الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6850 - القاسم بن نافع [ق]
.
مدني.
لا يعرف.
له عن حجاج بن أرطاة، وجماعة.
وعنه اثنان: محمد بن الحسن بن زبالة، وابن كاسب.
6851 - القاسم بن نوح الأنصاري
.
مجهول.
6852 - القاسم بن نصر السامري الطباخ
.
لا يعرف.
أتى بخبر باطل عجيب، قال: حدثنا سليمان بن محمد بن الفضل النهرواني، حدثنا أبو معمر، حدثنا إسماعيل، عن قرة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: النية الصادقة معلقة بالعرش، فإذا صدق العبد نيته تحرك العرش، فيغفر له.
سمعه منه علي بن عمرو والحريري (1) .
6853 - القاسم بن هانئ الاعمى
.
مصري.
قال العقيلي: لا يقيم الحديث.
يروي عن الليث بن سعد.
6854 - القاسم بن زيد [ق]
.
عن علي رضي الله عنه.
لم يدركه، فهو منقطع وعنه ابن جريج فقط.
6855 - القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط
.
عن أبيه.
حديثه منكر.
ذكره العقيلي بطرق معللة.
الحميدي، حدثنا معن، حدثنا الحارث بن عبد الملك الليثي، عن القاسم بن يزيد ابن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: الحق بعدى مع عمر حيث كان.
ورواه الحميدي، عن أبي سعد (2) مولى بنى هاشم، عن الحارث، فزاد فيه: عن الفضل بن عباس، ثم ساقه العقيلي من حديث على بن المديني، وعبد الرحمن ابن يعقوب القلزمى، قالا: حدثنا معن، حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله ابن إياس / الليثي، عن القاسم، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه
(1) ل: الجريرى.
(2)
ل: سعيد.
(*)
فأخذ بيدي، وأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنير، ثم قال: ناد في الناس.
فصحت في الناس، فاجتمعوا، فقال: أما بعد أيها الناس فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، ألا وإنه قد دنا منى خلوف بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهرى فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضى فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالى فليأخذ منه، ولا يقولن رجل إنى أخشى الشحناء من رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
إلى أن قال: ثم نزل، فصلى الظهر، ثم رجع إلى المنبر، فأعاد بعض مقالته.
فقام رجل، فقال: عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله.
قال: فلم غللتها؟ قال: كنت محتاجا.
قال: خذها منه يا فضل.
وقام آخر فقال: إن لي عندك يا نبي الله ثلاثة دراهم.
قال: أما أنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه.
أعطه يا فضلء فقام رجل آخر، فقال: يا رسول الله، إنى لكذاب، وإنى لفاحش، وإنى لنئوم.
وقال: اللهم ارزقه صدقا، وأذهب عنه من النوم.
ثم قام آخر، فقال: إنى لكذاب، وإنى لمنافق، وما شئ إلا قد جئته (1) .
فقال عمر: فضحت نفسك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فضوح الدنيا يا عمر، أهون من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا، وإيمانا، وصير أمره إلى خير.
فقال عمر كلمة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدى مع عمر حيث كان.
قال علي بن المديني: هو عند عطاء بن يسار.
وليس له أصل من حديث عطاء ابن أبي رباح، ولا عطاء بن يسار، وأخاف أن يكون عطاء الخراساني، لانه يرسل عن ابن عباس.
قلت: أخاف أن يكون كذبا مختلقا، أنبأنيه يحيى بن الصيرفي، وجماعة سمعوه من
(1) هـ: جنيته.
(*)