن عبد الهادي

- ‌مصنفات الحافظ ابن عبد الهادي

- ‌المصنفات التي نُسبت إلى ابن عبد الهادي خطأً

- ‌وفاة الحافظ ابن عبد الهادي

- ‌منهج التحقيق

- ‌الكلام على حديث "أفرضكم زيد

- ‌ حديث أبي سعيد

- ‌ حديث أبي محجن الثقفي

- ‌ حديث شداد بن أوس

- ‌جزء مختصر في الأحاديث الضعيفة التي يتداولها الفقهاء وغيرهم

- ‌المراسيل

- ‌فصلفي المرسل

- ‌فصل

- ‌الكلام على أحاديث لبس الخفين للمحرم

- ‌اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فضائل الشام

- ‌فصلفي بعض ما ورد في فضائل الشام

- ‌فصلفي ذكر أحاديث فيها أن الفتنة من نحو المشرق

- ‌شرح قصيدة غرامي صحيح

- ‌المعضل

- ‌المرسل:

- ‌المسلسَل

- ‌ الضعيف:

- ‌ المتروك:

- ‌ الحسن

- ‌المشافهة:

- ‌الموقوف:

- ‌المرفوع

- ‌المنكر:

- ‌التدليس

- ‌الحديث المتصل:

- ‌المنقطع:

- ‌المدرج

- ‌المدبج:

- ‌المؤتلف والمختلف:

- ‌المتفق والمفترق:

- ‌ المسند

- ‌ المعنعن:

- ‌الحديث الموضوع:

- ‌المبهم:

- ‌ الاعتبار

- ‌الغامض من الحديث:

- ‌الغريب من الحديث:

- ‌المقطوع:

- ‌العلو

- ‌الطرفة في النحو

- ‌بابُ أقسامِ الكلامِ

- ‌بابُ المعرب والمبنيِّ

- ‌بابُ إعرابِ الأسماءِ

- ‌بابُ الفاعلِ

- ‌بابُ مَا لمْ يسمَّ فاعلُهُ

- ‌بابُ المبتدأِ والخبرِ

- ‌بابُ كانَ وأخواتِها

- ‌بابُ مَا النافيةِ

- ‌بابُ إنَّ وأخواتِهَا

- ‌بابُ "لا

- ‌بابُ نِعْمَ وبِئْسَ

- ‌بابُ عسى وأخواتِها

- ‌بابُ التعجبِ

- ‌بابُ المفعولِ بهِ

- ‌بابُ الظروفِ

- ‌بابُ المفعولِ لهُ

- ‌باب المفعولِ معهُ

- ‌بابُ الحالِ

- ‌بابُ التمييزِ

- ‌بابُ الاستثناءِ

- ‌بابُ مَا يعملُ عملَ الفعلِ

- ‌بابُ ما يعملُ من الفعلِ المضمرِ

- ‌بابُ الإغراءِ

- ‌بابُ حروف الجرِ

- ‌بابُ الإضافةِ

- ‌بابُ النكرةِ والمعرفةِ

- ‌بابُ الصفةِ

- ‌بابُ التوكيدِ

- ‌بابُ البدلِ

- ‌بابُ العطفِ

- ‌بابُ النداءِ

- ‌بابُ الترخيمِ

- ‌بابُ ما لا ينصرفُ

- ‌بابُ العَدَدِ

- ‌بابُ جَمْعِ التَّكْسيرِ

- ‌بابُ إعرابِ الفعلِ

- ‌بابُ توكيدِ الفعلِ

- ‌بابُ النسبِ

- ‌بابُ التصغيرِ

- ‌بابُ الاستفهامِ

- ‌مصادر التحقيق

الفصل: ‌الغامض من الحديث:

و‌

‌الغامض من الحديث:

ما يكون صورته صورة المتصل} (1) ولا يكون كذلك.

مثاله: ما رواه عبد الرزاق عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ولَّيتموها أبا بكر فقوي أمين

" (2) الحديث، فهذا صورته صورةُ المتصل، وهو منقطع في موضعين: لأن عبد الرزاق لم يسمعه من الثوري، وإنما سمعه من النعمان بن أبي شيْبَةَ الجندي عن الثوري، {ولم يسمعه الثوري} (1) أيضًا من أبي إسحاق وإنما سمعه من شريك عن أبي إسحاق (3)، والله سبحانه وتعالى أعلم.

(1) سقطت من "الأصل" والمثبت من "أ" و"م".

(2)

رواه بهذا اللفظ الحاكم في "علوم الحديث"(ص 29).

وذكره بهذا اللفظ ابن الصلاح في "علوم الحديث"(ص 33) وتبعه غير واحد في كتب المصطلح.

والحديث رواه الحاكم في "المستدرك"(3/ 142) وابن عدي في "الكامل"(6/ 541 - 542): الخطيب الغدادي في "تاريخ بغداد"(3/ 301 - 302، 11/ 47) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(42/ 419 - 420، 44/ 235) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 253 رقم 405) ولفظه عندهم: "إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدنيا راغب في الآخرة وفي جسمه ضعف، وإن وليتموها عمر فقوي أمين لا يخاف في الله لومة لائم

" الحديث.

فلعل اللفظ الذي ذكروه فيه سقط، والله أعلم.

(3)

كذا قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث"(ص 29).

وروى العقيلي في "الضعفاء"(3/ 110 - 111) عن محمد بن سهل بن عسكر قال: قيل لعبد الرزاق: سمعت هذا من الثوري؟ قال: لا، حدثني يحيى بن العلاء وغيره. ثم سألوه مرة ثانية، فقال: حدثنا النعمان بن أبي شيبة ويحيى بن العلاء عن سفيان الثوري. قلت: في إسناد هذا الحديث اختلاف كثير، لا يحتمل بسطه هاهنا، فانظر:"تاريخ بغداد"(3/ 302) و"تاريخ دمشق"(42/ 420 - 421، 44/ 235 - 236) و"العلل المتناهية"(1/ 253 - 254)، و"ميزان الاعتدال"(2/ 612 - 613).

ص: 280