الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5841 - علي بن زيد، شيخ لبقية
.
لا يدري من هو: كدأب بقية [في الاخذ](1) عمن دب ودرج.
5842 - على بن زرارة
.
عن سعيد بن جبير.
قال أبو حاتم: ضعيف.
5843 - على بن زياد اليمامي
.
عن عكرمة بن عمار.
لا يدري من هو.
روى عنه سعد بن عبد الحميد.
5844 - علي بن زيد بن جدعان [م، عو]
.
هو على بن زيد بن عبد الله بن زهير أبي مليكة بن جذعان، أبو الحسن القرشي التيمي البصري، أحد (2) علماء التابعين.
روى عن أنس، وأبي عثمان النهدي، وسعيد بن المسيب.
وعنه شعبة، وعبد الوارث، وخلق.
اختلفوا فيه، قال الجريري: أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة: قتادة، وعلى بن زيد، وأشعث الحدانى.
وقال منصور بن زاذان: لما مات الحسن البصري قلنا لعلى بن زيد: اجلس مجلسه.
قال موسى بن إسماعيل: قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن على بن زيد كان لا يحفظ.
قال: ومن أين كان وهيب يقدر على مجالسة [على، إنما كان يجالسه](3) .
وجوه الناس.
وقال شعبة: حدثنا علي بن زيد - وكان رفاعا.
وقال - مرة: حدثنا على قبل أن يختلط.
وكان ابن عيينة يضعفه.
وقال حماد بن زيد: أخبرنا علي بن زيد - وكان يقلب الأحاديث.
وقال الفلاس: كان يحيى القطان يتقى الحديث عن علي بن زيد.
وروى عن يزيد بن زريع، قال: كان على بن زيد رافضيا.
وقال أحمد:
(1) ليس في س.
(2)
هـ: أخذ عن علماء التابعين.
(3)
ليس في س، وهو في التهذيب أيضا.
(*)
ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بذاك القوى.
وروى عباس - عن يحيى: ليس بشئ.
وقال في موضع آخر: هو أحب إلى من ابن عقيل ومن
عاصم بن عبيد الله.
وقال أحمد العجلي: كان يتشيع، وليس بالقوي.
وقال البخاري، وأبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، هو أحب إلى من يزيد بن أبي (1) زياد.
وقال الفسوي: اختلط في كبره.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أنس - أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منشفة (2) من سندس فلبسها، فكأني أنظر إليها عليه، فقال أصحابه: يا رسول الله، نزلت عليك من السماء! فقال: وما يعجبكم من هذه، فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد في الجنة خير من هذه.
ثم بعث بها إلى جعفر فلبسها.
فقال: إنى لم أبعث إليك بها لتلبسها.
قال: فما أصنع بها! قال أبعث بها إلى أخيك النجاشي.
أحمد في مسنده، حدثنا وكيع، عن شريك، عن علي بن زيد، عن أبي قلابة، عن ثوبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة المهدي.
قلت: أراه منكرا، وقد رواه الثوري، وعبد العزيز بن المختار، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، فقال: عن أسماء، عن ثوبان.
أحمد في مسنده، حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، عن يوسف ابن مهران، عن ابن عباس، قال: ماتت رقية بنت (3) رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) في التهذيب: من يزيد بن زياد.
(2)
في س: مستقة.
ولم أقف عليها.
(3)
النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بالمدينة لما ماتت رقية، ولا عمر، كانا في بدر.
هذا ظاهر جدا (هامش س) .
(*)