الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الحافظ الوليد بن بكر الأندلسي: عمرو بن أبي سلمة أحد أئمة الحديث من نمط ابن وهب يعول في أكثر قوله على مالك، وله سؤالات سأل عنها مالكا قيل: توفى سنة أربع عشرة ومائتين (1) .
6380 - عمرو بن سليم [ع] الزرقى
.
من ثقات التابعين ومشاهيرهم.
ما علمت فيه شيئا يشينه.
وقد قال ابن خراش: ثقة، في حديثه اختلاط.
6381 - عمرو بن سليم [ق] المزني
.
تابعي.
تفرد عنه المشمعل بن إياس، لكن قال النسائي: ثقة.
6382 - عمرو بن سهل البصري
.
حدث عنه عبيد الكشورى.
ضعفه الدارقطني.
6383 - عمرو بن شعيب [عو] بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى، أبو إبراهيم على الصحيح
.
وقيل: أبو عبد الله.
أحد علماء زمانه
روى عن أبيه، وطاوس، وسليمان بن يسار، والربيع بنت معوذ الصحابية، وزينب بنت محمد عمته، وسعيد بن المسيب، وجماعة.
وقال قتيبة: حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكر حديثاً.
حدث عنه مكحول، وعطاء، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب، وقتادة، وعبيد الله بن عمر، وثور بن يزيد، وحجاج بن أرطاة، وحريز بن عثمان، وداود ابن شابور، وداود بن قيس، وداود بن أبي هند، وزهير بن محمد التميمي، وسليمان ابن موسى، وعاصم الأحول، والأوزاعي، وعمرو بن الحارث المصري، والمثنى بن الصباح، وابن إسحاق، وابن عجلان، وحسين المعلم، وخلق.
ووثقه ابن معين، وابن راهويه، وصالح جزرة، وقال الأوزاعي: ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب.
(1) هذا أحد قولين، والآخر سنة 217 (هامش س) .
(*)
وقال ابن راهويه: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - كأيوب، عن نافع، عن ابن عمر.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أهل الحديث إذا شاؤا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وإذا شاءوا تركوه - يعنى لترددهم في شأنه.
وقال أبو عبيد الآجرى: قيل لأبي داود: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: حجة؟ قال: لا، ولا نصف حجة.
وأما أبو حاتم فقال: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - أحب إلى من بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده.
وأخرج أبو داود من حديث حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن
جده عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يحضر الجمعة ثلاثة: داع، أو لاغ، أو منصت.
وقال الأوزاعي: حدثني عمرو بن شعيب، ومكحول جالس، فقال: على بن المديني سمع من عبد الله بن عمرو، وشعيب بن محمد - يعنى حفيده.
وقال أبو حاتم: سألت يحيى بن معين عن عمرو بن شعيب، فقال: ما شأنه؟ وغضب.
وقال: ما أقول فيه! قد روى عنه الائمة.
وروى عباس، ومعاوية بن صالح، عن يحيى: ثقة.
وروى الترمذي، عن البخاري -[وذلك في تاريخه] 1) ، قال: رأيت أحمد وعليا وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث عمرو ابن شعيب، فمن الناس بعدهم!.
قلت: ومع هذا القول فما احتج به البخاري في جامعه.
وقال أبو زرعة: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده، وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة، وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها.
(1) ليس في س.
(*)
وقال عبد الملك الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمرو بن شعيب له أشياء مناكير، وإنما نكتب حديثه لنعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا.
وقال الاثرم: سئل أحمد عن عمرو بن شعيب، فقال: ربما احتججنا بحديثه، وربما وجس في القلب منه.
وقال الكوسج، عن ابن معين: يكتب حديثه.
وقال عباس، عن ابن معين: إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب، فمن ههنا جاء ضعفه، وإذا حدث عن سعيد أو سليمان بن يسار، أو عروة - فهو ثقة، أو نحو هذا.
وقال أبو زرعة: عامة المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح،
وابن لهيعة، وهو في نفسه ثقة.
وقال معمر: كان أيوب إذا قعد إلى عمرو بن شعيب غطى رأسه - يعنى حياء من الناس.
وقال على: قال يحيى القطان: حديث عمرو بن شعيب عندنا واه.
وقال ابن أبي شيبة: سألت ابن المديني عن عمرو بن شعيب، فقال: ما روى عنه أيوب وابن جريج، فذلك كله صحيح، وما روى عمرو عن أبيه عن جده فإنما هو كتاب وجده، فهو ضعيف.
نعيم بن حماد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، سمعت أيوب يقول لليث بن أبي سليم: شد يدك بما سمعت من طاوس، ومجاهد، وإياك وجواليقك وهب بن منبه، وعمرو بن شعيب، فإنهما صاحبا كتب.
وقال معمر بن سليمان: قال أبو عمرو بن العلاء: كان قتادة، وعمرو بن شعيب لا يعاب عليهما بشئ إلا أنهما كانا لا يسمعان بشئ إلا حدثا به.
قلت: شعيب والده لا مغمز فيه، ولكن ما علمت أحدا وثقه، بل ذكره ابن حبان في تاريخ الثقات، وقد روى عن جده عبد الله، وعن معاوية، وعن والده محمد ابن عبد الله إن كان ذلك محفوظا، مع أن ذلك في أبي داود، والترمذي، والنسائي.
حدث عنه ولداه: عمرو، وعمر، وثابت البناني، فنسبه إلى جده، فقال: شعيب بن عبد الله بن عمرو، وعثمان بن حكيم، وعطاء الخراساني، وآخرون.
وقد ذكر البخاري، وأبو داود، وغير واحد - أنه سمع من جده.
وفي حديث محمد بن عبيد الله، والدراوردي كلاهما عن عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه - أنه سمع عبد الله بن عمرو يسأل عن محرم وقع على امرأته، ففى هذا الخبر أنه سمع من جده ومن ابن عباس وابن عمر /، (1 [وصرح البخاري في ترجمة شعيب بأنه
سمع من جده عبد الله، وهذا لا ريب فيه.
أما رواية شعيب، عن أبيه محمد بن عبد الله فما علمتها صحت، فإن محمدا قديم الوفاة، وكأنه مات شابا] 1) .
جرير، عن مغيرة، قال: كان لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد، وخداش بن عمر، وأبي الطفيل، وبصحيفة عبد الله بن عمرو.
ثم قال مغيرة: ما يسرنى أن صحيفة عبد الله بن عمرو عندي بتمرتين أو بفلسين.
وقال ابن عدي: عمرو بن شعيب في نفسه ثقة، إلا إذا روى عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم يكون مرسلا، لان جده عنده محمد بن عبد الله بن عمرو، ولا صحبة له.
قلت: هذا لا شئ، لان شعيبا ثبت سماعه من عبد الله، وهو الذي رباه حتى قيل إن محمدا مات في حياة أبيه عبد الله، فكفل شعيبا جده عبد الله، فإذا قال: عن أبيه، ثم قال: عن جده - فإنما يريد بالضمير في جده أنه عائد إلى شعيب.
وبعضهم تعلل بأنها صحيفة رواها وجادة، ولهذا تجنبها أصحاب الصحيح، والتصحيف يدخل على الرواية من الصحف بخلاف المشافهة بالسماع.
وقد قال يحيى القطان أيضا: إذا روى عنه ثقو فهو حجة.
وقال ابن معين: هو ثقة، وليس بذاك، بل بكتاب أبيه عن جده.
(1) ليس في س.
(*)
وقال أحمد أيضا: ربما احتججنا به، وربما وجس في القلب منه، وتردد لذلك ابن حبان في عمرو وذكره في الضعفاء، وقال: إذا روى عن طاوس وابن المسيب وغيرهما من الثقات غير أبيه فهو ثقة يجوز الاحتجاج به، وإذا روى عن أبيه عن جده ففيه مناكير كثيرة، فلا يجوز عندي الاحتجاج بذلك.
قال: وإذا روى عن
أبيه عن جده فإن شعيبا لم يلق عبد الله فيكون الخبر منقطعا، وإن أراد بجده الادنى فهو محمد، ولا صحبة له، فيكون مرسلا.
قلت: قد مر أن محمدا قديم الموت، وصح أيضا أن شعيبا سمع من معاية، وقد مات معاوية قبل عبد الله بن عمرو بسنوات، فلا ينكر له السماع من جده سيما وهو الذي رباه وكفله.
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده بنسخة كتبناها طويلة.
وابن لهيعة ممن قد تبرأنا من عهدته.
فمنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله قد زادكم صلاة، فحافظوا عليها وهى الوتر.
ومنها: عن النبي صلى الله عليه وسلم: من استودع وديعة فلا ضمان عليه.
ومنها: إن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب، فقال: أتحبان أن يسوركما الله سوارين من نار؟ قالتا: لا.
قال: فأديا زكاته.
ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى مكتوبة فليقرأ بأم القرآن وقرآن معها
…
الحديث.
ومنها: أيما رجل أعهر (1) بحرة أو أمة قوم فولدت فالولد ولد زنا، لا يرث ولا يورث.
(1) في النهاية: عهر.
(*)