الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلم يصنع شيئا، بل هي ثابتة.
لا ينكر له التفرد في سعة ما روى من ذلك حديث كلاب الحوءب.
وقال يعقوب (1 [السدوسي: تكلم فيه أصحابنا، فمنهم من حمل عليه.
وقال: له مناكير، فالذين أطروه عدوها غرائب.
وقيل: كان يحمل على علي رضي الله عنه إلى أن قال يعقوب] 1) .
والمشهور أنه كان يقدم عثمان.
ومنهم من جعل الحديث عنه من أصح الأسانيد.
وقال إسماعيل بن خالد: كان ثبتا، قال: وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف.
قلت: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه.
نسأل الله العافية وترك الهوى، فقد قال معاوية بن صالح [على ابن معين] (1) : كان قيس أوثق من الزهري.
وقال خليفة، وأبو عبيد: مات سنة ثمان وتسعين.
6909 - قيس بن حصين الكعبي
.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
6910 - قيس بن الربيع
.
لا يكاد يعرف.
عداده في التابعين.
له حديث أنكر عليه.
6911 - قيس بن الربيع [د، ت، ق] الأسدي الكوفي
.
أحد أوعية العلم.
صدوق في نفسه، سيئ الحفظ.
كان شعبة يثنى عليه.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى.
وقال يحيى: ضعيف.
وقال - مرة: لا يكتب حديثه.
وقيل لاحمد: لم تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة، وكان وكيع وعلي بن المديني يضعفانه.
وقال النسائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف.
قال قراد: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه، كنا نسميه قيسا الجوال.
(1) ليس في س.
(*)
وقال عمران بن أبان: سمعت شريكا يقول: ما نشأ بالكوفة أطلب للحديث من قيس.
وقال معاذ بن معاذ: قال لي شعبة: ألا ترى إلى يحيى بن سعيد القطان يتكلم في قيس ابن الربيع! ووالله ماله إلى ذلك سبيل.
وقال أبو قتيبة: قال لي شعبة: عليك بقيس بن الربيع.
عثمان بن خرزاد، قال لي الحمانى: كنت يوما أطلب قيس بن الربيع، فإذا وكيع وأبو غسان قد أدخلوه دارا يسمعون منه، فجمعت الحجارة، فما زلت أرميهم حتى فتحوا لي الباب.
وروى عن شريك أنه قال يوم دفن قيس بن الربيع: ما خلف مثله.
وقال ابن حبان: سبرت أخبار قيس من روايات القدماء والمتأخرين وتتبعتها، فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا، فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه.
قال عفان: كنت أسمع الناس يذكرون قيسا، فلم أدر ما علته، فلما قدمت الكوفة أتيناه فجلسنا إليه، فجعل ابنه يلقنه.
وقال ابن نمير: كان له ابن هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه وظنوا أن ابنه غيرها.
وقال أبو داود الطيالسي: سمعت شعبة يقول: من يعذرني من يحيى! هذا الأحول لا يرضى قيس بن الربيع.
وقال وكيع غير مرة: حدثنا قيس بن الربيع، والله المستعان.
وقال عمرو بن سعيد: كنت في مجلس أبي داود بالبصرة، فذكر قيس ابن الربيع، [فقالوا:] (1) لا حاجة لنا فيه، فقال: اكتبوا، فإن له في صدري سبعة آلاف تتجلجل.
(1) ساقط من س.
(*)
وقال محمد بن عبيد الطنافسى: كان قيس بن الربيع استعمله أبو جعفر على المدائن فكان يعلق النساء بثديهن، ويرسل عليهن الزنابير، ولم يكن قيس عندنا بدون سفيان، إلا أنه لما استعمل أقام على رجل الحد فمات فطفى أمره.
وقال محمد بن المثنى: كان شعبة وسفيان يحدثان عن قيس، وكان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه.
وحدث عنه عبد الرحمن ثم أمسك.
أبو النضر، عن شعبة، قال: ذاكرني قيس حديث أبي حصين، فلوددت أن البيت وقع على وعليه حتى نموت من كثرة ما كان يغرب على.
محمد بن أبي عدى، حدثنا شعبة، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن خالد ابن سعد، قال: كان أبو مسعود يكره النهبة في (1) العرس.
يزيد بن هارون، أخبرنا قيس، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا لقى الرجل أخاه فصافحه وضعت خطاياهما على رؤسهما فتتحات (2) كما يتحات ورق الشجرة إذا يبس.
(3 [أنبأنا ابن سلامة، عن خليل بن بدر، أنبأنا أبو على الحداد، اخبرنا أبو نعيم، أنبأنا أبو بكر الطحلى، وجماعة، قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أحمد بن يحيى الأحول.
وبه: قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن أحمد، حدثنا ابن زياد بمكة، حدثنا إبراهيم ابن سليمان التيمي، قالا: حدثنا خلاد بن عيسى المقرئ، حدثنا قيس عن أبي حصين، عن يحيى بن أثان، عن ابن عمر، قال: كان على الحسن والحسين تعويذتان حشوهما من زغب جناح جبرائيل عليه السلام.
هذا منكر جدا ويرويه.
الكديمى، عن خلاد] 3) .
محمد بن بكار، حدثنا قيس بن الربيع، عن عائذ بن نصيب، عن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه في الصلاة، فإذا قضاها / قال: اللهم
(1) س: والعرس.
(2)
هـ: فتحاتت.
(3)
ليس في س.
(*)