الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7589 - محمد بن سعد [ت] الأنصاري فشامي
.
قال ابن معين: وغيره: ليس به بأس.
روى عن ربيعة بن يزيد، وأبي ظبية الكلاعي.
وعنه هشيم، وابن فضيل، وابن عيينة.
7590 - محمد بن سعد الأنصاري الاشهلي
.
مدني عاش إلى بعد المائتين.
له عن ابن عجلان.
وعنه محمد بن عبد الله المخرمى.
وثقه ابن معين، وغيره.
7591 - محمد بن سعدون الأندلسي
.
لقى بمصر أبا محمد بن الورد.
قال ابن الفرضي: ضعيف الكتاب.
7592 - محمد بن سعيد [ت، ق] المصلوب
.
شامي من أهل دمشق، هالك، اتهم بالزندقة، فصلب والله أعلم، وكان من أصحاب مكحول.
وروى عن الزهري، وعبادة بن نسي، وجماعة.
وعنه ابن عجلان، والثوري، ومروان الفزاري، وأبو معاوية، والمحاربي، وآخرون.
وقد غيروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه، فقيل: محمد بن حسان فنسب إلى جده.
وقيل: محمد بن أبي قيس.
وقيل: محمد بن أبي حسان.
وقيل: محمد بن أبي سهل.
وقيل: محمد بن الطبري.
وقيل: محمد مولى بني هاشم.
وقيل:
محمد الأردني.
وقيل: محمد الشامي.
وروى سعيد بن أبي أيوب، عن ابن عجلان، عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس.
وقال بعضهم: محمد بن أبي زينب.
وقال آخر: محمد بن أبي زكريا.
وقال آخر: محمد بن أبي الحسن.
وآخر يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، وربما قالوا: عبد الرحمن، وعبد الكريم، وغير ذلك، حتى يتسع الخرق.
قال النسائي: محمد بن سعيد - وقيل ابن سعد بن حسان بن قيس.
وقيل: ابن أبي قيس أبو عبد الرحمن، غير ثقة ولا مأمون.
وقال البخاري: المصلوب يقال له ابن الطبري.
وزعم العقيلي أنه عبد الرحمن بن أبي شميلة، فوهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي: [حدثنا](1) محمد بن خالد، عن أبيه، سمعت محمد بن سعيد يقول: لا بأس إذا كان كلاما حسنا أن تضع له إسنادا.
وروى عيسى بن يونس، عن الثوري، قال: كذاب.
وروى أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: كان كذابا.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: صلبه أبو جعفر على الزندقة.
وروى الحسن بن رشيق، عن النسائي، قال: والكذابون المعروفون بوضع الحديث: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدى ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.
وقال الدارقطني وغيره: متروك.
وروى عباس، عن يحيى، قال: محمد بن سعيد الشامي منكر الحديث.
قال: وليس كما قالوا صلب في الزندقة، لكنه منكر الحديث.
وروى أبو داود، عن أحمد بن حنبل، قال: عمدا كان يضع الحديث.
مروان بن معاوية، حدثنا محمد بن أبي قيس، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بغلام يسلخ شاة، فقال: تنح حتى أريك، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين الجلد واللحم قد حسر بها حتى توارت إلى الابط، ثم قال: هكذا فاسلخ، وأصاب ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم [نفح](1) من دم ومن فرث، فانطلق فصلى بالناس لم يغسل يده ولا ما أصاب ثوبه.
(1) ساقط في س.
(*)