الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: أفرد ابن عدي محمد بن عمار هذا عن محمد بن عمار الأنصاري المدني الذي روى عن شريك، وكلاهما واحد (1) ، وهو حسن الحديث في علمي.
ومن مناكيره ما رواه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة، حدثنا محمد بن عمار المؤذن، عن شريك، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المؤمن مرآة المؤمن.
وقد قال أحمد: ما أرى به بأسا.
وقال ابن معين: لم يكن به بأس.
وقال ابن المديني:
ثقة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ليس به بأس.
فأما: 7990 - محمد بن عمار [ت] بن سعد القرظ فهو جد المذكور لامه.
روى عن أبيه، وأبي هريرة، روى عنه سبطه (2) وصهره عمار، وابن أخيه عبد الرحمن ابن سعد، وابنه عبد الله بن محمد، وجماعة.
حسن اله الترمذي.
7991 - محمد بن عمارة [عو] بن عمرو بن حزم
.
شيخ لمالك.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوى.
قلت: يروى عن ابن عمه أبي بكر بن محمد، ومحمد بن إبراهيم التيمي.
وعنه أيضا عبد الله بن إدريس، وأبو عاصم.
7992 - محمد بن عمارة الليثي
.
شيخ.
حدث بدمشق بعد عام ثلثمائة.
يجهل.
ما روى عنه سوى ابنه أحمد.
7993 - محمد بن عمر [ق] بن واقد الأسلمي، مولاهم الواقدي المدني القاضي، صاحب التصانيف، وأحد أوعية العلم على ضعفه
.
قال ابن ماجة: حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا شيخ لنا، حدثنا عبد الحميد بن جعفر،
(1) في التهذيب: قلت: ترجم له ابن عدي ثم ترجم لمحمد بن عمار الأنصاري، وذكر اختلافا هل هو المؤذن أو غيره، فإن كان غيره فهو مجهول، وأشار إلى ترجيح التفرقة بكون الاول ينسب مخزوميا وهذا ينسب أنصاريا (9 - 358) .
(2)
في التهذيب: روى عنه سبطه محمد بن عمار بن حفص، وصهره عمار بن حفص (9 - 358)(*)
فذكر حديثاً في اللباس يوم الجمعة، وحسبك أن ابن ماجة لا يجسر (1) أن يسميه، وهو الواقدي قاضى بغداد.
قال أحمد بن حنبل: هو كذاب، يقلب الأحاديث، يلقى حديث ابن أخي الزهري
على معمر ونحو ذا.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال - مرة: لا يكتب حديثه / وقال البخاري وأبو حاتم: متروك.
وقال أبو حاتم أيضا والنسائي: يضع الحديث.
وقال الدارقطني: فيه ضعف.
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه.
وقال ابن الجوزي وغيره: هو محمد بن أبي شملة.
دلسه بعضهم.
وأما البخاري فذكر ابن أبي شملة بعد الواقدي.
وقال أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو: سمعت ابن المديني يقول.
الواقدي يضع الحديث.
أبو أمية الطرسوسى، حدثنا الواقدي، حدثنا مالك وابن أبي الرجال، عن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة - مرفوعاً: صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون.
على بن موسى المخرمى، حدثنا الواقدي، [حدثنا مالك](2) عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن ابن عمر، عن صفية بنت أبي عبيد، عن حفصة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحرم من الرضاع إلا عشر رضعات.
قال مجاهد بن موسى: ما كتبت عن أحد أحفظ من الواقدي.
قلت: صدق، كان إلى حفظه المنتهى في الاخبار والسير، والمغازى والحوادث وايام الناس، والفقه، وغير ذلك.
(1) الذى يظهر لي من هذا الكلام أن الابهام إنما وقع من ابن أبي شيبة والله أعلم.
ولو كان الابهام وقع من ابن ماجة لقال: حدثنا شيخ لنا، وسماه ونسبه، أو سماه فقط (هامش س) .
(2)
ساقط في س.
(*)
وقال أحمد بن علي الابار: بلغني عن سليمان الشاذكوني أنه قال: إما أن يكون الواقدي أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذاك أنه كتب عنه، فلما أن أراد أن يخرج بالكتاب [أتاه به](1) فسأله، فإذا هو لا يغير حرفا.
قال: وكان يعرف رأى سفيان ومالك، ما رأيت مثله قط.
وقال أبو داود: بلغني أن علي بن المديني قال: كان الواقدي يروي ثلاثين ألف حديث غريب.
وقال المغيرة بن محمد المهلبى: سمعت ابن المديني يقول: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، لا أرضاه في الحديث، ولا في الانساب، ولا في شئ.
وقال إسحاق بن الطباع: رأيت الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة.
الواقدي، حدثنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب أسعد الحميرى، وقال: هو أول من كسا البيت.
الطبراني - في المعجم الأوسط، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن ريسان، حدثنا محمد بن عمر الواقدي، حدثنا شعيب بن طلحة، حدثنا (2) عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن أبي بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما حر جهنم على أمتى كحر الحمام.
محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا محمد بن عمر الأسلمي، عن أخيه شملة، عن عمر بن كثير بن شيبة الأشجعي، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خدر الوجه من النبيذ يتناثر منه الحسنات.
الصغانى، حدثنا الواقدي، حدثنا كثير بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تحريك الاصابع في الصلاة مذعرة للشيطان.
ولد الواقدي سنة ثلاثين ومائة، ولقى ابن جريج، وابن عجلان، ومعمرا، وثور ابن يزيد، وكان جده واقد مولى لعبد الله بن بريدة بن الحصيب.
(1) ساقط في س.
(2)
س: ابن عبد الله - تحريف.
(*)
قال البخاري: سكتوا عنه، ما عندي له حرف.
وقال ابن راهويه: هو عندي ممن يضع الحديث.
وقال محمد بن سلام الجمحى: هو عالم دهره.
وقال إبراهيم الحربى: الواقدي أمين الناس على الإسلام، كان أعلم الناس بأمر الإسلام، فأما الجاهلية فلم يعلم فيها شيئا.
وقال مصعب الزبيري: والله ما رأينا مثل الواقدي قط.
وعن الدراوردي، قال: الواقدي أمير المؤمنين في الحديث.
وقال ابن سعد: قال الواقدي: ما من أحد إلا كتبه أكثر من حفظه، وحفظي أكثر من كتبي.
وقال يعقوب بن شيبة: لما تحول الواقدي من الجانب الغربي يقال: إنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر.
وقيل: كان له ستمائة قمطر كتب.
وقد وثقه جماعة، فقال محمد بن إسحاق الصغانى: والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.
وقال مصعب: ثقة مأمون.
وسئل معن القزاز عنه، فقال: أنا أسأل عن الواقدي والواقدى يسأل عنى.
وقال جابر بن كردى: سمعت يزيد بن هارون يقول: الواقدي ثقة، وكذا وثقه أبو عبيد.
وقال إبراهيم الحربى: من قال إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عن أوثق من الواقدي فلا يصدق.
قال الخطيب (1) في تاريخه: قدم الواقدي بغداد، وولى قضاء الجانب الشرقي منها، قال: وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذكره، ولم يخف على أحد عرف
أخبار الناس أمره، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازى والسير،
(1) تاريخ بغداد 3 - 3.
(*)