الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله في حلقة، فأثنوا عليه شرا، فرحب به النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وقف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يخاف لسانه ويخاف شره.
أبو الربيع الزهراني، أخبرنا سلام الطويل، عن عثمان بن مطر، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: اتخذوا الحمام المقصصة في بيوتكم تلهو الشياطين بها دون صبيانكم.
قال ابن حبان: كان عثمان بن مطر ممن يروي الموضوعات عن الإثبات.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن أبان الواسطي، حدثنا عثمان بن مطر الشيباني، عن الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن الحكم [البناني](1) ، عن نافع، عن ابن عمر -
مرفوعاً: عليكم بغسل الدبر، فإنه يذهب الباسور.
وبه: عن الحسن، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: الحجامة على الريق أمثل، وفيه شفاء وبركة، ويزيد في العقل والحفظ
…
الحديث.
المحاربي، عن عثمان بن مطر، عن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام في رجب يوما كان كسنة.
وهذا مرسل.
وعن الامام في الطهارة من حديث سعد بن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عثمان ابن مطهر، عن أبي عبيدة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فسر القرآن برأيه وهو على وضوء فليعد وضوءه.
رواه أبو محمد عبد الله بن محمد الأصبهاني، عن محمد بن سعيد الشافعي، عن محمد بن عامر، عن سعد.
5565 - عثمان بن معاوية
.
قال ابن حبان: شيخ يروي الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها [ثابت](1) قط.
لا تحل روايته إلا على سبيل القدح فيه.
(1) ليس في س.
(*)
روى عن ثابت، عن أنس، قال: اجتمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم نساؤه فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله، فقالت إحداهن: كان هذا حديث خرافة، فقال: أتدرين ما حديث خرافة؟ قالت: لا، قال: إن خرافة كان رجلا من بنى عذرة، فأصابته الجن، فكان فيهم حينا، ثم رجع إلى الانس فكان يحدث بأشياء تكون في الجن، فحدث أن جنيا أمرته أمه أن يتزوج.
فقال: إنى أخشى أن يدخل عليك من ذلك مشقة، فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم، فكان يقسم لامرأته ليلة وعند أمه ليلة، فكان ليلة عند امرأته وأمه وحدها، فسلم عليها مسلم
فردت [عليه](1) السلام، فقال: هل من مبيت؟ قالت: نعم.
قال: فهل من عشاء؟ قالت: نعم.
قال: فهل من محدث؟ قالت: نعم، أرسل إلى ابني فيحدثكم.
قال: فما هذه الخشفة (2) التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه إبل وغنم.
قال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى.
قال: فأصبحت وقد ملئت دارها غنما وإبلا.
قال: قرأت ابنها خبيث النفس، فقالت: ما شأنك! لعل امرأتك كلمتك أن تحولها إلى منزلي.
قال: نعم.
قالت: فحولني إلى منزلها، ففعل.
قال: فلبثا (3) حينا، ثم إنهما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه.
قال: فسلم مسلم، فردت السلام.
فقال (4) : هل من مبيت؟ قالت: لا.
قال: فهل من عشاء؟ قالت: لا.
قال: فهل من إنسان يحدثنا؟ قالت: لا.
قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه السباع.
فقال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا، فملئت دارها سباعا، فأصبحت وقد أكلتها.
قال ابن حبان: حدثناه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم - بنسا، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا عاصم بن علي بن عاصم، حدثنا عثمان بن معاوية، حدثنا ثابت.
قلت: وفي مسند أحمد، عن أبي النضر، حدثنا أبو عقيل الثقفى عبد الله بن عقيل،
(1) ليس في س.
(2)
الخشفة: الحس والحركة (النهاية) .
(3)
ل: فلبثنا.
(4)
ل، هـ: قال.
(*)