الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة.
وقال بعض العلماء: كان جده أبو أمية مولى لعمر بن الخطاب فكاتبه فأدى إليه كتابته، فأطلق له مائتي درهم.
وسئل أحمد عن مبارك وأشعث، فقال: ما أقربهما، كان المبارك يدلس.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن غالية، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا المخلص، أخبرنا البغوي، حدثنا شيبان، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليم وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسند ظهره إليها فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرا، فبنوا له منبرا له عتبتان، فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال - وأنا في المسجد - فسمعت
الخشبة تحن حنين الوالد، فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكنت، وكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم قال: يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه.
قال حجاج الأعور، وخليفة، وغيرهما: مات مبارك سنة أربع وستين ومائة.
وقال ابن سعد: سنة خمس.
وقال أبو الحسن المدائني: سنة ست.
وقد رأى أنسا يصلى.
7049 - مبارك بن مجاهد المروزي
.
عن عبيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة، وغيره، ولم يترك.
وكان قدريا.
وهو أبو الأزهر الخراساني.
يروي عنه عصام بن يوسف البلخي، وغيره.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.
7050 - مبارك بن همام الأنصاري
.
عن بعض التابعين.
مجهول /.