الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7937 - محمد بن عثيم الحضرمي، أبو ذر
.
عن ابن البيلمانى.
قال النسائي وغيره: متروك.
واسم أبيه عثمان، وكنيته [هو](1) أبو ذر.
قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
وقال ابن معين (2) - مرة: هو كذاب.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.
حدث عنه معتمر وغيره.
مسلم بن خالد، عن محمد بن عثيم، عن سعيد بن يسار، عن سالم، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر وهو راكب.
محمد بن أبي السري، حدثنا معتمر، حدثنا محمد بن عثيم، عن عطاء، عن عائشة، قالت: افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل فالتمسته فإذا هو ساجد كالثوب الطريح، وهو يقول: سجد لك خيالي وسوادى، وآمن بك فؤادى، هذه يدى بما جنيت على نفسي، يا عظيما يرجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم.
7938 - محمد بن عجلان [عو]
.
إمام صدوق مشهور.
روى عن أبيه، والمقبري، وطائفة.
وعنه مالك، وشعبة، ويحيى القطان.
وثقه أحمد، وابن معين، وابن عيينة، وأبو حاتم.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمر، وما يشك في هذا أحد.
قال الحاكم: أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثاً كلها شواهد.
وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه.
قلت: والثلاثة المسمون قل ما رووا عنه.
قال يحيى القطان: كان مضطربا في حديث نافع.
وقال عبد الرحمن بن القاسم: قيل لمالك: إن ناسا من أهل العلم يحدثون.
قال: من هم؟ فقيل له: ابن عجلان.
فقال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء، ولم يكن عالما
(1) ليس في ل.
(2)
ل: ابن عدي.
(*)
قلت: قال مالك هذا لما بلغه أن ابن عجلان حدث بحديث: خلق الله آدم على صورته، ولابن عجلان فيه متابعون، وخرج في الصحيح.
وقال البخاري في ترجمة ابن عجلان في الضعفاء: قال لي على بن أبي الوزير، عن مالك: إنه ذكر ابن عجلان، فذكر خبرا.
وقال البخاري: قال يحيى القطان: لا أعلم إلا أني سمعت ابن عجلان يقول: كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة، وعن رجل، عن أبي هريرة، فاختلط فجعلهما عن أبي هريرة.
كذا في نسختي بالضعفاء للبخاري.
وعندي في مكان آخر أن ابن عجلان كان يحدث عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختلط عليه فجعلهما عن أبي هريرة.
قلت: فهذا أشبه، وإلا لكان الغمز من القطان يكون في المقبري، والمقبري صدوق، إنما يروى عن أبيه، عن أبي هريرة، وعن أبي هريرة نفسه، ويفصل هذا من هذا.
وكان ابن عجلان من الرفعاء والائمة أولى الصلاح والتقوى، ومن أهل الفتوى، له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء أنه خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن، فأراد والى المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده أو أن يقطع يده، فقيل له: أصلح الله الأمير، لو رأيت الحسن البصري فعل مثل هذا أكنت ضاربه؟ قال: لا.
قيل: فابن عجلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة، فعفا عنه.
ومع كون ابن عجلان متوسطا في الحفظ، فقد ورد ما يدل على جودة ذكائه، فروى أبو محمد الرامهرمزى، قال: حدثنا عبد الله، حدثنا القاسم بن نصر، قال:
سمعت خلف بن سالم يقول: حدثني يحيى بن سعيد القطان، قال: قدمت الكوفة وبها ابن عجلان، وبها ممن يطلب العلم مليح بن وكيع، وحفص بن غياث، وابن إدريس، ويوسف السمتى، فقلنا: نأتى ابن عجلان، فقال يوسف: نقلب
عليه حديثه حتى ننظر فهمه - قال: ففعلوا، فما كان عن سعيد عن أبيه - فعن أبيه جعلوه، وما كان عن أبيه جعلوه عن سعيد، فقال يحيى: لا أستحل، فدخلوا فسألوه فمر فيها، فلما كان عند آخر الكتاب انتبه الشيخ، فقال: أعد، فعرض عليه، فقال: ما سألتموني عن أبيه فقد حدثني سعيد، وما سألتموني عن سعيد فقد حدثني أبي به.
ثم أقبل على يوسف بن خالد، فقال: إن كنت أردت شينى وعيبي فسلبك الله الإسلام.
وأقبل على حفص، فقال: ابتلاك الله في دينك ودنياك.
وأقبل على مليح، فقال: لا نفعك الله بعلمك.
قال يحيى: فمات مليح ولا ينتفع بعلمه، وابتلى حفص في بدنة بالفالج، وفي دينه بالقضاء.
ولم يمت يوسف حتى اتهم بالزندقة.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن ابن عجلان، وموسى بن عقبة، فقال: جميعا ثقة، ما أقربهما! وروى العباس بن نصر البغدادي، عن صفوان بن عيسى، قال: مكث ابن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين فشق بطنها لما ماتت فأخرج، وقد نبتت أسنانه.
روى هذا المحدث أبو بكر بن شاذان، عن عبد العزيز بن أحمد الغافقي المصري، عن العباس، وروى أبو حاتم الرازي، عن شيخ له، عن ابن المبارك، قال: لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عجلان، كنت أشبهه بالياقوتة بين العلماء.
وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي بأكثر من ثلاث سنين.
قال الواقدي: وسمعت مالكا يقول: قد يكون الحمل سنتين وأكثر أعرف من حمل به كذلك - يعنى نفسه.
إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: قلت لمالك: إنى حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تحمل المرأة فوق سنتين قدر ظل مغزل، فقال مالك