الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القيامة يقول: أي ربى جعلت على ربا منعنى من عبادتك، فيقول: إنى قد كنت أراك تسرق من سيدك، أفلا سرقت لي! 7342 - محمد بن حازم.
عن إسماعيل السدى.
قال أبو أحمد الحاكم: مجهول.
7343 - محمد بن حامد القرشي
.
عن دحيم.
روى خبرا كذبا.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
7344 - محمد بن حامد، أبو رجاء البغدادي، نزيل مكة
.
شيخ معمر.
روى حديثين عن الحسن بن عرفة موضوعين، عن علي بن قدامة، عن ميسرة بن عبد ربه، فالآفة ميسرة.
وأما أبو رجاء فسمع منه جماعة منهم: أبو محمد بن النحاس.
ومات سنة ثلاث وأربعين وثلثمائة.
وقيل سنة أربعين في آخرها.
ذكر أنه ولد سنة خمس وأربعين ومائتين.
وما أرى هذا الشيخ ممن يعتمد عليه.
وقد وثقة أبو عمرو (1) الدانى.
والله أعلم.
7345 - محمد بن حامد، أبو أحمد السلمي
.
خراساني.
حج وحدث.
قال الخطيب: روى عن محمد بن يزيد السلمي أحاديث منكرة.
وعنه محمد بن إسحاق القطيعى.
7346 - محمد بن حبان، أبو حاتم البستى الحافظ، صاحب الانواع، ومؤلف كتابي الجرح والتعديل، وغير ذلك
.
كان من أئمة زمانه، وطلب العلم على رأس الثلاثمائة، وأدرك أبا خليفة، وأبا عبد الرحمن النسائي، وكتب بالشام والحجاز ومصر والعراق والجزيرة وخراسان، وولى قضاء سمرقند مدة، وكان عارفا بالطب والنجوم، والكلام والفقه، رأسا في معرفه الحديث.
وقد سمع ببخارى من عمر بن محمد بن بجير.
(1) هـ، ل: أبو عمر المدائني.
(*)
وقد سكن قبل الأربعين بسنوان بنيسابور، وبنى الخانقاه، وحدث بمصنفاته
ثم رد إلى وطنه.
وقال الامام أبو عمرو بن الصلاح - وذكره في طبقات الشافعية: غلط الغلط الفاحش في تصرفه، وصدق أبو عمرو.
وله أوهام كثيرة تتبع بعضها الحافظ ضياء الدين، وقد بدت من ابن حبان هفوة فطعنوا فيه لها.
قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام: سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم ابن حبان، فقال: رأيته ونحن أخرجناه من سجستان، كان له علم كثير، ولم يكن له كبير دين.
قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه.
قلت: إنكاره الحد وإثباتكم للحد نوع من فضول الكلام، والسكوت عن الطرفين أولى، إذ لم يأت نص بنفى ذلك ولا إثباته، والله تعالى ليس كمثله شئ، فمن أثبته قال له خصمه: جعلت لله حدا برأيك، ولا نص معك بالحد، والمحدود مخلوق، تعالى الله عن ذلك.
وقال هو للنافى: ساويت ربك بالشئ المعدوم، إذ المعدوم لا حد له، فمن نزه الله وسكت سلم وتابع السلف.
قال أبو إسماعيل الأنصاري: سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد يقول: سمعت أبي يقول: أنكروا على ابن حبان قوله: النبوة العلم والعمل، وحكموا عليه بالزندقة، وهجروه.
وكتب فيه إلى الخليفة فأمر بقتله.
وسمعت غيره يقول: لذلك أخرج إلى سمرقند.
قلت: ولقوله هذا محمل سائغ إن كان عناه، أي عماد النبوة العلم والعمل، لان الله لم يؤت النبوة والوحى إلا من اتصف بهذين النعتين، وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يصير بالوحى عالما، ويلزم من وجود العلم الالهى العمل الصالح، فصدق بهذا الاعتبار قوله: النبوة العلم اللدنى والعمل المقرب إلى الله، فالنبوة إذا تفسر