الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النونِ في الواحدِ، وتضمُهَا في جمعِ المذكرِ كقولِكَ: لتضربُنَّ، وتقولُ في جمعِ المؤنثِ: لَتَضْرِبْنَانِّ، وفي التثنيةِ: لتضربَانِّ، وفي المؤنثِ: لتضربِنَّ، وتقولُ في النونِ الخفيفةِ: اضربنْ زيدًا فإنْ وقفتَ أبدلتَ النونَ ألفًا.
بابُ النسبِ
إذا نسبتَ اسمًا إلى اسمٍ فزدْ في آخرهِ ياءً مشددةً كقولِكَ في زيدٍ: زيديٌّ. وفي محمدٍ. محمديٌّ.
وتقولُ في النَّمرِ: نمَريٌّ فتفتحُ اليمَ. وتقولُ في عصا: عصويٌّ. وفي حُبْلى: حُبْليٌّ وحُبْلَوِيٌّ وحُبْلاوِيٌّ.
وتقولُ في قاضٍ: قاضِيٌّ وقاضَويٌّ.
وتقولُ في حنيفةَ: حنفيٌّ: وفي جُهَينةَ: جُهنيٌّ. وفي أَحمرَ: أحمراويٌّ.
بابُ التصغيرِ
إذا صغرتَ الاسمَ فضمَّ أولَّهُ وزدْ بعدَ ثانيهِ ياءً ساكنةً، كقولِكَ في كعبٍ: كُعيْبٌ. وفي رجلٍ: رُجَيْلٌ. وفي درهمٍ: دُريْهمٌ. وفي دينارٍ: دُنَينيرٌ. وتقولُ في جبليٍّ: جُبيليٌّ. وفي حَمراءَ: حُميْراءُ. وفي طَلْحَةَ طُلَيْحَةُ.
بابُ الاستفهامِ
وحروفةُ ثلاثةٌ: الهمزةُ، وَأَمْ، وَهَلْ.
وَتستفهمُ بأسماءٍ وَظروفٍ.
فالأسماءُ: مَنْ، وَمَا، وَأَيُّ.
والظروفُ: أَيْنَ، وَأَنَّى، وَمَتَى.
وذلك كقولِكَ: أبكرٌ عندكَ أمْ عمرٌو؟ وهَلْ خَرَجَ زيدٌ؟ .
و"مَنْ" لمن يعقل، و"ما" لما لا يعقل.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
كتبه
محمد بن أحمد بن محمد الحمصي الحنبلي، في الضيائية بشهر جمادى الآخر من شهور سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة