الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحيى بن كثير، حدثنا عثمان بن سعد، عن أنس: كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة.
أبو عاصم، عن عثمان بن سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رجلا قال: يا رسول الله، إنى إذا أكلت اللحم انتشرت فحرمته، فأنزل الله تعالى (1) : يأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم.
5512 - عثمان بن سليمان
.
عن أبي سعيد الخدري.
مجهول.
5513 - عثمان بن سليمان الحارثى
.
عن يزيد بن المهلب، كذلك.
5514 - عثمان بن سليمان
.
عن عمر بن عبد العزيز.
لا يعرف.
5515 - عثمان بن سماك
.
عن أبي هارون العبدي.
تكلم فيه.
5516 - عثمان بن سهل [د]
.
عن جده رافع بن خديج.
ما روى عنه سوى سعيد بن يزيد الاسكندرانى.
5517 - عثمان بن أبى سودة [د، ق، ت] المقدسي
.
عن أبي هريرة وجماعة.
وعنه أخوه زياد، وشبيب بن شيبة، والأوزاعي، وأبو سنان عيسى القسملى، وثور ابن يزيد.
وثقه مروان الطاطرى، وابن حبان.
قال الأوزاعي: أدرك عبادة بن الصامت، وكان مولاه.
قلت: في النفس شئ من الاحتجاج به.
5518 -[صح] عثمان بن أبي شيبة [خ، م، د، ق] ، أبو الحسن، أحد أئمة الحديث الاعلام كأخيه أبي بكر
.
قال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثت أبي بحديث حدثناه عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن سفيان، عن ابن عقيل، عن جابر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشهد مع المشركين مشاهدهم
…
الحديث.
(1) سورة المائدة آية 87.
(*)
وفيه: فقال الملك: كيف أقوم خلفه وعهده باستلام الاصنام قبل.
قال المؤلف: يعنى أنه حديث عهد برؤية استلام الاصنام، لا أنه هو المستلم، حاشا وكلا.
قال عبد الله: وقلت لابي: حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت حسين بن على، عن فاطمة الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لكن بنى أب عصبة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة، أنا عصبتهم.
وقلت له: حدثنا عثمان، حدثنا أبو خالد الاحمر، عن ثور بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهود.
فأنكر أبي هذه الأحاديث مع أحاديث [من](1) هذا النحو أنكرها جدا، وقال: هذه موضوعة، أو كأنها موضوعة.
وقال أبي: أبو بكر أخوه أحب إلى من عثمان.
فقلت: أن يحيى بن معين يقول: إن عثمان أحب إلى.
فقال أبي: لا.
ورواها أبو على بن الصواف، عن عبد الله، عن أبيه، وزاد فقال: ما كان أخوه أبو بكر يطنف نفسه لشئ من هذه الأحاديث.
نسأل الله السلامة.
وقال: كنا نراه يتوهم هذه الأحاديث.
قرأت على إسماعيل بن الفراء، أخبرنا (2) ابن قدامة، أخبرنا ابن النبطي، [أخبرنا ابن أيوب](3) أخبرنا ابن شاذان، أخبرنا ابن زياد القطان، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشهد مع المشركين مشاهدهم، فسمع ملكين من خلفه أحدهما يقول لصاحبه: اذهب بنا حتى نقوم خلف النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: وكيف نقوم خلفه؟ وإنما عهده باستلام الاصنام قبل.
قال: لم يعد يشهد مع المشركين مشاهدهم.
(1) ليس في س.
(2)
خ: أخبركم.
(3)
ليس في خ.
(*)
وقال الأزدي: رأيت أصحابنا يذكرون أن عثمان روى أحاديث لا يتابع عليها.
قلت: عثمان لا يحتاج إلى متابع، ولا ينكر له أن ينفرد بأحاديث لسعة ما روى وقد يغلط، وقد اعتمده الشيخان في صحيحيهما، وروى عنه أبو يعلى، والبغوي، والناس، وقد سئل عنه أحمد فقال: ما علمت إلا خيرا، وأنثى عليه.
وقال يحيى: ثقة مأمون.
قلت: إلا أن عثمان / كان لا يحفظ القرآن فيما قيل.
فقال أحمد بن كامل: حدثنا الحسن بن الحباب أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم في تفسير (1) : ألم تر كيف فعل ربك - قالها الف لام ميم.
قلت: لعله سبق لسان (2) وإلا فقطعا كان يحفظ سورة الفيل، وهذا تفسيره قد حمله الناس عنه.
قال الخطيب في جامعه: لم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن الكريم أكثر مما حكى عن عثمان بن أبي شيبة، ثم ساق بسنده عن إسماعيل بن محمد التسترى، سمعت عثمان بن أبي شيبة يقرأ: فإن لم يصبها وابل فظل.
وقرأ مرة الخوارج مكلبين.
وقال أحمد بن كامل القاضي: حدثنا أبو شيخ الأصبهاني محمد بن الحسن، قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة: بطشتم خبازين.
وقال محمد بن عبيد الله (3) بن المنادى، قال لنا عثمان بن أبي شيبة: ن والقلم - في أي سورة هو؟ وقال مطين: قرأ عثمان بن أبي شيبة: فضرب لهم سنور له ناب، فردوا عليه، فقال: قراءة حمزة عندنا بدعة.
وقال يحيى (4) بن محمد بن كأس النخعي: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الخصاف،
(1) سورة الفيل آية 1.
(2)
خ: سبق في لسانه.
(3)
خ: عبد الله.
والمثبت في س.
(4)
خ: على.
(*)
قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة تفسيره.
فقال: جعل السفينة (1 [في رجل أخيه] 1)، فقيل: إنما هو السقاية.
فقال: أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم.
قلت: فكأنه كان صاحب دعابة.
ولعله تاب وأناب.
قال إبراهيم بن أبي طالب الحافظ: دخلت عليه، فقال: إلا متى لا يموت إسحاق! فقلت: شيخ مثلك يتمنى موت شيخ مثله! قال: دعني، فلو مات لصفالى جرير، فإن محمد بن حميد لا شئ، فرجعت إلى الكوفة من الحج فدخلت على عثمان وهو في النزع.
قلت: عاش بعد إسحاق خمسة أشهر.
مات في المحرم سنة تسع وثلاثين ومائتين.
عثمان ابن أبي شيبة، حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن ابن الزبير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا، منهم: مسيلمة، والأسود، والمختار، وشر قبائل العرب: بنو أمية، وبنو حنيفة، وثقيف.
هذا منكر جدا.
عبد الله بن أحمد - في زيادات المسند - حدثني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا مطلب ابن زياد، عن السدي، عن عبد خير، عن علي في قوله: إنما أنت منذر - قال رسول الله: المنذر والهادي رجل من بنى هاشم.
غريب جدا.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أخبرنا عبد المعز بن محمد - إجازة، أخبرنا تميم الجرجاني، أخبرنا أبو سعد، أخبرنا أبو عمرو، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن عيسى الحنفي، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليؤذن خياركم وليؤمكم قراؤكم.
أخرجه أبو داود، وابن ماجة عنه.
(1) ليس في س، خ.
(*)