الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الخطيب (1) : كتبت عنه، وكان ثقة صالحا.
مات سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
قلت: ليس بحجة.
7980 - محمد بن علي بن محمد، أبو الخطاب الجبلى الشاعر، فصيح سائر القول
.
روى عن (2) عبد الوهاب الكلابي، ومدح أبا العلاء المعرى فجاوبه بأبيات (3) .
قال الخطيب: قيل إنه كان رافضيا.
7981 - محمد بن علي بن جعفر بن ثابت
.
ضعفه بعضهم.
وفيه جهالة.
لا أعرفه.
7982 - محمد بن علي بن طالب
.
عرف بابن زيبيا.
روى عن أبي علي بن المذهب.
وهاه ابن ناصر، وكان على مذهب الفلاسفة في تدبير العالم بالنجوم.
وهذا ضلال أجازه ابن كليب (4) .
7983 -
محمد بن علي بن ودعان القاضي، أبو نصر الموصلي، صاحب تلك الأربعين الودعانية (5) الموضوعة ذمه أبو طاهر السلفي، وأدركه، وسمع منه، وقال: هالك متهم بالكذب.
قلت: توفى سنة أربع وتسعين وأربعمائة في المحرم بالموصل عقيب رجوعه من بغداد عن ثنتين وتسعين سنة.
(1) 3 - 107.
(2)
س: عنه.
(3)
الابيات في تاريخ بغداد 3 - 101.
(4)
س: أجاز لابن كليب.
(5)
سئل المزى عن الاربعين الودعانية فأجاب بما ملخصه: لا يصح منها على هذا النسق بهذه الاسانيد شئ، وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبعها إلى فراغ، وهى مع ذلك مسروقة، سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة وقيل زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي، وهو الذى وضع رسائل أحوال الضعفاء فيما يقال، وكان جاهلا بالحديث، وسرقها منه ابن ودعان فركب بها أسانيد، فتارة يروى عن رجل عن شيخ ابن رفاعة، وتارة يدخل اثنين، وعامتهم مجهولون، ومنهم من يشك في وجوده، والحاصل إنها فضيحة مفتعلة وكذبة مؤتفكة (ل 5 - 306) .
وقريب مما تقدم في هامش س، ورقة 341.
(*)
روى عن عمه أبي الفتح أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان ومحمد بن علي بن بحشل، والحسين بن محمد الصيرفى، قال السفلى: تبين لي حين تصفحت الأربعين له تخليط عظيم يدل على كذبه وتركيبه الأسانيد.
وقال هزارست بن عوض: سألته عن مولده، فقال: ليلة نصف شعبان سنة إحدى وأربعمائة، وأول سماعي في سنة ثمان.
وقال ابن ناصر: رأيته ولم أسمع منه، لانه كان متهما بالكذب، وكتابه في الأربعين سرقه من عمه أبي الفتح.
وقيل: سرقه من زيد بن رفاعة، وحذف منه الخطبة، وركب على كل حديث منه رجلا أو رجلين إلى شيخ ابن رفاعة، وابن رفاعة وضعها أيضا، ولفق كلمات من رقائق (1) من كلمات الحكماء، ومن قول لقمان، وطول الأحاديث.
أخبرنا إسحاق الآمدي، أخبرنا أبو طاهر بن عباس، أخبرنا عبد الواحد بن حموية، أخبرنا وجيه بن طاهر، أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد ابن ودعان، حدثنا الحسين بن محمد الصيرفى، حدثنا الحسين بن عصمة الأهوازي، حدثنا أبو بكر بن الانباري، حدثنا أبي، حدثنا أبو سلمة المنقرى، حدثنا حماد بن سلمة،
عن ثابت، عن أنس، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال: أيها الناس، كأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نشيع من الاموات سفر عما قريب إلينا راجعون، بيوتهم أجداثهم، ونأكل تراثهم
…
وذكر الحديث.
هذا وضع على المنقرى، وما لحقه الانباري.
قال السلفي: إن كان ابن ودعان خرج على كتاب زيد كتابه يزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فقد أخطأ، إذا لم يبين ذلك في الخطبة، وإن كان سوى ذلك - وهو الظاهر - قلت: لا بل المتيقن - فأطم واعم، إذ غير متصور لمثله مع نزارة
(1) ل: من دقائق الحكماء.
(*)