الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو منكر الحديث.
وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث.
قال البخاري: هو خال إبراهيم بن أبي يحيى.
ثم ذكر البخاري تعليقا: عبد الله بن محمد، حدثنا محمد ابن عيسى، أخبرنا خالد، حدثنا عمر بن صهبان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم إنى أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، [ومن دعاء لا يسمع](1) ، ومن علم لا ينفع.
فقيل: يا نبي الله، ما القلب الذي لا يخشع؟ قال: قلب ليس بعاتب ولا تائب.
قيل: فما نفس لا تشبع؟ قال: التي لا ترضى بما قسم لها.
قيل: فما دعاء لا يسمع؟ قال: دعاء الآلهة يقول الله: (2) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم.
قيل: فما علم لا ينفع؟ قال: السحر، يقول الله تعالى (3) : ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم
…
الآية.
محمد بن بكر البرسانى، حدثنا عمر بن صهبان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال رجل: يا رسول الله، أجعل شطر صلاتي دعاء لك؟ قال: نعم، وذكر الحديث.
6150 - عمر بن طلحة الأزدي
.
عن سعيد بن أبي عروبة، وأبي جمرة (4) .
روى عنه البصريون.
قال ابن حبان: كثرت روايته للمناكير عن المشاهير فتجانب حديثه.
وقال ابن عدي: منكر الحديث.
قلت: ولا يدرى من هو.
6151 - عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص
.
عن سعيد المقبري.
لا يكاد يعرف.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وساق له ابن عدي سبعة أحاديث من رواية أبي مصعب الزهري، عنه، وقال: بعض حديثه لا يتابع عليه.
(1) ساقط في س.
(2)
سورة فاطر، آية 14.
(3)
سورة البقرة، آية 102.
(4)
ل: وأبى حمزة.
(*)