الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن إبراهيم بن فارس الشيرازي الداودى الظاهرى الصوفي الكاغذى كان له حانوت ببغداد يبيع الكتب، سمع عبد الرحمن بن محمد بن علي الرسعنى (2) بشيراز، ومحمد ابن الفضل بن لطيف بمصر، وسمع الرعاية من مؤلفها أبي الفتح محمد بن إسماعيل الفرغانى، وسمع بدمشق.
حدث عنه ابن الطيورى، وأبو بكر قاضى المارستان،
وإسماعيل بن السمرقندى، وأبو بكر محمد بن القاسم الشهرزورى، وعدة.
ثم قال أبو العز الحراني، أخبرنا ابن الحريف، أخبرنا أبو بكر القاضي، أخبرنا ابن فارس الوراق، فذكر حديثاً.
وقال السلفي: سألت شجاعا الذهلي عن هذا، فقال: سمعنا منه، وكان غير موثوق به فيما يدعيه من السماع.
وقال ابن خيرون: مات سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
7121 - محمد بن إبراهيم الكسائي راوي صحيح مسلم عن ابن سفيان
.
غمزه الحاكم، فقال: روى الصحيح من غير أصل.
7122 - محمد بن إبراهيم البصري
.
عن فرات بن السائب.
وعنه محمد بن حاتم البغدادي.
قال أبو عبد الله بن مندة الحافظ: كان صاحب مناكير.
7123 -
محمد بن (2) إبراهيم بن المنذر الحافظ العلامة أبو بكر النيسابوري، صاحب التصانيف، عدل صادق فيما علمت إلا ما قال فيه مسلمة بن قاسم الأندلسي: كان لا يحسن الحديث ونسب إلى العقيلي أنه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب.
(1) هذا في ل، وفى س: الرستقى.
(2)
هذه الترجمة في ل.
وهى في س كما يأتي: محمد بن إبراهيم بن المنذر، الامام أبو بكر صاحب الخلاصات، ثقة حجة فقيه.
ما علمت فيه مقالا إلا ما قال أبو الحسن بن القطان: لا يلتفت إلى كلام العقيلي فيه.
وليست في هـ.
(*)
وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي.
ولم ير الربيع ولا سمع منه، وذكر غير ذلك.
توفى سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
ولا عبرة بقول مسلمة.
وأما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الاقران بعضهم في بعض، مع أنه لم يذكر في كتاب الضعفاء.
وقال أبو الحسن القطان: لا يلتفت إلى كلام العقيلي فيه.
7124 -
محمد (1) بن إبراهيم بن فرنة (2) الخوارزمي.
لا يدري من ذا.
وخبره غريب، فروى ابن شاهين عن نصر بن القاسم الفرائضى، حدثنا محمد بن إبراهيم بن فرنة، حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يحيى، عن زيد بن أسلم، عن أبي أسماء الرحبى، عن ثوبان، قال: جاءت ابنته هند وفي يدها فتخ (3) خواتيم ضخام، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها، فدخلت على فاطمة تشكو إليها، فانتزعت فاطمة سلسلة من عنقها، وقالت: هذه أهداها أبو حسن.
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها، فقال: يا فاطمة، أيغرك أن يقول الناس: ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار، ثم خرج ولم يقعد فبعثت فاطمة بها إلى السوق فباعتها، واشترت بثمنها عبدا أعتقته، فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الحمد الله الذي نجى فاطمة من النار.
ثم وجدت ابن أبي داود قد رواه عن محمد بن يحيى الذهلي، عن وهب بن جرير، عن هشام الدستوائي.
(4 [فصح الحديث مع غرابته.
وصوابه زيد بن سلام، أخرجه النسائي من حديث هشام الدستوائى] 4) .
(1) هذه الترجمة ساقطة في هـ.
وهى في ل - عن الميزان أيضا.
(2)
فرنة - بفاء مضمومة وراء مهملة ونون مفتوحة.
(3)
في النهاية: إن امرأة أتته وفي يدها فتخ - بضمتين - كثيرة.
وفى رواية فتوخ هكذا روى.
وإنما هو فتخ - بفتحتين: جمع فتخة.
وهى خواتيم كبار تلبس في الايدى، وربما وضعت
في أصابع الارجل (فتخ) .
(4)
ليس في ل.
(*)